منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 31 إلى 35 من 35

الموضوع: استراحة الخميس

  1. #31
    ((استراحة الخميس)) ((51))
    إذا تجاوزنا سلبيات الشبكة العنكبوتية ... وتجاوزنا - كذلك - إيجابياتها .. فسنجد أن أبرز - أو من أبرز - مظاهر تلك الشبكة هي (الرغبة في المشاركة) .. والتي تتجاوز الحد أحيانا .. ومن هذا الباب قررت أن أشرككم - بعد إذنكم بطبيعة الحال - في (كناشتي الشعرية) ... أو في (دفتر) كنت أسجل فيه ما يعجبني من الشعر ..
    في هذه الاستراحة نواصل النقل عن مقالة (قوانين عالمية غريبة) :
    (في أستراليا يمنع ممارسة الجنس لمن هم اقل من 16 – ما لم يكن ذلك بحضور أحد الوالدين!!!
    وفي أستراليا أيضا يمنع التجول ليلا بملابس سوداء وأحذية مطاطية!
    وفي كندا ممنوع تنظيف الجروح أمام الأطفال!!
    وفي تورينتو يمنع سحب أي "حصان ميت"في شارع يونج ستريت!!
    وفي النمسا يمنع أكل الآيسكريم أمام البنوك!!
    وفي النمسا أيضا ممنوع النوم في الأسواق!!
    وفي إنجلترا ممنوع السير عاريا في الشوارع لمن يزيد عمره عن عشرة أعوام!!
    وفي إنجلترا أيضا ممنوع إقامة علاقة غرامية مع زوج الملكة!!
    وفي اليابان ممنوع على المرأة الجلوس (مقابل) الرجل في المطاعم العامة!!
    وفي اليابان أيضا يمنع توظيف الفتيات الكوريات في المطاعم والفنادق!!
    وفي روسيا يمنع استعمال الخبز لمسح الفم بعد الأكل!!
    وفي روسيا أيضا ممنوع أكل الثلج في شهر مايو ويونيو!!
    وفي بوروندي يمنع إطعام القطط لمن لديه خمسة أطفال!!){ج. الرياض العدد 12076 في 26/4/1422هـ}
    ********
    قرأت في كتاب (يوميات الثورة ) للأستاذ نواف القديمي .. وإبان زيارته لساحة التغيير في اليمن .. أبيات للشاعر اليمني عبد الله البردوني،على الصفحة 142 :
    لماذا لي الجوع والقصف لك؟ *** يُناشدني الجوع أن أسألك
    وأغرس حقلي فتجنيه أنت *** وتُسْكِرُ من عرقي منجلك
    لماذا وفي قبضتك الكنوز *** تمد إلى لقمتي أنملك
    وتقتات جوعي وتُدعى النزيه *** وهل أصبح اللص يوما مَلَك؟
    لماذا تسود على شقوتي ؟ *** أجب على سؤالي وإن أخجلك
    لماذا تدوس حشاي الجريح *** وفيه الحنانُ الذي دلّلك
    ففي أضلعي،في دمي غضبة *** إذا عصفت أطفأت مشعلك
    غدا سوف تلعنك الذكريات *** ويلعن ماضيك مُستقبلك
    ويرتد آخرك المستكين *** بآثامه يزدري أولك
    ويستفسر الإثم : أين الأثيم؟ *** وكيف انتهى؟ أي درب سلك؟
    غدا لا تقل تُبتُ .. لا تعتذر *** تحسر وكفن هنا مأملك
    غدا لن أصفق لركب الظلام *** سأهتف : يا فجر ما أجملك!
    *************
    ومن نفس كتاب الأستاذ القديمي .. وفي تعليقات حول تخزين القات :
    (بعدها استمرت التعليقات الطريفة .. فأحدهم صار يقول : "إنما القاعدة عندنا أن القات لما خزن له" .. أما الآخر فقال : "القات عندنا تجري عليه الأحكام الخمسة .. فهو محرم وقت العمل في الصباح .. ومكروه وقت الظهر .. ومُستحب بعد الغداء .. ومُباح فيما وراء ذلك" .. وأضاف ثالث : :قال بعضُ الشباب لطبيب مشهور: يا دكتور حدثنا عن مضار القات .. فأجابهم : هذه قصة طويلة،تحتاج إلى جلسة وحزمة قات){ ص 156}.
    *******************

    على هامش (الاستراحة) .."31" من شرح الشيخ عبد الله كنون الحسني،لقصيدة (الشمقمقية)،ويتواصل الحديث عن الشعر :
    222 – وإن تكن منه عقيم فكرة *** فاعن بجمع شمله المفترق
    223 – وكن له راوية كالأصمعي *** والجهل أولى بالذي لم يصدق
    ((العقيم : الذي لا ولد له،وعقم الفكرة مجاز عن عدم إنتاجها،وهذا كالاستثناء مما قبله،فإن الإنسان إذا لم تفض سجيته بقول الشعر لا ينبغي له معاناته،فإن أثر التكلف لابد ظاهر عليه. ومعنى قوله : فاعن بجمع شمله : أروه واحفظه،فالمراد أنك لا تخلي نفسك منه إن قولا أو رواية ولذلك قال : وكن له راوية : والراوية عند العرب : الذي يتبع الشاعر فيروي عنه ما يقوله من الشعر،وكان لكل شاعر راوية. والأصمعي : هو أبو سعيد عبد الملك بن قريب،أحد أعلام الرواة والإخباريين الثقات.))
    224 – وإن أردت أن تكون شاعرا *** فحلا فكن مثل أبي الشمقمق
    225 – ما خلت في العصر له من مثل *** غير أبي في مغرب ومشرق
    226 – لذاك كناه به سيدنا *** السلطان عز الدين تاج المفرق
    ((الشاعر الفحل : المفضل عموما،والغالب بالهجاء من هجاه. وأبو الشمقمق : شاعر كوفي أديب ظريف من موالي مروان بن محمد آخر خلفاء بين أمية،وكان هجاء كثير الهزل في شعره،ومن ظريف شعره :
    هيهات تضرب في حديد بارد *** إن كنت تطمع في نوال سعيد
    والله لو ملك البحور بأسرها *** وأتاه سلم في زمان ممدود
    يبغيه منها غرفة لطهوره *** لأبى وقال تيممن بصعيد
    قوله ما خلت : أي ما ظننت،والمثل الشبيه والنظير. وكناه به : أي أطلق عليه كنيته. وعز الدين : أي معزه. وتاج المفرق : أي كتاج المفرق،في الرفعة والجلال. والمفرق : موضع افتراق شعر الرأس وهو محل التاج. وكان والد الناظم أديبا ألمعيا،صاحب نكات وملح،واتخذه السلطان سيدي محمد بن عبد الله بن إسماعيل نديما وقربه وأحبه وكناه بأبي الشمقمق فاشتهر به وهو والده.))

    أبو أشرف : محمود الشنقيطي – المدينة المنورة يوم الخميس 19/6/1433هـ
    Mahmood-1380@hotmail.com

  2. #32
    ((استراحة الخميس)) ((53))
    إذا تجاوزنا سلبيات الشبكة العنكبوتية ... وتجاوزنا - كذلك - إيجابياتها .. فسنجد أن أبرز - أو من أبرز - مظاهر تلك الشبكة هي (الرغبة في المشاركة) .. والتي تتجاوز الحد أحيانا .. ومن هذا الباب قررت أن أشرككم - بعد إذنكم بطبيعة الحال - في (كناشتي الشعرية) ... أو في (دفتر) كنت أسجل فيه ما يعجبني من الشعر ..
    نبدأ هذه الاستراحة ببعض الحكم ..
    بعد أن صلب الحجاج عبد الله بن الزبير – رضي الله عنه – سال أمه سيدتنا أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها وعن أبيها – ما ترين فيما فعلت بعدوي الله؟
    قالت :
    أرى أنك أفسدت عليه دنياه ... وأفسد عيك آخرتك.
    وجا رجل إلى وهب فقال : إن فلانا شتمك.
    فقال له : أما وجد الشيطان بريدا غيرك؟!!
    "إذا كانت لديك مطرقة ... فكل مشكلة تبدو كمسمار" : توماس نيف.
    **********
    يقول ذيب الشمري :
    دققت بالأيام وأمعنت تمعين *** وعرفت من طعم الأمان المخافة
    للورد قيمة دام هو بالبساتين *** وآخر جمال الورد عند اقتطافه
    تحتل بالحكمة قلوب السلاطين *** وتدخل نفوس المجتمع بالظرافة
    من فضيلة تنطلق من نقيضين *** حققت مع عقلي وقال اعترافه
    قلت الشجاعة كل مردودها زين *** لقيتها ضد الضعيف السخافة
    ************
    ويقول مهيار الديلمي :
    رمى اللحظة الأولى فقلت مجرب *** وكررها أخرى فأحسست بالشر
    وكنت ألوم العاشقين ولا أرى *** مزية مابين الوصال إلى الهجر
    فأعدى إليّ الحب صحبة أهله *** ولم يدر قلبي أن داء الهوى يسري
    أيشرد قلبي يا غزالة حاجر *** وأنت بذات البان مجموعة الأمر
    خذي لحظ عيني يا غصوب إضافة *** إلى القلب أو ردي فؤادي إلى الصدر
    ************
    فرق كبير بين البيت الثاني لمهيار .. وقول المتنبي :
    وعذلت أهل العشق حتى ذقته *** فعجبت كيف يموت من لا يعشق
    **********
    وفي نفس السياق يقول شاعر آخر:
    صاح الغراب لنا بالبين من سلمه *** مال للغراب ولي دق الإله فمه
    هذا العتاب لمه مهلا عذوليَ مه *** تحرقت كبدي أكبادكم شبمة {شبم : بارد}
    لو تعرفون الهوى أو ذقتموا ألمه *** مالمتموا في البكاء أو قلتموا كلمة
    *********
    ويقول عبد الله الأخطل :
    بالورد ألعب والأقمار من لعبي *** إن شئتُ أشعلتها – أو لا – بلا سبب
    سلي النجومَ المدى عينيك ساكبة *** على شفاهي .. انسكاب الكأس بالحبيب
    تخبرك أن الذي عيناك لعبتُه *** سهل عليه – لعمري – اللعب بالشهب
    ******
    في زمان قديم كان الرجال يذهبون إلى المنطقة الشرقية بحثا عن عمل في شركات التنقيب عن النفط .. وقد ذهب أحد الشعراء إلى هناك ... ثم أرسل بهذين البيتين :
    يا حمود لا تنشدو عنا*** كله ترا نا بتنورة
    ترى البحر قبله عنا *** بديار من تلعب الكورة
    فردت عليه زوجته ببيتين أيضا :
    أشوف من راح ما ثنا *** يذكر ورا راس تنورة
    لا واحسايف تزينا *** ما شوفهم كود بالصورة
    ******************************
    وقبل أن نصل إلى الشمقمقية .. يقول الشاعر محمود غنيم مداعبا أحد أصدقائه،وقد سُرقت نقوده :
    هون عليك وكفكف دمعك الغالي *** لا يجمع الله بين الشعر والمال
    من أين أصبحت ذا مال فتسلبه *** يا أشبه الناس بي في رقة الحال
    فيا لها سبعةً من جيبك انطلقت *** وأنت أحوج مخلوق لمثقال
    عوذ نقودك واعقد حولها عقدا *** وثيقة تتحدى كل حلال
    يا ليت شعري ما ذا أنت صانعه *** أتزمع الصوم حتى شهرك التالي
    أقسمت ما سلبت نقودك يد *** لكنها أبقت من جيبك البالي
    الذئب لا يشتهي لحم ابن جلدته *** فكيف أوقع نشال بنشال؟!!
    ***************
    على هامش (الاستراحة) .."33" من شرح الشيخ عبد الله كنون الحسني،لقصيدة (الشمقمقية)،يواصل الناظم مدح السلطان :
    233- فاق الرشيد وابنه بحلمه *** وعلمه ورأيه الموفق
    ((فاق : علا،وبابه قال. والرشيد مفعول بفاق،والمراد بابنه : المأمون،والضمير في حلمه وعلمه ورأيه : راجع إلى الممدوح،وحلم المأمون مما لا غاية فوقه،والعلم و الرأي مما اشترك فيه الرشيد والمأمون.))
    234 – وساد كعبا وابن سُعدى وابن جد ***عان وحاتما ببذل الورِق
    ((سادهم : أي صار سيدا. وببذل الورق : أي إعطائهم الورق : الدراهم المضروبة. والمراد أنه فاقهم في الجود. وكعب : هو ابن مامة الإيادي. وابن سُعدى : هو أوس بن حارثة بن لام الطائي. وسُعدى أمه. وابن جدعان : هو عبد الله بن جدعان القرشي. وحاتم : هو الطائي. وكل هؤلاء من الأجواد المضروب بهم المثل،وأخبارهم مفرقة في الكتب.))
    235 – ولم يدع معنى لِمعْنٍ في الندى *** ولم يكن كمثله في الخلق
    ((لم يدع أي لم يترك : معنى لمعن . أي ذِكرا له،في الندى أي الجود. ومعن : هو ابن زائدة الشيباني الجواد المذكور،كان من رجال الدولتين : الأموية والعباسية)
    236 – مُذ كان طفلا والسماح دأبه *** وغير مأخذ الثنا لم يعشق
    237 – نشأ في حجر الخلافة ومُذ *** شب فتى بغيرها لم يعلق
    238 – فبايعته الناس طرا دفعة *** لم يكُ فيها أحد بالأسبق
    239 – وأعطيت قوس العلا من قد برى *** أعوادها رعاية للأليق
    ((مذ كان طفلا : أي من ابتداء طفولته. والسماح : أي الجود. دأبه : أي عادته. وغير مأخذ الثنا : أي سببه وسبيله. والثناء : الحمد وهو ممدود،وقصره ضرورة. لم يعشق : أي لم يحب ولم يسلك. قوله : نشأ : أي تربى في حجر الخلافة بالفتح والكسر : أي كنفها وظلها. وقوله : فبايعته الناس : أي ولوه عليهم. وطرا : أي جميعا،وهو من الأسماء اللازمة النصب على الحال. قوله : وأعطيت قوس : قوس نائب عن الفاعل بأعطيت،ومن مفعول ثان،وأعوادها مفعول برى،ورعاية مفعول لأجله. وإضافة القوس إلى العلا استعارة. ومعنى برى أعوادها : نحتها.))

    أبو أشرف : محمود الشنقيطي – المدينة المنورة يوم الخميس 03/7/1433هـ
    Mahmood-1380@hotmail.com

  3. #33
    ((استراحة الخميس))
    ((55))

    إذا تجاوزنا سلبيات الشبكة العنكبوتية ... وتجاوزنا - كذلك - إيجابياتها .. فسنجد أن أبرز - أو من أبرز - مظاهر تلك الشبكة هي (الرغبة في المشاركة) .. والتي تتجاوز الحد أحيانا .. ومن هذا الباب قررت أن أشرككم - بعد إذنكم بطبيعة الحال - في (كناشتي الشعرية) ... أو في (دفتر) كنت أسجل فيه ما يعجبني من الشعر ..
    نبدأ هذه الاستراحة بأبيات .. تنتمي إلى ثقافة مختلفة عن ثقافتنا .. وهي للشاعر الداغستاني رسول حمزتوف :
    إن أحبك مائة .. فإن حمزتوف أحدهم
    وإن أحبك عشرة .. فإن حمزتوف أحدهم
    وإن أحبك اثنان ... فإن حمزتوف أحدهم
    وإن أحبك شخص واحد .. فهو أنا
    وإن لم يكن هناك من يحبك
    فإن رسول حمزتوف قد مات
    ************
    وهذه قصيدة في بيت :
    لو أن كل كلبٍ عوى ألقمته حجرا *** لأصبح الصخر مثقال بدينار
    ************
    وإلى ياسر قطامش :
    يا سارق الحقيبة *** حقيبتي غريبة
    ولو فتحتها *** ستدرك المصيبة
    فما بها سوى *** قصائدي العجيبة
    وعلبة الدوا *** وصورتي الكئيبة
    ****
    خطفت من يدي *** حقيبتي الوحيدة
    برغم أنها *** رخيصة زهيدة
    عليك لعتني *** يا فاسد العقدية
    يا سارقي أنا *** أنا على الحديدة
    ************
    هذه أبيات من الذاكرة .. رغم إحساسي بأنني سبق أن ضمنتها (استراحة سابقة) !! وعلى كل حال في الإعادة إفادة .. خصوصا أن الأمر كله (مجاني)
    وأتي الرسول فلم أجد في وجهه *** بشرا كما قد كنت أعهد أولا
    فقطعت يومي كله متفكرا *** وسهرت ليلي كله متململا
    ولقد خشيت بأن يكون أماله *** غيري وطبع الغصن أن يتميلا
    *********************************
    ويقول امرأة القيس بن عابس :
    ولما رأتني في النزاع تعطفت *** وعندي من تعطفها شغل
    دنت وحياض الموت بيني وبينها *** وجادت بوصل حين لا ينفع الوصل
    **************
    يبدو أن هذه الاستراحة خاصة بالأبيات المشكوك في أنها مكررة !!
    كان الشاعر الجزائري محمد الأخضر السائحي،يستقبل بعض الأسئلة،ويرد عيها بأراجيز طريفة،وقد سئل مرة ،عن انتشار ظاهرة إطالة الشعر،وتعليق السلاسل . إلخ من قبل الذكور والإناث ... فرد :
    تسألني عن موضة الشعور *** وكيف صارت صفة الذكور
    وعن لباس وحد الجنسين *** وطار بالمعنى من الاثنين
    كلاهما يخطر في السروال"البنطال" *** ويلبس النعل بكعب عالي
    يعلق الصليب فوق الصدر *** ويربط الحزام فوق الخصر
    الأمر سهل إنه التساوي *** وهو كما ترى من المساوي
    وربما زاد من الجنون *** فعادت النساء بالذقون
    وصارت النهود في الرجال *** فليس هذا الأمر بالمحال
    فنحن في عصر الصعود للقمر *** لا فرق فيه بين أنثى وذكر
    ********************************************
    من كتاب "حكمة المجانين"لدكتور يحيى الرخاوي :
    (الفرق بين التواضع والتحذلق،هو الفرق بين موضوعية الحقيقة،وحذق المتعالمين،وهو هو الفرق بين طيبة الأقوياء ولغو المذهبيين)
    (إذا أحسنت رؤيته وهو يعمل بيده ملتحما مع الطبيعة،أو ترسا في آلة،فلسوف تعرف معنى الفعل المستمر البسيط،وقد تخجل من نفسك إن كان عندك دم،يا مفرط الإحساس {كلمة غير مهذبة} والتفكير المكيف الاسترخائي).
    على هامش (الاستراحة) .."35" من شرح الشيخ عبد الله كنون الحسني،لقصيدة (الشمقمقية)،يواصل الناظم مدح السلطان :
    245 – يا ملكا ألوية النصر على *** نظيره في غربنا لم تخفق
    246 - طاب القريض بكم وازدان لي *** وجاش صدري بالفريد المونق
    (( قوله : يا ملكا بالنصب : لأنه من قبيل المشبه بالمضاف. وألوية النصر : أي أعلامه. ونظيره : أي مثله. ولم تخفق : لم تضطرب،وهو بضم الفاء وكسرها. وقوله : وازدان : أصله ازتان،من الزين،ضد الشين،فأبدلت التاء فيه دالا وهو مطاوع زين!! فمعنى أزدان لي زينته فتزين. وجاش : أي فاض. والفريد : الدر المنظوم أو كباره،واستعاره للشعر النفيس. والمونق : المعجب.))
    247 – لولاك كنت للمديح تاركا *** لعدم الباعث والمشوق
    248 – ترك الغزال ظِلّه وواصل *** لراء وابن تولب للملق
    (( لولا : حرف امتناع لوجود،أي امتناع تركي للقريض من أجل وجودك. والقريض : الشعر. ولعدم الباعث : علة في تركه للشعر. والباعث : السبب الحامل للمرء على إتيان الشيء. والمشوق : المغري المميل،والباعث عند الشعراء هو ما ذكره الغزي :
    قالوا تركت الشعر قلت ضرورة *** باب الدواعي والبواعث مغلق
    خلت الديار فلا كريم يرتجى *** منه النوال ولا مليح يعشق
    قوله ترك الغزال ظله : هو مفعول مطلق لتاركا،ومعناه من المثل ترك ظبي ظله،وذلك أن الغزال يكون مستظلا في كناسه وقت الحر فيأتي الصائد ليثيره،فينفر ولا يعود إليه،يضرب لمن يخرج من مقام خفض ورخاء إلى مقام بؤس وشقاء. وأما واصل : فهو ابن عطاء شيخ المعتزلة وخطيبهم،وكان يلثغ بالراء :أي يبدلها غينا،فكان يتخلص منها ويتلطف في تجنبها فلا تقع في كلامه أصلا،وذلك لاقتداره على تصريف الكلام وتمكنه من ناصية اللغة،فمن ثم ضرب المثل بتركه للراء. وأما ابن تولب : فهو النمر بن تولب العكلي الصحابي،وكان من الشعراء المخضرمين وذوي الجاه والمجادلة،إلا أنه لم يمدح أحدا ولا هجاه ترفعا منه وتأبيا،فهذا معنى قول الناظم ترك ابن تولب للملق،لأن مدح الشعراء كثيرا ما يكون باعثه الملق.))


    أبو أشرف : محمود الشنقيطي – المدينة المنورة يوم الخميس 17/7/1433هـ
    Mahmood-1380@hotmail.com

  4. #34
    ((استراحة الخميس))
    ((56))

    إذا تجاوزنا سلبيات الشبكة العنكبوتية ... وتجاوزنا - كذلك - إيجابياتها .. فسنجد أن أبرز - أو من أبرز - مظاهر تلك الشبكة هي (الرغبة في المشاركة) .. والتي تتجاوز الحد أحيانا .. ومن هذا الباب قررت أن أشرككم - بعد إذنكم بطبيعة الحال - في (كناشتي الشعرية) ... أو في (دفتر) كنت أسجل فيه ما يعجبني من الشعر ..
    نبدأ بـ(كل يغني على ليلاه) .. وما كتبه مدحت أحمد عبد الحفيظ،وهو يعارض قول شوقي:
    دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثواني
    فتقول المعارضة :
    الجائع : صرخات بطن المرء قائلة له *** إن الحياة فطائر وصواني
    المتزوج : أكياس أهل المرء قائله له *** خذ حذرك الساطور في الميدان
    ملاحظة : كان ذلك إبان انتشار (قتل الأزواج ووضعهم في أكياس ..)
    الأعزب : خلجات نفس المرء هامسة له *** هن النعيم بدونهن أعاني
    مشجع كروي : ركلات هذا الفذ قائلة لنا *** إن الكؤوس برائع"الأجوان"
    التلميذ : أوراق ورد العقل هاتفةٌ بكم *** جف الرحيق بحشوكم آذاني
    الشعب المصري : أبراج مخ هذا المرء صارخة به *** أسرع وطيرني بأي مكان
    ***************
    من ليس له في الشعر السوداني .. فعليه القفز إلى الشمقمقية .. ومن ليس له فيها .. فكل سنة وهو طيب.. وعليه بالفواكه الغريبة !!
    يوم بشوفك
    بنتشي
    مثل المهر في الساحة
    خلفو لو النقاقير
    يناتل من اللجام
    بي شوقه من الدارة
    بس كايس يطير
    جناح أشواقي تتمدد
    بقيت أكبر من الساحات
    ومن الدنيا
    أكبر بي كتير
    حنين الغربة في أعصابي
    بيرزغرد
    زغاريد لهفة الأمات
    تمد جنحاتها ..
    فوق عش الزرازير
    تبين الرؤية في عنيه
    زي ضهبان "تائه"
    وزي رواسي "بحار"
    في بحر الهوى غرقان
    مراكبه مضت مع الموجات
    وما طايق يسافر في البوابير "القطارات"
    مواسم الريد تهبهب "الريد : الحب/ الحبيب"
    في حصاد أشواقي
    زي سرب العصافير
    وجيهك ..
    يا كريم يا الله
    ما لاقين
    حروفا توصف الأنوار
    تزغرد بالتعابير
    نغيمك ..
    يا حنين الراعي
    في الوديان (يرسل)
    في المزامير
    بريق فاطرك "أسنانك"
    يفوق في الضلمة
    أنوار الفناتير
    عيونك ..
    يا بلادا فيها
    كم طالت مشاوير
    ولونك ..
    يا ضهب شيهون "نوع من أنواع الذهب"
    وبي لهب الخجل
    زايداه تجمير
    بشم ريحتك ..
    من الأبعاد
    دعاشا هبّ "رائحة نسائم المياه : أماروق"
    من وادي الإراك
    خلاني سكير
    (ساهر) الليل
    مع طيفك
    أسويّ غناوي
    وأنقرش في الطناير
    *****************************

    على هامش (الاستراحة) .."36" من شرح الشيخ عبد الله كنون الحسني،لقصيدة (الشمقمقية)،يواصل الناظم مدح السلطان،وأنه لولا السلطان لترك الشعر .. :
    249 – وكنت في تركي له كابن أبي *** ربيعة الناذر عتق الهُنْبُق
    (( كان عمر بن أبي ربيعة لما تنسك في آخر عمره ترك الشعر وحلف أنه لا يقول بيتا من الشعر إلا أعتق رقبة،فنظر ذات يوم رجلا يكلم امرأة في الطواف فعاب عليه ذلك،فقال : إنها ابنة عمي. فقال : ذلك أشنع لأمرك،فقال : إني أحبها وقد خطبتها إلى عمي فأبى عليّ إلا بصداق أربعمائة دينار ثم أنه شكا إليه كلفه بها،فرق له ابن أبي ربيعة ومضى إلى عمه،فكفل له الصداق وتزوجها الرجل،فانصرف عمر إلى بيته وهو يحدث نفسه،فجعلت جارية له تكلمه فلا يرد عليها،فقالت له : إن لك لأمرا،فقال :
    تقول ولديتي لما رأتني *** طربت وكنت قد أقصرت حينا
    أراك اليوم أحدثت شوقا *** وهاج لك الهوى داء دفينا
    فقلت شكا إلي أخ محب *** كبعض زماننا إذ تعلمينا
    في أبيات أخرى ضمنها هذه الحكاية،أعتق بعدها رقبة لكل بيت،فهذا معنى قول الناظم: الناذر عتق الهنبق. أي الملتزم. والهنبق : الغلام.))
    250 – ومذ بك الرحمن منّ لم يزل *** فكري في بحر الثنا ذا غرق
    ((مَنّ : أي أنعم. وبك متعلق به. وذا غرق : أي غارقا. وفي بحر الثنا : استعارة،وهو متعلق بغرق،وهذا البيت من معنى ما قبله،فهو توكيد لقوله لولاك.))
    251 – لا زلت بدرا في بروج السعد *** تنسخ بنورك ظلام الغسق
    252 - ولا برحت بالأماني ظافرا *** ومدركا لما تشا من أنق
    253 - بجاه جدك الرسول المصطفى *** خير الأنام الصادق المُصدق
    254 - وسورة الفتح وطه والضحى *** وآية الكرسي وآي الفلق
    (( هذا دعاء الختام الذي جرت عادة الشعراء به.
    فقوله : لازلت بدرا : أي أبقاك الله مثل البدر. والبروج : جمع برج : وهو منازل الكواكب في السماء. قال تعالى : "والسماء ذات البروج".تنسخ : أي تمحو. والغسق : أول ظلمة الليل،وقد غسق الليل من باب جلس : أظلم. قوله : ولا برحت : مثل لازلت. وظافرا بالأماني: أي فائزا بها ومحرزا لها. ولما تشا : أصله المد فخفف. والأنق : الفرح والسرور.))

    أبو أشرف : محمود الشنقيطي – المدينة المنورة يوم الخميس 24/7/1433هـ
    Mahmood-1380@hotmail.com

  5. #35
    ((استراحة الخميس))

    ((58))


    إذا تجاوزنا سلبيات الشبكة العنكبوتية ... وتجاوزنا - كذلك - إيجابياتها .. فسنجد أن أبرز - أو من أبرز - مظاهر تلك الشبكة هي (الرغبة في المشاركة) .. والتي تتجاوز الحد أحيانا .. ومن هذا الباب قررت أن أشرككم - بعد إذنكم بطبيعة الحال - في (كناشتي الشعرية) ... أو في (دفتر) كنت أسجل فيه ما يعجبني من الشعر ..

    نبدأ هذه الاستراحة مع قصة من التراث يرويها قتيبة بن مسلم،أخبر أن والده أرسله إلى ضرار بن القعقاع بن معبد بن زرارة،فقال : قل له : قد كان في قومك دماء وجراح،وقد أحبوا أن تحضر المسجد فيمن يحضر. فذهب إليه قتيبة وأخبره ... فقال لجاريته : غدّيني. فأتت بأرغفة خشنة فخلطتهن في ماء تمر ووضعت عليه قليلا من السمن .. فأكل. يقول قتيبة فما زال شأنه يصغر في عيني ونفسي، ثم مسح يده وقال : الحمد لله،حنطة الأهواز،وتمر الفرات،وزيت الشام،ثم أخذ نعليه،ثم انطلق معي وأتى المسجد الجامع فصلى ركعتين ,,, فاجتمع الطالبون والمطالبون فأكثروا الكلام،قال : إلى ماذا صار أمرهم؟ قالوا : إلى كذا وكذا وكذا من الإبل ،قال : هي عليّ ثم قام.

    *************

    من كتاب (حكمة المجانين) للدكتور يحيى الرخاوي :

    (لقد خدعتهم فخدعوك.. حين تظاهروا بتصديقك،وعليك أن تسارع بالتظاهر بتصديق تصديقهم .. فلربما تنجح في أن تخدع نفسك على المدى الطويل وساعتها تموت فرحا بعماك الحسي)

    (صدر فرمان عصري بتعديل لافتة الممنوع من"ممنوع التفكير على هذا الجانب"إلى"ممنوع التفكير على الجانبين"لذلك لزم التنويه،والعاقبة عندكم في بركة الشلل العام).

    **********************************

    وإلى نزار :

    لم أعد داريا إلى أين أذهب *** كل يوم .. أحس أنك أقرب

    كل يوم .. يصير وجهك جزءا *** من حياتي .. ويصبح العمر أخصب

    وتصير الأشكال أجمل شكلا *** وتصير الأشياء أنقى وأطيب

    قد تسربت في مسامات جلدي *** مثلما قطرة الندى .. تتسرب

    اعتيادي على غيابك صعب *** واعتيادي على حضورك أصعب

    كم أنا .. كم أنا أحبك .. حتى *** أن نفسي من نفسها .. تتعجب

    يسكن الشعر في حدائق عينيك *** فلولا عيناك .. لا شعر يُكتب

    منذ أحببتك الشموس استدارت *** والسموات صرن أنقى وأرحب

    منذ أحببتك .. البحار جميعا *** أصبحت من مياه عينيك تشرب

    خطئي .. أنني تصورت نفسي *** ملكا .. يا صديقتي ليس يغلب .

    **************

    من الشعر .. شعر يستطيع البعض قراءته بطريقة مغايرة عن تلك التي أرادها قائله .. ومن ذلك .. قول الشاعر :

    إذا العشرين من شعبان ولت *** فواصل شرب ليلك بالنهار

    ولا تشرب بأقداح صغار *** فقد ضاق الزمان على الصغار

    هذا الحنين إلى (الخمر) .. تلقاه (آخر) من زاوية أخرى .. فكان ذلك التلقي سببا في (نسكه)!!!

    فقد تجاوز الأربعين .. وهي ثلثي أعمار – أو متوسط أعمار – أمة محمد صلّ الله عليه وسلم .. كما أن العشرين ثلثي الشهر ..

    ومن نفس الباب .. قول الشاعر :

    أقول لصاحبي والعيس تهوي *** بنا بين المنيفة فالضّماري

    تمتع من شميم عرار نجد *** فما بعد العشية من عرار

    إنه معنى يأخذ بمجامع النفس ..

    **************

    يقول أحد زرق العيون :

    (العقول مثل المظلات .. لا تعمل إلا حين تكون مفتوحة).

    ********

    من قصيدة للشاعر صالح الشادي :

    هلّني مثل الدموع أنسى .. عزمت أنسى

    أحتمل ضيم الخضوع أقبل ولا يقسى

    الصراحة .. ما لنا إلا الصراحة

    الصحارى ضيعةٍ تهنا بها والياس واحة

    والأمل طير ضرير يطير ما حصّل صباحه

    وآه يا كبر الأماني

    وآه يا ضيق المساحة ..

    **********

    قال سعيد بن سَلم : مدحني أعرابي فأبلغ،فقال :

    ألا قل لساري الليل لا تخشَ ضلة *** سعيد بن سَلم نور كل بلاد

    لنا سيد أربى على كل سيد *** جواد حثا في وجه كل جواد

    أربى : زاد. قال سعيد،فتأخرت عنه قليلا،فهجاني فأبلغ،فقال :

    لكل أخي مدح ثوابٌ علمته *** وليس لمدح الباهلي ثواب

    مدحت سعيدا والمديح مهزةٌ *** فكان كصفوان عليه تراب

    ********** *********** ************

    على هامش (الاستراحة) .."38" من شرح الشيخ عبد الله كنون الحسني،لقصيدة (الشمقمقية)،يواصل الناظم مدح أرجوزته :

    263 – فلو رآها الأصمعي خطها *** كي يَستفيد بسواد الحَدق

    264 – أو فتح الفتحَ عليها عينه *** سام قلائده بالتمزق

    265 – أو وصلت للموصلي فيما مضى *** عند الغنا بغيرها لم ينطق

    266 – أو ابن بسام رآها لتدارك *** الذخيرة بها عن قلق

    ((الأصمعي : شيخ الرواة،,تقدم ذكره. وخطها : أي كتبها. بسواد الحدق : أي نورها. والتمزق : أراد به التمزيق. والفتح: هو ابن خاقان الأديب الأندلسي الكبير،وقلائده هي كتابه "قلائد العقيان"الذي ضمنه تراجم أدباء الأندلس والمغاربة في عصره وجملة صالحة من بديع شعرهم ونفيس نثرهم. قوله : أو وصلت للموصلي : هو إسحاق بن إبراهيم الموصلي المغني المشهور. والغنا في كلامه مقصور ضرورة. قوله : أو ابن بسام : هو علي بن بسام الأندلسي،أحد أدبائها الفضلاء وكتابها البلغاء،صاحب "الذخيرة"التي ألفها على مثال القلائد. وقوله : لتدارك الذخيرة بها : أي لألحقها فيها. عن قلق : أي بمزيد السرعة. ))

    267 – من كان يرجو من ساوي مثلها *** رجا من القربة رشح العرق

    (عرق القربة : كناية عن العدم،فهو مثل يضرب لمن يطلب المحال،وقد ظرف الناظم بتصرفه بزيادة لفظة،رشح فجاءت مؤكدة لمعناه،متممة لمبناه.))
    268 – حصّنتها بسورة النجم إذا *** هوى من المنتحل المُسترق

    (( حصنتها : أي جعلت لها حصنا يمنعها من المنتحل أي المدعي ما ليس له. المسترق : وهو مثل السارق. بسورة النجم إذا هوى : والتحصين بسور القرآن وأسماءه عز وجل مما ورد في الشرع فلا ينكر))

    269 – فالحمد لله الذي صيرها *** إثمد عين المنصف الموَفق

    270 – والحمد لله الذي جعلها *** قذى بعين الحاسد الحَفلق

    (( الإثمد : حجر الكحل المعروف. والقذى : ما يقع في العين أو الشراب من نبتة أو نحوها. والحفلق : الضيف الأحمق.))

    271 – ثم الصلاة والسلام ما تغنت *** أم مهدي بروض مورق

    272 – على النبي وآله وصحبه *** وتابعيهم من مضى ومن بقي

    (( أم مهدي : علم جنس للحمامة. وغناؤها : سجعها. وهذا تأييد للصلاة والسلام على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم هـ))



    أبو أشرف : محمود الشنقيطي – المدينة المنورة يوم الخميس 8/8/1433هـ

    Mahmood-1380@hotmail.com



صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

المواضيع المتشابهه

  1. قصة قصيرة: (19) كريمة ... في استراحة 10 دقائق !
    بواسطة قحطان الخطيب في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2016, 02:40 PM
  2. استراحة حوارية لبعض النباتات
    بواسطة المربد في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-09-2015, 10:42 AM
  3. استراحة سفر
    بواسطة يونس محمود يوسف في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-11-2010, 07:32 AM
  4. هام جدا بالنسبة لقسم استراحة المنتدى
    بواسطة ام يوسف في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-13-2008, 07:29 PM
  5. قوانين استراحة منتدي ام فراس
    بواسطة امير الليل في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 04-08-2007, 11:15 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •