منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 45 من 45 الأولىالأولى ... 35434445
النتائج 441 إلى 448 من 448

الموضوع: ملف الأسرى

العرض المتطور

  1. #1
    أسرى فلسطين/ الاحتلال يطلق اليوم سراح الأسير احمد طبيش بعد 16 عام من الاعتقال
    أكد مركز اسري فلسطين للدراسات بأنه من المقرر اليوم أن تطلق سلطات الاحتلال سراح الأسير "احمد محمد طبيش" 40 عام من مدينة الخليل بعد قضاء فترة محكوميته بالكامل والبالغة 16 عام .
    وأوضح رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز بان الأسير "طبيش" اعتقل في 18/11/1998 ، وتعرض لتحقيق عسكري قاسى لمدة تزيد عن 100 يوم ، حيث اتهمه الاحتلال بالانتماء إلى كتائب القسام وتشكيل خلية عسكرية والمشاركة في عمليات إطلاق نار على جيبات الاحتلال ، حيث أصدرت محاكم الاحتلال عليه حكما بالسجن لمدة 16 عاما ، أمضاها كاملة في سجون الاحتلال ويطلق سراحه اليوم .
    وأشار الأشقر بان الأسير "طبيش" تعرض خلال فترة اعتقاله الطويلة الى العديد من العقوبات والإجراءات التعسفية من قبل إدارات السجون التي تنقل بها ، وابرزها عزله انفراديا لمدة 70 يوماً كاملة ،وحرمانه من الزيارة لفترة طويلة .
    وبين الأشقر بان مركزه سيقوم باستقبال الأسير على حاجز الظاهرية، مع ذويه وأقربائه ، في احتفال شعبي ، حيث من المتوقع أن يصل إلى الحاجز في ساعات العصر ، وسينطلق موكب استقباله لمسقط رأسه فى قرية الحدب بمنطقة دورا غرب مدينة الخليل ، حيث سيقام له هناك حفل استقبال كبير احتفاء بتحرره من سجون الاحتلال بعد 16 عاماً .
    وحدة المتابعة
    مركز أسرى فلسطين
    17/11/2014




    اقدم النواب الاداريين فى سجون الاحتلال
    أسرى فلسطين : الاحتلال يقرر الإفراج عن النائب ياسر منصور الخميس المقبل
    قال مركز أسرى فلسطين للدراسات اليوم الأحد 16\11، إن سلطات الاحتلال قررت الإفراج عن النائب ياسر داوود سليمان منصور ( أبو عمار ) 44 عاما من مدينة نابلس وذلك يوم الخميس القادم الموافق 20/11/2014
    وأوضح مدير المركز الصحفي أسامة شاهين بان النائب "منصور" معتقل بشكل ادارى منذ عامين بتاريخ 24/11/2012،ويعتب راقدم النواب الاداريين فى سجون الاحتلال، وقد اعتقل سابقاً ست مرات وقضى في سجون الإحتلال عشرة أعوام ، منها ما يزيد عن خمسة أعوام في الإعتقال الإداري.
    وأضاف " شاهين " بأن سلطات الإحتلال تحتجز في سجونها 24 نائباً فلسطينياً، منهم 18 نائباً معتقلين إدارياً، و6 منهم موقوفين ومحكومين أحكاماً مختلفة أبرزهم القائد مروان البرغوثي المحكوم بالسجن 5 مؤبدات، والقائد أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية والمحكوم بالسجن 30 عاماً، والدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، والنائب داود كامل داود ،وفتحي القرعاوي ،ورياض محمود رداد .
    وأشار "شاهين" في بيان له أن عدد النواب المعتقلين كان 27 نائبا تقلص هذا الأسبوع بعد الإفراج عن النائب محمد إسماعيل الطل ، والنائب محمد مطلق أبو جحيشة ، والنائب إبراهيم دحبور ، إلى 24 نائبا مشيراً إلى أن معظمهم معتقلين إداريا .

    وذكر شاهين أن الأسرى النواب المعتقلين إدارياً، هم كلا من: حاتم رباح رشيد قفيشة ، محمد جمال نعمان عمران النتشه ، عبد الجابر مصطفى فقهاء ، محمد محمود أبو طير ، محمد ماهر بدر ، نزار عبد العزيز رمضان ،حسن يوسف خليل ، إبراهيم سعيد أبو سالم ، حسني محمد البوريني ، عبد الرحمن زيدان ، عزام نعمان سلهب ، أحمد عبد العزيز مبارك ، عمر محمود مطر ، فضل محمد حمدان ، نايف محمود رجوب ، سمير صالح القاضي ، باسم أحمد الزعارير ، ياسر منصور .
    واعتبر شاهين إن اعتقال النواب وممثلي الشرعية الفلسطينية يستخدمه الاحتلال كورقة ضغط سياسية ، وأن هناك قرار من قبل الاحتلال لإبعادهم عن ساحة العمل على أرض الوقع ولاستنزاف طاقاتهم ،مطالبا بالعمل الجاد للإفراج عن النواب المختطفين .
    مركز أسرى فلسطين للدراسات
    وحدة الإعلام
    16\11\2014م

    أسرى فلسطين/ الأسير محمد نايفه يدخل عامه الثالث عشر على التوالي
    أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير "محمد إبراهيم نمر نايفة " (ابوربيعة) 38 عام من بلدة شويكة قضاء طولكرم أنهى عامه الثاني عشر ودخل في عامه الثالث عشر على التوالي في سجون الاحتلال .
    وأوضح المركز في تصريح صحفي بان الأسير "نايفه" من ابرز قادة "كتائب شهداء الأقصى وأعتقل في 14/11/2002، بعد أن طارده الاحتلال فترة طويلة، وحاول اغتياله أكثر من مرة، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 14مرة ، ويقبع حاليا في سجن شطه، وتعرض خلال فترة اعتقاله للعديد من العقوبات التعسفية من قبل إدارة السجون كالعزل والحرمان من الزيارة .
    وأشار المركز إلى أن الأسير" نايفه" تعرض في عام 2007 ، إلى العزل الانفرادي لمدة 21 يوما، في ظل ظروف لا إنسانية، ومنع من زيارة الأهالي لمدة شهر وحرم من الدراسة الجامعية لمدة عام وفرض عليه غرامة مالية بقيمة 450 شيكل، وفى عام 2009 قامت إدارة سجن نفحه بنقله إلى العزل الانفرادي في عسقلان، عقاباً على قيام الأسرى بإرجاع ثلاث وجبات غذائية، احتجاجا على سياسة التفتيش الليلي بحقهم، و عدم إدخال شيكات الكنتينه لأسرى غزة ، ومطالبة بتحسين أوضاعهم ، أبلغتهم بهذا القرار .
    وفى فبراير من العام 2011 ، أعيد إلى التحقق مرة أخرى في سجن الجلمة، وتعرض لتحقيق عنيف بحجة ورد معلومات جديدة حول أعمال فدائية قام بها الأسير، وأصدرت محكمة سالم العسكرية حكما بالسجن لمدة 9 شهور إضافية عليه إضافة إلى أحكام المؤبدات المتراكمة.

    وحدة المتابعة
    مركز أسرى فلسطين
    16/11/2014
    أصيب بمرض الكبد الوبائي نتيجة دواء خاطئ
    أسرى فلسطين / أطباء الاحتلال يهددون الأسير المريض خالد القاضي بتوقف الدواء عنه
    حذر مركز أسرى فلسطين للدراسات من خطورة حقيقية على حياة الأسير المريض “خالد حسن عبد الله القاضي” (35 عاماً) من محافظة رفح جنوب قطاع غزة والمصاب بمرض الكبد الوبائي نتيجة تهديد أطباء السجن بالتوقف عن صرف الدواء له .
    وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الأسير “القاضي” تعرض قبل عام ونصف لعقوبة من قبل إدارة السجون بالعزل الانفرادي لعدة أسابيع الأمر الذي اثر على وضعه الصحي بشكل كبير، وبدأ يعاني من ألام شديدة في البطن، وتم عرضه على طبيب السجن الذي وصف له دواء، وتبين فيما بعد بان الدواء تم صرفه للأسير دون تشخيص حقيقي لمرضه، الأمر الذي أدى إلى إصابته في حينه بحالات دوخة، وتقيؤ مستمر، نقل على أثرها إلى “مستشفى سوروكا” وتبين إصابته بمرض الكبد الوبائي وفي مرحلة متقدمة .
    وأضاف الأشقر بان الأطباء في سوروكا وبعد تشخيص حالته المرضية وخوفا من تفاقمها قاموا بصرف علاج له، الأمر الذي خفف قليلا من تداعيات المرض عليه، ولكنه لا يزال يعانى من التقيؤ، وحالته الصحية غير مستقرة، وما يزيد الخطورة عليه، هو تهديد الأطباء له بوقف صرف الدواء الذي يتناوله مما يشكل خطورة حقيقية على حياته .
    وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير “القاضي” فى حال توقف الدواء عنه، وخاصة أن الاحتلال كان السبب الرئيس والمباشر بإصابته بهذا المرض نتيجة إعطاءه دواء دون تشخيص سليم لا يتناسب مع مرضه، وإهمال علاجه لفترة متأخرة الأمر الذي أدى إلى إصابته بالمرض ، حيث اعتقل ولم يكن يعانى من أى مرض .
    وطالب الأشقر منظمة أطباء بلا حدود ضرورة إيفاد أطباء للسجون للاطلاع على حالة الأسير “القاضي” وكل الأسرى المرضى وإنقاذهم من ممارسات الاحتلال والموت البطئ الذي يمارس بحقهم قبل فوات الأوان.
    وجدير بالذكر أن الأسير” القاضي معتقل بتاريخ 11/12/2003 بعد اقتحام منزله ، القريب من الحدود الشرقية ، وحكم عليه بالسجن لمدة 14 عام ونصف، بعد أن اتهمه بالانتماء إلى فصائل المقاومة، والمساعدة في تنفيذ عمليات إطلاق نار ووضع عبوات ناسفه، وهو متزوج ولديه اثنان من الأبناء ، وقد توفى والده الحاج حسن في عام 2010 ، دون أن يتمكن من رؤيته .
    وحدة الإعلام
    مركز أسرى فلسطين للدراسات
    16/11/2014





  2. #2
    واحد وثلاثون عاماً على استشهاد الأسير إسحق مراغة

    بقلم / عبد الناصر عوني فروانة
    16 نوفمبر 2014

    للقدس مكانة عظيمة ومتميزة في التاريخ وفي وجدان كافة المسلمين، فهي أولى القبلتين، وثالث المسجدين، وهي مهبط الأنبياء والرسل، وفيها مسرى الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وفي القدس أبرز معالم الحضارة الإسلامية.
    ولا يمكن الحديث عن القدس ومكانتها وعظمتها، دون التطرق لدور المقدسيين وصمودهم ونضالاتهم من أجل حماية هويتها الفلسطينية، والحفاظ على تراثها وتاريخها العريق، ومازال لهم حضوراً لافتاً في مسيرة النضال الوطني ضد الاحتلال الصهيوني عموماً، وتهويد القدس خصوصاً.

    وفي غياهب السجون، وأقبية التحقيق، ومعارك الأمعاء الخاوية سطروا تجارب تُحتذى، وقدموا نماذج تُقتدى.

    وفي مدارس السجون وجامعاتها كان لهم بصمات لم ولن تُمحى، وأن قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة تضمنت أسماء قافلة طويلة من الأسرى المقدسيين، الذين قدموا أرواحهم قرباناً على مذبح الحرية داخل سجون الاحتلال، فكان أولهم الأسير "قاسم أبو عكر" الذي استشهد في الثالث والعشرين من مارس / آذار عام 1969م، ولحق به الحاج رمضان ومراغة والقاسم وعكاوي والقافلة تطول، واليوم يقف أمامنا بشموخ أحد هؤلاء المقدسيين الذين ناضلوا واعتقلوا واستشهدوا داخل السجون الإسرائيلية قبل ثلاثين عاماً، إنه الشهيد الأسير "إسحق مراغة".

    "إسحق مراغة" لم يكن بالنسبة لي مجرد مواطن مقدسي ومناضل عريق، أو كونه أسير استشهد داخل سجون الاحتلال فحسب، وإنما كان أكثر وأكبر من ذلك بكثير، إنه الصديق والرفيق لوالدي في غرف سجن بئر السبع لسنوات طويلة، قبل أن يستشهد ويعود محمولاً على الأكتاف في السادس عشر من نوفمبر عام 1983م، وقبل أن يتحرر والدي في إطار صفقة التبادل عام 1985م وبحوزته "مشد الظهر" الخاص بالشهيد ومكتوب عليه اسمه بالخط العريض.

    وهو الأسير الذي أتيحت لي فرصة لقائه مرات عدة على شبك الزيارة قبل استشهاده وهو يتكئ على عكازه من شدة الألم، وأثناء زيارتي لوالدي حيث كانت الزيارات منتظمة ومختلطة وموحدة، دون الفصل فيما بين الأسرى على أساس المناطق الجغرافية كما هو حاصل الآن.

    وهو واحد من الأسرى القلائل الذين التقيت بهم في الصغر على شبك الزيارة، وكلماتهم لا تزال عالقة في ذهني، محفورة في ذاكرتي، لم تستطع ولن تستطع الأيام بهمومها وثقلها أن تمحوها، أو تقفز عنها، فهو من قال لي يوما: " قريباً ستزول هذه القضبان، وستُهدم السجون وسنتحرر أنا وأبوك ".

    وكلما استحضرت تلك الكلمات، كلما ازددت ألماً وحزناً، ازددت إصراراً على المضي قدماً صوب العمل والعطاء من أجل الأسرى وحريتهم، وازددت فخراً بذاك الشهيد.

    بل وازددت ألماً؛ لأن السجون لا تزال باقية ولم تهدم رغم مرور واحد وثلاثين عاماً على رحيله، بل اتسعت مساحة، وامتدت جغرافية، وازدادت عدداً، وأصبحت أكثر سوءاً، والسجان غدى أكثر إجراماً وعنجهية ..

    وازددت حزناً ، لأن "مراغة" كان يحلم بالعودة الى بيته سيراً على الأقدام، وازددت اصراراً صوب العمل من أجل من لا يزالون فيها ويحتجزون بداخلها في ظروف لربما هي الأقسى والأسوأ منذ عقود، وحتى لا يلقون ذات المصير، وليعودون لأسرهم وأحبتهم سيراً على الأقدام، كما كان يحلم الشهيد "إسحق مراغة".

    " إسحق مراغة " مناضل مقدسي عريق، وأسير وقائد مؤثر ترك بصمات واضحة على مسيرة الحركة الأسيرة، وشهيد حي في قلوبنا وعقولنا لم ولن يموت أبداً، فالشهداء يرحلون ولا يغيبون.

    ولد الشهيد الأسير عام 1942م في بلدة سلوان بالقدس، وللشهيد أربعة أبناء جمال وآمال وأمينة وأسماء، ولديه ثلاثة أشقاء أكبرهم العقيد أبو موسى أحد قادة الثورة الفلسطينية، والذي رحل عن الدنيا قبل بضعة شهور.

    وانضم الشهيد أبو جمال لحركة القوميين العرب عام 1959م، ومن ثم انتقل للعمل العسكري في صفوفها، وتلقى تدريباً عسكرياً في مصر بعدما سافر إليها عام 1964م، ومن ثم التحق بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فور انطلاقتها في كانون أول / ديسمبر 1967م، وناضل ضد الاحتلال من خلالها بشكل دؤوب ومتميز، فاعتقلته قوات الاحتلال في آذار/مارس عام 1969م، ليمضي في السجن ثلاث سنوات ونصف ويطلق سراحه في آب/ أغسطس عام 1972م.

    لم يكن السجن بالنسبة له سوى "استراحة مقاتل" ومحطة للإعداد والتقدم من جديد، فانتظم في العمل الحزبي لمنطقته فور تحرره مباشرة، وواصل عمله التعبوي والتحريضي والعسكري أيضاً، وخطط وشارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال.

    وفي شباط/ فبراير 1975م اعتقل للمرة الثانية، وتعرض لتعذيب قاسي، وأصدرت بحقه إحدى المحاكم العسكرية حكماً بالسجن لمدة عشرين عاماً، بتهمة الانتماء لـ " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " ومقاومة الاحتلال، وخلال فترة اعتقاله لم يكن هادئاً أو مهادناً، بل كان على الدوام بمثابة خلية نحل نشطة وفاعلة، كان قائداً مميزاً ومحبوباً من الجميع، ومحرضاً بارعاً، ومقاتلاً مقداماً، ومع الوقت أضحى أحد الأعمدة الأساسية للحركة الأسيرة، ورغم تردي حالته الصحية، وإصابته ببعض أمراض السجون، كان يرفض إعفائه من المشاركة في الإضرابات عن الطعام، فأدركت إدارة السجون دوره ومكانته، وقررت الانتقام منه وإعدامه بأساليبها المفضوحة، فكان الإهمال الطبي وسيلة للإعدام، وبديلاً عن أعواد المشنقة.

    عام 1980م تمّ افتتاح سجن نفحة، الذي أريد منه أن يكون منفى ومقبرة لقيادات الحركة الأسيرة، فكان الشهيد من أوائل من نقلوا إليه، وفي نفس العام شارك إخوانه إضراب نفحة الشهير رغم سوء وضعه الصحي، وبعد سنوات محدودة رحل "أبو جمال" نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بينما السجون لم ترحل، وبقيت سياسة الإهمال قائمة، وكانت سبباً في رحيل العشرات من الأسرى من بعده.

    " أبوجمال " وقبل استشهاده كان يعاني أمراض كثيرة خلفتها الإضرابات الطويلة، عن الطعام وخصوصاً إضراب سجن نفحة الشهير عام 1980م الذي استشهد فيه الأسيران راسم حلاوة وعلي الجعفري، وحاولت حينها إدارة السجون بقيادة وزير داخلية الاحتلال آنذاك " يوسف بورغ " فك الإضراب وكسره بالقوة، وقمع المعتقلين وإجبارهم على تناول الطعام، وسكب الحليب بالقوة في فم الأسير من خلال ما يُعرف بلغة السجون بـ"الزوندا" وهي كلمة عبرية تعني أنبوب مطاطي، حيث كان يقوم بهذه العملية كل من الممرض والسجان، ويتم إدخال الأنبوب للمعدة وسحبه بطريقة فظة ومؤلمة، فيضرب المعدة ويصيبها أو يصيب جدارها، وفي حالات كثيرة يدخل الأنبوب للقصبة الهوائية ومنها للرئتين، كحالة الشهيد اسحق مراغة لينزل الحليب في رئتيه، وفورا أدخل غرفة العناية المركزة في السجن، حيث كاد أن يفارق الحياة لولا أن طبيب السجن أقسم له أنه لن يتركه يموت، وسيبذل قصارى جهده لإنقاذ حياته، ليس حرصاً على حياته، بل وحسبما قال له بالحرف الواحد :"لن أتركهم يجعلوا منك بطلا قومياً".

    وقدّر له أن يبقى على قيد الحياة، وأعيد بعدها إلى سجن بئر السبع، بينما أوضاعه الصحية تدهورت أكثر فأكثر دون تقديم العلاج، ودون توفر أدنى الرعاية الصحية، إلى أن فارق الحياة في السادس عشر من نوفمبر عام 1983م، ليلتحق بقافلة الشهداء الطويلة، شهداء الحركة الأسيرة، الشهود على جرائم الاحتلال وعنجهية سجانيه، وسيبقى يوم رحيله شاهداً على جريمة لن يسقط حق ملاحقة ومحاسبة مقترفيها بالتقادم مهما طال الزمن.

    رحل الشهيد ولم ترحل ذكراه وبصماته، فهو قائد ومعلم، وعلم من أعلام الحركة الأسيرة، وإن استحضاره يشكل مفخرةلكل من عرفه وعايشه، أو سمع وقرأ عنه وعن حكايته مع الأسر، ومواجهاته مع السجان.

    "اسحق" اسم لأسير أنجبته فلسطين، واحتضنته القدس، وأبى إلا أن يكون نداً للاحتلال وأدواته القمعية، فكان حقا نداً للاحتلال داخل السجون، وقبلها في ساحات النضال الأرحب، وها قد مضى واحد وثلاثين عاماً على رحيله، و لا يزال وسيبقى حاضراً فينا وحياً بيننا، لم ولن يغيب أبداً.

    " اسحق مراغة " اسم رددته الألسن الصادقة، وتحفظه قوافل الثوار وتستحضره أجيال وأجيال، وحفرته الحركة الأسيرة في سجلاتها، وتفخر به على اختلاف انتماءاتها الحزبية والفكرية.
    عبد الناصر فروانة
    أسير محرر ، و مختص في شؤون الأسرى
    مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين
    عضو اللجنة المكلفة بادارة مكتبها بقطاع غزة
    0599361110
    0598937083
    Ferwana2@gmail.com
    الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان
    www.palestinebehindbars.org

  3. #3
    أسرى فلسطين/ الأسير عمار عابد من غزة يدخل عامه الثالث عشر
    أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير " عمار محمود سلمان عابد " 30 عام من المنطقة الوسطى بقطاع غزة أنهى عامه الثاني عشر ودخل في عامه الثالث عشر على التوالي في سجون الاحتلال .
    وأوضح المركز في تصريح صحفي بان الأسير "عابد" من واعتقل بتاريخ 21/11/2002 ، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 17 عاما بتهمه الانتماء إلى حركة الجهاد الاسلامى وتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى ، وقبل انسحابه من قطاع غزة ، ويقبع في سجن نفحه الصحراوي .
    وأشار المركز إلى أن الأسير "عابد" تعرض خلال سنوات اعتقاله الاثنى عشر إلى العديد من إجراءات التنكيل والتضييق حيث حرم من الزيارة كما باقي أسرى القطاع لأكثر من 6 سنوات متواصلة، وتعرض للعزل الانفرادي أكثر من مرة .
    وكان الأسير "عابد" قد نقل إلى التحقيق بشكل مفاجئ في شهر يونيو الماضي ، بعد اقتحام غرفته بسجن نفحه واقتياده إلى مركز تحقيق شرطة بئر السبع، ليتم نقله بعدها إلى سجن أوهليكدار, ببئر السبع بحجة التحقيق معه بدون معرفة الأسباب.
    كذلك تعرضت عائلته خلال الزيارة فى شهر يونيو الماضي لمحاولة ابتزاز للتوقيع على تعهد بحرمانها من الزيارة للمرات القادمة بحجة إن ابنهم في السجن يسبب المشاكل للإدارة ، وقد رفضت عائلة الاسير التوقيع حيث انها تحصل على زيارة لنجلها الأسير كل 3 شهور مرة ، وبالتالي حرمانهم من الزيارة عدا عن الإغلاق المتكرر لمعبر ايرز سيمنعها من زيارة نجلها لما يقارب العام .

    .

    مركز اسرى فلسطين
    21/11/2014

  4. #4
    نقل إلى المستشفى دون تقديم علاج
    أسرى فلسطين/ تدهور الوضع الصحي للأسير جواد بري
    أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الوضع الصحي للمعتقل جواد عادل بري ( 22 عاماً) من بلدة اماتين شرق مدينة قلقيلية، بدأ بالتدهور مؤخراً عقب الكشف عن ظهور ورم كبير في رقبته، دون معرفة الأسباب.
    ونقلت الناطقة الإعلامية للمركز فى الضفة الغربية "أمينة طويل" عن عائلة الأسير "برى" أنها علمت بنقل نجلها إلى مشافي الاحتلال قبل أسبوع، لإجراء الفحوصات الطبية والكشف عن طبيعة المرض، وذلك في ظل حراسة عسكرية مشددة داخل غرفة المستشفى التي مكث فيها عدة أيام، قبل أن يتم إعادته إلى سجن مجدو دون إعطائه أي نوع من العلاج، أو توضيح طبيعة الورم في رقبته.
    وعبرت العائلة عن قلقها البالغ حول حياة نجلها من استمرار سياسة الإهمال الطبي بحقه وعدم الكشف عن مرضه، حيث كان يعاني من التهابات بدائية في الغدة الليمفاوية بعد فحص طبي أجراه قبل اعتقاله، مطالبة المؤسسات المختصة بزيارة نجلها والاطلاع على وضعه الصحي والضغط على مصلحة السجن لتقديم العلاج اللازم خوفاً من تفاقم حالته، او إطلاق سراحه لكي يتعالج في الخارج .
    وأشارت الطويل أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بري برفقة 5 شبان آخرين من البلدة بتاريخ 23/7/2014، وذلك عقب اقتحام منزله وتخريب وتدمير كافة محتوياته، ومن ثم جرى نقله لسجن مجدو بعد 3 أسابيع من التحقيق معه في مركز الجلمة، ولا زال موقوفاً حتى الآن.

    وحدة المتابعة
    مركز أسرى فلسطين
    23/11/2014
    أسرى فلسطين /الأسير سمير سرساوى من أراضى 48 يدخل عامه السابع والعشرين

    أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير "سمير صالح طه سرساوى" 47عام من قرية أبطن القريبة من حيفا داخل أراضى عام 1948 ، ينهى اليوم عامه السادس والعشرين ويدخل عامه السابع والعشرين بشكل متواصل .
    وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الأسير" السرساوى" هو احد عمداء الأسرى، من الذين امضوا ما يزيد عن ربع قرن فى السجون، حيث انه معتقل منذ 24/11/1988 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه إلقاء قنبلة بإحدى شوارع حيفا، إضافة لزرع عبوات ناسفة، أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين ، وقد أدرج اسم الأسير "سرساوى" ضمن سبعة أسرى من الداخل تم تحديد حكمهم من المؤبد المفتوح (مدى الحياة) إلى السجن 30 عاماً، حيث أمضى منها إلى الآن 26 عام .
    وكان من المنتظر أن يطلق سراحه في الدفعة الرابعة لصفقة إحياء المفاوضات إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأحجم عن إطلاق 30 أسيرا ضمن الدفعة، من بينهم 14 اسيراً من أراضى 48 .
    وبين الأشقر بان الأسير السرساوى يعانى من ظروف صحية سيئة وخاصة بعد إصابته بمشاكل في الغدّة الدرقية منذ عام 2009، حيث طرأت مضاعفات على حالته المرضية، وتراجع في حالته الصحية وأعراض جانبية كالإغماء وسوء في حالته النفسية، ورغم ذلك لم تقدم له سلطات الاحتلال اى علاج يناسب حالته الصحية، ولم يجر الكشف عليه من قبل الطبيب المختص سوى مرّة واحدة خلال ما يزيد عن 3 أعوام في مستشفى العفولة ، ولا تجرى له الفحوصات الطبية اللازمة رغم توجهاته المتكررة لإدارة السجن بان توفر له العلاج قبل أن تزيد حالته خطورة .
    وقد توفى والد الأسير وهو داخل السجن ، ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، فيما حصل الأسير على شهادة الثانوية العامة داخل السجن ، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية ، ويقبع فى سجن جلبوع .
    ويعانى أسرى الداخل من معاناة مزدوجة في سجون الاحتلال حيث يعاملهم الاحتلال معاملة الأسرى الفلسطينيين من حيث الحرمان من الحقوق والخضوع للتعذيب والتحقيق والظروف القاسية ، بينما يحرمهم من امتياز إطلاق سراحهم ضمن صفقات التبادل ، حيث يدعى الاحتلال بأنهم مواطنين إسرائيليين ولا يجوز إدراج أسمائهم مع الأسرى الفلسطينيين في صفقات التبادل .
    وحدة الإعلام
    مركز أسرى فلسطين للدراسات
    23/11/2014


  5. #5
    اسرى فلسطين/ الاحتلال يفرج عن الأسير حمدان حمد من رفح بعد 7 سنوات من الاعتقال
    افاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال أفرجت مساء اليوم الاربعاء عن الأسير" حمدان أحمد محمود حمد" من محافظة رفح جنوب قطاع غزة بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 7 سنوات .
    وأوضح المركز بان الأسير "حمد" اعتقل بتاريخ 27/11/2007 ، قرب الحدود الشرقية لمحافظة رفح ، واتهمه الاحتلال بمساعدة فصائل المقاومة فى رصد تحركات اليات الجيش ، وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات أمضاها كاملة ، وأطلق سراحه مساء اليوم ، حيث وصل إلى منزله .
    واشار المركز بان ذوى الأسير و عدد من أصدقاء استقبلوه على معبر بيت حانون /ايرز ، فى موكب كبير ، وعادوا به الى مسقط رأسه فى منطقة الشوكة شرق رفح ، ونظموا له احتفال استقبال فرحا بتحرره من السجون .
    وبين المركز بان الاحتلال لا يزال يعتقل فى سجونه 74 اسيرا من محافظة رفح .

    مركز اسرى فلسطين
    26/11/2014

  6. #6
    لكم الله أيها الأسرى , اليوم أنتم في السجون , وغداً سيعلم العدو أي منقلب ينقلبون , شكراً للأستاذ جريح فلسطين .

  7. #7
    أسرى فلسطين/ الأسير رائد الأشقر من قلقيلية يدخل عامه الثالث عشر
    أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير رائد أحمد يونس الأشقر (37 عاماً) من مدينة قلقيلية، أنهى عامه الثاني عشر في سجون الاحتلال، ودخل عماه الثالث عشر و يقبع في سجن عسقلان المركزي.
    وقال المركز فى تصريح صحفي بان الاحتلال كان قد اعتقل الأسير الأشقر بتاريخ 30/11/2002، من مدينة نابلس، بعد مطاردة استمرت ثماني أشهر، وصدر بحقه حكم بالسجن 15 عاماً، بتهمة القيام بنشاطات ضد الاحتلال والانتماء لحركة فتح.
    وأضاف المركز أن الأشقر وخلال فترة التحاقه بكلية الهندسة في جامعة النجاح، اخترع مركبة ميكانيكية حرم من تشغيلها بسبب المنع الأمني في الضفة الغربية، وامتدت فترة احتجازه قبل الحكم عامين ونصف، لم تستطع فيها أجهزة الاحتلال إثبات أية تهمة بحقه، وحوكم بناء على قانون "تامير" والذي يسمح للاحتلال إصدار حكم على الأسير حسب اعترافات الآخرين عليه
    وأشار المركز ان الأسير الأشقر يعاني من مرض الروماتيزم المزمن، وآلام شديدة في الظهر والمفاصل، ولا زال يعاني من آثار إصابته في حادثة اعتقال سابقة باءت بالفشل قبل الاعتقال المذكور، واعتدت عليه قوات النحشون العام الماضي في حادثة اقتحام سجن عسقلان أدت لإصابته وثمانية آخرين من الأسرى بجراح .
    كما تعرض الأسير الأشقر للعقوبات عدة مرات، كوضع القيود على يديه ورجليه أثناء الزيارة، أو النقل للفحص الطبي، والعزل لفترات طويلة، وحرمانه من إكمال دراسته الجامعية في تخصص العلوم السياسية، بالإنتساب من داخل السجن، ولا تزال تعاني عائلته من المنع الأمني لزيارته بحجج أمنية واهية، حيث شارك في إضرابات سابقة تضامناً مع الأسرى.


    مركز أسرى فلسطين
    1/12/2014

  8. #8


    الأسرى للدراسات : ثلاثة أسرى من بيت وأم مريضة تتعقبهم في سجون متفرقة


    اعتبر مركز الأسرى للدراسات أن قصة أم عبد الله برغيش " الوحش " تمثل تضحية الأم الفلسطينية وتجسد معاناة عوائل الأسرى بما تحمل هذه العائلة من معاناة و بما تعيش من عذابات .
    وأشاء مركز الأسرى أن المرض يأكل من جسد الحاجة أم عبد الله التى تزور ثلاثة أبناء في السجون الاسرائيلية " وهم عبد الله برغيش " 32 عام من مخيم جنين والمحكوم 23 عام وقد أمضى منها 13 عام ، و عبد الرحمن 29 عام والمعتقل منذ 14/12/2007 والمحكوم 18 عام ، و عبد القادر المعتقل منذ شهرين ولا زال موقوفاً .
    وأضاف المركز أن الحاجة أم عبد الله مصابة بالضغط والكولسترول و أجرت عملية الزايدة قبل 3 شهور ، وأنها والدة الشهيدة " بشرى " التى استشهدت أمام أعينها وهى تستعد لامتحانات الثانوية العامة نتيجة إطلاق النار على البيت لاشتباههم بوجود ابنها عبد الرحمن في البيت بتاريخ 21/4/2007 ، هذا بالاضافة لتعرض بيت العائلة للحريق أثناء اجتياح مخيم جنين في 2/4/2002 وهدمه كاملا في أعقاب عملية كركور وشبهة الاحتلال بعلاقة عبد الله بها في 21/10/2002 .
    من ناحيته أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن أم عبد الله الوحش تمثل الرمزية الوطنية ، و تعبر عن روح المرأة النضالية الفلسطينية ، وناشد وسائل الاعلام والمؤسسات بابراز معاناة أم عبد الله والدة الأسرى والشهداء ، وطالب الصليب الأحمر الدولى بالضغط على الاحتلال لجمع شمل أبناءها الأسرى في مكان واحد وفق حقوق الأسرى الأشقاء في اتفاقية جنيف الرابعة لتتمكن من زيارتهم في مكان واحد ويوم واحد حتى تحريرهم .

صفحة 45 من 45 الأولىالأولى ... 35434445

المواضيع المتشابهه

  1. ملف الأسرى 2
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 06-07-2017, 08:02 AM
  2. الأسرى ثم الأسرى، وسحقاً للمفاوضات
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-16-2013, 01:16 AM
  3. نسب الشاعر والناقد المصرى/ عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 11:32 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-19-2010, 05:23 PM
  5. البرود الأسري؟!
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 10:52 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •