المدرسة السيبائية
شرفة المئذنة بارزة قليلاً عن الجدع التي أخذت شكله ، و يحيط بها داربزين حجري جميل ؛ تغطيها مظلة مثمنة خشبية وسطحها من التوتياء ، وتنتهي في أجزائها العلوية بالطريقة المعروفة في المآذن القاهرية بجوسق مثمن أبلقي بطبقتين ، ويعلو الجوسق ذروة هي أشبه ما تكون إلى نبتة «البصلة» وتشبه مثيلاتها في مآذن القاهرة المملوكية لتنتهي بهلال مغلق .