هطلت قبل ساعات هذه الأبيات من مرحلة الطفولة من قصة سيدنا يوسف ، أرجو نقدها ، والإشارة إلى الكلمات التي يمكن أن تكون أفضل من غيرها.بالنسبة للقصائد لا أرى تحديداً لعددها وبعد جمع القصائد التي هي حق لقارضها نوكل الأستاذ غالب الغول باختيار الأبيات المناسبة من كل قصيدة لتأليف القصيدة المشتركة من مجموع ما يقال. وإليكم هذه القصيدة من قصة سيدنا يوسف عليه السلام: (كلها بهدي كتاب الله تعالى ومنه):
قصة يوسف عليه السلام
جَلَّت روايته من أحسن القصص ... تروى لأحمدنا سحقاً لأحزان
والله أنزلها تحـــنو بـــرحمتها ... في سورة نزلت تُـــهدى لــعدنان
إن الإله وحيد في تصرفه....والأمر ليس بأيدي الخلق أو ثان
قال الحَسينُ لقد شاهدت كوكبة... والشمس والقمر اصطفت كوحدان
حباً بخالقها من أمره سجدت ... لي في العلا أمرت طوعاً لرحمن
رؤياه في ألق قُصَّت لوالده ...فخاف كيداً له من غلِّ إخوان
وقال لا تقصص الرؤيا لمن مكروا.. من غيرةٍ حسدوا باؤوا لشيطان
هذا حبيب أبينا فاقتلوه غدا.... يخلص لنا وجهه ، ندنو بقربان
إنا بعصبتنا نحتل مرتبة .... في الجب نقتله سراَّ كحيوان
قال الحكيم لهم لا تقتلوا أبداً .. ألقوه في حفر يُـــؤخدْ بعيران
قالوا لوالدهم دعنا بأخوتنا .. كي نرتعي لعباً ، في ظل بستان
لما رأى يوسفُ الإخوانَ ما مكروا... بشرى له نزلت فضحاً لإخوان
غداً ستنبؤهم في جرمهم خسئوا ... يا عار ما ارتكبوا في ظلم إنسان
جاؤوا أباهم عشياً دمعهم هَمِرٌ ... والكذب شاهدهم، ذنب وجرمان
قميصه بدم أدلى بكذبتهم... والله فاضحهم وحياً لنبهان
فقال بل سولت نفس بما رغبت ... "صبر جميل" ، بصدق قالها الحاني.
سيَّارة وفدت في الجب ما وجدوا ...طفلاً جميلاً له في البيع حملان
قال الذي ابتاعه نبغيه من ولد ... والله مكَّــنه أرضاً بحسبان
والحمد لله تعالى