جزاك الله خيرا.
جزاك الله خيرا.
وإياك كل خير
الموضوع ما زال فيه الكثير
علمتني قصة هاجر: أن الله في فضله ورزقه كريم ويُعطيك أكثرمما طلبت ..
كانت تريد أن تروي عطش رضيعها فأعطاها الله بئر زمزم ! إنه الله
..
علمتني قصة هاجر:
أنك إذا انقطع قلبك بالتعلق بالناس .. أنزل الله عليك من رحماته ومنحك من الأرزاق مالا يمنحه لغيرك..!
العجيب في قصة هاجر أن إبراهيم لم يدع لهم بالأمن والأمان والرزق..
ولكن { ربنا ليقيموا الصلاة }
لأن الصلاة جالبة لكل الخيرات
تأمل في قوله تعالى:
"فخرج على قومه من المحراب"
وقوله:
"كلما دخل عليها زكريا المحراب"
وقوله:
"فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"
فلعلك عرفت مكان الهبات هو في محراب العبوديه لله جل جلاله
{ ربِّ إنّي لما أنزلت إليَّ من خيرٍ فقير }
قالها موسى عليه السلام فجاء له الفرج من الله،
قلها إن كنت مهموم او مديون
قد يفصل بينك وبين أن تُستجاب دعوتك وتتحقق
أمانيك ( لحظة افتقار ) !
قد أجيبت دعوتكما..
بهذا بشر الله موسى وهارون فور أن سمع دعاءهما،
لكنه أهلك فرعون بعدها بأعوام..
فأيقن بقدرة الله وثق به،
ولا تستعجل ما ضمن لك
قال عمر بن الخطاب:
إني لا أحمل هم الإجابة، ولكني أحمل هم الدعاء..
لأن ربي كرمه معروف وبالجود موصوف، وبقى علينا أدب الطلب والمناجاة..
ما أروّع هذا البيت من الشِعر :
سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ
من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاحِ
يا من عدا ثم اعتدى ثم أقترف
ثم انتهى ثم استحى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته
إِن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
أصابني ذات يوم هم وقلق وحزن شديد ، وكنت أسير فى إحدى شوارع مدينتي كالرجل المهزوم ، شارد الذهن ، فاقد الثقه ، مثقل بالديون .. التى لا أعرف لها نهايه ....
وفجأه ... ألتقيت برجل بُترت ساقاه ، وكان يجلس على مقعد خشبي ذى عجلات ، يقوده بيديه ، وألتقيت به بعد أن عبر الشارع .. وحاول أن يرفع عجلاته فوق الرصيف ، ثم إلتقت عيناه بعيني .. وقال .. بإبتسامة عريضة .. صباح مشرق .. ويوم جميل .. أليس كذلك ؟
فوقفت أنظر إليه ، وعرفت كم أنا غنى ، إذ لدى ساقين ويمكنني السير بحريه .. وشعرت بالخجل لأننى أرثي نفسى ، فسألت :- لماذا كان سعيدا ، ومطمئنا ، وواثقا من نفسه ويبتسم للحياه ، وهو بدون ساقين ؟ فأمتلأت نفسى بالشجاعه والثقه ، وتخلصت من قلقى وتوترى ، وعشت يومى لحظه بلحظه ، ورميت الماضى خلف ظهرى ، وأغلقت أبواب المستقبل .. الذى لم يأت بعد... وغيرت حياتى.. وها أنا بعد هذه السنين ...... أتذكر هذا اليوم ...
بعدما حققت كل ما أحلم به
د. إبراهيم الفقي
يقول ابن القيم، نتائج المعصية:
١- قلة التوفيق
٢- نَفْرة الخلق
٣- منع إجابة الدعاء
٤- محق البركة في الرزق
٥- ضيق الصدر
تعليق : المعاصي هي شؤم وضيق في الصدر وإكتئاب في النفس وتعسر في الرزق وذهاب للبركة , لنترك المعاصي ولنكثر من الإستغفار إن أردنا حياة طيبة .