منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 4 من 9 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 162

العرض المتطور

  1. #1

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    سلمت لنا دوما سيبقى مرجعا هاما في قواعد العربية
    تحيتي وتقديري
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    الفضل للمؤلف المرحوم الغلاييني .. رحمه الله

    وكل ما أقوم به هو توليف الحلقات بما يتلائم مع تحمل القارئ وصبره

    احترامي و تقديري

  3. #3

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    التصغير

    التصغير: أن يُضم أول الاسم، ويُفتح ثانيه، ويُزاد بعد الحرف الثاني ياءٌ ساكنة تُسمى: (ياء التصغير). فنقول في تصغير قلم ودرهم وعُصفور: (قُليم، ودُريهم، وعُصَيْفر).

    والاسم الذي تلحقه ياء التصغير يُسمى (مُصغراً).

    ويُشترط فيما يُراد تصغيره أن يكون اسماً مُعرباً، قابلاً للتصغير، خالياً من صيَغِه وشبهها.

    فلا يصغر الفعل ولا الحرف. وشذ تصغير فعل التعجب، مثل: ( ما أحيلاه! وما أميلحه!) ولا يصغر الاسم المبني. وشذ تصغير بعض الأسماء الموصولة وأسماء الإشارة، كالذي والتي وذا وتا، فقالوا في تصغيرها: (اللذيا واللتيا وذيا وتيا). ولا يُصغر ما ليس قابلاً للتصغير، مثل: كبير وعظيم، ولا يُصغر ما هو على صيغة التصغير مثل (كُميت: الحصان الذي تضرب حمرته الى سواد)، و مهيمن.

    فائدة التصغير

    يُصغر الاسم، إما للدلالة على تقليله، مثل: (دُرَيْهمات)؛ أو لتصغيره، مثل: كُتيب؛ أو لتحقيره، مثل (شُويعر)؛ أو تقريبه، مثل: قُبيل المغرب؛ أو للتحبب، مثل: أُخية وبُني.

    حكم ما بعد ياء التصغير

    يجب أن يكون ما بعد ياء التصغير مكسوراً، مثل: جُعَيفِر. إلا إن كان ما بعدها آخر الكلمة، مثل: (رُجَيْل) فإنه يكون تابعاً للإعراب، أو كان متصلاً بعلامة التأنيث. مثل: تُميرَة وسُليمَى وأُسيماء.

    أوزان التصغير

    للتصغير ثلاثةُ أوزان، وهي: فُعيل، وفُعَيْعِل وفُعَيعيل، مثل: (جُبَيل و دُرَيْهِم وعُصيفير).

    فما كان على ثلاثة أحرف، صغرته على (فُعيل) مثل: قلم ـ قُليم وجبل ـ جُبيل.

    وما كان على أربعة أحرف، صغرته على (فُعيعِل)، مثل: جعفر ـ جُعيفر.

    وما كان على خمسة أحرف، مما رابعه حرف علة، صغرته على (فُعيعيل)، مثل: مفتاح ـ مفيتيح و قنديل ـ قنيديل و عصفور ـ عصيفير.

    أما إن كانت أحرفه الخمسة أصلية، طرحت خامسه وبنيته على (فعيعل) فتقول في سفرجل ـ سُفَيْرِج وفرزدق ـ فريزد. فإن كان مع الخمسة زائدٌ حذفته مع الخامس، فتقول في عندليب ـ عُنَيْدِل.

    تصغير ما ثانيه حرف علة

    إذا صغرت ما ثانيه حرف علة منقلب عن غيره رددته الى أصله، فإن كان أصله الواو رددته إليها، فتقول في تصغير باب وقيمة وميزان وديوان: بُويب وقويمة ومويزين ودويوين.

    وإن كان أصله ياء رددته إليها أيضاً، فتقول في ناب وموقن [موقن: اسم فاعل من أيقن، فأصله ميقن فواوه أصلها ياء انقلبت واو لتناسب الضمة قبلها] و [ناب من أنياب أصل ألفه همزة ء] فتصغيرهما: نُييب ومييقن.

    وإن كان أصله حرفاً صحيحاً رددته إليه، فتقول في تصغير دينار: دُنَيْنِير.

    تصغير ما ثالثه حرف علة

    إذا صغّرت ما ثالثه حرف علة، أدغمته في ياء التصغير بعد قلبه ياءً، إن كان ألفاً أو واواً، فتقول في تصغير عصا ورحى وظبي ودلو وشمال وقدوم وجميل: عُصيّة ورُحيّة وظُبَي ودُلَيّة وشُمَيّل وقُدَيِّم وجَمَيِّل. إلا ما كان آخره ياءً مشددة مسبوقة بحرفين مثل: صبي وذكي فتخفف وتدغم في ياء التصغير، فنقول: صُبي وذُكَيّ. فإن سبقت بأكثر من حرفين صُغِر الاسم على لفظه، فنقول في تصغير كرسي ومصري: كُريسي ومصيري.

    تصغير ما رابعه حرف علة

    إذا صغرت ما رابعه حرف علة، قلبتَ الألف أو الواو ياءً، وتركت الياء على حالها، فتقول في منشار وأرجوحة وقنديل: مُنيشير وأريجيحة وقُنيديل.

    تصغير ما حُذف عنه شيء

    إذا صغرت ما حذف منه شيءٌ، رددته عند التصغير، فتقول في تصغير يدٍ ودمٍ وأبٍ وأخٍ وأخت وبنت وماء: يُدية ودُمَي وأُبي وأُخَي وبُنَيّة ومُوَيّة.

    وإن كان في أوله همزة وصل حذفتها ورددت المحذوف، فتقول في تصغير: ابن وابنة واسم وامرئ وامرأة: بُني وبُنية وسُمي ومُريء ومُريئة.

    يتبع في هذا الباب

  4. #4

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    تابع لما قبله

    تصغير الثنائي الوضع


    إذا سميت بما وضع على حرفين، فإن كان ثانيه حرفاً صحيحاً، أبقيته على حاله، بعد التسمية به، فإن أردت تصغيره، ضعّفت ثانيه عند تصغيره، فتقول في تصغير: هل وبلْ وإنْ وعنْ ـ هُليل وبُلَيْل وأُنَيْن وعُنَيْن. وإن كان ثانيه حرف علة، مثل: لو، وكي وفي وما ولا، وجب تضعيفه عند التسمية فتقول في المذكورات: لوٌ وكيٌ وفيٌ وماءٌ ولاءٌ. فإن أردت تصغيرها، صغرتها ب (لُوَيٌ وكُيَيٌ وفُيَيٌ ومُوَيٌ ولوي.

    تصغير المؤنث

    إذا صغرت المؤنث الثلاثي الخالي من التاء، ألحقتها به، فتقول في تصغير دار وشمس وهند وعين وسن وأذن: (دويرة وشميسة وهنيدة وعيينة وسُنينة وأُذينة)، إلا إذا لزم من ذلك التباس المفرد بالجمع، أو المذكر بالمؤنث، فتُترك التاء، فتقول في تصغير بقر وشجر: (بُقَير وشُجَير) لا (بُقيرة وشُجيرة) كيلا يُظن أنهما تصغير بقرة وشجرة. وتقول في تصغير خمس وست وسبع وتسع وعشر وبِضع في المعدود المؤنث: خُمَيْس وسُدَيْس وسُبيع وتُسيع وعُشير وبُضيع، لا خُميسة وسُتيتة الخ لئلا تلتبس بتصغير خمسة وستة الخ في المعدود المذكر.

    وإذا سميت رجلا بمؤنث ثلاثي، مثل: نار وعين وأذن وفهر [الفهر: الحجر الصغير بحجم الكف] ثم أردت تصغيره، لم تُلحق به التاء، فتقول: نوير وعيين وأذين وفُهير.

    وإذا سميت امرأة بمذكر ثلاثي، مثل: رمح وبدر ونجم، وأردت تصغيره، ألحقت به التاء، فتقول: رُميحة وبُدَيرة ونُجَيْمة.

    تصغير العلم المركب

    إذا أردت تصغير علم مركب تركيب إضافة أو مزج، صغرت جزءه الأول، وتركت الآخر على حاله، فتقول في عبد الله ومعد يكرب (عُبيد الله ومُعيد يكرب). أما المركب تركيب جملة مثل: تأبط شراً وجاد الحق، فلا يُصغر.

    تصغير الجمع

    جمع القلة يصغر على لفظه، فتقول في تصغير أحمال وأنفس وأعمدة وفتية: أُحَيْمال وأُنيفس وأُعيمدة وفُتية. وكذلك اسم الجمع مثل ركب: رُكيب.

    وجمع الكثرة لا يصغر على لفظه، بل يرد الى المفرد، ثم يصغر ثم يجمع جمع المذكر السالم، إن كان للعاقل، وجمع المؤنث السالم إن كان لغير العاقل، فمثل: شعراء وكُتاب ودراهم وعصافير وكتب، يصبح تصغيرها: شويعرون وكويتبون ودريهمات وعصيفيرات وكتيبات.

    تصغير الترخيم

    وهو أن يُجرد الاسم من الزوائد التي فيه ويصغر على أحرفه الأصلية.

    فإن كانت أصوله ثلاثة يُصغر على فُعيل فيقال في تصغير معطف ومنطلق وأزهر وأبلق وحامد ومحمود وأحمد: عُطيف وطُليق وزهير وبُليق وحُميد.

    ثم إن كان مسماه مؤنثاً ألحقت به التاء وإن كان قبل الترخيم مؤنثا بالألف أو مؤنثا بغير علامة، فيقال في: مكرمة وحبلى وسوداء وسعاد: كُرَيْمة وحُبَيْلة وسُوَيدة وسُعَيْدة.

    وإن كان مؤنثاً بلا علامة، وسميت به مذكراً، لم تلحق به التاء، فتقول فيمن سميته: سماء وعروباً ـ سُمي وعُرَيْب.

  5. #5

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    شكراً لك أستاذ عبدالغفور على ما تقدمه

    مضمون شامل لقواعد العربية قيّم ومفيد

    نتمنى عليك الاستمرار في هذه السلسلة

    بارك الله بك وجعل عملك في ميزان حسناتك
    http://dc09.arabsh.com/i/02062/qm4x4aormryt.jpg

    ماذا يستفيد المرء لو ربح العالم كله ..
    وخسر نفسه ... ؟

  6. #6

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    الباب الخامس

    التصريف المشترك: بين الأفعال والأسماء

    1ـ الإدغام

    الإدغام في اللغة هو الإدخال: أدغمت اللجام في فم الفرس، أي أدخلته عليه.
    والإدغام في التصريف هو إدخال حرفٍ في حرفٍ آخر من جنسه، بحيث يصيران حرفاً واحداً مُشدداً، مثل: (مدَّ يمدُّ مدَّا) وأصلها (مدد يمدُدُ مدْداً). وحكم الحرفين، في الإدغام، أن يكون أولهما ساكناً، والثاني متحركاً، بلا فاصلٍ بينهما.

    وسيكون الأول إما من الأصل، مثل: المد والشد، فالدال الأولى ساكنة أصلاً. وإما بحذف حركته مثل، مدَّ وشدَّ. وإما بنقل حركته الى ما قبله مثل: يمُد، ويشدَُ.

    والإدغام يكون في الحرفين المتقاربين في المَخرَج، كما يكون في الحرفين المتجانسين. وذلك يكون تارةً بإبدال الأول ليُجانس الآخر، مثل: امَّحى وأصله: انمحى، ويكون تارةً بإبدال الثاني ليجانس الأول، مثل: ادّعى وأصله: ادتعى على وزن (افتعل).

    أقسام الإدغام

    الإدغام، إما صغيرٌ، وهو ما كان أول المثلين فيه ساكناً من الأصل.
    وإما كبير: وهو ما كان الحرفان فيه متحركين، فأسكن أولهما بحذف حركته، أو بنقلها الى ما قبلها. وإنما سُمي كبيراً لأن فيه عمَلين وهما الإسكان والإدراج (الإدغام)، بعكس الصغير الذي ليس فيه إلا إدراج الأول في الثاني.

    وللإدغام ثلاث أحوال: الوجوب، والجواز، والامتناع

    وجوب الإدغام

    يجب الإدغام في الحرفين المتجانسين إذا كانا في كلمة واحدة، سواء أكانا متحركين، مثل مَرَّ و يمُرُّ (وأصلهما: مَرَرَ ويمرُرُ)، أم كان الحرف الأول ساكناً والثاني متحركاً، مثل: مدٌّ وعضٌّ (وأصلهما: مدْدٌ وعضَضٌ).

    ثم إن كان الحرف الأول من المثلين ساكناً، أدغمته في الثاني بلا تغيير. مثل: شد وصد (وأصلهما: شدد وصدد). وإن كان متحركاً طرحت حركته وأدغمته إن كان ما قبله متحركا أو مسبوقا بحرف مد مثل: رد ورادٍّ. و(أصلهما ردد ورادد)، أما إن كان ما قبله ساكناً فتنقل حركته إليه، مثل: يرُدُّ وأصله: يردد.

    ويجب إدغام المِثلين المتجاورين الساكن أولهما، إذا كانا في كلمتين، كما كانا في كلمة واحدة، مثل: (سَكَتُّ، وسكتَّا، وعَنَّى وعَلَيَّ) واستغفر (ربَّك).

    جوازم الإدغام

    يجوز الإدغام وتركه في أربعة مواضع:

    الأول: أن يكون الحرف الأول من المثْلين متحركاً، والثاني ساكناً بسكونٍ عارض للجزم فنقول: (لم يَمُدَّ ومُدَّ)، بالإدغام، و (لم يَمْدُدْ) بفكه. والفكُ أجود، وبه نزل الكتاب الكريم. قال تعالى { يكاد زيتها يُضيء، ولو لم تمسسه نارٌ) وقال: {واشدد على قلوبهم}.

    وإن اتصل بالمُدغم فيه ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة، أو نون التوكيد، وجب الإدغام، لزوال سكون المثْلين، مثل: (لم يمدَّا ومدَّ، ولم يمدُّوا ومدُّوا، ولم تمدِّي ومُدِّي، ولم يمُدَّن ومُدَّن)

    وهمزة الوصل في الأمر من الثلاثي المجرد مثل (أمدد) يُستغنى عنها بعد الإدغام، فتحذف مثل (مُد)، لأنها إنما أُتي بها للتخلص من الابتداء بالساكن.

    الثاني: أن يكون عين الكلمة ولامها ياءين لازماً تحريك ثانيتهما، مثل (عيي وحيي، فنقول: (عيَّ وحيَّ) بالإدغام أيضاً.

    فإن كانت حركة الثانية عارضاً للإعراب، مثل: (لن يُحييَ ورأيتُ محيياً)، امتنع إدغامه. وكذا إن عرض سكون الثانية مثل: عييت وحييت.

    الثالث: أن يكون في أول الفعل الماضي تاءان، مثل: (تتابع وتتبّع) فيجوز الإدغام، مع زيادة همزة وصل في أوله دفعاً للابتداء بالساكن، مثل: (إتَّابع واتّبع). فإن كان مضارعاً لم يجز الإدغام، بل يجوز تخفيفه بحذف إحدى التاءين، فتقول في تتجلى وتتلظى: تجلى وتلظى، قال تعالى {تنزَّل الملائكة والروح} وقال {ناراً تلظى}، أي تتنزل وتتلظى.

    الرابع: أن يتجاوز مثْلان متحركان في كلمتين، مثل: جعلَ لِي وكتبَ بالقلم، فيجوز الإدغام، بإسكان المثْل الأول، فتقول: جعلْ لي، وكتبْ بالقلم. غير أن الإدغام هنا يجوز لفظاً لا خطَّاً.

    امتناع الإدغام

    يمتنع الإدغام في سبعة مواضع:

    الأول: أن يتصدر المِثْلان: كددن ودداً ودد وددان وتتر ودنن. [ الددن والددا والدد: اللهو واللعب. والددان: من لا غناء عنده ولا نفع. والتتر: التتار. والدنن: انحناء عند الظهر].

    الثاني: أن يكونا في اسم على وزن (فُعَل) بضم ففتح. كدُرَر. أو (فُعُل) بضمتين: كسُرُر. أو على وزن (فِعَل) بكسر ففتح. مثل: حِلَل (جمع محلة: حارة). أو على وزن (فَعَل) بفتحتين. كطلل وخبب.

    الثالث: أن يكون المثلان في وزن مزيد فيه للإلحاق مثل: هيلل (أكثر من قول لا إله إلا الله، وهي منحوتة مثل بسمل).

    الرابع: أن يتصل بأول المثلين مُدغم فيه: مثل: هلَّل وشدَّد، لأن في الإدغام الثاني تكرار للإدغام وذلك ممنوع.

    الخامس: أن يكون المثلان على وزن (أفعل)، في التعجب، مثل: أعزز بالعلم وأحبب به، فلا يُقال: أعز به وأحب به.

    السادس: أن يُعرض سُكون أحد المثلين، لاتصاله بضمير رفع متحرك: مثل: مددتُ ومددنا ومددتَ ومددتم ومددتن.

    السابع: أن يكون مما شذت العرب في فكه اختيارا، وهي ألفاظ محفوظة.

  7. #7

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    الإعلال

    الإعلال: حذف حرف العلة، أو قلبه، أو تسكينه.

    فالحذف: مثل: يَرِثُ (والأصل، يَوْرِث)
    والقلب، مثل: قال (والأصل، قَوَلَ)
    والإسكان، مثل: يمشيْ (والأصل، يمشِيُ)

    (1) الإعلال بالحذف

    يُحذف حرف العلة في ثلاثة مواضع:

    الأول: أن يكون حرف مد ملتقياً بساكنٍ بعدهُ، مثل: (قُم وخَفْ، وبِعْ، وقُمتُ وخِفتُ وبِعتُ، وترمون وقاضٍ وفتىً)

    (والأصل: قوم وخاف وبيع وقومت وخيفت وبيعت وترميون وقاضين وفتان)

    فحذف حرف العلة دفعاً لالتقاء الساكنين.

    الثاني: أن يكون الفعل معلوماً مثالاً واوياً على وزن (يفعل)، المكسور العين في المضارع، فتحذف فاؤه من المضارع والأمر، ومن المصدر أيضاً، إذا عُوِّض عنها بالتاء مثل: يَعِدُ> عِدْ > عِدَة.

    الثالث: أن يكون الفعل معتل الآخر، فيحذف آخره في أمر المفرد المذكر، مثل: اخشَ و ادعُ و ارمِ، في المضارع المجزوم، الذي لم يتصل بآخره شيءٌ، مثل: لم يخشَ ولم يدعُ ولم يرمِ. غير أن الحذف فيهما لا يكون للإعلال، بل للنيابة عن سكون البناء في الأمر، وعن سكون الإعراب في المضارع.

    (2) الإعلال بالقلب

    1ـ قلب الواو والياء ألفاً

    إذا تحرك كل من الواو والياء بحركة أصلية وانفتح ما قبله، انقلب ألفاً، مثل: دعا ورمى وقال وباع، والأصل: (دعَوَ ورَمَي وقَوَلَ وبَيَعَ).

    ويُشترط في انقلابها ألفاً سبعة شروطٍ

    الأول: أن يتحرك ما بعدهما، إن كانتا في موضع عين الكلمة. فلا تُعّلان في مثل: (بيان وطويل وغيور وخورنق) لسكون ما بعدهما.

    الثاني: أن لا تليهما ألفٌ ولا ياءٌ مشددة إن كانتا في موضع اللام فلا تُعّلان في مثل: (رميا وغزوا وفتيان وعصوان) لأن الألف ولِيَتهما، ولا في مثل: (علوي وفتوي) للحاق الياء المشددة إياهما.

    الثالث: أن تكون عينُ فعلٍ على وزن (فَعِلَ)، المكسور العين، المعتل اللام، مثل: هوِيَ ودَوِيَ وقَوِيَ وعَيِيَ وحَيِيَ.

    الرابع: أن لا يجتمع إعلالان، مثل: هوَى وطوَى والقوَى والهَوَى والحيا والحياة، وأصلها: هَويَ وطَوَيَ والقوو والهَوَيُ والحَيَي والحيية. فأعلت اللام بقلبها ألفاً، لتَحرُكها وانفتاح ما قبلها وسلمت العين لإعلال اللام كيلا يجتمع إعلالان في كلمة واحدة.

    الخامس: أن لا تكونا عين اسمٍ على وزن (فَعَلانٍ) بفتح العين. فلا تعلان في مثل: حيوان وجولان وهيمان.

    السادس: أن لا تكونا عين فعلٍ تجيء الصفة منه على وزن (أَفعَلَ) فإن عينه تَصِح فيه وفي مصدره والصفة منه، مثل: عَوِرَ> يَعْوَرُ > عَوْراً > فهو أعور، وحول يحول حولا فهو أحول.

    السابع: أن لا تكون الواو عيناً في (افتعل) الدّال على معنى المشاركة. فلا تعل الواو في مثل: (اجتور القوم يجتورون وازدوجوا يزدوجون) أي تجاوروا وتزاوجوا.

    يتبع في هذا الباب

  8. #8

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    تابع لما قبله

    2ـ قلب الواو ياء


    تُقلب الواو ياءً في ثمانية مواضع:

    1ـ أن تَسكُنَ بعد كسرةٍ، مثل: ميعاد وميزان. وأصلها: (مِوْعاد ومِوزان) لأنهما من الوعد والوزن.

    2ـ أن تتطرف بعد كسرة، مثل: رضِيَ ويرتضي وقوِيَ والغازِي والداعي والشجِي والشجية. والأصل: رضِوَ ويرتضو وقوِو والغازِو والداعِو والشجو والشجوة. لأنها من الرضوان والقوة والغزو والدعوة والشجو. فإن لم تتطرف، مثل: العِوَج والدِول (بكسر الدال وفتح الواو: جمع دولة) أما (الدُوَل بضم الدال وفتح الواو فهو الحق) فإنها لا تقلب.

    3ـ أن تقع بعد ياء التصغير، مثل: جُريٍ ودُليٍ وأصلهما: جُرَيْوٌ ودُليْوٌ تصغير (جرو ودلو).

    4ـ أن تقع حشواً بين كسرة وألف، في المصدر الأجوف الذي أُعلت عين فعله، مثل: القيام والصيام والانقياد والعياد والعيادة وأصلها: قوام وصوام وانقواد وعواد وعوادة وفعلها (قام وصام وانقاد وعاد) وأصل الأفعال (قَوَم وصَوَم وانقوَد وعَوَدَ).

    5ـ أن تقع عيناً بعد كسرة، في جمع صحيح اللام، على وزن (فِعَال) وقد أُعِلَت في المفرد أو سكنت. فما أُعلت عينه في المفرد، مثل: الديار والرياح والحيل والقيم. وأصلها: دِوَار ورِوَاح وحِوَل وقِوَم ومفردها (دار وريح وحيلة وقيمة) وأصلها (دَوَرٌ ورِوْحٌ وحِوْلةٌ وقِومة).

    وما سكنت عينه في المفرد (وهذا لا يكون إلا في جمع على فِعَال)، مثل: ثياب وسياط وأصلها (ثِوابٌ وسِواطٌ ومفردها: ثوب وسوط).
    فإن صحت عين المفرد، ولم تسكن. فلا تقلب، مثل: طويل وطِوال وشذ جمع جواد على (جياد)، فالقياس أن يكون (جِواد)

    وإن وقعت الواو حشواً بين كسرة وألف فيما ليس مصدراً ولا جمعاً مثل: سوار وقِوام وسِواك لم تُقلب.

    6ـ أن تجتمع الواو والياء بشرط أن يكون السابق منهما أصلاً، لا مُبدلا من غيره، وأن يكون ساكناً، وأن يكون سكونه أصلياً، لا عارضاً، وأن تكون في كلمة واحدة، أو فيما هو كالكلمة الواحدة، فتنقلب حينئذٍ الواو ياءً وتُدغم في الياء.

    ولا فرق بين أن تسبق الواو، مثل: مَقضي ومَرمي وأصلهما: (مَقْضَوي ومرموي)، وأن تسبق الياءُ، مثل: سَيِّد ومَيِّت وأصلهما (سَيْوِد ومَيْوِت)

    7ـ أن تكون الواو لاماً، في جمع على وزن (فُعُول) فتقلب ياءً، مثل: دلو ودُلي وعصا وعُصي والأصل: دلوو وعصوو قلبت اللام ياء، فصارت> دلوي وعصوي فاجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياءً وأدغمت في الياء. وقد تصح الواو شذوذاً، كجمعهم (بَهْواً) على (بُهُوٍّ) وقد جمعوه أيضاً على (بُهِي) قياساً.

    8ـ أن تكون الواو عين كلمةٍ، في جمعٍ على وزن (فُعَّلٍ) صحيح اللام، مثل: صائم وصُيَّم ونائم ونُيَّم وجائع وجُيَّع ويجوز التصحيح أيضاً، مثل: صُوَّم ونُوَّم وجُوَّع. وهو أكثر استعمالاً من الإعلال.

  9. #9

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    تابع لما قبله

    3ـ قلب الياء واواً


    تُقلب الياء واواً في ثلاثة مواضع:

    أ ـ أن تَسكُنَ بعد ضمةٍ، في غير جمعٍ على وزن (فُعْل)، مثل: يُوسِرُ وموسر ويوقِن وموقن. وأصلها يُيْسِر ومُيْسر وييقن وميقن (لأنها من أيسر وأيقن).

    ب ـ أن تقع لام فعلٍ بعد ضمة، مثل: نَهُوَ الرجل وقضُوَ، بمعنى ( ما أنهاه! وما أقضاه) وأصلهما: (نَهُيَ وقَضُيَ!) فهما يائيان.

    ج ـ أن تكون عيناً لفُعلى، بضم الفاء اسماً، مثل: طوبى (وهي مصدر طاب واسم للجنة. وأصلها: طُيْبى) أو أنثى لأفعل التفضيل، مثل: كوسى والخورى والطوبى والضوقى (مؤنثات) (أكيس وأخير وأطيب وأضيق). وأصلها: كُيْسى وخُيْرى وطُيْبَى وضُيقى. وشذت بلا قلب بعض الكلمات (ضيزى) [قسمة ضيزى].

    4ـ فَعلى و فُعلى المعتلتا اللام:

    إذا اعتلت لام (فَعْلى) بفتح الفاء، فإن كانت واواً سلمت في الاسم مثل: دعوى. وفي الصفة مثل: نشوى. وإن كانت ياءً سلمت في الصفة، مثل: خزيا وصديا مؤنثي (خزيان وصديان) وقلبت واواً في الاسم مثل: تقوى وفتوى وبقوى وأصلها: (تقيا وفتيا وبقيا). وشذ قولهم (ريَّا) للرائحة، وحقها أن تكون (روَّى).

    وإذا اعتلت لام فُعلى بضم الفاء، فإن كانت ياءً صحت في الاسم، مثل: فُتيا، وفي الصفة مثل وُليا (تأنيث الأولى) بمعنى الأجدر والأحق. وإن كانت واواً سلمت في الاسم مثل: خزوى (وهي اسم موضع)، وقلبت ياءً في الصفة، مثل: دُنيا وعُليا، وهما من دنا يدنو وعلا يعلو. وشذ قول أهل الحجاز في (القصوى) قوله تعالى {وهم بالعدوة القصوى} وشذ عند الجميع (حلوى).

    5ـ إعلال الألف

    إذا وقعت الألف بعد ياء التصغير، انقلبت ياءً، وأُدغمت في ياء التصغير، مثل: غزال > غُزيل و كتاب> كُتيب لاقتضاء كسر ما قبل ياء التصغير. وإذا وقعت بعد ضمة قُلبت واوا مثل: شوهد وبويع والأصل: شاهد وبايع. وإذا وقعت بعد كسرة قلبت ياءً أيضاً مثل مصابيح ودنانير والأصل مصاباح ودنانار ولصعوبة النطق قلبت كذلك.

    وإذا وقعت رابعة فصاعداً، واتصلت بضمير المثنى، أو ضمير رفع متحرك في الفعل، أو بألف التثنية قلبت ياءً على كل حال. سواء كانت مبدلة من واو مثل: يرضى وأعطى ومرضى ومُعطى أم من ياءٍ، مثل: يسعى و أحيا والمُهدى والمستشفى فنقول: يرضيان وأعطيا والمُرَضيان والمُعطيان ويسعيان و أحييا و المُهديان والمستشفيان.

    فإن كانت ثالثة، فإن كان أصلها الواو، رُدَّت إليها، مثل: غزوا وغزوت والعصوين. وإن كان أصلها الياء رُدَّت إليها، مثل: رميا ورميت والفتيين.

    يتبع في هذا الباب

  10. #10

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    الإعلال بالتسكين

    والمراد به شيئان: الأول حذف حركة العلة، دفعاً للثِّقل. والثاني: نقل حركته الى الساكن قبله.

    فإذا تطرفت الواو والياءُ بعد حرف متحرك، حذفت حركتهما إن كانت ضمةً أو كسرةً، دفعاً للثقل، مثل: يدعو الداعي الى النادي، ويقضي القاضي على الجاني. والأصل: (يدعُو الداعيُ الى الناديِ ويقضيُ القاضيُ على الجانيِ).

    فإن لَزِم من ذلك اجتماع ساكنين، حُذفت لام الكلمة، مثل: (يرمون ويغزون) والأصل (يرميون ويغزُونَ).

    (طرحت ضمة الواو والياء دفعاً للثقل، فالتقى ساكنان: لام الكلمة وواو الجماعة، فحذفت لام الكلمة دفعاً لاجتماع الساكنين).

    فإن كانت الحركة فتحةً، لم تحذف، مثل: لن أدعوَ الى غير الحقِّ، ولن أعصيَ الداعيَ إليه.ُ

    وإن تطرفت الواو والياءُ بعد حرفٍ ساكن، لم تُطرح الضمة والكسرة، مثل: هذا دلْوٌ يشرب منه ظبْيٌ وشربت من دلوٍ وأمسكت بظبيٍ.

    وإذا كانت عين الكلمة واواً أو ياءً متحركتين، وكان ما قبلهما ساكناً صحيحاً وجب نقل حركة العين الى الساكن قبلَهما، لأن الحرف الصحيح، أولى بتحمل الحركة من حرف العلة لقوته وضعف حرف العلة.

    والإعلال بالنقل، قد يكون نقلاً محضاً. وقد يتبعه إعلاله بالقلب، أو بالحذف، أو بالقلب والحذف معاً.

    فإن كانت الحركة المنقولة عن حرف العلة مُجانسة له، أكتفي بالنقل، مثل: يقوم ويبين، والأصل يقوُمُ ويبيِنُ.

    وإن كانت غيرَ مُجانسةٍ له، قُلِب حرفاً يُجانسها، مثل: أقام وأبان ويقيم ومقامٍ. والأصل: أقوَمَ وأبينَ ويقوِم ومقوم.

    (نُقلت حركة الواو والياء الساكن قبلهما ثم قلبت الواو والياء ألفاً بعد الفتحة، وياءً بعد الكسرة للمُجانسة. وهذا إعلال بالنقل والقلب).

    ويُستثنى من ذلك:

    أ ـ أفعل التعجب، مثل: ما أقوَمَه! وما أبيَنَهُ! وأقوِم به! وأبين به!

    ب ـ ما كان على وزن (أَفعل)، اسم تفضيلٍ، مثل: هو أَقوَمُ وأَبين منه. أو صفة مشبهة مثل: أحْوَلَ وأبيضَ، أو اسماً، مثل: أسودَ [للحية].

    ج ـ ما كان على وزن (مِفْعَلٍ) أو (مِفْعَلَةٍ) أو (مِفْعَالٍ). مثل: مِقْوَل ومِرْوَحة ومِقْوال ومِكْيالٍ.

    د ـ ما كان بعد واوه أو يائه ألفٌ، مثل: تَجْوالٍ وتَهْيَامٍ.

    هـ ـ ما كان مُضَعَّفاً، مثل: ابيضَّ واسودَّ

    و ـ ما أُعِلَت لامه، مثل: أهوى وأحيا.

    ز ـ ما صحت عين ماضيه المجرد، مثل: يَعْوَرُ ويَصْيَدُ وأَعوَرُهُ يُعْوِرُهُ. فإن الماضي المجرد منها، هو: عَوِرَ وصَيِدَ [أصيد: رافع الرأس كِبراً]، قد صحت عينه.

    إعلال الهمزة

    الهمزة من الحروف الصحيحة، غير أنها تشبه أحرف العلة، لذلك تقبل الإعلال مثلها، فتنقلب إليها في بعض المواضع.

    فإذا اجتمع همزتان في كلمة:

    فإن تحركت الأولى وسكنت الثانية، وجب قلب الثانية حرف مد يجانسُ حركة ما قبلها، مثل: آمَنَ وأومن وآمِن وإيمانٍ وآدمَ وآخرَ. والأصل: (أأمن وأؤمن وأأمن وإيمانٌ وأأدم وأأخر)

    وإن سكنت الأولى وتحركت الثانية أدغمت الأولى في الثانية، مثل: سأل

    وإن تحركتا بالفتح، قُلبت الثانية واواً. فإن بنيت اسم تفضيل من (أنَّ يَئِنُ وأَمَّ يَؤُمُّ) قلت: (هو أَوَنُّ منه) أي: أكثر أنيناً. و(هو أَوَّمٌّ منه) أي: أحسن إمامة. والأصل أأم.

    وإن كانت حركة الثانية ضمة أو كسرة، فإن كانت بعد همزة المضارعة جاز قلبها واواً، إن كانت مضمومة، وياءً إن كانت مكسورة.

    وإن سكنت بعد حرف صحيح غير الهمزة، جاز تحقيقها والنطق بها، مثل: رأس وسؤل وبئر، وجاز تخفيفها بقلبها حرفاً يجانس حركة ما قبلها، مثل: راس وسول وبير.

    وإن كانت آخر الكلمة بعد واو أو ياء زائدتين ساكنتين، جاز تحقيق الهمزة، مثل وضوء ونتوء ونبوءة وهنيء ومريء وخطيئة وجاز تخفيفها بقلبها واوا بعد الواو وياء بعد الياء، مع إدغامها فيما قبلها، مثل: وضو ونتو وهني ومري وخطية.

    فإن كانت الواو والياء أصليتين، مثل: سوء وشيء فالأولى تحقيق الهمزة، ويجوز قلبها وإدغامها، مثل: سو وشي.

    وإن تحركت بالفتح في حشو الكلمة، بعد كسرة أو ضمة، جاز تحقيقها، مثل: ذئاب وجؤار [رفع الصوت]. وجاز تخفيفها: ذياب وجوار.

    وإن تطرفت بعد متحرك، جاز تحقيقها مثل: قرأ ويقرأ وجرؤ ويجرؤ وأخطأ ويخطئ والقارئ والخاطئ والملأ، وجاز تخفيفها، بقلبها حرفاً يجانس حركة ما قبلها: قرا ويقرا وجرو ويجرو وأخطا ويخطي والقاري والخاطي والملا.

    وتحذف وجوباً في فعل الأمر المشتق من (أخذ وأكل) (خُذ وكُل) وفي مضارع رأى وأمرِه مثل: يرى وأرى ونرى وره وريا وروا.

    ويكثر حذفها من الأمر المشتق من (أّمَرَ) فيقال (مُرْ).

صفحة 4 من 9 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. موسوعة اللغة العربية واللسانيات
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-25-2015, 08:06 PM
  2. الدروس المستفادة من الثورات العربية الحالية
    بواسطة د.مهندس عبد الحميد مظهر في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 03-23-2013, 06:14 PM
  3. موسوعة من الخطوط العربية
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان التصميم والابداع.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-18-2011, 01:17 AM
  4. موسوعة شهداء الأمة العربية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-08-2011, 09:33 AM
  5. موقع التعليم الإلكتروني باللغة العربية يقدم كافة الدروس مجانا
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-29-2008, 09:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •