ملف الأسرى

[جريح فلسطين]

تقضي حكما بالسجن 15 عامًا

الأسيرة ابتسام العيساوي تدخل عامها العاشر في الأسر
[ 24/10/2010 - 12:30 م ]

سلفيت - المركز الفلسطيني للإعلام

أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، بأن الأسيرة ابتسام محمد عيساوي دخلت اليوم الأحد (24-10-2010) عامها العاشر في الاعتقال. وأشار أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان إلى أن الأسيرة عيساوي اعتقلت من منزلها في جبل المبكر القريب من مدينة القدس بتاريخ (24-10-2001)، ومن ثم تنقلت بين عدد من مراكز التحقيق قبل أن يصدر بحقها حكما بالسجن لمدة (15 عامًا) بتهمة مقاومة الاحتلال.
وأوضح البيتاوي أن والدي الأسيرة عيساوي متواجدان في الأردن وممنوعان من زيارتها منذ يوم اعتقالها، وأن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تمنع الأسيرة حتى من مجرد سماع صوتهما عبر الهاتف، حيث رفضت طلبات سابقة قدمتها الأسيرة بهذا الخصوص.
والأسيرة ابتسام العيساوي (تقبع في سجن الدامون) متزوجة وهي أم لستة أبناء هم: راما، وربى، ورامي، ورأفت، وريم، والبنت الصغرى ريناد، التي كان عمرها يوم أن اعتقلت والدتها (6 شهور).
وطالب الباحث في مؤسسة التضامن الدولي بضرورة الإفراج الفوري عن جميع الأسيرات البالغ عددهن (36 أسيرة) متواجدات في سجني هشارون والدامون أو العمل على تحسين ظروف اعتقالهن ومتابعة ملفهن بصورة خاصة.
يشار إلى أن الاحتلال لا يزال يعتقل ثلاث أسيرات من القدس هن: سناء محمد شحادة، تقضي حكمًا بالسجن لمدة 3 مؤبدات و30 عامًا، وندى عطا درباس (6سنوات)، وصابرين إسماعيل مشعل التي لا تزال موقوفة.

http://www.palestine-info.info/ar/de...mJaIHl2DvJI%3d

[جريح فلسطين]

هلا فلسطين - ترجمه خاصة
الاحتلال يعلن مسؤوليته عن اغتيال النمنم

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم مسؤوليته عن اغتيال القيادي في جيش الإسلام محمد جمال النمنم خلال عملية بالاشتراك مع جهاز الشاباك .
وذكرت صحيفة يدعوت احرنوت ان جيش الاحتلال والشين بيت قام يوم الاربعاء
3-11-2010 بعملية تصفية لقيادي في جيش الإسلام محمد جمال في انفجار سيارة قرب مقر الشرطة الفلسطينية بغزة .
ويتهم جيش الاحتلال – حسب موقع صحيفة يدعوت احرنوت – الشهيد محمد النمنم بالوقوف خلف هجمات ضد أهداف إسرائيلية ، والعمل مؤخرا مع اعضاء في حماس لتنفيذ هجمات في سيناء ، ضد أهداف أميركية وإسرائيلية .

http://hala.ps/ar/index.php?act=Show&id=54564

[جريح فلسطين]

من السدراوي ادريس
رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان
الى
الاستاذ المناضل محمد المرواني
وباقي المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بسجن الظلم والعار بسلا
مناشدة
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته, وتحية اجلال واكبار وتقديرا لمواقفكم البطولية الشجاعة.
بداية ابدا استاذنا السيد المرواني بتذكيركم بكلماتكم التي ستبقى حية منيرة عبر التاريخ حيث قلتم:
إنها رسالة بيضاء لنقول لكم اليوم : لا لاستمرار الفساد، لا لاستمرار الاستبداد، لا لانتهاك الحقوق والحريات، لا للتردد في دفع مستحقات الإصلاحات الأساسية والتعاقدات المدنية المجتمعية، لا للمتابعات السياسية الظالمة، لا للاعتقال السياسي أوبسبب الرأي، لا.
انها حقا مدرسة ارسيتم اسسها في الايثار, واستمرار في الايمان بمغرب قوي دون ظلم ولا فوارق ولا استبداد, فرغم ظروف السجن والظلم فانكم تستمرون في المطالبة بما يضمن لهذا الشعب الكرامة والعزة, فتحياتي لكم وتقديري الكبير لمبادئكم, فهي ترسيخ لما عبرت عنه اميمة المرواني ابنتكم خلال المؤتمر التاسيسي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان حيث قالت:كان يقول لي ابي ان من يحب وطنه وشعبه يعطي بلا تردد وبلا شكوى.
ان استلهام دروس النصر عبر التاريخ البشري والانساني لا بد وان يجعلنا نقف وقفة تامل واستلهام لقصة سيدنا يوسف الذي عانى مرارة السجن ظلما وعدوانا وكان مثالا للصبر والجلد الى ان مكنه الله وفرج كربه.
ان من يده في النار ليس كمن يده في الماء فرغم احساسنا بالظلم الذي مارسته عليكم الدولة المغربية, وانتم من كان يريد عزة وكرامة وامان هذه الامة, ورغم تقاسمنا معكم لكل الام الظلم والبهتان الذي كان ممنهجا وواضحا, فاننا لن نحس مثلكم بلوعة فراق الاخوة والابناء والزوجة والاهل والاحباب ونسيم الحرية, رغم انكم تمارسون حريتكم في التعبير اكثر من اناس خارج اسوار السجن, وتحملون هموم الوطن اكثر من اناس ماجورون, ويتمتعون بامتيازات لا حصر لها لكنهم بدل المساهمة في بناء هذا الوطن فانهم يساهمون في تخريبه ونهبه.
السيد المرواني واخوتي المعتقلين السياسين المضربين.
انني لا اناقش في عدالة قضيتكم ولا اشك في صدق نواياكم لبناء هذا الوطن, لكنني وباقي المناضلين في هذا الوطن لا نريد الاما لفراقكم ولا نريد خسارة في الصف المناضل، ولا نريد الاما لزوجاتكم, ولا نريد ان يغير ابنائكم وبناتكم نظرتهم لهذا الوطن, نريدهم ان يبقوا كما عهدناهم اقوياء, كما عبرت ابنتكم اميمة بكل فخر وعزة وكبرياء حين قالت: صبرنا وصمدنا وتحملنا وسنصمد وسنتحمل بحول الله. انني اتمنى واناشدكم ان تساهموا في صمودنا وصمود ابنائكم وزوجاتكم واحبابكم وكل من يؤمن بقضيتكم العادلة مستلهمين تجربة سيدنا يوسف عندما قاوم الظلم بالصبر وان تبقوا الى جانبنا ضد الطغاة والمفسدين.
الاستاذ المرواني,
لقد عشت لتهب حياتك للمناضلين الذين امنوا بفكركم واقتنعوا بصواب رايكم وسداده, وانت الان قدوتهم ومنيرهم نحو الدفاع عن قضيتكم العادلة, ونحن وكل الاحرار والاشراف في هذا الوطن وخارجه الى جانبكم, فلا تكون اليوم سبيلهم الى موت يخدم الطغاة ويريحهم, نريدك حيا, قدوة في وهب الحياة لكل اخوتك المضربين.
هيهات ان يكون لمن زور المحاضر ولفق التهم اذان صاغية فلتكن صرختنا ومناشدتنا لكم بوقف هذا الاضراب البطولي من اجل استمرار معركة الكرامة والعدالة والدفاع عن المبادئ والقيم العادلة وانتم الى جانبنا وانتم في مقدمة الصفوف نريدكم ابطالا نحتفي بهم وبنصرهم وبالافراج عنهم لا نعوشا تبكي عائلاتها وراءها ونحن على مشارف عيد الاضحى المبارك نريد منكم ان تهبوا لبناتكم ونساءكم واحبائكم فرحة بامل في غد مشرق حيث نضالنا جميعا ضد الظلم والطغيان حتى تحقيق كل ما يصبو اليه شرفاء هذه الامة من عدل ورفاه واننا ننتظر هلاك وزوال الضالمين لا هلاككم حيث قال تعالى : فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ، وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ( هود: 116، 117
الاستاذ المرواني ففي الوقت الذي نوجه مناشدتنا لك قصد ايقاف اضرابك عن الطعام فاننا نتوجه الى حكام هذا البلد بانهم مسؤولون عن سلامتكم البدنية ومسؤولون امام الله وامام التاريخ والمنتظم الدولي واتوجه اليهم بهذا البيت الشعري:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا *** فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

[جريح فلسطين]

قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل بدأت تنتهج "أسلوبا غير أخلاقي" أثناء التحقيق مع الأسرى الفلسطينيين بعد اعتقالهم.
ونقل النادي، في بيان صحفي شهادة حية من أحد الأسرى في معتقل عوفر الإسرائيلي بقضاء رام الله.
وأوضح البيان أن الأسير سلطان عبد الله سليمان (21 عاما) من مدينة رام الله أكد أن السجانين في سجن عوفر أصبحوا يستخدمون أسلوبا جديدا في التحقيق، حيث يأتون بفتاة تدعى نورا ويدخلوها على الأسير أثناء التحقيق معه "وتدخل الفتاة بملابس شبه عارية وتجلس أمام الأسير وتبدأ بإصدار أصوات والقيام بحركات لإغرائه وتقترب منه لدرجة ملامسة جسدها جسده ثم تبتعد" وذلك بغرض الحصول على اعترافات.
وأشار البيان إلى أن الأسير سلطان قال بعد زيارة محامي النادي لمعتقل عوفر، إن هذه الفتاة أصبحت أكثر ما يعاني منه الأسرى أثناء التحقيق.

[جريح فلسطين]

خان يونس : حركة فتح تهنئ الأسير المحرر الجحجوح وتطالب بالإفراج عن كافة الأسرى
خان يونس:23-11-2010

هنأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " بمحافظة خان يونس الأسير : محمد الجحجوح من محافظة خان يونس بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال أمس بعد أن قضى 6 سنوات داخل أقبية الاحتلال الإسرائيلي .

وطالبت حركة فتح بخان يونس ،القيادة السياسية بالعمل الجدي من اجل الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال والذي يقارب عددهم 8000 آلاف أسير وأسيرة بينهم عدد كبيرة امضوا 25 سنة في السجون وعدد من المرضى المحرومين من تلقي العلاج .

يذكر أن الأسير محمد الجحجوح هو احد أبناء حركة فتح ، و أنهى مدة محكومتيه البالغة 6 سنوات ونصف في معتقل نفحة الصحراوي حيث كان قد اعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 29 / 8 / 2004م .

انتهى ،،
--

[جريح فلسطين]

"زهيرة" و"تمام" خنساوات في سجون "اللئام"!!

بقلم: حاتم المحتسب

"زهيرة برقان" ، فلسطينية خمسينية ، تسكن مدينة الخليل ، اعتقلها العدو الصهيوني قبل عدة أيام ، لتكون "خامسة" أبناءها الأربعة المعتقلين في سجون العدو الصهيوني ، وبين الخنساء "زهيرة" والخنساء "تماضر" والخنساء "تمام" تشابهات يكررها التاريخ مرة بعد أخرى .
الأم "زهيرة" ، اعتقل أبنهاء الأربعة : موسى وعلاء ومحمود ومأمون ، على خلفية اتهامهم بإيواء الخلية القسامية التي اغتيلت قبل عدة أسابيع في مدينة الخليل ، والتي كان يتزعمها القائد القسامي المهندس نشأت الكرمي ومساعده الشهيد مأمون النتشة . اعتقل أبناؤها بعد أن هدم بيتهم ، وخرب أثاثه الذي كان يتحضر لاستقبال العرسان الجدد ، لكن آلة الدمار الصهيونية ، أحالت البيت والأثاث إلى ركام سرعان ما يبني أحسن منه شعبنا المعطاء الذي هب في جبل الخليل لإعادة إعمار البيت . قبل أيام قلائل ، كانت الأم "زهيرة" على موعد مع "زوار الفجر" الذين جاؤوا هذه المرة لا لاعتقال ابناءها ، بل لاعتقالها هي لمساومة أبناءها ، وللضغط عليهم نفسياً ، وذلك بعد أن استنفد المحققون أسالبيهم الرخيصة في التحقيق مع أبناءها .

لمتابعة بقية الموضوع:

http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=704132
--

[جريح فلسطين]

بانضمام أسيرين من غزة إليها
اللجنة العليا للأسرى/ ارتفاع قائمة الأسرى الذين امضوا أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال إلى 26 أسير

أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان قائمة الأسرى الذين امضوا أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال ارتفعت إلى 26 أسير، بعد أن انضم إليها أسيرين من قطاع غزة أتموا عامهم الخامس والعشرين في السجون.
وأوضحت اللجنة بان الأسير" نافذ أحمد طالب حرز" 55 عاماً معتقل منذ 25-11-1985 ويقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، بتهمة قتل جندي، وهو احد قادة الحركة الأسيرة، والأسير " فايز مطاوع حماد الخور" 49 عاماً ومعتقل منذ 29-11-1985 ويقضي حكماً بالسجن المؤبد، وهو غير متزوج ، يدخلان عامهما السادس والعشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال .
وأشارت اللجنة إلى أن الأسير "حرز" متزوج وكان لديه 6 من الأبناء لحظة اعتقاله ، وخلال تلك السنوات الطويلة داخل السجون تزوج كافة أبنائه وبناته ، وأنجبوا له 21 حفيداً ، بعضهم سمى أبنائه على اسمه والده .وقد تجدد أمل العائلة أن يعود الفرح إلى الأبناء والأحفاد الذين ينتظرون الأسير "نافذ" بفارغ الصبر ، بعد اسر الجندي شاليط التي تأمل العائلة أن تدرج الفصائل اسم ابنها ضمن الصفقة ، نظراً لأنه من الأسرى القدامى الذين امضوا عشرات السنين داخل السجن .
وبانضمام الأسيرين"حرز"و"الخور" إلى قائمة الأسرى الذين امضوا أكثر من ربع قرن في السجون ترتفع لتصل إلى 26 أسير، بينهم ( 4 ) أسرى من اراضى 48، وأسيران من مدينة القدس، و(3) أسرى من قطاع غزة ،وأسير عربي واحد، فيما ( 16 أسيراً ) من الضفة الغربية، وترتفع هذه القائمة نهاية شهر نوفمبر الحالي لتصل إلى 27 أسير .
وشددت اللجنة العليا للأسرى على الفصائل الفلسطينية التي تأسر شاليط أن تصر على مواقفها وان تشمل الصفقة كافة هؤلاء القدامى الذين امضوا سنوات طويلة خلف القضبان ، وتجاوزتهم كل صفقات التبادل ، وصفقات حسن النوايا ، وعدم الرضوخ لمطالب الاحتلال الذى يريد افرغ الصفقة من مضمونها باستثناء أسرى من أصحاب المحكوميات العالية ،وعدد من الأسيرات .

اللجنة الإعلامية 28/11/2010

[سوسن البرغوتي]

استنكار وإدانة اختطاف الاسير المحرر علاء الريماوى‏
مختص فى شئون القدس و"الاستيطان"
وزارة الأسرى تدين استمرار اختطاف اجهزة عباس للاسير المحرر والكاتب علاء الريماوى
استنكرت وزارة شئون الأسرى والمحررين استمرار أجهزة فتح فى رام الله باختطاف الاسير المحرر والكاتب والباحث المختص في شؤون القدس و"الاستيطان" علاء الريماوي من بلدة بيت ريما برام الله على إحدى الحواجز منذ شهر .
واوضحت الوزراة فى بيان صحفي بأن الريماوي أسير محرر اعتقل عدة مرات فى سجون الاحتلال وامضى فيها ما يزيد عن 12 عام ، وهو عضو مجلس بلدى منتخب فى بلده بيت ريما قضاء رام الله ، وهو كذلك كاتب مختص في شئون القدس و"الاستيطان" وحقوق الإنسان، وله المئات من المقالات والدراسات التى تكشف خطورة "الاستيطان"، والأخطار التي تتعرض لها القدس .
واعتبرت الوزارة اختطاف الريماوي جريمة جديدة من الجرائم التى ترتكبها اجهزة عباس بحق الأسرى المحررين، الكتاب، النساء، العلماء وأساتذه الجامعات، وهي حلقة ضمن مسلسل استهداف المقاومة والرأى الحر والكلمة الصادقة، وكذلك الأسرى فى سجون الاحتلال، والتي أصدرت أجهزة فتح بحقهم أحكام بالسجن لمدة 3 سنوات ، وهم لا زالوا داخل سجون الاحتلال .
وطالبت الوزارة كل الأحرار والشرفاء بإدانة وكشف جرائم أجهزة فتح في رام الله والتى خرجت عن الإطار الوطني والاخلاقي، وأصبحت تصب بشكل واضح فى خدمة الاحتلال ، وطالبت باطلاق سراح المختطف علاء الريماوى وكافة الأسرى المحررين ومعتقلي الرأي في سجون سلطة رام الله .
اللجنة الاعلامية

[د. فايز أبو شمالة]

من الأسير كريم إلى السيد عباس
د. فايز أبو شمالة
ما ظلَّ مني ليس عمري، ما ظلَّ مني فائضُ الزمنِ الذي اجتاز الهلاك، قد صار يومي جامداً متجعداً، قد شاب شعري في هواك، يا موطني، قد صارت الأيام حولي حائطاً، وأنا أجدُّ السيرَ، أسعى لرضاك، لا أطلب الدنيا، ولا أرجو المباهج، إنما قدمي تدق الصمت، ترقب رقصة الفجرَ الذي صار مداك.
يا موطني، أديت كل فرائض التسبيح في محرابك الصخري، واستوت الحياة على شجيرات الكرامة، ما تساقط غيرُ ثمرِ في رُباكْ، يا موطني ما زلت أسجدُ، ثم أسجدُ، تستوي في كل يومٍ قامتي، يتصبب الشوق، فأركع، ثم أسجد طائعاً من كل قلبي، كارهاً من صاغ نصراً لا يوازي قطرة الشهد التي سالت على خدٍ رجاك.
يا موطني، هذا أنا أمشي على الأرض التي صارت لغيري، ليس لي قد صار شأني، بينما روحي جروحي نبتت كالتين كالزيتون بعضاً من ثراك.
يا موطني، هذا أنا، اسمي كريم يونس، أسير عربي فلسطيني من قرية "عاره" في شمال فلسطين ـ التي صارت إسرائيل ـ ورد اسمي في يوم الأثنين20/5/ 1985 ضمن كشف الأسماء التي سيفرج عنها في صفقة تبادل الأسرى، وبالفعل لقد خرجت من الغرفة المظلمة، وسلمت ملابس السجن وحاجاته، وارتديت ملابس المفرج عنهم، وركبت الحافلة الإسرائيلية التي أقلتني مع الأسرى المحررين إلى المطار، وركبت الطائرة الإسرائيلية التي ستنقلني مع الأسرى المحررين إلى خارج البلاد، وسمعت دوى محرك الطائرة استعدادا ًللإقلاع، وأقلع قلبي من ضلوعي فرحاً.
وفجأة، قبل أن تتحرك الطائرة، تقدم مني ضابط إسرائيلي، أنزلني من الطائرة، أعاد القيود إلى معصمي، وأعادني إلى السجن مع ثمانية عشر أسيراً نجح الإسرائيليون في مناورة اللحظة الأخيرة في استثنائنا من قائمة المحررين سنة 1985!!!
اليوم وبعد أكثر من خمس وعشرين سنة ما زلت في السجن، لا تفارقني الذاكرة، عشرات ألاف الأسرى الفلسطينيين والعرب جاءوا وغادروا السجون الإسرائيلية، وأنا أتنقل بين الزنازين، معذباً بالرفض الإسرائيلي لإطلاق سراحي وأمثالي بحجة أننا مواطنين دولة إسرائيل، وحتى هذه اللحظة من الزمن العربي، ما زلت، وما زال الأسرى علي المسلماني، وعلاء البازيان، ومخلص برغال، وحافظ قندس، ونائل البرغوثي، ويحيى السنوار، وحسن سلامة، وعبد الهادي غنيم، ما زلنا نطلي قضبان صمودنا خلف الأسوار بطلاء الصبر، ونمسح عرق الزنازين بمنديل الكرامة، ونداوي صدأ أقفال الحرية بمفتاح الأمل، وننادي بأعلى الصوت: أين أنتم يا عرب، أين أنتم يا أمة لا إله إلا الله؟
هل صرتم هباءً منثوراً، وامتلأت أجسادكم دمامل وبثوراً؟ أما زالت تتخطفكم من زمانكم العقبان والغربان؟ يا عرب، أين أنتم؟ هل انطفأت نخوتكم، وتجمدت شهامتكم، وتساقطت أوراق عزتكم، وغربت إلى الأبد شمسكم!؟
إن كنتم كذلك، فاتركوا الرجال يرتبون صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، فهذا أملنا الوحيد للحياة.

--

[جريح فلسطين]

اللجنة العليا للأسري : الأسير تيسير البردينى من رفح يدخل عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال.

أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري أن الأسير "تيسير سالم منصور البردينى " (41 عاماً) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة دخل عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
وقال رياض الأشقر مدير الإعلام باللجنة بان الأسير "البردينى" معتقل منذ 30/11/1993 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه المشاركة في قتل مستوطن في مدينة رفح ، وقد اعتقل بعد اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال أصيب خلاله بالرصاص في قدمه ، وقد أمضى ما يزيد عن سبعة سنوات في سجون العزل الانفرادي في الفترة الأولى لاعتقاله .
ويعتبر الأسير " البردينى " من قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ، وبرغم العراقيل التي وضعها الاحتلال فقد استطاع الأسير إكمال دراسته خلف القضبان وحصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة .
وتأمل عائلة الأسير البردينى ورغم انتمائه لحركة فتح بان يتم إطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل مع الجندي شاليط والتي تديرها حركة حماس ، حيث ان الصفقة تشمل اسرى من كافة الفصائل الفلسطينية ، وخاصة الذين امضوا سنوات طويلة داخل سجون الاحتلال .

اللجنة الإعلامية
4/12/2010