ـــــــــــــــــــــــ
الأدب تعبير وشجن..
ومرآة قلب الأديب وعقله..
ومن خلال تلك السمات يمكن أن يكون رسالة إما ضالة ومضللة وإما سامية وصادقة..
وهو وفي زحمة التوجيه الإعلامي الخاطئ ضرورة لتنقية عقول ونفوس الجيل..
شرط أن يكون أدباً نقياً..
أنا أخذت فتوى بكتابة الغزل العفيف وإشهاره..
فهو يشبع روح المتلقي ذكراً أم أنثى ..
أما الغزل الشقي فهونادر وخاص..
أنا أمر ببعض الحالات التي تستثير مشاعري...
والشاعر لابد أن يعبر عن ذلك..
فأعبر بما يختلج في نفسي..
وبما يريح الطرف الآخر..
ويريح نفس القارئ والقارئة..
والحالة التالية مثلاً..
حيث أعبر شعراً فأقول:
لاتجزعي..
ـــــــــــــــــ
لاتجزعي..
إن كان في ..
ذبول عينيك...
لعيني سهرُ..
لاتجزعي..
إن كان في..
عشقكِ ..
صفوٌ يسكرُ..
لاتجزعي..
فإنني مااعتدت إلا..
أن أشيل الحسن من ..
هذا الثرى..
إلى الثريا..
حيث لا..
يعبثُ فيه عابثٌ..
بطهره يستهترُ..
جربني إبليس ألف مرةٍ..
لكنني ومن شفا حفرته..
أنهره وأزجرُ..
وكل ما ألح في..
إغواء روحي..
ينثني منهزماً..
لأنني في لحظة الضعف المهين ِ..
بك ياربي ألوذ..
تائباً من ذنبهِ..
يستغفر ُ..
ـــــــــــــــــ
د. محمد رائد الحمدو
وكل عام وأنتم يا أحبتنا في الفرسان بألف خير