تحياتي مرة ثانية
اعذروني على اختلاف التنسيق ، يبدو أن هناك مشكلة في المنتدى فهو لايقبل إلا الرد السريع وبدون امكانية لتنسيق النص
تحياتي مرة ثانية
اعذروني على اختلاف التنسيق ، يبدو أن هناك مشكلة في المنتدى فهو لايقبل إلا الرد السريع وبدون امكانية لتنسيق النص
سأرجئ إجاباتي لحين عودة التنسيقات في المنتدى لطبيعتها
معك حق وانا اعتذر بالنيابة فقد اضطررنا للتحديث لامور فنية خالصة
سامحنا
واهلا بك دوما معنا
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
السلام عليكم من جديد
سؤالك أستاذة ريمة شائك إلى حد ما، ولربما لايوجد اتفاق أو إجماع بين أبناء جيلنا حول ضرورة اللحاق بما تفرزه لنا الحضارة الجديدة وأدواتها التقنية من كثافات معرفية ، ولعل الأمر يتعدى الاتفاق إلى الاعتراف بأن هناك هوة بين مانحن عليه ومايجب أن نكون عليه..
من صيغة سؤالك أجدنا متفقين مبدئياً على عدة بنود :
- أن هناك جديد معرفي وتقني
- أن تطور هذا الجديد سريع جداً ويقفز قفزات واسعة
- أننا علينا اللحاق ( كجيل مخضرم) بهذا الجديد
- أننا مقصرون إلى حد ما باللحاق بهذا الجديد
- أن الجيل الجديد أكثر تناغماً وتآلفاً مع هذا التطور
ولذلك أنا أقول لتدارك هذا القصور يجب على أبناء جيلنا :
- أن يعترف بهذه الطفرة المعرفية الحاصلة ، وبأهميتها ، وبأهمية عدم تجاهلها والادعاء أن مايحصل ليس شأن الجيل القديم وإنما شأن هذا الجيل الذي بدأ وعيه يتكون من خلال شاشة الكمبيوتر والوسائل الالكترونية.
- بعد الاعتراف بما سبق يمكن أن نصور الأمر على أنه أزمة ( وهنا الأمر نسبي ) ، ويجب أن تدار هذه الأزمة بكفاءة وفعالية كي نحقق أكبر مكاسب أو على الأقل الخروج بأقل الخسائر.
- يجب اتخاذ القرار بالتعامل مع هذه الأزمة ، ولابد من أن يكون قرارالتغيير هو أحد جزئيات التعامل مع الأزمة ، وأعني هنا أن نبدأ بتغيير البعض من أفكارنا وهذا ما سيقودنا إلى تغيير بعضاً من أفعالنا وسلوكنا وبالتالي بعضا من عاداتنا التي تحدنا من التعامل المجدي مع التقنيات الحديثة.
- لايكفي أبدأ أن نتخذ القرار دون حراك عملي ، أي لابد من أن تقترن نياتنا وقراراتنا مع خطوات عملية مثل : تعلم مهارات التعامل مع الحاسب، الانترنت ، الوسائل الرقمية ، اللغة الانكيزية، ...
- تخصيص جزء من وقتنا للتعلم واكتساب مهارات جديدة حتى بأعمار متقدمة.
- الانفتاح على الجيل الجديد وتفهم أفكاره والاستفادة من طاقاته وإمكانياته والتعلم منه دون حرج.
- الإقدام المقترن مع الإرادة والتصميم ، لأن الأمر حقا قد يكون بالنسبة للبعض مقترن مع مشقة وعناء ولكن الأمر يستحق بذل الجهد لأنه بالنتيجة وحسب قناعتي مقترن بوجود كل منا في هذه الحياة بشكل فاعل.
إن الأمر لاينتهي باعتقادي عند ماذكر ، ويستحق فعلا النقاش وتبادل الأفكار وأترك الأمر حالياً لبقية الفرسان إن كانوا يوافقوني أو يخالفوني أو يضيفوا على ذكرت ،،، وللموضوع تتمة إنشاء الله بعد الاطلاع على آرائكم.
تحيتي لك أستاذ أوس ، وأشكرك على أسئلتك
بالنسبة لموضوع القراءة فأنا حقيقة كنت أقرأ معظم مايقع تحت يدي من كتب ، ولكن مع تغير ظروف الإنسان ومع تقدمه بالعمر واختلاف مسؤولياته وعظمها ، وزيادة مشاغله التي تعني وقتاً مخصصاً للقراءة أقل ، ومع تضخم حجم مايجب على القارئ أن يقرأه ، حيث أجد دوما أن آلاف الصفحات يجب علي أن أقرأها ولاأجد الوقت الكافي لذلك، وجدتني أميل أكثر للقراءة المنتجة من وجهة نظري ، وهي التي ترفد معارفي الأكاديمية وتزيد من مهاراتي في العمل ، وهنا بدأت محاولات لرفع سرعة القراءة لدي مع استخدام تقنيات مايسمى القراءة السريعة، وصرت أميل أيضا لموضوع الكتاب الالكتروني الذي يمكن أن أنقله معي حيثما أشاء من خلال حاسبي المحمول أو حتى الحاسب الكفي - الموبايل ...والذي قد يكون مستقبلاً البديل للكثيرين عن الكتاب التقليدي لامكانية أن تنقل مكتبتك الضخمة جداً أينما شئت على رقاقة الكترونية لاتتجاوز مساحتها السانتيمتر.
أما بالنسبة لأولادي فلله الحمد كله بماهم عليه الآن ، وأعتقد أن دور أمهم كان له أثراً كبيراً في تنشئتهم النشأة الصالحة ، وأعتقد أن وعي الآباء لابد وأن يتعداهم للأبناء ،، أما موضوع الرضى فما كنت يوماً راض عن نفسي تمام الرضى في شؤوني كلها ، فأنا أسعى للأفضل أبدأً وأدعوا الله دوماً بأن يجعلني كبيراً في أعين خلقه، صغيراً في عين نفسي، عزيزاً عند خلقه، ذليلاً بين يديه،وأن تكون ذريتي من عملي غير المقطوع.
ولكن أقول هنا بأن أولادي هم أصدقائي مع الحفاظ طبعاً على الاحترام الذي ربينا عليه بين الآباء والأبناء، وهي نصيحتي لجميع المربين أن يصادقوا أبناءهم ، ويتعاملوا معهم بغير ماعوملوا به هم من آبائهم ، فقد خلقوا في زمان غير زماننا ولكل مفرداته وأفكاره.
أشكرك أستاذ خشان على تكرمك بالمداخلة في هذا اللقاء
وحقيقة فقد دخلت على الرابط الذي بينته في مداخلتك مشكوراً ، وخصوصاً بعدما شوقتني الأستاذة ريمة في لقائي معها للاطلاع على موضوع العروض الرقمي الذي تتبناه حضرتك ، والأمر فعلا يحتاج الكثير من التعمق وبذل الكثير من الجهد كوني غير متخصص في هذا المجال..
على العموم أعتقد أن الأمر يستحق أن يطلع عليه المختصون ، ولاسيما المبدعون من أعضاء جمعيتنا وسيعمل على تعميم الرابط عليهم ، عسى أن يكون من المواضيع المطروحة في جمعيتنا قريباً.
مع فائق التحية والاحترام.
*******
السلام عليكم
شكرا للأستاذة ريمه ولأسئلتها المركزة جدا,وحقيقة أجدك متمثل لمتطلبات العصر تماما وهذا غير متوفر لدى الجميع فليس المهم المقدرة والرغبة والإراده وإنما المرونة في السلوك والتغيير , وهذا عامل لايملكه الكثير خاصة لمن ليس لديه مقدرة على متابعة جديد الحضارة ولامعاينتها عن قرب.
ولاأظن ان احدا ما يعارضك إلا لو كان لايملك شخصيا العوامل التي ذكرتها آنفا .
ويبقى السؤال هنا:
أي الطرفين أقدر على المواكبة بصدق وتجرد الام ام الأب؟.. وكيف نقسم المهمة بينهما خاصة ان امر مواكبة الحضارة من الصعب ان يدركه كلاهما معا وبنفس القدر.
********
بالنسبة لامر المطالعة اهنؤك لمقدرتك على قراءة الكتب الالكترونية فغالبا تستخدم كمرجعية لان قراءتها مرهقة للعين جدا وانت تعلم انه علميا المقدرة على التركيز عبر جهاز كالحاسب ليس بالأمر السهل خاصة لوقت طويل.
شكرا لصدقك واريحيتك أستاذ مهند.
رغد
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
أرحب بمشاركتك أستاذة رغد ، وعلى مايبدو أن طروحاتي لم تلق التأييد من قبل حضرتك ، على العموم الخلاف بالرأي لايفسد للود قضية..
أما من ناحية قولك أنني متمثل لمتطلبات العصر تماماً ، فأنا أطمح أن أقترب من ذلك وأسعى جاهداً لمقاربة ماوصفتني به ، وهذا باعتقادي يرتقي من فرض كفاية لفرض عين في سياق نقاشنا حول ركب الحضارة( طبعاً لايكلف الله نفساً إلا وسعها)،أما من ناحية أن الأمر غير متوفر للجميع فأنا متمثل مقولة " ماهو متاح لغيرك فهو متاح لك " طبعاً إن تقاربت الظروف والموارد ..
أما من ناحية الأهمية والترتيب فأنا لاأشك أبداً أن الرغبة والإرادة هي المحرك الأساس لأي سلوك سلبي أو إيجابي ينتج عنه تغيير ما ، فإذا فقد أي منا الرغبة بالتغيير فهو لن يتغير حتى ولو كان قادراً على ذلك..
أما بالنسبة لهؤلاء الذين ليس لديهم المقدرة على متابعة جديد الحضارة ومعاينتها عن قرب فأرى أنهم خارج إطار حديثنا اساساً لأنهم في أغلب الأوضاع لم يدركوا بعد الفجوة الحاصلة والتي نحن نتحدث عنها ، أو أنهم لايسعون للحاق بالركب السائر.. وبالحالتين يمكن استثناءهم من المعنيين بنقاشنا هذا .
فيما يخص السؤال المطروح عن أي الطرفين أقدر على المواكبة بصدق وتجرد الأم أم الأب؟
أقول بداية أن دوري الأم والأب متكاملان في علاقتهما الأسرية والمجتمعية بشكل عام ، فما ينقص أحدهما لابد وأن يتممه الآخر كي يحققا مهمتهما المشتركة ، وهنا لايمكن أن يكون هناك أفضلية للأم عن الأب أو العكس من ناحية المقدرة على المواكبة دون إقران عوامل أخرى تضاف لمسمى الأب أو الأم مثل : العمر - المستوى التعليمي - الثقافة - المستوى الاجتماعي - العمل ...
فحسب ماذكر أعلاه واستقراء من الواقع نجد أن بعض الأمهات تفوقت على كثير من الآباء في مواكبة الحضارة وكثيرا مانجد العكس ، وأعتقد أن الحالة المثالية أن يتحقق التقارب الإيجابي في هذا المجال ، وأقول التقارب لأن التساوي قد يكون من المستحيلات وهو أمر أساساً غير مطلوب .
بالنسبة للسؤال الثاني فيما يخص القراءة والمطالعة ، فأشكرك على تهنئتك ، ولكني لاأؤيدك بالمطلق بأن قراءة الكتب الالكترونية مرهقة للعين حيث أن النوعية الجيدة للشاشة والضبط المناسب لإعداداتها من ناحية الإضاءة ومعدل الإنعاش والتباين يريح العين وخصوصاً إذا اتبعنا أساليب الوقاية الوصى بها من ناحية الجلسة المريحة والرياضة المناسبة لعضلات العين ، والأهم التقيد نسبياً بوقت القراءة وتقسيمه لفترات بينها استراحات،، على العموم أنا ذكرت في مشاركتي التي تناولت فيها هذا الموضوع بأنني أصبحت أميل لقراءة الكتب الألكترونية ولم أقتصر عليها طبعاً،وأتمنى فعلاً أن أدير وقتي بفعالية أكبر كي أوفر وقتاً أكبر للقراءة.
أشكرك كثيراً أستاذة رغد ودوماً على الرحب والسعة.
المهندس مهند الكوسا
أرحب بمشاركتك أستاذة رغد ، وعلى مايبدو أن طروحاتي لم تلق التأييد من قبل حضرتك ، على العموم الخلاف بالرأي لايفسد للود قضية..
أما من ناحية قولك أنني متمثل لمتطلبات العصر تماماً ، فأنا أطمح أن أقترب من ذلك وأسعى جاهداً لمقاربة ماوصفتني به ، وهذا باعتقادي يرتقي من فرض كفاية لفرض عين في سياق نقاشنا حول ركب الحضارة( طبعاً لايكلف الله نفساً إلا وسعها)،أما من ناحية أن الأمر غير متوفر للجميع فأنا متمثل مقولة " ماهو متاح لغيرك فهو متاح لك " طبعاً إن تقاربت الظروف والموارد ..
أما من ناحية الأهمية والترتيب فأنا لاأشك أبداً أن الرغبة والإرادة هي المحرك الأساس لأي سلوك سلبي أو إيجابي ينتج عنه تغيير ما ، فإذا فقد أي منا الرغبة بالتغيير فهو لن يتغير حتى ولو كان قادراً على ذلك..
أما بالنسبة لهؤلاء الذين ليس لديهم المقدرة على متابعة جديد الحضارة ومعاينتها عن قرب فأرى أنهم خارج إطار حديثنا اساساً لأنهم في أغلب الأوضاع لم يدركوا بعد الفجوة الحاصلة والتي نحن نتحدث عنها ، أو أنهم لايسعون للحاق بالركب السائر.. وبالحالتين يمكن استثناءهم من المعنيين بنقاشنا هذا .
فيما يخص السؤال المطروح عن أي الطرفين أقدر على المواكبة بصدق وتجرد الأم أم الأب؟
أقول بداية أن دوري الأم والأب متكاملان في علاقتهما الأسرية والمجتمعية بشكل عام ، فما ينقص أحدهما لابد وأن يتممه الآخر كي يحققا مهمتهما المشتركة ، وهنا لايمكن أن يكون هناك أفضلية للأم عن الأب أو العكس من ناحية المقدرة على المواكبة دون إقران عوامل أخرى تضاف لمسمى الأب أو الأم مثل : العمر - المستوى التعليمي - الثقافة - المستوى الاجتماعي - العمل ...
فحسب ماذكر أعلاه واستقراء من الواقع نجد أن بعض الأمهات تفوقت على كثير من الآباء في مواكبة الحضارة وكثيرا مانجد العكس ، وأعتقد أن الحالة المثالية أن يتحقق التقارب الإيجابي في هذا المجال ، وأقول التقارب لأن التساوي قد يكون من المستحيلات وهو أمر أساساً غير مطلوب .
بالنسبة للسؤال الثاني فيما يخص القراءة والمطالعة ، فأشكرك على تهنئتك ، ولكني لاأؤيدك بالمطلق بأن قراءة الكتب الالكترونية مرهقة للعين حيث أن النوعية الجيدة للشاشة والضبط المناسب لإعداداتها من ناحية الإضاءة ومعدل الإنعاش والتباين يريح العين وخصوصاً إذا اتبعنا أساليب الوقاية الوصى بها من ناحية الجلسة المريحة والرياضة المناسبة لعضلات العين ، والأهم التقيد نسبياً بوقت القراءة وتقسيمه لفترات بينها استراحات،، على العموم أنا ذكرت في مشاركتي التي تناولت فيها هذا الموضوع بأنني أصبحت أميل لقراءة الكتب الألكترونية ولم أقتصر عليها طبعاً،وأتمنى فعلاً أن أدير وقتي بفعالية أكبر كي أوفر وقتاً أكبر للقراءة.
أشكرك كثيراً أستاذة رغد ودوماً على الرحب والسعة.
المهندس مهند الكوسا
اهلا وسهلا بك أستاذ مهند واتمنى لك متعة وفائدة عبر لقائنا هذا:
الأدب وألوانه وأنماطه المختلفة , إلى أي مدى باتت كما نعرف سلاحا وترسا ورصاصة نافذة باتجاه الأعداء , او لنقل إلى أي مدى يمكن للأدب ان يرفد ويدعمالحراك الواقعي الآن؟من وجهة نظر محايدة جدا.
لك تقديري
صالح طه