الحلو والمر لا ندري بنفعهما
وربما المر يشفي بعض أدران
الحلو والمر لا ندري بنفعهما
وربما المر يشفي بعض أدران
من صد عني الأذى فالصدق غايته
إن الصديق الذي في الضيق يرعاني
في كل عام أرى أيار مذبحة
ذكرى تشرد والخلان تنعاني
وفيع أعلن بن غوريون دولته
يقتل الشعب كي يخلو بأوطاني
وفيه غضت جيوش العرب أعينها
فأسدلت عزمها والنصر للغاني
صن النفس واحملها على ما يزينها
تعش سالماً والقول فيك جميل
ولا ترين الناس إلا تحبباً
نبا بك دهر أو جفاك خليل
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
أرنو إلى الشمس المضيئة هازءاً
بالسحب والأضواء والأنواء
ومن لم يحب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر