منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 4 من 45 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 448

الموضوع: ملف الأسرى

العرض المتطور

  1. #1

    رد: ملف الأسرى

    محمد عليان:
    وأخيرا وجدت ما يستحق القراءة
    وثيقة النائب حسام خضر
    ( الاعتقال والمعتقلون بين الاعتراف والصمود )
    لو خلت مكتبتي من كل الكتب والأبحاث والروايات والمجموعات القصصية والشعرية والنقد والسياسة إلا من هذا الكتيب الصغير لاكتفيت بذلك دون شعور بالحزن أو الخسارة. لا ادري لماذا انتابني الفرح وأنا أطالع هذا الكتيب، ربما لأنه أعادني إلى أيام نفتقد اليوم إلى مذاقها الخاص، وربما لأنني وجدت أخيرا من يقرع الجرس بجرأة غير مسبوقة وبوعي عميق وبالتزام متين، وربما لان الكاتب هنا وبأسلوبه المميز الذي لا يخلو من الصور الأدبية والمفاهيم الفلسفية يضع أصبعه على الجرح، ولا يكتفي بذلك ، بل يصف لنا الدواء ، وأي دواء، وربما لأنني اكتشفت أن أوسلو لم تقض بعد على الحلم، وربما لكل ذلك معا، اعترف أن الكاتب أعادني سنوات طويلة إلى الوراء،عندما كان للصمود في وجه المحققين قيمة، وعندما كانت البطولة صبر ساعة، وعندما كانت حرب الأدمغة بين الأسير والجلاد في أوجها، ينتصر فيها الأسير المسلح بالإرادة والإيمان، وباختصار عندما كان لنا قضية .
    لقد تحدث الزملاء قبلي عن مضمون الكتيب، وأكدوا على أهميته في هذه المرحلة وحللوا وبعمق الرسائل التي نجح الكاتب في إيصالها إلى القارئ الفلسطيني، لا أريد أن اكرر ما قيل، ولا أجد أصلا ما يمكن أن أضيفه إلى هذه المداخلات، ولكنني أردت أن أضيف بعدا آخر لهذه الوثيقة الوطنية النادرة، وهو انتصار الكاتب على المحققين في حرب الأدمغة التي أشرت إليها سابقا، لقد كتبت هذه الوثيقة من داخل الزنزانة وفي ظروف لا يدرك قساوتها إلا من عايشها، وخاض التجربة بتفاصيلها، هو لا يجلس في مكتب وثير، تطل نوافذه على مشهد خلاب، انه في زنزانة ضيقة تنبعث منها رائحة الرطوبة، هواؤها فاسد، أبوابها محكمة الإغلاق،كونها لا تتسع لحجم حمامة،هو يجلس متربعا على الارض،يمسك بوريقة وقلم صغير ويكتب لنا مستعينا بضوء خافت لا ادري من أين يأتيه،أهو من الكوة الصغيرة أم من الفتحات الضيقة للباب الفولاذي؟يكتب لنا عن خطيئة الاعتراف أمام المحققين،عن الهزيمة في حرب الأدمغة هذه،عن ثقافة أوسلو،عن العصافير،عن السرية في العمل الوطني ، عن انعدام القيم التنظيمية،عن أشياء كثيرة نسكت عنها، لأننا لا نمتلك الجرأة او لأنها أصبحت من المسلمات، يكتب عنا ولنا و يقول للجلاد: انا لم انتصر عليك وحسب، بل ها أنا انقل الرسالة وأنا مقيد في غياهب زنزانتك،انت تحبس جسدي ولكن فكري وروحي طليقان،صادقة هي الكلمات التي تكتب في مثل هذه الظروف، نبيلة هي الرسالة التي ينقلها المناضل لأبناء شعبه وهو مكبل اليدين،عميقة هي الدروس التي تنقل إلينا من ارض المعركة،جميلة هي الكلمات التي تنبعث من القلب الى القلب،منتصرة هي الروح التي تنطلق من الزنزانة عبر الكوة إلى فضاء الوطن لتلامس شفاف القلوب.

    كم اشعر الآن بالسعادة والفرح، لقد وجدت أخيرا ما يستحق القراءة . لقد وجدت أخيرا ما يستحق القراءة.

  2. #2

    رد: ملف الأسرى

    الأسيرة دعاء زياد الجيوسي , ابنة طولكرم التي لم يتجاوز عمرها لحظة اعتقالها (21سنة) , اعتقلتها قوة عسكرية "اسرائيلية" ضخمة مكونة من دبابات وناقلات جند وجيبات عسكرية في (7-6-2002) , وحكم عليها بالسجن ثلاثة مؤبدات اضافة الى ثلاثين عاما .. وهو أعلى حكم تحكم به اسيرة فلسطينية, بتهمة نقل احد الاستشهاديين الى القدس المحتلة ودخول المدينة المقدسة بدون تصريح.
    تقول أسرة دعاء : أن القوات "الاسرائيلية" منعت دعاء من تبديل ثيابها عند الاعتقال او حتى مجرد ارتداء الحذاء قبل أن يقتادوها الى مكتب الارتباط غربي طولكرم حيث المعاملة المذلة والمهينة وغير المقبولة من المحتلين للأسرى والأسيرات الفلسطينيين.
    مكثت دعاء في الارتباط العسكري اثنتي عشرة ساعة قبل أن تنقل الى سجن الجلمة حيث قضت شهرين في زنازين العتمة والقذارة بعيدا عن كل ما ينبغي توفيره لأي انسان .
    وتصف دعاء فترة احتجازها في الجلمة قائلة : بعد شهرين من الزنازين تم نقلي الى غرف خاصة في المعتقل ولم تكن ظروف تلك الغرف بأفضل حالا من ظروف الزنازين وهناك كانوا يسمحون لنا بالاستحمام مرة كل اسبوع وبحضور مجندة ولم يسمح جهاز المخابرات بادخال ملابس لي حيث بقيت في ملابس النوم التي اعتقلت بها من دون حذاء
    كانت ساعات التحقيق تستمر اثنتي عشرة ساعة يوميا حتى نقلت الى سجن الرملة ولم يكن ذلك بأحسن حالا فالطعام المقدم لنا قذر وخسرت من وزني 10 كيلو غرام ووضعي الصحي أصبح في غاية السوء ، اعاني من فقر دم حاد وهبوط دائم في ضغط الدم ولا أحصل على أي علاج وزيارة الأهل ممنوعة ولم أرهم منذ اعتقالي في جلسة المحكمة


    وقالت والدتها ام جميل : كان من المفترض أن تتخرج ابنتها من الجامعة بعد شهرين لحظة اعتقالها في ذلك اليوم المشؤوم , فقد كانت من المتفوقات منذ ايام المدرسة , فقد كانت تنال كل عام شهادة تقدير , اضافة الى أنها تكتب الشعر والخطابة وتلقيه كما لو كانت شاعرة مخضرمة .
    ولا تستطيع ام جميل نسيان لحظة اعتقال ابنتها الوحيدة , فقالت , وقد بدت على وجها ملامح حزن مصحوب بدموع ذرفت من عينيها , انه عي الثانية فجرا سمعنا طرقات همجية على باب المنزل فخرجنا جميعا , وفتح والدها الباب ليصطدم بقوة كبيرة من الجنود يحاصروننا ويوجهون الى كل واحد منا اسئلة لا معنى لها , وعندما حان دور دعاء طلبو منها أن تأتي معهم , فاعترضنا جميعا على هذا الإجراء وتسائلنا عن السبب , ليقولو لنا نريد استجوابها وفي حالة عدم ثبوت شيء عليها سوف نعيدها ( يعني القصة ما بتاخد كم ساعة فقط ) , ولم يسمحو لها بتغيير ملابسها فأخذوها بملابس النوم دون مراعاة لأدنى مشاعر الإنسانية والحياء .
    وأكدت أن ما حل بعائلتها بعد اعتقال ابنتها يعتبر كارثة , حيث اصيبت الوالدة والوالد بوعكات صحية جعلتهما يعيشان على المهدئات , وفي وضع نفسي سيء للغاية بسبب انشغالهما الدائم باخبار ابنتهما الوحيدة , حيث اصبح الاب غير قادر على العمل , اضافة الى اخيها الوحيد الذي اصيب بجراح بالغة بعد عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال وسط مدينة طولكرم واغتالت فيها الشاب جاسر العليمي .
    واضافت ام جميل ان الامال جميعها كانت معقودة على دعاء عندما تتخرج من الجامعة وتعمل في وظيفة جيدة تعيل بها اسرتها الصغيرة في ظل الظروف الصعبة جدا التي يعيشها شعبنا جراء الحصار والاغلاق , خاصة وان والدها عاطل عن العمل واخاها المصاب لا يستطيع العمل بسبب الاصابة .
    وتتفاقم معاناة أم جميل وأسرتها مع استمرار انتهاج سلطات الاحتلال وادارة السجون سياسة العقاب الجماعية بحق الاسيرات في سجن الرملة , بعد أن أقدمت على اقامة سياج وزجاج يحجب رؤية الأسيرات لذويهن عند الزيارة , ليعلن بعدها الاضراب عن الزيارات حتى اشعار ااخر , لتعيش الأم لحظات صعبة بانتظار رؤية ابنتها الوحيدة وفلذة كبدها والاطمئنان عليها , خاصة وانها لم ترها سوى مرة واحدة في المحكمة لحظة النطق بالحكم عليها , واغمي عليها حينئذ , ومن ثم زيارة واحدة بالسجن لا غير .
    وقالت أم جميل انها تعد الأيام والساعات والدقائق وأنها تتضرع الى الله ان يفرج عن دعاء كي تتمكن من احتضانها بين ذراعيها كما لو كانت طفلة صغيرة بحاجة الى حضن الأم وحنانها .
    دعاء هي واحدة من بين سبع اسيرات من مدينة طولكرم محكوم عليهن باحكام عالية جدا , ويعتبر حكم دعاء أعلى حكم بحق الاسيرات القابعات في سجون الاحتلال , حيث أصبحت تعاني وضعا نفسيا وصحيا سيئا للغاية وتعاني من فقر الدم وهي بحاجة ماسة للعلاج .
    فك الله قيدها، وأعادها إلى أهلها سالمة.. نأمل بموعد قريب لها ولجميع أسرانا وأسيراتنا بالحرية

  3. #3

    رد: ملف الأسرى

    الاستشهادي محمد فرحات...بدد بعمليته نظرية الأمن الصهيونية
    2010-03-07

    القسام ـ خاص :
    في مثل هذا اليوم وقبل ثمانية أعوام كانت عملية الاستشهادي القسامي محمد فرحات ابن خنساء فلسطين والتي أدهشت العالم كله بوداع ابنها وتشجيعها له بتنفيذ العملية والقيام بدوره الجهادي تجاه دينه ثم وطنه، وتقول أم نضال إنها تقدم أبناءها وتحثهم على السير بدرب الجهاد لأنه المخلص لهم في الآخرة من العواقب وهى تختار الأفضل لأبنائها لأنها تتمنى لهم حياة سعيدة في جنان الخلود.

    أم نضال فرحات وهي والدة وأول امرأة فلسطينية تودع ابنها قبل ذهابه لتنفيذ عملية استشهادية، لتوصف بعد ذلك بـ "خنساء فلسطين".

    قبل العملية بساعات
    تروي أم نضال والدة الاستشهادي أنها كانت تجلس مع محمد قبل العملية بيومين وتستمع له أثناء قراءته للوصية ولكنها كانت تجهش بالبكاء وكانت تحاول ألا تظهر له ذلك.

    وتذكر أن محمد نام آخر ليلة معها على السرير ولما أفاق من نومه روى رؤية لها بأن الحور العين تنتظره وتستعد لاستقباله.

    ومن ثم ودعها وانطلق على بركة الله وكانت هناك اتصالات هاتفية قبل تنفيذ العملية وهو في الطريق ثم قال لها سأنقطع الآن وآخر من كلمه كان عماد ابن أخيه الشهيد نضال فرحات.

    تفاصيل العملية البطولية والجريئة
    تمكن محمد فتحي فرحات (19 عاما) الذي ينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام من اقتحام كافة حصون الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة في ساعة متأخرة من ليل الخميس 7/3/2002 ، ليضرب نظرية الأمن الصهيونية التي بدأت تترنح من ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة.

    حيث خرج صائما ومحتسبا بنية خالصة واستطاع ببندقية من نوع كلاشن كوف وتسعة أمشاط من الذخيرة وسبعة عشر قنبلة من النوع الحارق والمتميز وبحجم جديد والتى أعدها له الشهيد القائد عدنان الغول واستطاع أن يقتحم مغتصبة "عتصمونا" الواقعة ضمن تجمع مغتصبات "غوش قطيف" المقامة على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة.

    وخاض فيها معركة لمدة 25 دقيقة أسفرت عن استشهاده ومصرع سبعة صهاينة وجرح أكثر من عشرين آخرين، حسب ما اكتفى الاحتلال في الاعتراف به، وبعد أشهر ذكرت مصادر صحفية صهيونية أن عملية عتصمونا أدت إلى مقتل 11 من المتدربين والجنود في المغتصبة.

    وفي تفاصيل العملية البطولية نجح الاستشهادي فرحات في النفاذ من سلسلة حواجز أمنية وعسكرية صهيونية ووصل إلى مغتصبة عتصمونا ، حيث اشتبك مع دورية عسكرية كانت مكلفة بالحراسة مكونة من ثلاثة جنود هناك فقتل جميع أفرادها، ثم دخل إلى مدرسة للمتطرفين اليهود كان طلبتها تحت الإعداد للالتحاق بصفوف جيش الاحتلال ، وفتح نيران بندقيته صوبهم ملقياً عدداً من القنابل اليدوية التي كانت بحوزته وقد دخل إلى غرفهم وألقى عليهم القنابل وأثناء هجومه على المعهد الديني المتخصص بتعليم التوراة للشبان الذين يلتحقون بالجيش الصهيوني وصلت الإمدادات العسكرية الصهيونية إلى هناك، واشتبك مجدداً مع قوات الاحتلال حتى استشهد بعد نفاذ ذخيرته وعاد شهيدا بإذن الله.

    شهادات الصهاينة من أرض العملية
    تتجلى قدرة الله في العملية البطولية، فقد ذكرت إحدى الصحف الصهيونية على لسان احد جنود جيش الاحتلال الذي كان يقف فى برج المراقبة انه "شاهد احد المقاتلين بعد تسلله وشاهده يقطع السلك المحيط بالمغتصبة"، ورغم أن الجندي كان بحوزته رشاش وباستطاعته أن يسدد نحو الشهيد محمد إلا أن قدرة الله تتجلى وقد أصيب بالإرباك وألقى رشاشه أرضاً وأصبح يرتجف خوفا.

    أما أحد الصهاينة الناجين من العملية يقول: "واصل إطلاق النار ونحن نعتصر رعبا ورهبة".

    وذكرت صحيفة صهيونية بعد أشهر أن عملية عتصمونا أدت إلى مقتل 11 من المتدربين والجنود في المغتصبة.

    مقولة خنساء فلسطين المأثورة: أعطيت للغالي للأغلى.. ما أروعك من امرأة، تصغر كل الكلمات أمام ايثارك وايمانك. أم نضال فرحات، شجرة زيتون فلسطين،خضراء معطاءة، جذورها ضاربة بالأرض، وفروعها في جنان الله الواسعة...

    http://www.alqassam.ps/arabic/news1.php?id=14663
    --

  4. #4

    رد: ملف الأسرى

    الأسيرة إيمان محمد حسن غزاوى، تدخل عامها العاشر وسط معاناة لا تنتهي وظروف اقل ما توصف بأنها مأساوية .الأسيرة "غزاوى" 33 سنة معتقلة منذ 8/3/2001 ، وتقضى حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً ، بتهمة زرع عبوة ناسفة لدوريات الاحتلال، وتعتبر ثاني أقدم أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال ، بعد الأسيرة أمنة منى، التي تعتبر عميدة الأسيرات والمعتقلة منذ 20/1/2001 ، والأسيرة "غزاوى" أم لطفلين سماح 13 عام ، وجهاد 12 عام ، ويعيشان عند جدتهما ، حيث أن زوجها معتقل لدى الاحتلال وهو الأسير ( شاهر بركات عشة ) ومحكوم بالسجن لمدة 20 سنة ، وكان قد اعتقل بعد اعتقال زوجته بخمسة شهور .
    وتعانى الأسيرة "غزاوى" من ضيق في التنفس وأوجاع وآلام في الرأس والمعدة ووجع في المفاصل نتيجة ظروف السجن القاسية والإهمال الطبي المتعمد ، ونتيجة التحقيق الذي تعرضت له عند اعتقالها لمدة شهرين كاملين في عزل الرملة .
    قال رياض الأشقر رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى لعام
    2010، يبدو أن العالم الذي خصص الثامن من آذار يوماً للمرأة، لم يسمع حتى الآن عن وجود 37 أسيرة في سجون الاحتلال تنتهك كرامتهن وتنتقص حقوقهن ، ويحرمن من ابسط مقومات الحياة ، ويمارس السجان بحقهن كل أساليب التضييق والتعذيب ، بما فيها التفتيش العذارى المذل لكرامة وآدمية الإنسان ، ويحمن من أبنائهن الصغار ، وبعضهن وضعت أطفالاً وهى داخل الآسر .
    وناشدت الوزارة المنظمات الدولية المعنية بقضايا المرأة وحقوقها أن تضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسيرة إيمان غزاوى لتعود إلى أطفالها الذين تربوا بعيداً عن حنان أمهم ورعاية أبيهم ، وخاصة أن الأسيرة أمضت 9 سنوات من حكمها .
    http://www.alqassam.ps/arabic/news1.php?id=14682
    --

  5. #5

    رد: ملف الأسرى

    الأسيرة إيمان محمد حسن غزاوى، تدخل عامها العاشر وسط معاناة لا تنتهي وظروف اقل ما توصف بأنها مأساوية .الأسيرة "غزاوى" 33 سنة معتقلة منذ 8/3/2001 ، وتقضى حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً ، بتهمة زرع عبوة ناسفة لدوريات الاحتلال، وتعتبر ثاني أقدم أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال ، بعد الأسيرة أمنة منى، التي تعتبر عميدة الأسيرات والمعتقلة منذ 20/1/2001 ، والأسيرة "غزاوى" أم لطفلين سماح 13 عام ، وجهاد 12 عام ، ويعيشان عند جدتهما ، حيث أن زوجها معتقل لدى الاحتلال وهو الأسير ( شاهر بركات عشة ) ومحكوم بالسجن لمدة 20 سنة ، وكان قد اعتقل بعد اعتقال زوجته بخمسة شهور .
    وتعانى الأسيرة "غزاوى" من ضيق في التنفس وأوجاع وآلام في الرأس والمعدة ووجع في المفاصل نتيجة ظروف السجن القاسية والإهمال الطبي المتعمد ، ونتيجة التحقيق الذي تعرضت له عند اعتقالها لمدة شهرين كاملين في عزل الرملة .
    قال رياض الأشقر رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى لعام
    2010، يبدو أن العالم الذي خصص الثامن من آذار يوماً للمرأة، لم يسمع حتى الآن عن وجود 37 أسيرة في سجون الاحتلال تنتهك كرامتهن وتنتقص حقوقهن ، ويحرمن من ابسط مقومات الحياة ، ويمارس السجان بحقهن كل أساليب التضييق والتعذيب ، بما فيها التفتيش العذارى المذل لكرامة وآدمية الإنسان ، ويحمن من أبنائهن الصغار ، وبعضهن وضعت أطفالاً وهى داخل الآسر .
    وناشدت الوزارة المنظمات الدولية المعنية بقضايا المرأة وحقوقها أن تضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسيرة إيمان غزاوى لتعود إلى أطفالها الذين تربوا بعيداً عن حنان أمهم ورعاية أبيهم ، وخاصة أن الأسيرة أمضت 9 سنوات من حكمها .
    http://www.alqassam.ps/arabic/news1.php?id=14682
    --

  6. #6

    رد: ملف الأسرى

    الأسرى للدراسات : لأول مرة يتم الاعلان عن أسماء الأسرى الخريجين من الجامعة المفتوحة فى اسرائيل أثناء الاعتقال

    أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن تجربة الانتساب إلى الجامعة المفتوحة في إسرائيل جديرة بالاهتمام فبفضل الله ثم بفضل المعركة التي خاضوها الأسرى بجوعهم وصبرهم استطاع الأسرى أن ينتزعوا حق التعليم الجامعي من إدارة السجون كحل وسط في إضراب 27-9-1992 ، حيث أن الأسرى في حينه طالبوا بالانتساب للجامعات العربية وتقابل بالرفض من الجانب الإسرائيلي كنوع من التعجيز ، فأتقن الأسرى اللغة العبرية بجهودهم الذاتية ومساعدة بعضهم وانتسب للجامعة ما يقارب من 500 أسير منهم عدد كبير ممن أنهى دراسته الجامعية وحصل على البكالوريوس وعلى درجة الماجستير.
    هذا وأكد الأسير توفيق أبو نعيم أحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة لمركز الأسرى للدراسات أن هنالك عدد من الأسرى فى السجون ممن حصل على درجة الماجستير فى العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة فى اسرائيل أثناء الاعتقال ولا زال وهم " الأسير عبد الرحمن شهاب من غزة ، والأسير تيسير البردينى من غزة ، والأسير سعيد سرساوى من إبطن ، والأسير محمود سرور من مخيم عايدة ، والأسير موسى عكارى من مخيم شعفاط ، والأسير ياسر حجاز من المزرعة الشرقية ، والأسير على عامرية من إبطن ، والأسير مخلص برغال من اللد ، والأسير وليد دقة من باقة الغربية ، والأسير ابراهيم بيادسة ، والأسير محمد اغبارية من أم الفحم ، والأسير محمد زغلول من رام الله ، والأسير عبد الناصر عيسى من مخيم بلاطة ، ، والأسير جلال رمانة من مخيم الأمعرى، والأسير محمد كميل " الرشق " من قباطية ، والأسير على العامودى من غزة " خانيونس " .
    وأضاف الأسير أبو نعيم من سجن هداريم للمركز أن هنالك عدد آخر من الأسرى ممن حصل على درجة البكالريوس فى العلوم السياسية أثناء الاعتقال ولا زال وهم " الأسير زاهر جبارين من سلفيت ، والأسير محمد حمدية من غزة ، والأسير عثمان مصلح من الزاوية ، والأسير عوض سلمية من الخليل ، والأسير محمود مرداوى من حبلة ، والأسير عبد الحكيم حننى من بيت دجن ، والأسير جهاد بنى جامع من عقربة ، والأسير مجدى عمرو من دورا ، والأسير عثمان حسن من جنين ، والأسير هزتع السعدى من جنين ، والأسير نعمان الشلبى من جنين ، والأسير عادل حامد من غزة ، والأسير مؤيد الجلاد من طولكرم تخصص إدارة أعمال " .
    جدير بالذكر أن هنالك أسيران محرران من قطاع غزة حصلوا على درجة البكالريوس فى علم الاجتماع والعلوم الانسانية من الجامعة المفتوحة فى اسرائيل أثناء الاعتقال وهما الأسير المحرر رأفت حمدونة ، والأسير فريد قديح ، وهنالك عدد آخر من الأسرى المحررين من الضفة الغربية ممن أنهى دراسته أثناء الاعتقال من نفس الجامعة أمثال الأسير سامى حسين والأسير مهند العناتى وآخرين سيتم لاحقا حصرهم والاعلان عنهم .
    هذا وأكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم لمركز الأسرى أن إدارة السجون اتخذت في الآونة الأخيرة مجموعة من القرارات بحق الأسرى لمنعهم من التقدم الأكاديمي، وخصت في ذلك طلبة الجامعة المفتوحة في إسرائيل من الأسرى بهدف تقليص عددهم وإفشال مشروع التخرج للآخرين منهم وعرقلة تخرج المنتسبين منهم .
    وأضافً " الأسير أبو نعيم " أن إدارة السجون تضع في وجه الأسرى كل العراقيل على كل الصعد لمنعهم من التعليم الجامعي " كمنع الأسرى من مبدأ الانتساب للجامعات ، وتحديد عدد الأسرى الممكن انتسابهم للجامعة في كل سجن وفى حال تخرج أحدهم يدخل جديد مكانه ، ومنع الطلبة الأسرى من التعليم في تخصصات معينة كالعلوم ، ومنع المرشد الجامعي من لقاء الطالب الأسير ، وعقاب الطالب الجامعي الأسير من مواصلة التعليم عند أي مبرر ، وسحب الكتب ولمبة الضوء عند نقل الطالب الأسير من سجن لسجن حتى يحصل على موافقة جديدة من إدارة السجن الذي ينزل إليه ، ومنع الأسير الطالب من إخراج (الكورسات ) الذي انتهى منها عبر الزيارة للأهل ، والأهم أن هنالك رقم حساب واحد يتم دفع كل الرسوم الجامعية لكل الطلبة الأمر الذي يوجد خلل في توزيع الرسوم على الطلبة وفق الحاجة وتستغله إدارة السجن سلباً ضد أسرى آخرين ، ومنعهم من إدخال الكتب عامة والمساعدة في التعليم الجامعي خاصة للسجون في محاولة للتنغيص على الأسرى وعرقلة تخرجهم .
    وأكد رأفت حمدونة مدير المركز أن " أن سياسة تفريغ الأسير من محتواه الثقافي من إدارة السجون قد فشلت والمراقب لتاريخ الحركة الوطنية الأسيرة يجد السجون مدارس وجامعات ، فالأمي فيها سرعان ما يتعلم القراءة والكتابة ويتحول إلي مثقف يحب المطالعة والمتعلم يتوسع في دراسته ، فيدرس اللغات ويحفظ القرآن ويطالع في شتى العلوم والأبحاث ، ويتخصص في مجالات يميل إليها .
    هذا وقد ثمن مركز الأسرى للدراسات التفاهمات بين وزراتي الاسرى والتعليم العالي فى الضفة الغربية بتاريخ 27/01/2010 بين وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ، ووزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي والذى تمخض عنه الاعتراف بشهادات الأسرى من السجون ومعادلتها بدون أي معوقات ، وكذلك وجه الشكر لوزراة الخارجية والتعليم العالى فى قطاع غزة ، واللتان صادقتا على شهادات الخريجين للأسرى المحررين بلا معوقات فى فى قطاع غزة .
    ______________________________________
    مركزالأسرى للدراسات
    The prisoners centre for studies
    www.alasra.ps
    مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى والإسرائيليات
    للمراسلة على
    البريد الالكتروني
    info.alasra.ps@gmail.com
    aldrasat2008@hotmail.com
    للاتصال من فلسطين على الرقم
    0599111303
    للاتصال من خارج فلسطين على الرقم
    00970599111303


  7. #7

    رد: ملف الأسرى

    الأسيرة عبير محمود حسن عوده معتقلة منذ 9/8/2009 ، ولا تزال موقوفة، وهذا ليس الاعتقال الأول لها حيث كانت قد أمضت في سجون الاحتلال 34 شهراً ،وأطلق سراحها في شهر مارس 2009 ، ليعاد اعتقالها مرة أخرى على حاجز عناب العسكري شرق طولكرم بعد 5 شهور فقط من الإفراج عنها ، والأسيرة "عوده" ولها ثلاثة أخوة معتقلين .

    أكدت إحدى المؤسسات الحقوقية أن سلطات الاحتلال قامت بمعاقبة الأسيرة "عبير محمود حسن عوده" من طولكرم بعزلها انفرادياً لمدة أسبوع بحجة عدم قيامها أثناء العدد .
    وأوضحت المؤسسة أن "عوده" لم تستطيع القيام للعدد الذي يتكرر ثلاثة مرات في اليوم بسبب مرضها ، لذلك اعتبرتها إدارة سجن الشارون مخالفة لقوانين السجن، وقامت بعزلها أسبوعاً ووضعت في زنزانة انفرادية ، في ظل ظروف قاسية وصعبة، وتم تقيدها بكلبشات حديدية في السرير، ومراقبتها على مدار الساعة عبر كاميرا في سقف الزنزانة، إضافة إلى عدم إمكانية إغلاق شبابيك الزنزانة، لذلك عانت من برد قارص ورطوبة نتيجة ظروف الشتاء والسرير مصنوع من حديد صلب الصحية ولا يوجد سوى فرشة واحدة ورفضت الإدارة طلباً للأسيرة بتوفير لوح من الخشب لوضعه تحت فرشة النوم .
    وأضافت المؤسسة بان تلك الظروف الصعبة التي أجبرت الأسيرة عليها أدت إلى إصابتها بوعكة مرضية وتدهورت حالتها الصحية ، وقرر لها الأطباء إجراء فحوصات طبية ، وعندما حان موعد الخروج للمستشفى أرادت سجانه أن تفتشها بشكل عاري ، فرفضت الأسيرة فعاقبوها بحرمانها من الخروج للفحص وتم عزلها أسبوع أخر .
    من جهة أخرى حكمت محاكم الاحتلال الصورية على الأسيرة (عائشة عبيات) 24 سنة من بيت لحم بالسجن لمدة 3 سنوات ،وهى معتقلة منذ 13/8/2009 ، كما حكمت على الأسيرة (سعاد نزال ) 25 عام من قلقيلية ، بالسجن الفعلي لمدة 28 شهر ، وهى معتقلة منذ 23/8/2009 ، وفرضت على الأسيرة (خديجة ابوعياش) 42 عام من الداخل،حكماً بالسجن الفعلي لمدة 3 سنوات .
    http://www.alasra.ps/news.php?maa=View&id=10690
    --

  8. #8

    رد: ملف الأسرى

    الحقيقة فى احتجاج اسكندر قبطي مخرج فيلم "عجمي" في ليل "الاوسكار" / بقلم : رأفت حمدونة**

    ليس من الغريب على كاتب اسرائيلى " كإيتان هابر " وصحيفة عبرية كيديعوت أحرونوت أن يتصدر صحيفتها مقال تحت عنوان " العربي الوقح من يافا " ، هذا العربى الذى رفض الانتماء لدولة ليست بدولته ، وثقافة ليست بثقافته فى أعقاب وصوله الى قمة المجد في ليل "الاوسكار" في لوس انجلوس كما وصفه الكاتب الاسرائيلى " هابر " فى مقاله على تأكيد " المخرج العربى من يافا لفيلم عجمى " ، الفنان اسكندر قبطي الذى قال بصوت عال ان فيلمه هذا "لا يمثل دولة اسرائيل".
    والأهم لماذا لم يسأل الكاتب الاسرائيلى" هابر " نفسه لماذا قال " قبطى " هذه الكلمات بشجاعة على مسمع ومرأى أكبر وكالات الأنباء العالمية فى ذاك المهرجان الأكثر شهرة ؟؟ قبل أن يغضب ويقول له " فليذهب الى الجحيم " ؟؟
    فإذا كان هذا الكاتب " إيتان هابر " - كما وصف نفسه فى مقاله- أنه لم يستوعب أن يجد صيادلة وأطباء فى المستشفيات الاسرائيلية ، فكيف يمكن أن يتصور المطالبة العربية بشعار " الدولة لكل مواطنيها بنفس الحقوق " ولماذا ينكر على القبطى احتجاجه على هذا الواقع ؟؟؟
    أعتقد أن لاسكندر قبطي دين فى رقبة " إيتان هابر " وأمثاله حينما خلصوا بعد صفعة قبطى التى وصفها بالرهيبة والفظيعة والكلام المرير لنتيجة " علينا كايهود ايضا ، وليس علينا فقط ، ان نغير القرص ، وقبل كل شيء ان نقمع الى ان يختفي نازع التعالي لدينا على العرب ، وبالتأكيد العرب الاسرائيليين، صحيح اننا سليلو "الشعب المختار" و "انت اخترتنا" ولكن في القرن الـ 21 وبعد بضعة دروس مريرة تعلمناها، يجدر بنا جدا ان نكف تماما عن ذاك التعالي، الذي هو جزء من حياتنا وطبيعتنا " .
    فصفعة اسكندر قبطي لا يمكن فهمها وفصلها عن المسلسل المرير الذى يعيشه العرب فى دولة اليهود منذ ما يزيد عن ستة عقود من الظلم والتمييز والاستهداف ، فدولة الاحتلال فى الواقع ليست دولة لكل مواطنيها عرباً ويهود ومسيحيين ، وانما هى دولة اليهود بكل ما تعنى الكلمة من معنى ، فهى تفضل ( اليهود ) على باقي المجموعات ( وخاصة العرب ) ولقد ازدادت في اسرائيل قوي التطرف والتي تتبني التفوق القومي لليهود عن غيرهم من ( الأغراب – على حد تعبيرهم الدينى المتطرف ) .
    لذا قبل محاسبة القبطى على كلمته يجب محاسبة الاحتلال الذى جعل من اسرائيل دولة يهودية بنشيدها ورموزها وأعيادها وطابعها ونصوصها القانونية واستبعدت القبطى ومليون ونصف عربى عن تلك الحقوق .
    وأعتقد أن لا دولة يمكن أن تدعى الديموقراطية من حقها فرض أعيادها ورموزها ونشيدها الوطنى و حركة مواطنيها وفق رغباتهم وطقوسهم على مجمعة أخرى تعيش معها ، وهذا ما أراد أن يوصله المخرج العربى القبطى للعالم أمام الأضواء والكشافات المضيئة كما وصف هابر محيط الحدث .
    ______________________________________
    ** خبير في قضايا الأسرى والشئون الإسرائيلية
    لمراسلة الكاتب على الاميل
    rafathamdona@yahoo.com

  9. #9

    رد: ملف الأسرى

    الأسير محمود سالم سليمان أبو خرابيش عميد أسرى أريحا يدخل عامه الـ23

    غزة- فلسطين الآن- أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى 2010 أن احد عمداء الأسرى، الأسير محمود سالم سليمان أبو خرابيش 46 عام من سكان محافظة أريحا بالضفة الغربية المحتلة دخل عامه الثالث والعشرين في سجون "الاحتلال الإسرائيلي" بشكل متواصل .
    وأوضح المسئول الإعلامي للجنة رياض الأشقر بان الأسير " أبو خرابيش" من مواليد 2/6/1965، معتقل منذ 11/3/1988، ويقضى حكماً بالسجن مدى الحياة ، ويعتبر عميد اسري محافظة أريحا ، وهدم الاحتلال بيته في نفس العام الذي اعتقل فيه ،وهو متزوج وله ابنة أنهت دراستها الجامعية وهو لا يزال داخل السجون ، حيث اعتقل وهى رضيعة .
    وأشار الأشقر إلى أن الأسير حصل علي شهادة الثانوية العامة في سجن جنيد، ويعاني من عدة أمراض أخطرها مرض بالقلب كما يعانى من قرحة في المعدة وبحاجة لرعاية صحية مستمرة ، ورغم ذلك تهمل إدارة السجون علاجه، مما يعرض حياته للخطر .
    ومن المتوقع أن ترتفع قائمة عمداء الأسرى ، في نهاية هذا العام إلى 130 أسير، وترتفع قائمة الأسرى الذين امضوا أكثر من ربع قرن في السجون إلى 28 أسير ،نظراً لوجود 315 أسيراً من القدامى والذين أمضى اقلهم 16 عاماً في سجون الاحتلال .
    وناشدت اللجنة العليا للأسرى وسائل الإعلام تسليط الضوء على معاناة الأسرى القدامى ، فضلاً عن تفعيل قضية الأسرى بشكل عام ، وتغطيه كافة الفعاليات التى ستنظم خلال هذا العام بعد الإعلان عنه بأنه عام الأسرى ، حتى نعيد الاعتبار لتك القضية الهامة ، ونؤكد على مكانتها وأولويتها
    http://paltimes.net/arabic/read.php?news_id=109324

  10. #10

    رد: ملف الأسرى

    الأسرى للدراسات : أسير مريض ومحكوم بمدى الحياة يدخل عامه العشرين في السجون


    ناشد مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمعنية بقضية الأسرى للاهتمام بقضية الأسير المريض محمد مصطفى أبو جلالة "44عام" والذى دخل عامه العشرين فى سجون الاحتلال .
    جدير بالذكر أن الأسير " أبو جلالة " معتقل منذ 11/3/1991 م ، ومتواجد فى سجن نقحة ومحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات ، وأن حالته الصحية فى تراجع مستمر نتيجة اصابته بفقر الدم .
    وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسير أبو جلالة وهو أحد قدامى الأسرى وأحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة ، وقد تميز بالكثير من العطاءات ، فعاش تجربة الكاتب ، وتجربة الشاعر والأديب ، وقد كتب كتاب باسم " نجوم فوق الجبين " وكتب أكثر من دراسة وديوان شعر تحت عنوان أدب السجون ، ويتقن العبرية والانجليزية وتعلم لغات أخرى أثناء الاعتقال وتعلم فى الجامعة المفتوحة فى اسرائيل .
    وأضاف حمدونة أن الأسير أبو جلالة اعتقل أثناء دراسته سابقا في 21/3/1983 م بتهمة التحريض ضد الاحتلال والدعوة للإضرابات من مدرسة الفالوجا بمكان سكنه فى مخيم جباليا وتعرض يومها إلى أعنف أنواع التعذيب والسجن ، ومن ثم وبعد الافراج عنه فرض عليه الاحتلال بالدوام في الإدارة المدنية وحكم عليه بغرامة مالية باهظة والإقامة الجبرية لمدة 4 شهور .
    وأضاف حمدونة أن الأسير أبو جلالة نفذ عملية بطولية يوم الجمعة 11/3/1991 م فى القدس ، وفى المحكمة طلب من الحكام تنفيذ الإعدام بحقه ، قائلاً إن لم أعدم وخرجت سأعيد الكرة مرات حتى الشهادة ، فحكموا عليه بالسجن المؤبد أربع مرات بعد أن قتل أربعة اسرائيليين وأصاب ثلاثة آخرين ، وتم هدم بيته الكائن في معسكر جباليا بعد اعتقاله فى 1991 م وهدم بيته الجديد بمشروع بيت لاهيا للمرة الثانية فى الحرب الأخيرة على قطاع غزة فى 2009 م
    هذا وأكد حمدونة أن الأسير أبو جلالة قام بأكثر من عملية جراحية أثناء اعتقاله ، ومكث فترة طويلة فى مستشفى سجن مراج " الرملة " ، وأمضى الأسير أبو جلالة الكثير من سنوات اعتقاله فى العزل الانفرادى ، فى كل من عزل الرملة والسبع وأماكن عزل أخرى .
    ______________________________________
    مركزالأسرى للدراسات
    The prisoners centre for studies
    www.alasra.ps
    مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى والإسرائيليات
    للمراسلة على
    البريد الالكتروني
    info.alasra.ps@gmail.com
    aldrasat2008@hotmail.com
    للاتصال من فلسطين على الرقم
    0599111303
    للاتصال من خارج فلسطين على الرقم
    00970599111303

صفحة 4 من 45 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف الأسرى 2
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 06-07-2017, 08:02 AM
  2. الأسرى ثم الأسرى، وسحقاً للمفاوضات
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-16-2013, 01:16 AM
  3. نسب الشاعر والناقد المصرى/ عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 11:32 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-19-2010, 05:23 PM
  5. البرود الأسري؟!
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 10:52 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •