المشهد الثاني
كازوس . نقماد. البركان. جموع.
( يدخل الوزير يعظمة ويتبعه رئيس الجند يتبعهما جنديان يمسكان بتلابيب نقماد الذي بدا في غاية الانهاك الجسدي . خيط من الدم يسيل من شفته, شعره مشعث , حافي القدمين يقذفه الجنديان بقسوة , يكاد يقع على الارض
ثم يتوازن , يصبح بمواجهة الحاكم على يسار المسرح اي يمين المشاهدين , بينما الوزير والبركان فقط على يمين المسرح, على يمين المسرح جموع ظهورها للمشاهدين عليها آثار النعمة واليسار ).
كازوس: ( وقد ظهرت عليه دلائل التشفي والشماتة ) واخيرا وقعت يا نقماد ! لم أشأ أن أوقفك إلا متلبسا .
نقماد : شكرا على امهالك لي ... لقد افدتني فعلا.
جموع: يا للتشقي العربيد!
رجل :لقد وقع الشقي!
رجل: هل ادرك منذ البداية ما ينتظره؟.
نقماد: ( مخاطبا الحاكم ومشيرا إلى الجموع ) ماأتفه صيدك .
كازوس: تقول هذا وقد سمعت الجماهير ؟..
نقماد : هؤلاء من اشتريتهم انت بالمال.
كازوس يتجاهل ماتفوه به نقماد) إا غبت هذا الوقت كله لتعد مؤامؤة.
نقماد: دللت الجموع على طريق الخلاص.
كازوس: اتعتقد اننا غافلون عما تفعل؟
نقماد: ماكنت يوما اهتم بنفسي.
كازوس: لماذا قررت؟
نقماد: قمت بمهمة او اقل بواجب.
الجموع: نقماد الخائن.
رجل: هذا الوغد.
رجل: اقتلوه !.
رجل : أصلبوه!.
كازوس: اقطعوا رأسه.
*******