ذكريات صحابة رسول الله شعراً / إشراف غالب الغول وريمه الخاني

[غالب الغول]

قصيدة رائعة وبارك الله بك دكتور ضياء الدين ,
تم نقل القصيدة إلى مكانها الطبيعي هنا , أفصل من انفرادها وحدها , فنحن في سياق ( مذكرات الصحابة رضي الله عنهم ) لكم التحة .

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

قصيدة رائعة وبارك الله بك دكتور ضياء الدين ,
تم نقل القصيدة إلى مكانها الطبيعي هنا , أفصل من انفرادها وحدها , فنحن في سياق ( مذكرات الصحابة رضي الله عنهم ) لكم التحة .

أخي غالب
كنت أنزلت القصيدة هنا منذ البداية ولكنها مختلفة البحر عن باقي القصائد
فهذه على الكامل والقصائد المطلوبة هنا على المتقارب أليس كذلك؟
شكراً جزيلاً

[غالب الغول]

أنا أعلم ذلك , ولو كانت من بحر الضياء لأخذتها احتراماً لك يا أخي , فلا أريد لك العزلة عن برنامجنا , سر معنا والله يحفظك ويرعاك ,

[ريمه الخاني]

عثمان بن عفان رضي الله عنه
ريمه الخاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعثمان السلامُ والاحترامُ
وكان بتوا أمية هم كرامُ
( وأروى ) أمّهُ من آل هاشمْ
ومن ساداتهم يأتي العظامُ
بمكة كان مولدهُ كشبلٍ
وإنّ الشبلَ في الدنيا همامُ
وكان من الرجال غزير شعرٍ
عريض المنكبين له وسامُ
بحسن الوجه يبدو مثل بدرٍ
وإن الشهم بينهمُ إمامُ
وأول من يهاجر معْ رسولٍ
إلى الأحباش سلمٌ أو سلامُ
بذي النورين لقبه نبيٌّ
لأن الابنتين له وئامُ

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

إذا كان البحر لايهم فإليك هذه القصيدة عن عمر الفاروق رضي الله عنه.
(رأيت أن بحر الكامل ربما يكون أفضل وزناً وإمكانية من المتقارب ، وهذا رأيي)

وَمْـضَةٌ عُـمَـرِيَّــة
د.ضياء الدين الجماس

نورٌ مضيء إنَّهُ القـَـمَـرُ ... في الكون بدرٌ واسمه عُــمَـرُ

وغمامة غطت أشعته ... غيث جفا والبئر تُحــتـفــر

ومُحَمَّدٌ هدف يزلزله ... بغشاوة في صدره الوحَــر

ومُـحِــبُّـه يدعو له أملاً .... بهدايةٍ، فَهُـــداه منتـظَـــر

في قلبه شمسُ الهدى ومضت ....وبسرِّه عيـــنٌ لها نَظَــر

زال الغمامُ بآية نطقت ... "طــه"، فعاد لقلبه البَــصَـــر

والعدل قامته به انتصبت .... لا غرو فيه فأصله مُـضــر

إسلامه سيف يصول به ... جعل العتاةَ تَغُصُّهم حُـفَـــر

ورداؤه الفاروق يلبسه .... وعلومه في الـحُكمِ تُـمْــــتَــطــر

بشرى أتـتـه بجـــنةٍ رُفِعَتْ... حقاً يراها الــجن والبشـــــر

بعد الرسول خلافة عصفت ... ريحَ الهوى والنارُ تُسْتَعَر

وببيعة الصدِّيقِ أخمدها ... والفتنة الحمراء تندثر

وبِعِـزَّةٍ كانت خلافته ... فَتَحَ البلاد وجُنْــدُه القــــدر

كسرى هوى والعارُ منزلُــهُ... والشام تندههم بها انتصروا

مفتاح مقدسنا له استلموا ... سطر من التاريخ مستَطَــر

وعدالة في مصرَ رايته ... بهداه صار النيل يأتزر

في الكون للفاروق أغنية... تشدو بها الأطيار والشجر

بشهادة كانت نهايته ... وبعزة الإسلام يعـتـمـــر

في صحبة دامت لهم أبداً ... برواية تروى بها العبَــر

بقبورهم رقدوا مجاورة ... الوحي والصديق والقمر

كل الورى تهوى زيارتهم.... كلٌّ ليوم الدين ينتظر

والحمد لله رب العالمين

[غالب الغول]

رائع دكتور ضياء , نعلنها أن البحر لا يهم , فعلى الشاعر أن يختار البحر الذي يناسبه وعلى بركة الله , لكم التحية , وإلى الأمام يا أصدقائي .

[راما]

السلام عليكم وسامحوا غيابي سوف الحق بكم بإذن الله.رائع ماقراته هن

[رهام فتوش]

وأنا أيضاً سألحق بكم , وبارك الله بمجهودكم أيها الشعراء , ودام فضلكم .

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

عثمان بن عفان رضي الله عنه
ريمه الخاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعثمان السلامُ والاحترامُ
وجلّ بني أمية هم كرامُ
( وأروى ) أمّهُ من آل هاشمْ
ومن ساداتهم يأتي العظامُ
بمكة كان مولدهُ كشبلٍ
وإنّ الشبلّ في الدنيا همامُ
وكان من الرجال غزير شعرٍ
عريض المنكبين له وسامُ
بحسن الوجه يبدو مثل بدرٍ
وإن الشهم للقوم إمامُ
وأول من يهاجر معْ رسولٍ
إلى الأحباش سلمٌ أو سلامُ
بذي النورين لقبه نبيٌّ
لأن الابنتين له وئامُ

أستاذتنا ريمه
القصيدة جميلة .
بريدك ممتلئ ولا يقبل الرسائل
يرجى إعادة النظر فيما لون بالأحمر.
وشكراً

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

السلام على عثمان رضي الله عنه
د. ضياء الدين الجماس

عثمانُ يـحيا دهره بـحيائه ... كحياء مؤمنةٍ بسدر جنان

فاق الملائك في الحياء حياؤه... رمز السخاءِ بسائر الأكوان

بئراً "لرومةَ" كم وهبتَ مياهها ... سقيا لظمآنٍ من العربان

وبماله أحيا النفوس من الردى ... يزداد إحساناً مع الإحسان

إسلامه فخر لكل عزيزة ... يرقى به جوداً مع الإيمان

وبسنة بيضاء دام دثارها ... فاحت بعطر فاقها نوران

زوج لنورين استضاء بنورهم ... خِيرت له خير الورى زوجان

لو كان ثالـــثة لكان زواجه ... منها بنور ثالــث مـــزدان

وبهجرتين حظيتها تهدي الورى ... لتصون ديناً كامل الأركان

جهزت جيشاً كاملاً بعتاده.... من عسرة ورفضت كل هوان

زاد الفتوحَ فتوحُه وبمغرب .... جالت خيول العرب والفرسان

نسخ المصاحف يرتـجي نشراً لها .... براً وبحراً في ربى الأوطان

ومُــبَشراً بـجنانه وبِحُورها .... من خير فِرْدَوسٍ لخير بَــــنان

في فتنة نكراء ساد مصابـها .... صار الحنين لجانب الحنَّان

وأبيت هدر دماءَ من أعراقها ... درءاً لفتنة ثـلة الخذلان

فسطرت سطراً طاهراً بشهادة .... مثَــلآ لعفة طاهر الوجدان

من ذا الذي يرقى بمثلك رتبة ... من بعد فاروقٍ من الديان

وسلام ربي خالص بـمحبة.... فسلامه نور على عثمان

والحمد لله رب العالمين