بسم الله الرّحمن الرّحيمالأخت الفاضلة ملدا شويكانيالسّلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبدخول خاطف لهذا المنتدى الشّامخ ، والّذي أكنّ له كلّ التّقدير والإحترام في نفسي ، لفت نظري هذا الموضوع - وإذ أعتذر بإخلاص عن الغياب الطّويل لمشاكل صحيّة في القلب والشّرايين والّتي لازمتني لفترة طويلة ، وما زلت أنتظر أن أعمل عمليّة القلب المفتوح ، وعلى إثره أجبرت مكرهاً الإبتعاد عن الأحبّة وعن الكتابة بوجهٍ عام آملاً من المولى عزّ وجلّ وعلا أن ينظر لي بالشّفاء لأتمكن أن أواصل كتابتي والّذي نذرتها له وبسبيله ألّهمّ آمين - وهنا أشكرك جزيل الشّكر إن كنت أنا المنادى ، والشّكر لك مضاعفاً إن لم أكن ، حيث أنّك أتحت لي للحظات أن أحلم بأنّني كنت بين هؤلاء العمالقة الّذين أكنّ لهم التّقدير والإحترام ، مذيّلاً أدناه إحدى قصائدي الّتي كتبتها بأوّل يومٍ للمعركة على غزّة العزّة والصّمود ، راجٍ دعواتكم والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبسم الله الرّحمن الرّحيملَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ . صدق الله العظيم آل عمران 111-112إلَى جنَّاتِ الخُلْدِ يَا إِبْرَاهِيماللهُ أَكْبَـرُ مِـنْ هُجُـومٍ جَائِرِ = قَـدْ شُنَّ مِـنْ خِصْمٍ حَقِيرٍ غَـادِرِاللهُ أَكْبَـرُ كَـمْ شَهِيدٍ قَـدْ عَـلاَ = للهِ يَجْــأَرُ لاِنْتِقَــامِ القَــادِرِاللهُ أَكْبَـرُ مُزِّقَــتْ أَشْلاَؤُهُــمْ = وَتَبَعْثَــرَتْ بِتَفَــرُّقٍ وَتَنَاثُــرِاللهُ أَكْبَـرُ كَـمْ صَبِـيٍّ بَيْنَهُــمْ = قَـادَتْ خُطَـاهُ بِحَظِّـهِ المُتَعَاثِــرِاللهُ أَكْبَـرُ كَـمْ فَتَـاةٍ عُوجِلَـتْ = كَـأسَ المَنَايَـا فُوجِئَـتْ بِالقَابِـرِاللهُ أَكْبَــرُ طَاعِنِـونَ تَسَابَقُــوا = لِلْحَتْـفِ مَـعْ أَشْبَالِهِـمْ بِتَطَايُـرِاللهُ أَكْبَـرُ يَـا دِمَـاءَ شُيُوخِنَــا = مُزِجَتْ بِاَتْرِبَـةٍ بَـدَتْ مِـنْ غَابِـرِاللهُ أَكْبَـرُ لاَ تُمَــسُّ بِذِلَّـــةٍ = يَــا رَبُّ لاَ قَتَــرٌ وَلاَ بِغَبَائِــرِاللهُ أَكْبَـرُ كُدِّسَـتْ أَجْسَادُهُــمْ = أَكْوَامَ مِـنْ مَـوْتٍ بِكُـلِّ حَظَائِـرِاللهُ أَكْبَـرُ أَسْفِـرَنَّ وُجُوهَهُــمْ = يَوْمَ اللِّقَـاءِ فَقَـدْ تُـرَى بِبَشَائِـرِاللهُ أَكْبَـرُ يَـا لِجَرْحَـى لُمْلِمُـوا = فَوْقَ البَلاَطِ وَمَا لَهُـمْ مِـنْ سَاتِـرِاللهُ أَكْبَـرُ لِلدَّمَــارِ مُخَلِّفًـــا = كَـمْ مِنْ رُكَامٍ قَـدْ غَدَتْ بِمَقَابِـرِاللهُ أَكْبَـرُ طَائِــرَاتٌ حَلَّقَــتْ = طَرَحَتْ قَنَابِـلَ ذَاتَ مَـوتٍ نَاثِـرِاللهُ أَكْبَـرُ أَسْقَطَــتْ أَطْنَانَهَــا = سِتُّـونَ طَائِـرَةٍ مَعًـا بِتَنَاظُــرِاللهُ أَكْبَـرُ فَـوْقَ كَيْـدِ عَدُوِّنِــا = قَدْ خَابَ مَهْمَا قَـدْ يَظُـنُّ بِمَاكِـرِاللهُ أَكْبَـرُ رَغْـمَ أَنْفِـكَ شَـاوَرٌ = رَمْزَ العَمَالَةِ فِـي الزَّمَـانِ الحَاضِـرِاللهُ أَكْبَـرُ رَغْـمَ مَكْـرٍ كِدْتَــهُ = وَضَحَ النَّهَـارِ بِمُعْلِـنٍ وَمُجَاهِـرِاللهُ أَكْبَـرُ لَـوْ طَغَيْـتَ تَجَبُّــرًا = أَوْ قَـدْ سَـدَدْتَ تَعَنُّتًـا لِمَعَابِــرِاللهُ أَكْبَـرُ مَـا أَطَلْـتَ عَذَابَنَــا = حَتَّى وَلَـوْ دَهْـرًا لَنَـا بِمُحَاصِـرِاللهُ أَكْبَـرُ إِذْ مَنَعْــتَ غِذَاءَنَــا = وَدَوَاءَنَـا فُقْـتَ العَـدُوَّ كَقَاهِـرِاللهُ أَكْبَـرُ لَـنْ نَجُـوعَ وَرَبُّنَــا = رَزَّاقُ كُـلِّ بَهِيمَــةٍ وَالطَّائِــرِاللهُ أَكْبَـرُ مَـا جَهِـدْتَ لِذُلِّنَــا = عِنْدَ المَعَابِـرِ صَـوْبَ كُـلِّ مُغَـادِرِاللهُ أَكْبَـرُ كَمْ حَقَـدْتَ كَدَأبِـكَ = تِلْــوًا وَتِكْــرَارًا لَنَـا بِتَآمُــرِاللهُ أَكْبَـرُ كَـانَ سَعْيُـكَ خَائِبًـا = مِـنْ صَفِّنَا كَالشَّاةِ جُهْـدَ العَاهِـرِاللهُ أَكْبَـرُ يَـا لِسُــوءِ مَآلِـكَ = يَا مَـنْ نَظَرْتَ لِشَرْعِنَـا بِالسَّاخِـرِاللهُ أَكْبَـرُ إِذْ تَصُــولُ بِغَفْلَــةٍ = قَدْ سِيئَ وَجْهُكَ إِذْ تُقَـادُ بِصَاغِـرِاللهُ أَكْبَـرُ حِيـنَ تُطْـرَحُ دَاخِـرًا = فِي أَسْفَـلَ الدَّرَكَاتِ لَسْتَ بِظَاهِـرِاللهُ أَكْبَـرُ آلَ نَوْفَــلِ جِئْتُكُــمْ = مِـنْ أَرْضِ دُورَا وَالخَلِيلِ الثَّائِــرِاللهُ أَكْبَـرُ جِئْـتُ غَـزَّةَ مُعْلِنًــا = كُلَّ التَّهَانِـي بِاحْتِسَـابِ الصَّابِـرِاللهُ أَكْبَـرُ أَنْ يَنَـالَ شَهِيدُكُــمْ = خَيْرَ القَبُـولِ لَـدَى إِلَـهٍ شَاكِـرِاللهُ أَكْبَـرُ مُـذْ نُعُومَـةِ ظِفْــرِهِ = لاَبْـنُ الجَوَامِـعِ عَمْرُهَـا بِمُثَابِـرِاللهُ أَكْبَـرُ كَـانَ نِعْـمَ شَبَابِهَــا = عَـذْبُ اللِّقَـاءِ لِكُـلِّ فَـرْدٍ زَائِـرِاللهُ أَكْبَـرُ سَائِـلاً بَـلْ دَاعِيًــا = رَبِّـي لإِبْرَاهِيـمَ أَفْضَـلَ آجِــرِاللهُ أَكْبَـرُ أَنْ يُزَيِّــنَ مُدْخَــلاً = وَيَجُـودَ بِالحُـورِ الحِسَـانِ البَاهِـرِاللهُ أَكْبَـرُ لَـمْ تَمُتْ مَاتَ الَّـذِي = أَرْدَى مِئَـاتٍ آمِنِيــنَ بِكَافِــرِاللهُ أَكْبَـرُ رَغْـمَ كُثْـرِ سِلاَحِـهِ = لَهُـوَ الجَبَانُ وَحَاقِـرٌ عَـنْ حَاقِـرِاللهُ أَكْبَـرُ لَيْـسَ يَجْـرُؤُ غَازِيًـا = إِلاَّ مِـنَ الأَجْـوَاءِ لَيْـسَ بِجَاسِـرِاللهُ أَكْبَـرُ رَغْمَ كُثْرِ مَـنِ ارْتَقَـوا = فَاهْنَـأ أَإِبْرَاهِيـمُ فَهْـوَ بِخَاسِــرِاللهُ أَكْبَـرُ وَالَّذِيــنَ تَآمَـــرُوا = أَتْبَاعُــهُ حَتَّى الجَحِيـمِ الفَائِــرِاللهُ أَكْبَـرُ لاَ يُضِيــرُ تَخَــاذُلٌ = مِنْ كُلِّ أَنْظِمَـةِ الضَّـلاَلِ الجَائِـرِاللهُ أَكْبَـرُ إِذْ نُلَبِّــي طَاعَـــةً = للهِ خَتْــمُ طَرِبقِنَــا بِالنَّاصِــرِاللهُ أَكْبَـرُ لاَ بَدِيــلَ بِغَيْرِهَــا = لاَ طَاعَــةً إِلاَّ لِــرَبٍّ غَافِــرِاللهُ أَكْبَـرُ إِذْ نَخِــرُّ تَذَلُّـــلاً = نَرْجُـو قَبُـولَ جَمَاعَـةٍ بِتَكَاثُــرِاللهُ أَكْبَـرُ عَنْ أُنَـاسِ أُعْدِمُــوا = بِبُـرُودِ دَمٍّ مِـنْ عَــدُوٍّ عَاثِــرِاللهُ أَكْبَـرُ زَيِّنَـــنَّ مَآلَهُـــمْ = وَلْتَرْحَمَنَّ لِمَـنْ قَضَـى بِمَجَـازِرِاللهُ أَكْبَـرُ عَـنْ ضَحَايَـا جُلُّهُـمْ = أَنْـتَ العَلِيـمُ بِحَالِهِـمْ بِالسَّابِـرِاللهُ أَكْبَـرُ وَاشْفِ جَرْحَـى مُزِّقُـوا = بِالأَبْرِيَـاءِ وَمَـا بِذَنْـبٍ سَافِــرِاللهُ أَكْبَـرُ رَابَطُــوا بِدِيَارِهِــمْ = لَبَّــوْا بِايمَـانٍ لِــرَبٍّ آمِــرِاللهُ أَكْبَـرُ وَلْتَقِينَــا حَافِظًـــا = مِـنْ كَيْدِ خَصْـمٍ بِالحَقَارَةِ مَاهِـرِاللهُ أَكْبَـرُ وَلْتُسَــدِّدْ خَطْوَنَـا = حَصْـرًا لأَمْـرِكَ كُلُّنَـا بِالسَّائِـرِشعر / خليل عمرو الخليل - فلسطين السّبت 29 ذِي الحِجّة 1429 الموافق 27 كانون الأوّل / ديسمبر 2008