منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 57

العرض المتطور

  1. #1

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    نعود من جديد أستاذة آداب للدوران حول بحث التوحد فربما قدمنا جديدا مهما:

    لدى لقاء لي بمهتمة بمرض التوحد ولديها جولات ميدانية وأظن انها ستفيدنا بالبحث :
    المربية وخريجة كلية التربية بدمشق اختصاص لعلم نفس والممارسة للإرشاد النفسي في مدارس القطر ومن وحي تجربتها التمس بعض ماسمعته منها بمرافقة الاخت والصديقة ريمه الخاني:
    وبعد:
    تقول الأستاذة شذى ميداني:

    من معاناة أم لمتوحد رقمه بين اخوته 3 يتبين الآتي:
    لقد أخطأ الأطباء النفسيين والغذائيين في معاينة المرض حتى لتشبع أدوية دون طائل مما ادى بالام من جل مصابها أن تدرس في كلية التربية بدمشق وان تقدم لابنها وحدها مالم تقدمه ام لابنها أمام سلبية الوالد وقصور الواقع.
    وصلت معه حيث بات يتكفل بامور معاشه في المنزل, ودراسته كقارئ فقط.والان هو في سن ال12 لا تدري أين أذهب به مهن؟ ومن سيحتوية؟ دراسة ومهنة ؟ وكيف سيتم ذلك وهو لن يستطيع الانضمام لمدارس الأسوياء؟ من هنا نبدأ ومن هنا ننتهي...
    والسؤال عفوا كم من الامهات لدينا من أمثالها؟ام من يعاني ليس من يتفرج؟
    نحن بحاجة ملحة لتنشيط هؤلاء مدرسيا : معارض رسم /مهارات يدوية /تقوية ذاكرة لان الفراغ الذي يعيشون فيه لا احد يتخيل صعوبته خاصة عندما يكونون وسط اهاليهم .ناهيك عن الأذى الذي يمكن ان يلحق بالعائلة من خلال التعامل معهم.

    بالنسبة لسن البلوغ ان الامر اسهل في حالات متلازمة داون ( المنغولي سابقا) اما هو فالأمر محرج وصعب للغاية:
    تقول أم سورية عانت الامرين لجمال ابنتها وهذا ماينطبق على ماقالته الاستاذة آداب : اضطرت للقيام بعملية تعقيم كاملة لها ,خوفا مما لاتحمد عقباه لانها لاتعي أبعاد البلوغ مهما حاولت....
    وكما نعرف ينحصر مرض التوحد في انقطاع التواصل العصبي ونقل المعلومة ونقص مادتي الدوبامين والسندروم اخشى ان اكون نقلت اللفظ خطأ.
    نحن نريد ان يعيش هؤلاء حياة كريمة قليلة المتاعب للاهل والمجتمع وقليلة الهدر بقدر الإمكان.
    لدى الأستاذ شذى ميداني عروض باوبوينت يمكنها تزويدنا بها . وبرامج علاجية تحصر الطريقة بمنحيين:
    الاول تكوين مهارات يومية تقوي لديه حس التكفل بالذات
    الثاني: إزالة الحركات انلمطية بقدر الإمكان .
    ثم :
    عندما نعوده على الجلوس على كرسي لمدة نصف ساعة سوف نخفف عنا عبء التأهيل لنروضه ونمهد لتعليمه وهنا ندخل باب القراءة والمهن
    تحية
    بنان وريمه
    لي عودة فالموضوع يستحق
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=22845
    تحيتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    بنان دركل السلام عليكم
    نعود من جديد أستاذة آداب للدوران حول بحث التوحد فربما قدمنا جديدا مهما:


    لدى لقاء لي بمهتمة بمرض التوحد ولديها جولات ميدانية وأظن انها ستفيدنا بالبحث :
    المربية وخريجة كلية التربية بدمشق اختصاص لعلم نفس والممارسة للإرشاد النفسي في مدارس القطر ومن وحي تجربتها التمس بعض ماسمعته منها بمرافقة الاخت والصديقة ريمه الخاني:
    [/COLOR][/SIZE]

    الدكتورة الغالية بنان دركل المحترمة
    صراحة أشكرك جزيل الشكر لاهتمامك ومتابعتك أنت والأستاذة القديرة ريمه وأنا جداً سعيدة بتفضلك بالتواجد وإلهامي هنا، وإن شاء الله سأبذل قصارى جهدي لأضع هنا ماتوصلت إليه أثناء تحضيري لبحثي في التوحد بشكل ميداني وآمل من الله أن يكون فيه الفائدة المطلوبة، والشكر الأخير لك.

    تقول الأستاذة شذى ميداني:

    من معاناة أم لمتوحد رقمه بين اخوته 3 يتبين الآتي:
    لقد أخطأ الأطباء النفسيين والغذائيين في معاينة المرض حتى لتشبع أدوية دون طائل مما ادى بالام من جل مصابها أن تدرس في كلية التربية بدمشق وان تقدم لابنها وحدها مالم تقدمه ام لابنها أمام سلبية الوالد وقصور الواقع.


    سيدتي الغالية:مازال موضوع تشخيص التوحد قاصراً في بلادنا العربية وخاصة في سوريا لعدة أسباب:
    أولاً: قلة الإختصاصين بهذا الاضطراب.
    2-تعقيد الإضطراب ذاته.
    3-الخلط في التشخيص إن تم بشكل صحيح بينه وبين الإعاقات الأخرى، وهناك تشخيص فارقي بين
    أ. التوحد والتخلف العقلي .
    ب. بين التوحد والإعاقات السمعية .
    ج. بين التوحد والفصام.
    د. بين التوحد ومتلازمة اسبرجر وريت وغيرها.
    لذلك من الممكن أن يخطئ الأطباء في التشخيص، لكن أن يكون الخطأ بإعطاء أدوية فهذه كارثة لأن علاج هذا الاضطراب يكون من خلال تعديل السلوك وليس بأدوية إلا إذا كان هناك اضطرابات مترافقة معه ، حينها يمكن إعطاء المهدئات أو المنشطات و مضادات
    الاكتئاب.

    إن الأم هي الشخص الوحيد القادر على إعادة تأهيل الطفل المصاب بهذا الاضطراب ودورها أساسي ، ومن يتم تعديل سلوكه بشكل مقبول أو جيد فالدور في الحقيقة ومن خلال ملاحظتي الشخصية لعشرات الحالات كان هو دور الأم ، من خلال صبرها وتفانيها في خدمة طفلها والأم التي لا تقوم بذلك فهي تساهم في تهدم هذا الطفل أو ذاك


    وصلت معه حيث بات يتكفل بامور معاشه في المنزل, ودراسته كقارئ فقط....

    عندما يصل الطفل إلى هذه الدرجة من التأهيل هذا يعني الآتي:
    1-النجاح في التشخيص في موقت مبكر، حيث أنه كلما كان التشخيص في سن مبكرة كلما كانت النتائج إيجابية أكثر.
    وهناك مقياييس عالمية للتشخيص إن تم اعتمادها بشكل جيد لا شك أنها تحدد الحالة بشكل دقيق ومن هذه المقاييس المقياس العالمي(dsco ) والمقياس (dsm4) وغيرها من المقاييس، وأنا قمت بتطبيق المقياس DSCO على بعض المشتبه بهم في هذا الاضطراب .
    2-أيضاً هذا يؤكد على كبر دور الأم واهتماهها وحرصها.

    والان هو في سن ال12 لا تدري أين أذهب به مهن؟ ومن سيحتوية؟ دراسة ومهنة ؟ وكيف سيتم ذلك وهو لن يستطيع الانضمام لمدارس الأسوياء؟ من هنا نبدأ ومن هنا ننتهي

    سيدتي الفاضلة:
    هناك جمعيات أهلية لرعاية أصحاب الإعاقات الذهنية ومنها التوحد ومن هذه الجمعيات جمعية الرجاء الخيرية، هذه الجمعية تستقبل الأطفال حتى سن الخامسة عشرة ولديها مشروع جديد سيتم فيه استقبال الأطفال حتى سن الثامنة عشر،
    ولديهم فكرة لتنمية المهارات بعد هذه السن من خلال افتتاح معهد مهني لهؤلاء.
    لكن الفكرة لم تنفذ بعد وهم يعملون لتنفيذها بجدية خلال العام القادم.
    وفكرة إحداث معهد للتنمية فكرة واردة تماماً وصحيحة وخاصة يمكن الاستفادة من الحركات التكرارية والنمطية التي تميز أطفال التوحد ، وهذه التكرارية والنمطية تؤهل الطفل المتوحد للقيام بأعمال متقنة ويتقنها أكثر من الأسوياء، لأن الطفل المتوحد يقلد الحركات تقليداً، ومن هذه الأعمال التي يقوم بها الطفل المتوحد المؤهل والتي تم تعديل سلوكه ، تنظيم المكتبات وترتيب الكتب، تنظيم الحدائق والأزهار، كما أنه قادر على تعلم بعض الألعاب الرياضية كالكارتيه والسباحة والرسم والموسيقى.


    نتابع

  3. #3

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    عفوا كم من الامهات لدينا من أمثالها؟ام من يعاني ليس من يتفرج؟[/size]

    الدكتورة الفاضلة بنان دركل المحترمة
    بشكل عام معظم الأمهات يعانين مع أطفالهن المعاقين لكن درجة الإهتمام تختلف من أم إلى أخرى وكما ذكرنا سابقاً، الحالة الثقافية والاقتصادية للأم لها دور كبير في تاهيل طفلها المعاق.
    ولاشك أن الأم التي توصل طفلها إلى هذا المستوى الذي تفضلت بذكره ، تكون قد بذلت الكثير من الجهد والطاقة والمال وهي بذلك تكون مميزة فعلاً ، وأجرها لا يقدر بثمن في الحياتين الدنيا والآخرة.
    ويا ليت كل المهات اللواتي لديهن أطفال معاقين يبذلن نفس الجهد.


    نحن بحاجة ملحة لتنشيط هؤلاء مدرسيا : معارض رسم /مهارات يدوية /تقوية ذاكرة لان الفراغ الذي يعيشون فيه لا احد يتخيل صعوبته خاصة عندما يكونون وسط اهاليهم .ناهيك عن الأذى الذي يمكن ان يلحق بالعائلة من خلال التعامل معهم.


    صحيح هذا الكلام ودقيق،لذلك عندي نصيحة لكل الأهالي وهي ألا يتركوا أطفالهم ساعات طويلة في وحدة، أو أمام اشة التلفاز، ويحالوا قدر المستطاع مشاركتهم في القيام ببعض الأعمال المنزلية كالطلب إليه المساعدة في ترتيب بعض الأغراض أو المساهمة في تنقية الخضار وإعداد السفرة وما شابه.
    أما عن الأذى والمخاطر التي تلحق بالطفل أو العائلة التي لا تعتني بطفلها فهي لا تعد ولا تحصى ومنها على سبيل المثال:
    1-العبث بالأجهزة الكهربائية وإحداث ضرر للطفل وللعائلة.
    2-العبث بالأجهزة الحادة في المنزل كالسكاكين مثلا وإيذاء نفسه.
    3- العبث بالنار
    وغير ذلك


    بالنسبة لسن البلوغ ان الامر اسهل في حالات متلازمة داون ( المنغولي سابقا) اما هو فالأمر محرج وصعب للغاية:


    مرحلة البلوغ صعبة وحساسة لكل الإعاقات ولا تختلف متلازمة داون عنها كثيراً.
    المشكلة في حالات التوحد هي:
    الحالة الفيزيولوجية للذكر والأنثى تكون سليمة وهما قادران فيزيولوجيا على التزاوج والإنجاب وهما يتعرضان في مرحلة البلوغ لنفس الحالة التي يتعرض لها السوي، من حيث المواصفات المورفولوجية والفيزيولوجية، لذلك الوضع حساس للغاية وهنا للأسرة دوراً كبيراً، من حيث تعليم هؤلاء كيفية التعامل مع أجسادهم.
    مثال على ذلك:
    1- تعليم البنت ان جسدها له خصوصية ويجب ألا تظهر أجزاءا منه للآخرين.
    2- تعليمها كيفية استخدام المحارم وكيفية التصرف اثناء العادة الشهرية وهناك طرق للتعلم موجودة وتم تطبيقها.
    3- تعليم الذكر كيفية الحرص على نفسه وتعليمه تسمية اجزاء جسمه وكيفية التعامل معها في بعض الحالات.
    4-تعليمهم كيفية استخدام الحمام وممارسة بعض العادات التي لها خصوصية، كل هذا يحتاج لتعليم وتمرين قبل الوصول إلى مرحلة البلوغ.
    مرحلة البلوغ حساسة للغاية لأن البالغين من التوحديين لديهم مشاعر وانفعالات جنسية
    يجب تعليمهم توجيهها بالشكل السليم.
    [/SIZE][/SIZE]
    تقول أم سورية عانت الامرين لجمال ابنتها وهذا ماينطبق على ماقالته الاستاذة آداب : اضطرت للقيام بعملية تعقيم كاملة لها ,خوفا مما لاتحمد عقباه لانها لاتعي أبعاد البلوغ مهما حاولت....


    بالنسبة للتعقيم فأنا صراحة لا أعرف إن كان هذا يجوز أو لا يجوز،لكن بالنتيجة وأكيد يخفف أعباء البنت عن أهلها، لانه كما ذكرنا من الناحية الفيزيولوجية البنت تتحسس وتشعر بالرغبات الجنسية وإلى الآن لم لم أفهم ذلك، لكن أقول سبحان العظيم ، لأن المتوحد لا يدرك ولا يشعر بشيء إلا ان له انفعالات جنسية ويشعر باللذة التي يشعر بها السوي وربما الاستمتاع الذي يشعر به البالغين من التوحد يدفعهم للقيام بحركات غير مرغوبة وتسبب خجلاً عاماً، لذا لا بد من مراقبتهم واتخاذ بعض الإجراءات ولا يمنع ان تكون حاسمة كإجراء عمليات التعقيم.

    وكما نعرف ينحصر مرض التوحد في انقطاع التواصل العصبي ونقل المعلومة ونقص مادتي الدوبامين والسندروم اخشى ان اكون نقلت اللفظ خطأ.
    نحن نريد ان يعيش هؤلاء حياة كريمة قليلة المتاعب للاهل والمجتمع وقليلة الهدر بقدر الإمكان.


    مرض التوحد له مظاهر عدة لكن من أهمها:

    1. العجز في التحصيل اللغوي عند الطفل
    2. العجز في التواصل الاجتماعي
    3. اضطراب السلوك عند الطفل

    نعم هناك اضطراب في التواصل العصبي وللكيمياء الحيوية دوراً كبيراً في حدوث التوحد لكن إلى الآن لم يتوصل العلماء إلى كيفية حدوث ذلك،وهناك مواد كيمائية بالجسم تنقل الإشارات العصبية من الأعضاء إلى الدماغ والعكس ولها تركيزات مختلفة وهي التي تتسبب في بعض المشاكل ومن هذه المواد نذكر
    1-بعض المواد كالسيروتونين ودوبامين ونورابنفيرين وجدت بنسبة جيدة في المناطق التي تتحكم في العواطف والانفعالات.
    2-وجد ارتفاع السيروتونين في بعض أطفال التوحد بنسبة تصل إلى 100% ولكن العلاقة بينها غير واضحة.
    3-الدوبامين يزيد في المناطق التي تتحكم في الحركة الجسمية وعند استخدام علاجاً لتخفيض نسبتها قد تؤدي إلى تحسن الحركة لدى الأطفال الذين لديهم حركات متكررة.
    4- وهناك موادا أخرى تتحكم في التنفس والذاكرة والانتباه وتلعب دورا مجهولا في حصول التوحد.


    نتابع

  4. #4

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    لدى الأستاذ شذى ميداني عروض باوربوينت يمكنها تزويدنا بها . وبرامج علاجية تحصر الطريقة بمنحيين:

    الاول تكوين مهارات يومية تقوي لديه حس التكفل بالذات
    الثاني: إزالة الحركات انلمطية بقدر الإمكان .

    حقيقة إن الأستاذة شذى ميداني نموذج للأم المثالية واهتمامها الكبير مثال على جميع الأمهات أن تحتذين به.
    وعروض الباوربوينت جيدة وأتمنى أن تزودنا بها وربما نفيد بها الآخريات ولها جزيل الشكر إن تفضلت وزدتنا بهذه العروض
    ثم :
    عندما نعوده على الجلوس على كرسي لمدة نصف ساعة سوف نخفف عنا عبء التأهيل لنروضه ونمهد لتعليمه وهنا ندخل باب القراءة والمهن

    نعم هذا صحيح تماماً

    تحية
    بنان وريمه
    لي عودة فالموضوع يستحق
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=22845
    تحيتي[/QUOTE]

    الرائعة حقاً الدكتورة بنان دركل
    كم أشكرك لهذه الإفادات ولهذا الاهتمام انت والأستاذة ريمة وأرغب منكم نقل تحياتي إلى الأم المثالية الأستاذة شذى ميداني ، ورائع إن تفضلت ونقلت لنا تجربتها بالتفصيل لتستفيد منها باقي الامهات.
    قرأت الرابط الذي تفضلت بوضعه في متصفح المحاضرة وأرى ان هناك في ذلك المتصفح لدينا المتسع وبما يكفي لنقول كل مانريد قوله في حول هذا الاضطراب وبمساعدتك ساذهب إلى ذلك الرابط ونتابع فيه .
    لك كل المحبة والاحترام والتقدير
    [/SIZE]

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي


    السلام عليكم

    مرحباً بك أستاذة آداب

    يسرني أن تكون هكذا شخصية في فرسان الثقافة

    اسمحي لي بالمكوث هنا قليلاً في هذا المتصفح لأتعرف عن كثب على آداب

    وذلك من خلال الأسئلة المطرحة هنا
    إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِه ------ وَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِه
    وَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ ------ وَلِلزَمانِ عَلى خُطوبِه
    وَدَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاً ------ وَكِلِ الظَلومَ إِلى حَسيبِه
    وَاِعلَم بِأَنَّ الحِلمَ عِن ------ دَ الغَيظِ أَحسَنُ مِن رُكوبِه

  6. #6

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي جاسم مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم

    مرحباً بك أستاذة آداب

    يسرني أن تكون هكذا شخصية في فرسان الثقافة

    اسمحي لي بالمكوث هنا قليلاً في هذا المتصفح لأتعرف عن كثب على آداب

    وذلك من خلال الأسئلة المطرحة هنا
    الأستاذ الفاضل علي جاسم المحترم
    أهلاً ومرحباً بك سيدي ، أشكرك على كلماتك المشجعة ، وأنا من تشرف بك وبمعرفتك، ويسرني للغاية تفضلك بقراءة الحوار ومتابعته.
    وفرسان الثقافة كلها فرسان صراحة، أنا فخورة بلقائي معكم وبتواجدي بينكم
    تقبل مني كل الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم النبيل

  7. #7

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي


    سيدتي الغالية آداب عبد الهادي المحترمة
    لما يغيب دور المثقف العربي عن صنع مبادرات إبداعية لمحاولة إخراج الأمة من حالة انعدام الوزن ، ولما تقتصر النخب المثقفة في كثير من عالمنا العربي على دور المسوق لذاته عند المتنفذين وبدلا من أن يصنعوا سياسة جعلوا أنفسهم شيئا يصنع بهم سياسة ؟؟؟

  8. #8

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة

    سيدتي الغالية آداب عبد الهادي المحترمة
    لما يغيب دور المثقف العربي عن صنع مبادرات إبداعية لمحاولة إخراج الأمة من حالة انعدام الوزن ، ولما تقتصر النخب المثقفة في كثير من عالمنا العربي على دور المسوق لذاته عند المتنفذين وبدلا من أن يصنعوا سياسة جعلوا أنفسهم شيئا يصنع بهم سياسة ؟؟؟


    الشاعر القدير عبد الرحيم محمود المحترم
    أشكرك سيدي الفاضل على تشريفي في هذا المتصفح.

    لما يغيب دور المثقف العربي عن صنع مبادرات إبداعية لمحاولة إخراج الأمة من حالة انعدام الوزن

    إن الحالة التي يعيشها المثقف العربي اليوم حالة جديدة وشاذة عن القيم التي من المفترض أن يكون عليها المثقف.
    والأسباب عديدة ومتنوعة ومن أهمها على الإطلاق النظم السياسية الديكتاتورية الشمولية في العالم العربي، التي لا تتيح للمثقف ولا تسمح له أن يتجاوز الحدود التي ترسمها له وإن فعل فمصيره معروف إما النفي أو السجن، ومن هنا أتت حالة إنعدام التوازن للأمة.
    فيما مضى كان المثقف العربي هو ذاته المناضل الذي يدافع عن الأمة ويحارب المستعمرين وهو ذاته الذي كان يولد الأفكار وصاحب المبادرات التي عملت على تغيير حالة المجتمع المتخلفة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وعلمياً.
    لكن تغير الظروف السياسية والاقتصادية جعلت منه عالة على أصحاب القرار.
    هذه ليست رؤية تشاؤمية لكنها الواقع الذي حاول المثقف ومازال يحاول جاهداً لتغييره، في ظل الأجهزة الأمنية القعمية المنتشرة في كل أصقاع العالم العربي من محيطه إلى خليجه.

    ولما تقتصر النخب المثقفة في كثير من عالمنا العربي على دور المسوق لذاته عند المتنفذين وبدلا من أن يصنعوا سياسة جعلوا أنفسهم شيئا يصنع بهم سياسة

    المشكلة ليس أنهم جعلوا من أنفسهم شيئاً يصنع بهم سياسة، بل المشكلة أنهم هم وبأغلبيتهم أصبحوا السياسة بحد ذاتها، لأن السلطة هي أهم ما يتطلع إليه المثقف العربي، إن لم يكن كلهم فمعظمهم، وبدأت هذه الحالة منذ منتصف القرن الماضي، حيث تحول المثقفون إلى ساسيين من خلال تأسيسهم لأحزاب خاصة بهم وحسب إيديولوجياتهم ومعتقداتهم السياسية والدينية في بعض الحالات.
    ومن هنا بدأؤوا بالتسويق لأنفسهم فانقسموا إلى فئتين:
    فئة مناصرة وداعمة للسلطة وهؤلاء هم مثقفو السلطة ووضعهم معروف
    وفئة معارضة ، وهي الفئة المطاردة من قبل أجهزة الأمن وغالباً ماتزال هذه الفئة تحمل قيماً اخلاقية، ولديها أجندات واستراتيجيات ورؤى مستقبلية، منها ما يفيد الأ مة، بالطبع إذا استثنينا الفئات المرتبطة بالخارج وهي قليلة .
    الفئة المعارضة الوطنية سواء كانت أحزاباً أو جماعات أو أفراداً أو منظمات أهلية أو شرائح أخرى، لديها مثقف يحترم نفسه ويعي بالضبط ماهية قضايا أمته ،ومنها بالطبع القضايا المصيرية بما فيها وجود استعمار يحتل بلداناً عربية منها بشكل مباشر ومنها احتلال غير مباشر.
    هذه الفئة المثقفة بالرغم من كل ما تعانية إلا أنها تعمل لتحقيق الأهداف التي تصبو إليها ( وهي أهداف تنموية ومجتمعية بشكل عام) ولا يمكننا بمكان ما أن نبخسها حقها وننكر وجودها.

    فائق احترامي وتقديري لشخصكم الكريم

  9. #9

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    بات معروفا ان هناك من يتسلق سلم المجد إن لم يكن سلما حقيقيا بمجهوده وسعيه بطرق لانعرفها وربما عرفناها وغضضنا الطرف لاننا لانستطيع ان نكون مثلهم او ان نقوم بما يقومون..
    وحتى يكون المجتمع فعالا يمثقفيه يجب ان نرفع النخبة الثقافية إن جاز التعبير لمصاف ملائمة نستفيد منها ونفيد
    كيف يمكننا ان نفعل هذا وسط كل المعطيات الحالية في الوطن العربي ككل؟وعبر النت أيضا؟
    ويمكن ان نسنأنس بهذا المقال
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?p=101391#post101391
    ولكم كل الشكر

  10. #10

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    بات معروفا ان هناك من يتسلق سلم المجد إن لم يكن سلما حقيقيا بمجهوده وسعيه بطرق لانعرفها وربما عرفناها وغضضنا الطرف لاننا لانستطيع ان نكون مثلهم او ان نقوم بما يقومون..
    وحتى يكون المجتمع فعالا يمثقفيه يجب ان نرفع النخبة الثقافية إن جاز التعبير لمصاف ملائمة نستفيد منها ونفيد
    كيف يمكننا ان نفعل هذا وسط كل المعطيات الحالية في الوطن العربي ككل؟وعبر النت أيضا؟
    ويمكن ان نسنأنس بهذا المقال
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?p=101391#post101391
    ولكم كل الشكر


    الأستاذة الغالية رغد قصاب المحترمة

    اسمحي لي سيدتي الفاضلة أن أبدأ من الأخير يعني من الرابط المتضمن مقال ثقافة مجتمع وثقافة نخبة للدكتورة سماح .

    أشكرك على طرح المقال هنا، وبصراحة لم أقرأه سابقاً، لكني قرأت ذات التصنيفات للعالم التونسي الطاهر لبيب.
    لا أتفق كثيراً مع ما جاء في المقال المذكور، وكنت أفضل لو أن الدكتورة عملت على ولادة مقال بدلاً من الإعداد، وهذه مشكلة حقيقية يعاني منها المثقف العربي، أي أنه بات شبه عقيما يعتمد على الاقتباس والإعداد ولا يفكر حتى بمجرد الولادة،
    التصنيفات التي يصر المثقفون أنفسهم أو (المفكرون) على تبنيها هي بالعموم تقع تحت فئتين (كما ذكرت في مداخلتي مع شاعرنا القدير عبد الرحيم محمود) الفئتان هما:
    فئة موالية للسلطة وهي مثقفو السلطة .
    وفئة معارضة.
    كل التصنيفات تقع ضمن هاتين الفئتين.
    لكن قبل الحديث عن تصنيف المثقف علينا أن نعلم من هو المثقف أساساً:
    هل هو من يحمل تراكم معرفي يستحضره وقت الحاجة، هذا هو التعريف الدارج للمثقف، وهو خطأ فادح، لأن ليس كل من يحمل تراكم معرفي هو مثقف، المثقف الحقيقي هو الذي يتفاعل وجدانياً مع المفاهيم التي يحملها، وهو القادر على نقل المفاهيم النظرية إلى واقع عملي، أي لا يكتفي بالجانب النظري بل يحوله إلى تطبيق على أرض الواقع.
    وهذه الحالة حدثت فعلاً مع مثقفي النهضة ومع مثقفي النصف الأول مع القرن العشرين.
    وفي الجزائر تحديداً، حيث تحول المثقف إلى مناضل ، من خلال تفاعله الواجداني مع التراكم المعرفي الذي حصل عليه.
    بمعنى في تلك الفترات كانت الدول العربية تعاني من الاستعمار بمختلف أنواعه وأشكاله، وتصاعد مفهوم الحرية في تلك الفترة ، لم يقتصر عليها ككلمة، بل تفاعلت هذه الكلمة وجدانياً في العمق الإنساني، (في أعماق المثقفين) وعملوا على تحويلها إلى حقيقة واقعة ، من خلال تحولهم إلى ثوار يحاربون المحتل، ولم يقتصروا على التنظير والتغني وطرح الشعارات،.
    الثقافة ليست شعارات تطرح بل هي حالة نعيشها.
    حالة نتيجتها الفعلية حدوث التغيير في المجتمع، وليس التغيير بالضرورة (إنقلاب عسكري مثلاً) أو قلب الأنظمة الحاكمة رأساً على عقب،لكن يمكننا القول أن نتيجة هذا التغيير يؤدي إلى تغيير الأنظمة وقلب السلطة، قد يكون تغيير السلطة بذات الأشخاص،بمعنى قد تدفع العناصر الموجودة في السلطة دفعا لتغيير منهجها في الحكم، من خلال مثلاً وعلى سبيل المثال فقط (إحداث مؤسسات) بمعنى جعل العمل المؤسساتي هي السائد.
    وفي هذه الحالة نعني بالتغيير أن يبدأ من قاعدة الهرم وليس من قمته كما جرت العادة.
    عندما يعمل المثقف على تغيير القاعدة الجماهيرية ، تغيير الأفراد والجماعات ، هنا تهتز القاعدة، وعندما تهتز القاعدة سيهتز الهرم برمته، لكن إن اهتزت قمة الهرم فليس من الضروري أن تهتز القاعدة.

    نحن هنا نتكلم بوضوح وصراحة ولا شك أن هذه الصراحة ستجلب علينا نقمة البعض وغضب البعض، ومع ذلك نقول لا بد منها، يكفينا غموضاً ويكفينا الدوران حول المفاهيم ويكفينا متاهات.

    يتبع

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع المدربة الأستاذة/روعة السمّان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 03-25-2013, 02:30 PM
  2. لقاء الفرسان مع الأستاذة رهف النحلاوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 05:59 PM
  3. لقاء الفرسان/مع الأستاذة بسمه الدندشي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 06-30-2011, 09:41 PM
  4. لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 04-07-2011, 11:47 AM
  5. نرحب بالاديبة السورية الكبيرة/آداب عبد الهادي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-30-2009, 11:49 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •