أخوتنا الأعزاء
أشهد الله على كلامي أنني عندما أنقد فكرة أو حرفاُ فإنما ينبع ذلك من خلفيتي العلمية الفقهية اللغوية مجتمعة ، وقد أكون بذلك مخطئاً ، وأنا لا أقصد نقد الأشخاص بل الأفكار ليصلح بعضنا بعضاً وبالحوار نرتقي جميعاً . ونعطي صورة مضيئة لغيرنا من الأعاجم أننا نحن من يقبل تصويب بعضنا لنصلح أنفسنا بأنفسنا. ولا عيب في الخطأ (فكل ابن آدم خطاء ) وإنما العيب في الإصرار عليه.
أهنئكم أولاً أن ما كتبتموه رائع وقوي ولكنني أبين لكم هنا ما بدا لي من هفوات وأبين رأيي فيها لعلكم ترون فيها أكثر صواباً. وإليكم فقط الأبيات التي أبدي فيها رأيي :
في البيت الأول
1ــ سبحان ربي الذي في الدين أغناني
(وعمَّر ) وأبدع الكون تكريماً لإنســـــان
( نحن لا نقول عن الله أنه يعمر لأن التعمير يحتاج للعمل والجهد والله يفعل بلا جهد ولذلك نقول عن أفعاله أنه يخلق ويبدع ويبني ( نتائج العمل بكلمة كن).
في البيت الثاني
2 ــ كل الأنام عبـــــــــــــادٌ للإله لهمْ
حق البقاء على فيحـــــــــــاء أوطاني
كنت قد أبديت رأيي في أصل فكرة البيت الثاني الذي يشير إلى أن لكل الخلائق حق البقاء بأوطاني ، وبرأيي أن هذه الفكرة تفتح بابا ً لاستيطان العدو بأراضينا. وصواب الفكرة برأيي:
2 ــ كل العباد لهم حق بموطنهم
كيف الهجير جرى ظلماً بأوطاني
البيتان السابع والثامن
7 ــ يا ربّ (مهلاً) فضلاً طريق النــــــور منك لنا
ألحانها الطهر بالقـــــــرآن إيمـــــــاني
8 ــ أرفق بعبد يناجيـــــــــــكم لمغفرة
أجب لخير الدعــــــا في عزمه الآني (لتجنب التكرار)
(لا نخاطب الله كالبشر يارب مهلاً فقد يشير ذلك إلى أنه متسرع غير حليم، وتعديل البيتين للأفضل كما هو موضح بالأحمر)
البيت 11
11 ـ ما أجمل النصر والرايات شــــــــاهقة
فوق الجباه (تناغي) تناجي مجْدَ أوْطـــــــــــــانــي
(استخدام المناغاة وهي لهجة ولغة الأطفال غير المميزين غير مناسب لحال مجد الأوطان)
البيت 31
31 ـ كلّمتُ نفسي أيا داري ولــــــدتُ هنا
والله سوف تضم الدارَ أحضـــــــــــاني
(أعتقد أن ضبط الشطر الثاني بهذه الصورة أدق وزناً كيلا نحتاج للمدود غير اللازمة)
البيت 33
33 ـ رأيت داري كأنّ الريحَ دَغــــــــدغها
ومعول الغدر قضت كل بنياني
(التعديل لاجتناب تكرار ضرب أركاني ببيتين متتاليين)
البيت 37 (بدا لي مكررا عن البيت 31) وتعديله
37 ـ كلّمتُ داري أيا نفسي ولــــــدتُ هنا
والدار حنت لوجناتي وأحضـــــــــــاني .
البيت 66
66 ـ النصر أقرب من عيني لحاجبها
إن كان لله (إخلاصاً)إخلاصٌ لأوطاني
(أعتقد أن إخلاص محلها الرفع اسم كان وليس النصب )
البيت 70
70 ـ قلبي تمزق من ويلات حربكمُ
والطرف عندي مع الأهـــــوال (بكَّاني) أبكاني
فعل بكى لازم ويتعدى بالهمزة فأبكاني أصح من بكّاني وربما تجوز بالتشديد ولكن التعدية بالهمزة لا غبار عليها والله أعلم)
أنا قد بينت لكم ما حاك بنفسي نحو الأفضل والأمثل
ونحن نعمل كفريق واحد وأرجو من الجميع ألا يأخذ على خاطره وبياني هذا غير ملزم لأي واحد منا، والأمر يعود لكم ولآرائكم ، والحكم النهائي لأخينا غالب مشرف هذه المساجلة
ولكم مزيد حبي واحترامي
وكل عام وأنتم بخير
وأدعو لكم بنفحة مباركة من نفحات ليلة القدر المجيدة
ملاحظة : كنت أود مراسلة الأعضاء حول ذلك ولكن بريدي معطل ولم أتمكن من ذلك
فأرجو المعذرة، وأكرر أن هذا الرأي للحوار فقط ولا يلزم أحداً