7- آية من الجزء السابع من القرآن الكريم
قال ابن عباس ومجاهد وعبد الله بن كثير : نزلت الآية في قريش . واختاره ابن جرير ، وقيل : نزلت في طائفة من اليهود ; وقيل : في فنحاص رجل منهم ، وقيل : في مالك بن الصيف . قل يا محمد لهؤلاء المنكرين لإنزال شيء من الكتب من عند الله ، في جواب سلبهم العام بإثبات قضية جزئية موجبة ، فما قولكم في التوراة التي قد علمتم - وكل أحد - يعلم أن الله قد أنزلها على موسى بن عمران نورا وهدى للناس ، أي : ليستضاء بها في كشف المشكلات ، ويهتدى بها من ظلم الشبهات . قل : الله أنزله وهذا الذي قاله ابن عباس هو المتعين في تفسير هذه الكلمة ، لا ما قاله بعض المتأخرين ، من أن معنى ) قل الله ) أي : لا يكون خطاب لهم إلا هذه الكلمة ، كلمة : " الله "وهذا الذي قاله هذا القائل يكون أمرا بكلمة مفردة من غير تركيب ، والإتيان بكلمة مفردة لا يفيد في لغة العرب فائدة يحسن السكوت عليها . واتركهم في جهلهم وضلالهم يلعبون ، حتى يأتيهم من الله اليقين فسوف يعلمون وكلمة ( قراطيس ) جمع قِرْطاس، وهو الصحيفة الثابتة التي يكتب فيها ؛ وأَنشد أَبو زيد لمخشّ العقيلي يصف رسوم الدار وآثارها كأَنها خَطّ زَبُور كتب في قِرْطاس ) وقيل ونزلت في قوم موسى عليه السلام عندما أنكروا مجيئه بالتوراة ، ومن القيم تقديس كلام الله وكتبه وتصديق أنبيائه عليهم الصلاة والسلام
( الله في الآية وردت ثلاث مرات : مفعولا به ، فاعلا ،مبتدأ حذف خبره ؛اللهُ أنزل )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة