نكمل مشوار اتلعاريف شاعرنا الكبيرك
ماذا تعني لك تلك الكلمات؟:
الحرب
السلام
الخيانة
الصداقة
فرسان الثقافة
الوطن العربي
السياسة
ثقافة الحوار
المفكر العربي
التراث العربي
التقنيات الحديثة.
ولي عودة
نكمل مشوار اتلعاريف شاعرنا الكبيرك
ماذا تعني لك تلك الكلمات؟:
الحرب
السلام
الخيانة
الصداقة
فرسان الثقافة
الوطن العربي
السياسة
ثقافة الحوار
المفكر العربي
التراث العربي
التقنيات الحديثة.
ولي عودة
**(( كل عام وأنتم بخير ، نكاد نمرّ على جميع تلك المسمّيات أخي العزيز الحكيم مرورا واحداً منساباً ،
ونقول ( نكاد ) ذلك لما بينها من تلازم وارتباط عميقين ، بين الواحدة والأخرى كما لا يخفى على المتبصّرين ، على الرغم من أن لكل منها مفهومها الخاص بذاتها ، فالحرب بلا غايةٍ دمارٌ للشعوب وخراب إقتصاديات وانهيار إمكانيات ، والحرب غايةٌ
في الظلم والعدوان إن كان من جرّائها سلب حقوق وهتك محرّمات ، وهذه لو لم تكن لكان السلام هو شعار الناس أجمعين ، لأنه المقصد الأسمى للمجتمعات وبه يعم الإزدهار والحب والأمان ،
وما بينهما ( أي الحرب والسلام ) قد يكون للخيانة دورها الفعال
في هبوب ريح الأولى وانطفاء شعلة الثانية ، وبئس الرجل يتخذ
من الخيانة سُلّماً لإرضاء نزواته وأحلامه الخرقاء ! .
وفي خضم هاتيك الفكر والحوادث يبرز دور فرسان الثقافة من
كل حدبٍ وصوب حاملين أقلامهم النيّرة وأفكارهم الرائدة الحكيمة
في توعية الشعوب وإرساء مفاهيم العدل والحضارة ، فتزدهي بهم
الأوطان على كلمةٍ سواء لتكون وطناً عربيا شامخا واحدا من المحيط إلى الخليج نتجول في هضباته والقصاب من غير جواز
سفر ولا فيزة ! . والذي يشحذ الهمم ويهيب بالعزائم إلى ذلك الأمل
إنما هو الحوار ، والحوار الهاديء الهادف بين مجتمعات شعوبنا
حوار ممتلكٌ لمقومات نهوض الأمة في شتى ميادين الحياة إيمانا
وإتقانا وعرفاناً ، وإنما ذلك هو دور المفكر العربي الحامل آلام
وآمال وآهات الحاضر ورُقيّ الماضي وتطلعات قابلات الأيام
فيصوغ منها جميعا الحلم العربي استلهاما لتراث الأمة الذي لا ينضب وآخذاً بتطورات العصر الراهن من التقنيات الحديثة .
مع فائق الحب زميلي العزيز ...))**
إذا صَمتَ اللسانُ يبوحُ قلبي ** وبعضُ الصمتِ مبعثهُ الحياءُ
ولو أنّي مــــلأتُ البيدَ شِعرًا ** بلا قلبٍ ، لما نطـــقَ الصفاءُ
كل عام وانت بالف خير وتوفيق وبعد:
مازلنا نتساءل ماهو أو ماهي الأسئلة التي مازلت تنتظرها ولم تأتك بعد؟
ولنا عودة.
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
**(( أهلاَ وسهلاً أديبتنا العزيزة ، الله يعطيك العافية ، وكل عام وأنت بألف خير وشعر ،
والحقيقة وجوابا على سؤالك أنني كلما رأيت سؤالا قلت في نفسي لعله يكون الأخير !!
وإذا بي في اليوم التالي أرى ما لم يكن بالحسبان !! ، شكراً لكم على كل شيء ، وسؤالي
الوحيد هو مارأيكم بهذه الأجوبة ؟. ))**
إذا صَمتَ اللسانُ يبوحُ قلبي ** وبعضُ الصمتِ مبعثهُ الحياءُ
ولو أنّي مــــلأتُ البيدَ شِعرًا ** بلا قلبٍ ، لما نطـــقَ الصفاءُ
استمتعت شخصيا بالمتابعة ولو لم اطرح سؤالا..وربما كان سؤالي اليتيم:
مارأيك بمواد الجامعات الادبية عموما وفي الكليات العربية انطلاقا من العراق؟.
لك محبتي.
**(( بالمُجمَل ، لا تثريب على المواد ومضامينها وتعدد مدارسها ، ولكن قل ما رأيك بأساتذة الأدب في الجامعات
العربية والتي ترى فيها العجب العجاب ، وأغرب ما قيل لي أنّ أحّد الدكاترة والذي نال " جائزته " من إحدى الجامعات
الأوربية ، أن رسالته كتبها له أحد الفضلاء تكرّما منه على هذا الطالب فنال ما أراد وأصبح فاضلا ! ، وغيرها أن أحدهم
لا يقيم أدنى معارف لغته التي انتدب لكي يدرّس أحد موادها في إحدى الجامعات وفي كلية الآداب بالذات ، وغير هــذا كثير ..
أعان اللهُ طلاب الجامعات على المواد وعلى من يدرسون المواد ، وأعان الله الأدب والأدباء ....... مع تقديري العميق أستاذنا العزيز ))**
إذا صَمتَ اللسانُ يبوحُ قلبي ** وبعضُ الصمتِ مبعثهُ الحياءُ
ولو أنّي مــــلأتُ البيدَ شِعرًا ** بلا قلبٍ ، لما نطـــقَ الصفاءُ