[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
في الصورة عاملان يقومان بتصويل الحنطة في مياه نهر العاصي التي لم يصل لها التلوث بعد. بجانب ناعورة الجسرية سيدة المكان جارة بساتين أم الحسن الوفية وشريكة طاحونة الغزالة.
وبجانبهم أولاد يلعبون أو يساعدون حسب استطاعتهم في نقل الحنطة، وشخص يصطاد السمك بالسنارة.
*التصويل هو: غسل الحنطة وإزالة الشوائب والحصى منها تمهيداً لجرشها أو طحنها، ويستخدمان الزنبيل المصنوع من سعف النخيل لغسل الحنطة حتى يتخلله الماء ويصل الى القمح.
وفي هذا اليوم المشمس الجميل مناسب لتجفيف الحنطة من الماء وذلك بنشرها في مكان نظيف.
سليقة - فريكة - برغل ناعم أو خشن - صريصرة.
كلمات ستسمع في الأسواق والبيوت بعد حمام الحنطة على ضفاف النهر.
حماة ذاكرة الأيام
https://www.facebook.com/hama.me.day
Tramway & Victoria Hotel
إحدى حافلات الترام الفرنسية الصنع تمر أمام أوتيل فيكتوريا الكبير .
صورة نقية جداً لفندق فيكتوريا الكبير بدمشق ملتقطة من الغرب الى الشرق و تبدو إحدى حافلات الترام الفرنسية الصنع لخط الشيخ محي الدين تمر أمام أوتيل فيكتوريا الكبير عندما كان جسر فيكتوريا واضحاً للعيان قبل تغطية النهر . والحافلة قادمة من ساحة المرجة و متوجه الى شارع ( فؤاد الأول / بورسعيد فيما بعد ) عند زاوية فندق فكتوريا الكبير أواخر العشرينات بعد دخول طراز الترام الجديد .. و بُعيدَ إعمار حواجز النهر ، والجسر الجديد سنة 1924 – 1925 للميلاد . ويبدو عند زاوية الفندق عمود الكهرباء الضخم ( الرباعي القوائم ) والذي يحدد إحداثيات فترة وقوع حقبة الصورة .
من الصور النادرة
صورة جوية أوائل الخمسينيات من القرن العشرين للمهاجرين ابتداء من الروضة الى أعالي قاسيون , وتظهر شقيقتها الصالحية على الجهة اليمنى..
لم يكن قد تم بناء جامع الروضة أو أي من الأبنية المحيطة بساحة الروضة, كما لم يكن قد تم رصف وتعبيد الطريق الواصل الى الجسر الأبيض المحاذي للنهر والظاهر على اليمين.
وتبدو طلعة شورى الواصلة ما بين ساحة الروضة (ابوالعلاء المعري) الى موقع "شورى" المشار اليه والطرق المتقاطعة معه والذي كنا نشرنا له صورة في الاسبوع الماضي .. وتبدو البساتين لازالت ممتدة من خلف حديقة ابو العلاء وحتى جامع الأفرم, ومن بعدها جادة السكة(ناظم باشا) وجادات المهاجرين في منطقة شورى والباشكاتب والشمسية...
- م.حمدي رمضان -
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
والشيخة الصالحة العالمة الشامية الفاضلة ( أمة اللطيف هي : بنت الشيخ عبد الرحمن ) واسمها الحقيقي ( لطيفة بيت الشيخ عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الناصح الحنبلي ) ، وكانت فاضلة زاهدة محاضرة ولها تصانيف بعلوم الدين .
أخبرنا شيخنا الفاضل ( عبد القادر بن بدران ـ طيب الله ثراه بمنادمة الأطلال ) أنه من المؤسف بأن مؤرخينا لم يعتنوا بتراجم النساء الفاضلات ، ولم أظفر من ترجمة هذه الفاضلة إلا بما ذكره ( ابن شقدة ) في مختصر الشذرات حين قال :
وفي تربة بني الشيرازي ؛ دفنت أمة اللطيف صاحبة التصانيف ، من جملتها كتاب ( التسديد في شهادة التوحيد ) ، وكذلك كتاب ( بر الوالدين ) ، وأنشأت داراً بالقرب من هذه التربة بالصف القبلي من الطريق الآخذ لجامع الأفرم ، قبل أن تصل الى المدرسة الناصرية بشيء يسير ، ومنقوش عليها : اسمها ، واسم والدها الشيخ عبد الرحمن على أسكفة أحد أبوابها .
ولما توفيت الخاتون وقعت الشيخة العالمة ( أمة اللطيف ) بالمصادرات ، وحُبست في قلعة دمشق لمدة ثلاث سنوات ، وتم حجز ثروتها و حلييها ، ثم أفرح عنها بعد مصالحة مع نائب الملك الصالح نجم الدين أيوب في دمشق و نالت حريتها ، ثم خطبها وتزوجها ابن أمير حمص الملك الأشرف موسى بن الملك المنصور إبراهيم بن أسد الدين شيركوه صاحب حمص ، وسافرت معه إلى الرحبة وتل راشد ، ثم توفيت رحمها الله تعالى في سنة 653 – 1255 ؛ و دفنت في تربة مدرستها و المشهورة بتربة أمة اللطيف في صالحية دمشق .
ولم تحدد المصادر مَن الذي اعتقل أمة اللطيف ؟؟؟ .... ولماذا اعتقلت ؟؟؟؟ ... فربما يكون السبب وراء ذلك مرافقتها للسيدة ربيعة خاتون أثناء حياتها ، ومكوثها في بيتها بعد وفاتها .هذا و الله أعلم .
من محاسن الأعمال : أن دخلت هذه السيدة ( لطيفة بنت الشيخ عبد الرحمن الناصح الحنبلي ) في خدمة ( ربيعة خاتون بنت نجم الدين أيوب بن شاذي بن مروان ) و لقبها ( الصاحبة ) سليلة الملوك و الأمراء الأيوبيين ، أصغر أبناء الأمير نجم الدين أيوب ، وقد زوجّها أخوها ( السلطان صلاح الدين الأيوبي ) .. أولا : بالأمير ( سعد الدين مسعود بن الأمير معين الدين أنر ) ، و تزوج هو بأخته عصمة الدين خاتون التي كانت زوجة الملك ( نور الدين زنكي الملقب بالشهيد ) ، ولما مات الأمير سعد الدين .. زوجها صلاح الدين من الملك ( مظفر الدين زين الدين كوكبوري ) صاحب إربل باني جامع المظفري / الحنابلة بسفح قاسيون وبقيت في عصمته 40 سنة .
و لما توفى عادت إلى دمشق فسكنت دار العقيقي هي دار أبيها نجم الدين أيوب حتى وفاتها سنة 643 هجري ، ودفنت في قاسيون في مدرستها تحت القبة ، وقد جاوزت الثمانين ، وكانت الشيخة الصالحة أمة اللطيف ملازمة لها وهي التي أرشدتها إلى بناء المدرسة الصاحبية بمنطقة الصالحية ؛ وأوقفتها على الحنابلة.