منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 68

الموضوع: حديث الأسبوع

  1. #41
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتبسفرسًافيسبيلاللهِ،إيمانًا بالله، وتصديقًا بوعده، فإن شبعَه وريَه وروثه وبولَه في ميزانِه يومَ القيامةِ" صحيح البخاري 2853، صحيح النسائي 3584معاني ألفاظ الحديث من كتاب عمدة القاري شرح صحيح البخاري
    (احتبس) أي جعله خالصا لله تعالى امتثالا لأمره قوله وتصديقا بوعده عبارة عن الثواب المترتب على الاحتباس
    يعقب فتح الله كولن في كتابه روح الجهاد في الإسلام معقبا على هذا الحديث قائلا:قد ذُكر الخيل في الحديث لأنها أَسرع واسطة للنقل والحرب لعصر معين. أما في الوقت الحاضر فقد تغير الزمان، والناس يستعملون السيارة وغيرها من وسائط النقل والحرب، لذا يمكن أن ينسحب الحكم الوارد للخيل على وسائط النقل المستعملة في وقتنا الحاضر.نعم، قد تكون سيارة وزرًا على صاحبها، حيث يستعملها في السفاهة والآثام، وربما وسيلة للعداء للإسلام. وسيارة تكون ستراً لصاحبها حيث يستعملها في أمور مشروعة، وربما واسطة لرزقه ولا ينسى حق الله فيه. وسيارة أخرى نُذرت في سبيل الله. يتنقل بها صاحبها من قرية إلى أخرى ويصطحب فيها المرشدين والوعاظ إلى مواضع المحتاجين إليهم. فكل قطرةِ وقودٍ تحرقها هذه السيارة، وكل قرش يصرف عليها، وحتى الغازات العادمة الخارجة منها، والأصوات الصادرة منها، والطين الذي الْتصق بعجَلاتها.. كل ذلك يُكتب حسنات في سجل حسنات صاحبها، وكأن حركة العجلات تولد الحسنات وتسجلها كتروس المعمل. فكل ما يدخل فيها وما يخرج منها وحتى الآثار التي تتركها على الأرض تؤدي وظيفة قلم يكتب الحسنات باستمرار.
    فنحن نقدر فائق التقدير ذلك المحظوظ الذي نذر سيارته لخدمة الإيمان والقرآن وحمّلها أعباء دعوة الحق، ولسان حاله يقول: إن الغاية من شرائي هذه السيارة هي نشر الحقائق. وغني عن التعريف أن هذا تهيئة وتحضير ومقدمة للأعمال الجليلة التي تتحقق بإذنه تعالى في المستقبل." انتهى الاقتباس من فتح الله كولن
    من فاته أو تعذر عليه الجهاد بالنفس فلا يحرم نفسه من الجهاد بالمال، عن زيد بن خالد الجهني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال :"منجهَّزَغازيًافي سبيلِ اللهِ فقد غزا ، ومن خلَفَ غازيًا في سبيلِ اللهِ بخيرٍ فقد غزا"صحيح البخاري 2843، صحيح مسلم 1895منقول للفائدة – أخوكم أبو رندلا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح الدعاء

  2. #42
    لسياحة أم إعلاء كلمة الله؟
    المهند السبيعي – أبو رند


    أقبل الصيف، وانتهى معظم الطلاب من مدارسهم وجاء موسم السفر هذا يريد لآسيا والآخر أوروبا وبعضهم أرادها في دول عربية، تنوعت الوجهات ولكن أتساءل مع نفسي وأطلبك منكم أن تتفكروا؟ هل يجوز لنا السفر في ظل ما يجري من طغيان على سوريا؟

    تظن بأن السفر سيجلب لك السعادة؟ لا ورب الكعبة الذي تتقلب القلوب بين إصبعيه، هو من يبث السعادة في صدرك وهو من يذهب الكرب والضيق عن نفسك ... فلتحسن النية وتبرع بما تحبه من مال، قال تعالى: }لَن تَنَالُوا الْبِرَّ‌ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ{ آل عمران : 92، وستجد في نفسك من بعدها سعادة العطاء وراحة الضمير ...
    لا تخدعوا أنفسكم وتحقنوا ضمائركم ببعض المهدئات بحجة أنكم متعاطفون مع الشعب السوري، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ليس المؤمنُ بالذي يشبعُ وجارُه جائِعٌ إلى جنبَيْهِ" صحيح الجامع 5382، وعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ ماتَ ولم يغْزُ ، ولم يُحَدِّثْ نفْسَهُ بغزْوٍ مات على شُعْبَةٍ منَ نفاقٍ" صحيح الجامع 6548، فإن فاتكم أجر الجهاد بالنفس فلا تحرموا أنفسكم من أجر الجهاد بالمال وتذكروا أن من جهز غازيا فقد غزا.
    عن زيد بن خالد الجهني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال :"من جهَّزَ غازيًا في سبيلِ اللهِ فقد غزا ، ومن خلَفَ غازيًا في سبيلِ اللهِ بخيرٍ فقد غزا" البخاري 2843

    وأذكركم أن ما تنفقوه في سبيل الله هو الباقي وهو أنفس استثمار في بنك الآخرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: أنهم ذَبَحُوا شاةً فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما بَقِيَ منها ؟ قلْتُ: ما بَقِيَ منها إلَّا كَتِفُها. قال : بَقِيَ كلُّها غيرُ كَتِفِها" الترمذي 2470

    ألغي جميع حجوزاتك –وإن كان هناك خسارة مترتبة على عملية الإلغاء- وآثر الأجر على السفر وتبرع بجميع ما خصصه للسفر للمرابطين في سوريا.

    حتى لا يقول البعض ومن أنت أخي المهند حتى تفتينا ؟
    قد طرحنا سؤالاً على شيخنا محمدعيد العباسي عن المسلمين الذين خصصوا مبالغا مادية معينة من أجل السياحة في فترة الصيف وكان سؤالنا: هل تصل درجة إنفاق الأموال على السياحة والترفيه في ظل ما يجري في سوريا بدلا من إنفاقها على المجاهدين في سوريا حد الحرمة؟
    فقال نعم تصل حد الحرمة وعلى السورين بالخصوص تكون أكثر حرمة من غيرهم.


    ثم طرحنا السؤال مرة أخرى على رابطة العلماء السوريين فأجابنا من عندهم الشيخ مروان عبد الرحمن القادري قائلاً:
    "إن الجهاد في سوريا جهاد دفع لعدوان نظام كافر يعتدي ومن معه من الغزاة الخارجيين من شيعة إيران وحزب الشيطان وشيعة الخليج والعراق على المسلمين ، ويكون جهاد هؤلاء المجرمين واجبا بالنفس والمال وكل الوسائل الممكنة كل حسب تخصصه وقدرته وظروفه ،قال تعالى {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} (190) سورة البقرة،وقال تعالى {انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (41) التوبة، وقال سبحانه {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا} (75) سورة النساء
    والسفر للسياحة مباح مالم تخالطه المعاصي ، والجهاد بالنفس والمال ....في سوريا واجب ، وإذا تعارض واجب مع مباح قدم الواجب وحينها يصبح السفر للسياحة معصية ، إلا إذا دفع من يريد السفر مالا للجهاد بقدر ما خصصه للسفر أو زيادة فلعل ذلك يخفف من معصيته ليصبح السفر خلاف الأولى والله تعالى أعلم

    وقصة عثمان في إنفاقه على جيش العسرة مشتهرة حين حث رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين على الانفاق لتجهيز جيش العسرة في غزوة تبوك ، جهزهم يومئذ بثلاثمائة بعير بأقتابها وأحلاسها ثم حثهم فقتال عثمان علي ثلاثمائة أخرى بأحلاسها وأقتابها ، وعن عبد الرحمن بن سمرة أنه جاء يومئذ بألف دينار فصبها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم:"ماضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين
    " حديث حسن
    ولم يؤثر فيما أعلم أن الجهاد بالمال يجب أن يكون به كله . والله أعلم"

    وأخيرا أرسلنا نفس السؤال إلى موقع الشيخ المنجد (الإسلام سؤال وجواب) ولكنهم لم يردوا علينا حتى الآن.


    كتبه ونقله لكم أخوكم أبو رند
    لا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح الدعاء



  3. #43
    شكراً أخي المهند على هذه المعلومات , لقد أفادتنا كثيراً تحياتي

  4. #44
    أنعم الله عليك بهذه الأحايث المختارة , وأشكرك جزيل الشكر أخي المهند ,

  5. #45
    عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ امرئٍ في ظلِّ صدقتِه ، حتى يُقضَى بين الناسِ" رواه ابن حبان والحاكم و أحمد، وورد في صحيح الجامع 4510، وصحيح المسند 943، وصحيح ابن خزيمة 2431
    وفي البخاري ومسلم ، واللفظ للبخاري : في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : ( ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها ، حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه).
    اختلف العلماء رحمهم في معنى " الظل " فذهب بعض أهل العلم إلى أن المراد بالظل: ظل العرش واختار آخرون أن المراد بالظل: شيء يخلقه تعالى في ذلك اليوم، يظلل به من يشاء من عباده.
    قال النووي رحمه الله: " قَالَ الْقَاضِي: ظَاهِره أَنَّهُ فِي ظِلّه مِنْ الْحَرّ وَالشَّمْس، وَوَهَج الْمَوْقِف وَأَنْفَاس الْخَلْق " انتهى من "شرح النووي لمسلم" .


    في الحديث دلالة على أنه في ذلك اليوم حينما يشتد على الناس القيام: ﴿ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ المطففين:83، يوم تدنو الشمس من رؤوس الخلق كما روى المقداد بن أسود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تدنو الشمسُ يومَ القيامةِ من الخلقِ ، حتى تكونَ منهم كمقدارِ مَيلٍ" صحيح الجامع 2933، ليكون الناس في ذلك اليوم أحوج ما يكونون لشيء يقيهم حر الشمس ، ولهذا يختص الله بعض خلقه فيظلهم تحت ظله، فلا تبخلوا بالصدقة من أموالكم فما نقص مال من صدقة ولا يلهيكم التكاثر حتى تزوروا المقابر ولا تنسوا أن لكم إخواننا في سوريا تدك منازلهم بقذائف المجوس والنصيرين ليل نهار وبالنهاية اشكروا الله على نعمة الأمن والأمان.

    أخوكم أبو رند

  6. #46
    عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - يعني - مما يكثر أن يقول لأصحابه: ( هل رأى أحدٌ منكم من رؤيا ) . قال : فيقص عليه من شاء اللهُ أن يقص، وإنه قال ذات غداةٍ: ( إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثاني، وإنهما قالا لي انطلِق، وإني انطلقتُ معهما، وإنا أتينا على رجلٍ مضطجعٍ، وإذا آخرُ قائمٌ عليه بصخرةٍ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغُ رأسَه، فيتدَهْدَهُ الحجرُ ها هنا، فيتبع الحجرَ فيأخذه، فلا يرجع إليه حتى يصحَّ رأسُه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به مرةَ الأولى، قال : قلتُ لهما : سبحان اللهِ ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، قال : فانطلقنا، فأتينا على رجلٍ مستلقٍ لقفاه، وإذا آخرُ قائمٌ عليه بكَلُّوبٍ من حديدٍ، وإذا هو يأتي أحدٌ شقيٌّ وجهِه فيشرشرُ شِدقُه إلى قفاهُ، ومنخرُه إلى قفاهُ، وعينُه إلى قفاهُ - قال : وربما قال أبو رجاء : فيشقُّ - قال : ثم يتحولُ إلى الجانبِ الآخرِ فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأولِ، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصحَّ ذلك الجانبُ كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرةَ الأولى، قال : قلتُ : سبحان اللهِ ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، فانطلقنا، فأتينا على مثلِ التنُّورِ - قال : وأحسب أنه كان يقول - فإذا فيه لغطٌ وأصواتٌ، قال : فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجالٌ ونساءٌ عراةٌ، وإذا هم يأتيهم لهبٌ من أسفلَ منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهبُ ضَوضَوا، قال : قلتُ لهما : ما هؤلاءِ ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، قال : فانطلقنا، فأتينا على نهرٍ - حسبت أنه كان يقول - أحمرُ مثلُ الدمِ، وإذا في النهر رجلٌ سابحٌ يسبح، وإذا على شطِّ النهر رجلٌ قد جمع عنده حجارةٌ كثيرةٌ، وإذا ذلك السابحُ يسبَح ما يسبحُ، ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارةَ، فيفغر له فاهُ فيلْقمْه حجرًا فينطلق يسبَحُ، ثم يرجع إليه كلما رجع إليه فغَرَ له فاهُ فألقمَه حجرًا، قال : قلت لهما : ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، قال : فانطلقنا، فأتينا على رجلٍ كريهِ المرآةِ، كأكره ما أنت راءٍ رجلًا مرآةً، فإذا عنده نارٌ يحشُّها ويسعى حولها، قال : قلتُ لهما : ما هذا ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، فانطلقنا، فأتينا على روضةٍ معتمةٍ، فيها من كل لونِ الربيعِ، وإذا بين ظهري الروضةِ رجلٌ طويلٌ، لا أكاد أرى رأسَه طولًا في السماء، وإذا حولَ الرجلِ من أكثر وِلدانٍ رأيتُهم قطُّ، قال : قلتُ لهما : ما هذا ما هؤلاءِ ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، قال : فانطلَقْنا فانتهينا إلى روضةٍ عظيمةٍ، لم أر روضةً قطُّ أعظمَ منها ولا أحسنَ، قال : قالا لي : ارقَ فيها، قال : فارتقَينا فيها، فانتهينا إلى مدينةٍ مبنيةٍ بلبِنِ ذهبٍ ولبِنِ فضةٍ، فأتينا بابَ المدينةِ فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها، فتلقانا فيها رجالٌ شطرٌ من خلقِهم كأحسنِ ما أنت راءٍ، وشطرٌ كأقبحِ ما أنت راءٍ، قال : قالا لهم : اذهبوا فقُعوا في ذلك النهرِ، قال : وإذا نهرٌ معترضٌ يجري كأن ماءَه المحضُ في البياضِ، فذهبوا فوقعوا فيه، ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوءُ عنهم، فصاروا في أحسنِ صورةٍ، قال : قالا لي : هذه جنةُ عدنٍ وهذاك منزلُك، قال : فسمَا بصري صعَدًا، فإذا قصرٌ مثلُ الربابةِ البيضاءَ، قال : قالا لي : هذاك منزلُك، قال : قلتُ لهما : بارك اللهُ فيكما ذراني فأدخله، قالا : أما الآن فلا، وأنت داخلُه، قال : قلتُ لهما : فإني قد رأيتُ منذ الليلةِ عجبًا، فما هذا الذي رأيتُ ؟ قال : قالا لي : أما إنا سنخبرك، أما الرجلُ الأولُ الذي أتيتَ عليهيثلغُرأسُهبالحجر،فإنه الرجلُ يأخذ القرآنَ فيرفضه وينام عن الصلاةِ المكتوبةِ،وأما الرجلُ الذي أتيت عليه، يشرشَر شدقُه إلى قفاه، ومنخرُه إلى قفاه، وعينُه إلى قفاه، فإنه الرجلُ يغدو من بيته، فيكذب الكذبةَ تبلغ الآفاقَ، وأما الرجالُ والنساءُ العراةُ الذين في مثل بناء التنورِ، فإنهم الزناةُ والزواني، وأما الرجلُ الذي أتيت عليه يسبَحُ في النهرِ ويلقَم الحجارةَ، فإنه آكلُ الربا، وأما الرجلُ الكريهِ المرآةِ، الذي عند النارِ يحشُّها ويسعى حولها، فإنه مالكٌ خازنُ جهنمَ، وأما الرجلُ الطويلُ الذي في الروضةِ فإنه إبراهيمُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأما الوِلدانُ الذين حوله فكل مولودٍ مات على الفطرةِ).قال : فقال بعض المسلمين : يا رسولَ اللهِ، وأولادُ المشركين ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( وأولادُ المشركين، وأما القومُ الذين كانوا شطرًا منهم حسنٌ وشطرًا منهم قبيحٌ، فإنهم قوم خلطوا عملًا صالحًا وآخرَ سيئًا، تجاوز اللهُ عنهم)
    رواه البخاري - الصفحة أو الرقم1143
    تلوين خلفية النصوص لتساعدكم على ربط العقوبة بالذنب الدنيوي المناط بها.

    معاني ألفاظ الحديث:
    من شاء الله أن يقص: قَالَ الطِّيبِيُّ : وَجْه الِاسْتِدْرَاك أَنَّهُ يُحِبّ أَنْ يَعْبُر لَهُمْ الرُّؤْيَا , فَلَمَّا قَالُوا مَا رَأَيْنَا شَيْئًا كَأَنَّهُ قَالَ : أَنْتُمْ مَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا لَكِنِّي رَأَيْتقَالَ لَنَا ذَات غَدَاة: أي بَعْدَ صَلَاة الصُّبْحآتيان:أي رجلان وَفِي حَدِيث عَلِيّ " رَأَيْت مَلَكَيْنِ " وَسَيَأْتِي فِي آخِر الْحَدِيث أَنَّهُمَا " جِبْرِيل وَمِيكَائِيل " اِبْتَعَثَانِي:أَيْقَظَانِي , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون رَأَى فِي الْمَنَام أَنَّهُمَا أَيْقَظَاهُ فَرَأَى مَا رَأَى فِي الْمَنَام وَوَصَفَهُ بَعْدَ أَنْ أَفَاقَ عَلَى أَنَّ مَنَامه كَالْيَقَظَةِوَإِنِّي اِنْطَلَقْت مَعَهُمَا:زَادَ جَرِير بْن حَازِم فِي رِوَايَته " إِلَى الْأَرْض الْمُقَدَّسَة " وَعِنْدَ أَحْمَد إِلَى أَرْض فَضَاء أَوْ أَرْض مُسْتَوِيَة , وَفِي حَدِيث عَلِيّ " فَانْطَلَقَا بِي إِلَى السَّمَاء"فَيَثْلَغ: أَيْ يَشْدَخهُ وَالشَّدْخُ كَسْر الشَّيْء الْأَجْوَففَيَتَدَهْدَه الْحَجَر:الْمُرَاد أَنَّهُ دَفَعَهُ مِنْ عُلْو إِلَى أَسْفَلفَيُشَرْشِر شِدْقه إِلَى قَفَاهُ:أَيْ يَقْطَعهُ شَقًّا , وَالشِّدْق جَانِب الْفَم، وكذا يفعل في الجانب الآخر وهنا نلاحظ أن الجزاء من جنس العمل بـ إِنْزَال الْعُقُوبَة بِمَحَلِّ الْمَعْصِيَةضَوْضَوْا: الضَّوْضَاة أَصْوَات النَّاس وَلَغَطهمْ وَكَذَا الضَّوْضَى بِلَا هَاء مَقْصُورفَيَفْغَر:أَيْ يَفْتَحهُثم يرجع إليه كلما رجع:أي الرَّجُل الَّذِي فِي النَّهَر إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُج من النهر رَمَى الرَّجُل بِحَجَرٍ فِي فِيهِ وَرَدَّهُكَرِيه الْمَرْآةِ:أي أن منظره كريه قبيحيَحُشّهَا:أي أَوْقَدْتهَا وَقَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : حَشَّ نَارَهُ حَرَّكَهَامَاءَهُ الْمَحْض:هُوَ اللَّبَن الْخَالِص عَنْ الْمَاء حُلْوًا كَانَ أَوْ حَامِضًامِثْل الرَّبَابَة:السَّحَابَة الْبَيْضَاء , وَيُقَال لِكُلِّ سَحَابَة مُنْفَرِدَة دُونَ السَّحَاب وَلَوْ لَمْ تَكُنْ بَيْضَاءالْكِذْبَة تَبْلُغ الْآفَاقَ:أي تنتشر في أصقاع الأرض، ولعل زماننا هذا يسهل فيه تناقل الكذبة حتى تبلغ الآفاق، فقد ترمي إشاعة في أقصى الشرق في إحدى الشبكات الاجتماعية لتجد في اليوم نفسه أحدا في أقصى الغرب يشاركهها مع أصدقائه، فالحذر الحذر.هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلملا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح الدعاء








  7. #47

    قد ثبت في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يُؤتى بالرجل يومَ القيامةِ . فيُلقى في النارِ . فتندلِقَ
    أقتابُبطنِه . فيدورُ بها كما يدورُ الحمارُ بالرَّحى . فيجتمع إليه أهلُ النارِ . فيقولون : يا فلانُ ! مالَكَ ؟ ألم تكن تأمرُ بالمعروفِ وتنهى عن المنكرِ ؟ فيقول : بلى . قد كنتُ آمُرُ بالمعروفِ ولا آتِيه ، وأنهى عن المنكرِ وآتِيه" أخرجهالبخاريفيكتاببدءالخلق،بابصفةالناروأنهامخلوقة (3267) ومسلمفيكتابالزهدوالرقائق،بابعقوبةمنيأمربالمعروفولايفعله (2989)
    معاني ألفاظ الحديث من شرح ابن عثيمين له:يؤتى بالرجل يوم القيامة: أي تأتي به الملائكة ، فتلقيه في النار كما يلقى الحجر في اليمّ.فتندلق أقتاب بطنه: أي أمعاءه، تخرج من بطنه من شدة الإلقاء.فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى: وهذا التشبيه للتقبيح، شبهه بالحمار الذي يدور على الرحى(المطاحن القديمة) حيث كان يُجعل حجران كبيران وينقشان فيما بينهما أي ينقران، ويوضع للأعلى منها فتحة تدخل منها الحبوب ، وفيها خشبة تربط بمتن الحمار، ثم يستدير على الرحى، وفي استدارته تطحنُ الحبوب، فهذا الرجل الذي يلقى في النار يدور على أمعائه- والعياذ بالله - كما يدور الحمار على رحاه.قال تعالى: } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٢﴾كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ{ الصفهنالك الكثير من الأحاديث الأخرى التي تندرج تحت باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف فعله قوله، فالحذر إخواني الكرام من الوعظ دون فعل أو تنهوا عن شيء وتأتوا بمثله، يقول الشاعر أبو الأسود الدؤلي:
    لا تنــه عن خلــق وتأتي مثلـــــه ... عـــــار عليك إذا فعلت عظيــــم
    ابــدأ بنفسـك فــانهها عن غيهـا ... فــإذا انتهت عنــه فأنت حكيـم
    فالواجب على المرء أن يبدأ بنفسه فيأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر؛ لأن أعظم الناس حقاً عليك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسك.نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الصالحين المصلحين، وممن يقولون ويفعلون، إنه جواد كريم.لا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح الدعاء

  8. #48
    عن أبي هريرة قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم ؟ فقال "أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان" متفق عليه [البخاري (1419) ومسلم (1032)]
    معاني ألفاظ الحديث (بالاستعانة بكتاب شرح النووي على صحيح مسلم):صحيح شحيح: الصحة بخلاف المرض، والشح أعم من البخل، وقيل هو رجاء البقاء وخوف الفقر، وقيل هو الحرص على ما ليس عنده والبخل الحرص على ما عنده، فإذا شح فيها وتصدق كان أصدق في نيته وأعظم لأجره بخلاف من أشرف على الموت وآيس من الحياة ورأى مصير المال لغيره فإن صدقته حينئذ ناقصة بالنسبة إلى حالة الصحة.بلغت الحلقوم: وهو مجرى النفس والمقصود حتى إذا بلغت الروح الحلقوم أي أن الإنسان في نهاية حياته ينازع ويشعر بدنو منيته، ولو بلغت الروح الحلقوم حقيقة لم تصح توبة المرء ولا وصيته ولا صدقته ولا شيء من تصرفاته باتفاق الفقهاء.لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان: قال الخطابي: المراد به الوارث، وقال غيره: المراد به سبق القضاء به للموصى له، ويحتمل أن يكون المعنى أنه قد خرج عن تصرفه وكمال ملكه واستقلاله بما شاء من التصرف فليس له في وصيته كبير ثواب بالنسبة إلى صدقة الصحيح الشحيح.
    * * * * *
    عن جابر رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:"اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، وحملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم" رواه مسلم (2582)يحتمل أن هذا الهلاك هو الهلاك الذي أخبر عنهم به في الدنيا بأنهم سفكوا دماءهم، ويحتمل أنه هلاك الآخرة، وهذا الثاني أظهر، ويحتمل أنه أهلكهم في الدنيا والآخرة، وجاء في القرآن الكريم قوله تعالى:
    }أَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195، قد يستغرب الكثير من القراء إذا علم سبب نزول هذه الآية وهو:
    أن الأنصار لما أعز الله الإسلام وأمن أهله وكثر ناصروه، قال بعضهم لبعض: لقد عز الإسلام وأمن أهله... وكثر ناصروه فينبغي أن نقوم على أموالنا ونصلح ما ضاع منها... فأنزل الله تعالى الآية

    منقول بتصرف للفائدة – لا تنسوا إخوانكم في سوريا من صدقاتكم وصالح الدعاء
    وعلى الله قصد السبيل – أخوكم أبو رند

  9. #49
    عن ‏أسماء بنت أبي بكر ‏رضي الله عنهما، ‏قالت: ‏جاءت امرأة إلى النبي ‏صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله! إن لي ضرة، فهل عليَّ جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني،
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المُـتَـشَـبّـِع بِمَــــــا لَــمْ يــُعْـــطَ كـــلابِـــسِ ثَــــوْبــَي زُور"ٍ " متفق عليه [البخاري (5219) و مسلم (2130)]

    قصة الحديث
    امرأة جاءت إلى النبي ‏صلى الله عليه وسلم تترخص منه في كذبها على ضرتها أو جارتها -كما في بعض الروايات الأخرى-، لتظهر أن زوجها يحبها أكثر، أو أنه يسعد في ليلتها أكثر من الأخرى، أو تتظاهر بالغنى أمام جارتها، فلم يرخص لها في ذلك.

    معاني ألفاظ الحديث
    المتشبّع: المتزيّن بما ليس عنده، يتكثّر بذلك ويتزيّن بالباطل، يظهر بأن فضيلة حصلت له وليست بحاصلة
    لابِسِ ثَوْبَي زُور: وهو الذي يزور على الناس، قال الإمام ابن حجر في فتح الباري فإنه الرجل يلبس الثياب المشبهة لثياب الزهاد، يوهم أنه منهم، ويُظهر من التخشع والتقشف أكثر مما في قلبه منه، وقيل: هو كمن لبس ثوبين لغيره وأوهم أنهما له، وقيل هو من يلبس قميصاً واحداً ويصل بكميه كمين آخرين، فيظهر أن عليه قميصين.
    والتثنية في قوله (ثَوْبَي زُورٍ( للإشارة إلى أن كذب المتحلِّي مثنَّى؛ لأنه كذب على نفسه بما لم يأخذ، وعلى غيره بما لم يُعطَ، وكذلك شاهد الزور، يظلم نفسه، ويظلم المشهود عليه.
    وقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم بذلك تنفير المرأة عمَّا ذكرت؛ خوفاً من الإفساد بين زوجها وضرتها، وإيقاع البغضاء بينهما، فيصير كالسحر الذي يفرِّق بين المرء وزوجه.

    قال الإمام النووي عند شرح هذا الحديث: "قال العلماء: معناه المتكثر بما ليس عنده، بأن يظهر أن عنده ما ليس عنده، يتكثر بذلك عند الناس، ويتزين بالباطل، فهو مذموم كما يذم من لبس ثوبي زور.
    في هذا الحديث فوائد جليلة وتنويه إلا داء جنون العظمة ليس يصيب البعض، فتجد طلاب أو دعاة مبتدئون غرتهم أنفسهم فلبسوا رداء العلماء وأصبحوا يفتون هذا ويفتون ذاك، أو أن تجد من يرتدي رداء الأغنياء وهو ليس منهم وقد يردي نفسه المهالك من خلال اقتراض القروض من أجل أن يجاري من هو ليس أهلا لمجاراتهم، أو أن يدعي الجاه والوجاهة وهو ليس من أصحابها، وكثيرون ممن تلعثمتم أفواههم بشيء من اللغة العربية فوضعوا قبل أسماءهم الشاعر فلان، فالحذر الحذر من التشبع بما لم تعط، حتى لا تكون ممن يلبس ثوبي الزور، نسأل الله جل وعلا أن يجنبنا الزلل في القول والعمل، وبالله التوفيق.




    تعليق من أبو رند:


    إذا تأملنا في هذا الحديث جيدا لوجدنا أننا تشبعنا بما لم نعط في يوم من الأيام، راقبوا أفعالكم اليومية لتجدوا أننا كثيرا ما نفعل ذلك إما:
    1- لنشبع غرورنا: كأن يقول أحدنا لقد عرض علي العمل في شركة كذا براتب كذا ورفضت وتكون القصة كلها أنه قام بمقابلة واحدة هناك ولم يعاودوا الاتصال به.
    2- أو لنكسر غرور الآخرين: فعندما نصادف من يغتر بسفرياته أو ملابسه ولعله هو الآخر متشبع بما لم يعطى قمنا فصرنا نضاعف تشبعنا بما لم نعطى أضعافا مضاعفة لكسر غروره وهي دائرة مغلقة لا نهاية لها.
    البعض يرتدي ملابسا مقلدة أو حليا مقلدة أو ساعات مقلدة ويتحدث عنها أما أصدقائه أو زملائه من باب أن القالب غالب ولن يكتشف أحد أنها مقلدة وهذا من باب من أبواب التشبع بما لم يعط.
    كذلك الحال بمن اشترى شهادة جامعية وأخذ يتحدث ويتشدق على من رأسهم زورا عن تعليمه وعلمه.
    وهكذا حال من زور شهادات الخبرة لكي يعمل في مناصب لا يستحقها.
    تفكروا وتأملوا في هذا الحديث العظيم وراقبوا أنفسكم.

    منقول بتصرف للفائدة – أخوكم أبو رند
    لا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح الدعاء

  10. #50
    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر"رواه أبو داوود (4860) والترمذي (3896) معاني ألفاظ الحديث من كتابي (اكتاب عون المعبود لمحمد أبادي) بتصرف:لا يبلّغني: أي لا يوصلني أو لا يخبرنيعن أحد : أي عن قبل أحد شيئا: أي مما أكرهه وأغضب عليه فإني أحب أن أخرج إليكم: أي من البيت وألاقيكموأنا سليم الصدر: أي من مساويكم جملة حالية. في الحديث هدي نبوي عظيم في عدم نقل ما يقال أو يحدث وخصوصا إن كان سيؤدي نقله إلى حدوث ضغينة أو أذية في نفس المنقول له،إلا إن كان الناقل يتظلم للمنقول له ليحكم في مسألة، أو كان في النقل استعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب. منقول للفائدة – أخوكم أبو رندلا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح الدعاء--

صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حديث الأسبوع
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان الحديث
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-10-2012, 07:24 AM
  2. آخر الأسبوع
    بواسطة حامد أبوطلعة في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-12-2009, 07:00 PM
  3. حديث اليوم " حديث قدسي ما أروع ما فيه إقرأفي دقيقة واحدة من وقتك "
    بواسطة عماد في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-02-2007, 05:44 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •