السؤال السادس والعشرون
صحابية ولدت قبل المبعث بخمسة أعوام
ثم كانت زوجة صالحة لصحابي جليل كان من أصحاب الهجرتين، هاجر إلى الحبشة مع المهاجرين الأولين إليها فرارا بدينه ، ثم إلى المدينة نصرة لنبيه صلى الله عليه و سلم، و قد شهد بدرا أولا ثم شهد أحدا، فأصابته جراحه توفي على أثرها ، و ترك من ورائه زوجته شابة في ريعان العمر ، فترملت ولها عشرون سنة فعرضها أبوها على عثمان بن عفان وكانت زوجته قد ماتت ، فقال : لا أغرب في الزواج الآن ، فاشتكاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عليه الصلاة والسلام ( يتزوجها من هو خير من عثمان ، ويتزوج عثمان هي خير منها ) ، ثم طلبها النبي من والدها فتزوجها صلى الله عليه وسلم فكانت من أمهات المؤمنين ، وزوَّجَ عثمان ابنته أم كلثوم بعد وفاة أختها رقية رضي الله عنهن جميعا ،ثم لقي عمر بن الخطاب أبا بكر.. فاعتذر أبو بكر إليه، وقال : لا تجد علي ، فإن ر سول الله صلى الله عليه و سلم، كان ذكر ابنتك ، فلم أكن لأفشي سره ، ولو تركها لتزوجتها، وكانت تلك الصحابية صوامة .. قوامة… شهادة صادقة من أمين الوحي (جبريل عليه السلام) !! … وبشارة محققه : إنها زوجتك – يا رسول الله- في الجنة!! توفيت في أول عهد معاوية بن أبي سفيان …وشيعها أهل المدينة ودفنت في البقيع مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.
من هذه الصحابية الفاضلة زوجة رسول الله في الجنة رضي الله عنها ؟