عذرا هناء فلست امرأة، ولكن النساء هم الذين تمتلأ بطونهم وتنتفخ وتحمر أوداجهم من كثرة اللهو والطعام والشراب حتى وإن كان لهم شارب أو ارتدوا عمائم الأمارة والسيادة الكاذبة التي لا تنطلي إلا على المخنثين أمثالهم من الذين تقاعسوا عن نجدتك وأنت تقبعين في عزل انفرادي ثم ثمانية عشر عاما متواصلة من الإضراب المفتوح عن الطعام و"إسرائيل" بكل عظمتها وقوتها قد جندت وحشدت طاقتها الأمنية والإعلامية والسياسية لمواصلة الحرب عليك.
عذرا هناء فلسنا نملك ما يقال في مثل هكذا مواقف إلا الشعور بالعجز والضعف والدفاع عنك بكل ما أوتينا من بيان ومنطق وبلاغة، أما من آتاهم الله البترول والذهب والأموال وتقاعسوا عن تقديم الفتات حتى فليسوا منا في شيء، هؤلاء هم عبيد لأميركا ترعاهم "إسرائيل" في المنطقة توجههم كيفما شاءت سيدة البيض الأبيض تارة و"إسرائيل" بكل صلفها وعنجهيتها تارة أخرى.
الكيل طفح يا سادة، والأمة التي لا تهب لنجدة أسراها وأسيراتها لا تستحق أن تسمى أمة أصلا لأن للأمر معايير من أهمها الموقف الواحد، والهم الواحد، والتوجه الواحد، والمصير الواحد، وأما وإن هناء أضحت تواجه مصيرها وحيدة وبكل أسف فإن ذلك يعني أننا بعيدون كل البعد عن أن نكون أمة تحترم ذاتها وتقدر، ألم تروا كيف أقام الصهاينة الدنيا رأسا على عقب لأجل جنديهم شاليط وطار والده لشتى بقاع المعمورة ليذرف دموع التماسيح وهو يعرض بكل بجاحة وبمنطقه الأعوج حالة ابنه وماذا يريد، وجندت المليارات لذلك بل إن دولا أوروبية عدة شهدت عشرات المركبات تسير وهي تحمل صورا لذلك الجندي المأفون.
ألا تستحق هناء الشلبي يا مندوبي جاااااااااامعة الدول العربية جلسة خاصة لمناقشة وضعها وتكليف فريق عاجل من أطباء ومحامين من الدول التي تربطها علاقات"سلام" مع "إسرائيل" لزيارتها وإجبار إسرائيل على إنهاء معاناة هذه الفتاة الفلسطينية العزيزة.
إلى كم يوم أو سنة نحن بحاجة حتى نفيق من ذلك؟!! وإلى متى تبقى حالة الهوان مسيطرة على تلك الزعامات التي تملك من الإمكانات ما يجعلها ليس فقط إنهاء معاناة الأسرى بل إنهاء وجود الكيان الصهيوني على أرضنا المحتلة.
الأسرى بحاجة إلى فعل فلسطيني قوي بدعم عربي وإسلامي واضح لإنهاء معاناتهم وفك أسرهم ويكفي أن نذكر بأن مسألة فكاك الأسرى قد أصبحت فرضا عينيا على كل مسلم لأن الأمة اليوم قد تناست هؤلاء الأسارى ولم تقدم شيئا لأجلهم، فالكل يجب أن يشارك في ذلك، ولا عذر لأحد منا أمام الله عز وجل.
الحرية لهناء الشلبي، وخضر عدنان، وحسن سلامة، وعزيز دويك وكل أسرانا في سجون الاحتلال.
عذرا هناء فلست امرأة، ولكن النساء هم الذين تمتلأ بطونهم وتنتفخ وتحمر أوداجهم من كثرة اللهو والطعام والشراب حتى وإن كان لهم شارب أو ارتدوا عمائم الأمارة والسيادة الكاذبة التي لا تنطلي إلا على المخنثين أمثالهم من الذين تقاعسوا عن نجدتك وأنت تقبعين في عزل انفرادي ثم ثمانية عشر عاما متواصلة من الإضراب المفتوح عن الطعام و"إسرائيل" بكل عظمتها وقوتها قد جندت وحشدت طاقتها الأمنية والإعلامية والسياسية لمواصلة الحرب عليك.
عذرا هناء فلسنا نملك ما يقال في مثل هكذا مواقف إلا الشعور بالعجز والضعف والدفاع عنك بكل ما أوتينا من بيان ومنطق وبلاغة، أما من آتاهم الله البترول والذهب والأموال وتقاعسوا عن تقديم الفتات حتى فليسوا منا في شيء، هؤلاء هم عبيد لأميركا ترعاهم "إسرائيل" في المنطقة توجههم كيفما شاءت سيدة البيض الأبيض تارة و"إسرائيل" بكل صلفها وعنجهيتها تارة أخرى.
الكيل طفح يا سادة، والأمة التي لا تهب لنجدة أسراها وأسيراتها لا تستحق أن تسمى أمة أصلا لأن للأمر معايير من أهمها الموقف الواحد، والهم الواحد، والتوجه الواحد، والمصير الواحد، وأما وإن هناء أضحت تواجه مصيرها وحيدة وبكل أسف فإن ذلك يعني أننا بعيدون كل البعد عن أن نكون أمة تحترم ذاتها وتقدر، ألم تروا كيف أقام الصهاينة الدنيا رأسا على عقب لأجل جنديهم شاليط وطار والده لشتى بقاع المعمورة ليذرف دموع التماسيح وهو يعرض بكل بجاحة وبمنطقه الأعوج حالة ابنه وماذا يريد، وجندت المليارات لذلك بل إن دولا أوروبية عدة شهدت عشرات المركبات تسير وهي تحمل صورا لذلك الجندي المأفون.
ألا تستحق هناء الشلبي يا مندوبي جاااااااااامعة الدول العربية جلسة خاصة لمناقشة وضعها وتكليف فريق عاجل من أطباء ومحامين من الدول التي تربطها علاقات"سلام" مع "إسرائيل" لزيارتها وإجبار إسرائيل على إنهاء معاناة هذه الفتاة الفلسطينية العزيزة.
إلى كم يوم أو سنة نحن بحاجة حتى نفيق من ذلك؟!! وإلى متى تبقى حالة الهوان مسيطرة على تلك الزعامات التي تملك من الإمكانات ما يجعلها ليس فقط إنهاء معاناة الأسرى بل إنهاء وجود الكيان الصهيوني على أرضنا المحتلة.
الأسرى بحاجة إلى فعل فلسطيني قوي بدعم عربي وإسلامي واضح لإنهاء معاناتهم وفك أسرهم ويكفي أن نذكر بأن مسألة فكاك الأسرى قد أصبحت فرضا عينيا على كل مسلم لأن الأمة اليوم قد تناست هؤلاء الأسارى ولم تقدم شيئا لأجلهم، فالكل يجب أن يشارك في ذلك، ولا عذر لأحد منا أمام الله عز وجل.
الحرية لهناء الشلبي، وخضر عدنان، وحسن سلامة، وعزيز دويك وكل أسرانا في سجون الاحتلال.
وكالة ارض كنعان الاخبارية