أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن أعداد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال هي الأعلى منذ عام 2009 ، حيث تجاوز عددهم 7 آلاف أسير، وذلك بعد الحملة الشرسة التي طالت ألاف من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغريبة والقدس .تجاوز 7 آلاف أسيرأسرى فلسطين / عدد الأسرى في السجون الأعلى منذ عام 2009
وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الاحتلال استغل حادثة اختفاء ومقتل 3 من مستوطنيه في الخليل في منتصف شهر يونيو الماضي بتنفيذ حملة اعتقالات غير مسبوقة طالت كل شرائح المجتمع الفلسطيني ، الأمر الذي رفع أعداد الأسرى بشكل كبير في وقت قصير إلى ما يزيد عن 7 آلاف أسير فلسطيني، اى ارتفعت بنسبة 35% عن العام الماضي 2013، وما ميز هذه الحملة عن عمليات الاعتقال اليومية التي يمارسها الاحتلال، أن غالبية من اعتقلوا خلالها لم يتم إطلاق سراحهم بعد التحقيق لأيام أو أسابيع كما كان في السابق .
وأشار الأشقر إلى أن عدد الأسرى يعتبر الأعلى منذ عام 2009 ، حيث كان عدد الأسرى في سبتمبر من العام 2013 ، ما يقارب (5200) أسير ، وفى سبتمبر من العام 2012 ، كان عددهم حوالي (4550) أسير، وفى نفس الشهر من العام 2011 ، كان عددهم (6) آلاف أسير فلسطيني، بينما بلغ عددهم في سبتمبر من العام 2010 ، (6700) أسير فلسطيني وفى العام 2009 كان عددهم (8200) أسير فلسطيني .
وبين الأشقر بان العديد من السجون وفى مقدمها سجن عوفر القريب من رام الله ، تعانى من حالات اكتظاظ واضحة نتيجة الأعداد الكبيرة من الأسرى التي نقلت إليها بعد حملة الاعتقالات الواسعة ، دون أن تكون تلك السجون مهيأة لاستقبال هذا العدد الكبير الأمر الذي أدى إلى تراجع أوضاع الأسرى بشكل كبير ، وظهور نقص فى كل مستلزمات الأكل والملابس والأغطية والفرشات، حتى يضطر بعض الأسرى إلى النوم على الأرض نتيجة عدم وجود آسر كافية في الغرف .
واستطرد بان الاحتلال غير معنى بتحسين أوضاع الأسرى ، حيث يرفض كل الطلبات التي يقدمها الأسرى من اجل إدخال بعض الأغراض اللازمة للمعيشة ، وتوفير المستلزمات الناقصة للأسرى الجدد ، وهذا ياتى فى إطار استمرار سياسة التضييق على الأسرى والتنغيص عليهم .
وطالب المركز المنظمات الدولية التى تدعى الحفاظ على حقوق الإنسان ضرورة إرسال لجان تحقيق لزيارة السجون والاطلاع على أوضاع الأسرى القاسية ، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق الاسرى.
وحدة الإعلاممركز أسرى فلسطين للدراسات11/9/2014