السؤال السابع والعشرون :
1- تَروي وَتَسقي الصالِحينَ ثَوابَهُمْ=وَالصالِحاتُ ذَخائِرٌ وَجَزاءُ
2- أَلِمِثلِ هَذا ذُقتَ في الدُنيا الطَوى=وَانشَقَّ مِن خَلَقٍ عَلَيكَ رِداءُ
3- لي في مَديحِكَ يا رَسولُ عَرائِسٌ= تُيِّمنَ فيكَ وَشاقَهُنَّ جَلاءُ
4- هُنَّ الحِسانُ فَإِن قَبِلتَ تَكَرُّمًا=فَمُهورُهُنَّ شَفاعَةٌ حَسناءُ
سَوَّى الإسلام في دعوتك يا رسول الله بين الرجال والنساء في نيل الثواب على صالح الأعمال ، والعذاب على مخالفة ما جاءت به رسالتك السامية ،
ولقد جاهدتَ وعانيتَ من أجلها فكنتَ كما ورد عن سيرتك العطرة في رواية
هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قال سألت عائشة رضي الله عنها
عن :مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ ، قَالَتْ : " يُرَقِّعُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ " مرفوع
فكنت بأخلاقك مثالا يحتذيه صاحبُ كل مبدإ رفيع ،
ولَكَمْ أنشدتُ في مدحك يا رسول الله قصائدَ من عرائس الشعر تشتاقُ لتوضيح ما فيها من جميل
صفاتك ، راجيا أن تقبلها مني بكرمك ووددت أن تكون مهورها شمولي بشفاعتك
يا حبيبي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم
ذاق محمد صلى الله عليه وسلم في سبيل نشر دعوته ( الطوى ) .
ما معنى ( الطوى ) ؟ وما دليلك على هذه الصفة من أبيات السؤال ؟