مشاكسة ومحاولة:ماشاء الله عليك دكتور ضياء الدين كم أغبطك:
ياأيها الأستاذ قل لي:
كيف جئت اليوم تبمي
هذه الاوطان دوما.زوالوحوش الزرق حولي؟
مشاكسة ومحاولة:ماشاء الله عليك دكتور ضياء الدين كم أغبطك:
ياأيها الأستاذ قل لي:
كيف جئت اليوم تبمي
هذه الاوطان دوما.زوالوحوش الزرق حولي؟
في الوطن
د. ضياء الدين الجماس
لكم غرقت عيوني في بحار
فظنوا أنها تهوى البحار
فيا وطني بحارك ساجرات
تثير عواطفي والموج ثار
لأحيا في قوافل من دماء
وأطفئ ما بدا ذلاً وعارا
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
ننتظر من الشعراء إضافة قصائدهم ولهم جزيل الشكر , وحياكم الله إخواني
أخي الشاعر أُختي الشاعرة , بإمكامكم أن تتغنوا بأوطانكم أيضاً مجاراة للشاعر ومحاكاته في قصيدته , هيا نرى أشعاركم وشكراً .
الشاعر الشيشاني ( مجاميد ممكاييف )
ولد مجاكيد في بلدة أنشخوي ـ مارتان في بلاد الشيشان ـ إنجوش عام 1910 م , تقلد عدة مناصب إدارية وحكومية في جمهورية الشيشان , أنهى التعليم الجامعي العالي .
ـــــــــــــــــــــــــ
موطني
يا موطني ... يا موطني
أنشأتني منذ الصغر
لاعبتني ... عند اليفاع
رعيتني عند الكبر
كما الأبِ الراعي الحنون
يرعى وليداً ذا شجون
ترخي عليّ حنان دفئك
عندما تغشى الظنون
ترخي عليّ حنان دفئك
عندما تهمي المصائب
كالليل يهبط دون نجم
موجه يلد العجائب
جميل هذا التجديد,ساتابع بإذن الله.
سلبوك يا وطني
د. ضياء الدين الجماس
الحَـقُّ مَـنارُ الأحْـرارِ ... وسِلاحٌ فَـوقَ الأسْـــــوَارِ
ويُـحيلُ الظُّلُمـاتِ مناراً ... ويُعَزِّزُ ســـيلَ الأحْـجـارِ
يا قُدْسُ هُـداكِ غَدَا نَاراً ... يَقْذِفُها بالحـقِّ صِـغاري
يَقْـصِفُهَا شُهُـباً تَتَـعَالى ... لتَدُقَّ رؤوسَ الأشْـــرارِ
جـاؤوا من أصقاعٍ شَتَّى ... تَحْمـيهمْ أشْـــرِعَةُ العَـارِ
جاؤوا زحـفاً بَرَّاً جوَّاً ... من حـيفا حـتى الأغــــوارِ
قـتلوا طفلاً هتكوا امرأةً ... سَفَــــكُوا أرواحَ الأطْـهارِ
كَشَـطُوا أرضاً من سُكانٍ ... من أشـجارٍ مـن أثْــــمارٍ
حَرَقُوا أديـرَةً فـي غَدْرٍ ... حَرَقوا الأقصى في الأسْحَارِ
حفروا تحت الأقصى نَفـَقَاً ... أو أشياءً مثـــــل الغَـارِ
زَعَـمُوا عن هَيْكَلِهِمْ أثـَرَاً ... لكــــنَّ الزَّعْـمَ بدا عـارٍ
خَلْفَ الجُـدْرانِ لقد رَكنوا ... رَسَمُـــوا ثُـعْـباناً بِـجَدارٍ
طَـمَسوا كلَّ مَعـالِمـَ تبدو ... رمـزاً فـي صَدْرِ الثّـُــوَّارِ
لكِنْ لَمْ ينفَـعـْهم شـيءٌ .... فالأرضُ غَدَتْ مِثْـلَ النَّارِ
وَدَمُ الشُّـهَدَاءِ بـدا يغلي ... كالبُرْكـان بلا اسْـتِـــقـْرَارِ
والعالَمُ فـي صَـمْتٍ يبدو ... مَخْـمُوراً وبِـدونِ قَـــرَارِ
شـيءٌ يُـذْهِـلُ كلَّ حكيم... ما أقسـى زمَنَ الفـُجَّـــارِ
لكنَّ الفَـجْرَ بدا يصـحو ... واسـتبدلَ بالليلِ نَـهاري
ذابَ الثَّـلْـجُ فأبدى مرجاً ... وانكشـفَتْ كُلُّ الأسْـــرَارِ
وانْهَارَتْ أقْـنِعَـةٌ تَبْلى ... كَشَـفَـتْ أسْـرارَ الخُــــــــوَّارِ
يا قـومي نَحْنُ ذوو حَقٍّ ... فاطلبْ حقاً وبإصـــــرار
و"الحقُّ جَدِيرٌ أنْ يَعْلو" ... دُستورٌ فـي كونِ الباري
واستبشرْ يا صاحبَ حَقٍّ... فالنصرُ حَـليفُ الأحرارِ
سَنَعُـودُ إلى صَحْنِ الأقصى ... ونُحَطِّمُ كُلَّ الأسوارِ
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
أشكرك دكتور ضياء الدين على هذه القصيدة الوطنية الرائعة وبارك الله بك , وزدنا مما وهبك الله به من علم ومعرفة ,
كل شيء للوطن / للشاعر مجاميد ممكاييف / الشيشاني
هل كل شيء محترقْ ؟
لا بأس ..هذا اليوم .. لو أن الندى
نار .. تلظى ... عاصفات ... وشبقْ
نار تلظى
فجّرت ظلماً .. يحاك على غسقْ
فالأصل عندي ... موطني
عاش الوطن ... عاش الوطنْ
قلبي .. لو احترق الشغاف به التصاقا
بالوطن.
لا بأس .. ها .. عمري قصير ْ
كل شيء للوطنْ