في محبة رفاق القلم
د.ضياء الدين الجماس
يا رفاق الحبر الذي شعَّ نوراً ... يا سياج الحصن الذي بات سوراً
نوركم يزهو ساطعاً كمنار .... يملأ الصدر بهجة وحبوراً
يا رفاقاً مدادهم من بحورٍ... دام منها عطاؤكم مشكوراً
ومصابيحكم أنارت قلوباً .... أبعدت عنها غِلَّةً وغروراً
كم نهلنا من نسغ ورد وزهر... ومدحنا خير الأنام عطوراً
يا إلهي أدم علينا نعيماً ... وغياثاً يهمي علينا زهوراً
وصلاتي على البشير دواماً ... ما سرى حيٌّ في النهار نشوراً
والحمد لله رب العالمين
ملاحظة
لا بأس بالتقويم العروضي لأنها هطلت بسرعة ونشرتها كما هطلت
(البحر الخفيف)