السؤال السابع والعشرون
الإعجاز القرآني في بلاغة التعبير والبيان
وبذلك تحدى العرب جميعا؛
أن يأتوا بسورة من مثله في قوة إيحائه بالمعنى كما أوحت آيات الله الحكيمة المعجزة في بلاغتها فلم يستطيعوا ،
ولنضرب على سبيل المثال لا الحصر ولله المثل الأعلى؛
أن الآية المطلوبة تعبر في بيانها الموجز ؛عن قدرة الله تعالى
أن يغني من عباده من شاء في الدنيا والآخرة أنواعا شتى من الغنى ؛
غنى المال ، وغنى الصحة ، وغنى الذرية ، وغنى النفس ، وغنى الفكر ، وغنى الصلة والقرب من الله ،
كما يغني من شاء في الآخرة من خزائنه التي لا تنفد ، ويمنحهم كل ما يُقْتَنى في الدنيا والآخرة من أرض أو عقارات أو قصور أوغيرها ،
فسبحانه وتعالى أوجزت كلماته في الآية المقصودة؛
ناسبةً المعنى إلى الله الحق في كلمتين اثنتين
حملتا كل هذه الدلالات البالغة الإعجاز للواحد الأحد المعبود لله سبحانه وتعالى
اكتب رقم الآية والسورة التي تضمنتها