منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 68

الموضوع: حديث الأسبوع

  1. #21
    عن الأسود بن خلف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    إن الولد مبخلة مجبنة مجهلة محزنة

    صححه الألباني في صحيح الجامع 1990

    الحديث رواه أحمد وابن ماجه وأبو يعلى والطبراني وغيرهم ولفظ أحمد: إن الولد مبخلة مجبنة. ولفظ ابن ماجه: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه وقال: إن الولد مبخلة مجبنة. ، ونفس اللفظ عند البيهقي والحاكم في المستدرك بزيادة "محزنة" وفي الطبراني زيادة "مجهلة"، والحديث صححه الإمام الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي في التلخيص. وقال الإمام الحافظ العراقي: إسناده صحيح

    شرح الحديث من كتاب فيض القدير للإمام المناوي:

    "مبخلة"أي أن الولد سبب للبخل بالمال.

    "مجبنة" أي أن الولد سبب لجبن الأب فإنه يتقاعد من الغزوات بسبب حب الأولاد والخوف من الموت عنهم.
    "مجهلة" لكونه يحمل على ترك الرحلة في طلب العلم والجد في تحصيله لاهتمامه بتحصيل المال له.

    "محزنة" لأنه يحمل أبويه على كثرة الحزن لكونه إن مرض حزنا، وإن طلب شيئاً لا قدرة لهما عليه حزنا.

    نذكركم بقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) التغابن:14

    أعانكم الله على تربية أولادكم ولا جعلهم لكم مبخلة، ولا مجبنة ولا مجهلة ولا محزنة ولا أعداء.
    ورزق منكم من لم يرزقه الله بالولد وجعل ذرياتكم أجمعين ذرية صالحة وجعلكم للمتقين إمامًا.


    لا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح دعائكم فهذا أضعف الإيمان
    أخاكم أبا رند

  2. #22
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    فلسطين - رام الله
    المشاركات
    355
    اختيار مُسدّد أخي المهنّد

    حفظك الله وبارك فيك

    وحفظ اللهُ الشامَ وأهلَه من عبث العابثين وجبروت الطاغين


  3. #23
    آىمين يارب شكرا دكتور.
    فغربتي جعلتني اتحرق على اهلنا هناك..حمى الله بلادنا وسعبنا من كل شر ونتابع:
    *************
    أسمع كثيرا من الشباب يستهزئون بكبار السن، يلقبونهم بالشِيَّاب وبعضهم يسميهم بختيار الجن، وبعضهم يتجاوز ذلك ليصف أباه وأمه بهذا الوصف، وكأنهم يستقبحون منهم كل فعل ويضحكون من عفويتهم وطفوليتهم ، يتفاجئ القارئ الآن حين يقرأ بأننا إكرامه من إجلال الله تعالى
    قد يتساءل البعض: وما الحكمة من إكرامه ؟ أترك هذا التأمل لكم


    عن أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
    إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ : إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ،
    وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ،
    وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ "
    رواه أبو داود (4843) وحسنه النووي في "رياض الصالحين" (رقم/358) ، والذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/565) ، وابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/434) ، والعراقي في "تخريج الإحياء" (2/245) وابن حجر في "تلخيص الحبير" (2/673) والشيخ الألباني في "صحيح أبي داود"

    معاني الألفاظ من كتاب "عون المعبود بشرح سنن أبي داود"
    (إِنَّ مِن إجلالِ الله)أي : تبجيله وتعظيمه .
    (إكرام ذي الشيبة المسلم) أي : تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام ، بتوقيره في المجالس ، والرفق به ، والشفقة عليه ، ونحو ذلك ، كل هذا مِن كمالِ تعظيم الله ، لحرمته عند الله .
    (وحاملِ القرآن) أي : وإكرام حافِظِهِ ، وسماه حاملا له لِما يَحمِل لمشاق كثيرة ، تزيد على الأحمال الثقيلة ، وقال القارى: أي : إكرام قارئه ، وحافظه ، ومفسره .
    (غيرِ الغالي فيه) أي : في القرآن . والغلو : التشديد ومجاوزة الحد ، يعني : غير المتجاوز الحد في العمل به ، وتتبع ما خفي منه واشتبه عليه من معانيه ، وفي حدود قراءته ومخارج حروفه .
    ( والجافي عنه ) أي : وغير المتباعد عنه ، المعرض عن تلاوته ، وإحكام قراءته ، وإتقان معانيه ، والعمل بما فيه .
    وقيل : الغلو : المبالغة في التجويد ، أو الإسراع في القراءة بحيث يمنعه عن تدبر المعنى .
    والجفاء : أن يتركه بعد ما علمه ، لا سيما إذا كان نسيه ، فإنه عُدَّ مِن الكبائر .
    (وإكرام ذي السلطان المُقسط ) بضم الميم . أي : العادل
    "انتهى النقل مِن "عون المعبود"

  4. #24
    قيل للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : من أكرمُ الناسِ ؟ قال : ( أكرمهم أتقاهم ) . قالوا : يا نبيَّ اللهِ ، ليس عن هذا نسألُكَ ، قال : ( فأكرمُ الناسِ يوسفُ نبيُّ اللهِ ، ابنُ نبيِّ اللهِ ، ابنُ نبيِّ اللهِ ، ابنُ خليلِ اللهِ ) . قالوا : ليس عن هذا نسألكَ ، قال : ( فعن معادنِ العربِ تسألونني ) . قالوا : نعم ، قال : فخياركم في الجاهليةِ خياركم في الإسلامِ ، إذا فَقِهُوا ) .

  5. #25
    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ( لَنْ يُنْجِيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ ) قَالَ رَجُلٌ : وَلاَ إِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( وَلاَ إِيَّايَ إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وفضل) . رواه مسلم ( 2816 )
    والبخاري بإضافة لفظ ( 6463) الحديث .... إلا أن يتغمدني الله برحمة ،سددوا وقاربوا ، واغدوا وروحوا ، وشيء من الدلجة ، والقصد القصد تبلغوا
    وننبه إلى حديث مشهور ومتناقل بين الناس عن ذلك العبد الذي عبد ربه خمسمائة سنة والذي قبض وهو ساجد ثم يجادل الله حينما قال الله أدخلوه الجنة برحمتي فيقول له بعملي .... الحديث، وهو حديث ضعيف ، ويستعاض عند ذكر الحكم بالحديث أعلاه.


    معاني ألفاظ الحديث:
    (يتغمدني) يلبسني ويسترني
    (سددوا) أي: سددوا علي الإصابة، أي: احرصوا علي أن تكون أعمالكم مصيبة للحق بقدر المستطاع
    (وقاربوا) المقاربة تعني القصد الذي لا غلو فيه ولا تقصير
    (واغدوا) من الغدو وهو السير أول النهار
    ( وروحوا) من الرواح وهو السير في النصف الثاني من النهار-
    (وشيء من الدلجة)السير آخر الليل
    ( والقصدَ القصدَ) الزموا الوسط المعتدل في الأمور
    (تبلغوا) مقصدكم وبغيتكم
    دخول الجنة برحمة الله تعالى و لا يدخل أحدٌ الجنة بعمله : لأنه ليس ثمة عمل يقوم به العبد – ولو عظُم – يبلغ أن يكون ثمناً لدخوله الجنة ، فسلعة الله غالية.
    لكنْ للعمل فائدتان مهمتان : أنه يحصِّل به الرحمة التي تكون سبباً لدخول الجنة و أن المنازل تتفاوت في الجنة بحسب الأعمال .


    قال ابن بطال – رحمه الله - :
    فإن قال قائل : فإن قوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يدخل أحدكم عمله الجنة ) يعارض قوله تعالى : ( وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) الزخرف/ 72 ، قيل : ليس كما توهمتَ ، ومعنى الحديث غير معنى الآية ، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أنه لا يستحق أحد دخول الجنة بعمله ، وإنما يدخلها العباد برحمة الله ، وأخبر الله تعالى في الآية أن الجنة تُنال المنازل فيها بالأعمال ، ومعلوم أن درجات العباد فيها متباينة على قدر تباين أعمالهم ، فمعنى الآية في ارتفاع الدرجات وانخفاضها والنعيم فيها ، ومعنى الحديث في الدخول في الجنة والخلود فيها ، فلا تعارض بين شيءٍ من ذلك ."شرح صحيح البخاري " ( 10 / 180 ) .
    من فقه الحديث وما يستنبط منه:
    (1)الأمر بسلوك طريق السداد.
    (2) تنبيه سالكي طريق السداد إلى الحذر من الإفراط والتفريط.
    (3) بشارة من سلك طريق السداد بالتفضل عليه والإحسان إليه من الرب سبحانه وتعالى.
    (4) أن العامل لا يعول على عمله في دخول الجنة والنجاة من النار.
    (5) تفضل الله على عباده وإحسانه إليهم.
    (6) أن دخول الجنة ليس عوضاً عن العمل بل برحمة الله وفضله.
    (7) الرد على المعتزلة القائلين أن الجنة عوض عن العمل وأن دخولها بمحض الأعمال.
    (8) حرص الصحابة رضي الله عنه على معرفة الحق وسؤالهم النبي صلى الله عليه وسلم عما يخفى عليهم.
    (9) مراجعة المتعلم العالم في إيضاح المجمل وتفسير المشكل.
    (10) أن قوله صلى الله عليه وسلم : ((لن يدخل الجنة أحداً عمله)). من العام الباقي على عمومه.
    (11)حث المسلم على أن يعمل الصالحات وأن يكون راجياً ثواب الله ورحمته خائفاً من عذابه وعقوبته.
    هذا الحديث لا يدعو للقلق ، ولا لليأس ، بل هو يدفع نحو العمل ؛ لأنه بالعمل تحصِّل رحمة الله ، وبالعمل ترتفع درجاتك في الجنان .


    منقول للفائدة – أخوكم أبو رند
    لا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح دعائكم
    اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليه من قول أو عمل.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #26
    حديثا لهذا الأسبوع سيكون عن السهر، فحال أمتنا هذه الأيام معكوس عن حال من سبقهم وبات المرء محلا للضحك بين قومه إذا علموا بأنه ينام مبكرا وربما لقبوه بالدجاجة لأن الدجاج ينام مبكرا ...بحثت في الحديث الشريف فما وجدت حذيثا واحدا يحث على السهر فأرجوا أن تقرأوا ما جمعته

    روى البخاري (568) ومسلم ( 647) عَنْ أَبِي بَرْزَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ ، وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا"

    قال النووي : " وَسَبَب كَرَاهَة الْحَدِيث بَعْدهَا أَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى السَّهَر , وَيُخَاف مِنْهُ غَلَبَة النَّوْم عَنْ قِيَام اللَّيْل , أَوْ الذِّكْر فِيهِ , أَوْ عَنْ صَلَاة الصُّبْح فِي وَقْتهَا وَلِأَنَّ السَّهَر فِي اللَّيْل سَبَب لِلْكَسَلِ فِي النَّهَار عَمَّا يَتَوَجَّه مِنْ حُقُوق الدِّين ، وَالطَّاعَات ، وَمَصَالِح الدُّنْيَا ". انتهى" شرح صحيح مسلم " (5/146).

    قال القرطبي : " وقد قيل: إن الحكمة في كراهية الحديث بعدها أن الله تعالى جعل الليل سكناً ، أي يُسكن فيه ، فإذا تحدث الإنسان فيه فقد جعله كالنهار الذي هو متصرف المعاش ، فكأنه قصد إلى مخالفة حكمة الله تعالى التي أجرى عليها وجوده ". انتهى من " تفسير القرطبي" (12 / 138) بتصرف .

    وكَانَ عُمَر بْن الْخَطَّابِ يَضْرِب النَّاس عَلَى ذَلِكَ وَيَقُول : أَسَمَرًا أَوَّلَ اللَّيْل وَنَوْمًا آخِرَهُ ؟" . انتهى من " فتح الباري" (2 / 73) .

    وهذا هو الموافق لسنة الله في جعل الليل محلاً للنوم والراحة ، والنهار للعمل والكسب ، كما قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ ، وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ). وفي سورة الأنعام : (وجعل الليل سكنا) ليل تهدأ به الأنفاس ، وتسكن فيه الأعضاء والحواس ، وتحصل فيه الراحة والإيناس ، جعل الله الليل برحمته وفضله وقت منام ، وهدوء عام وقال تعالى : ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ) ففي الليل سكينة وقرار ونوم وراحة ، وفي النهار نشاط وعمل.


    أحاديث أخرى تصب في نفس المعنى:

    ١- عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : ( مَا نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ ، وَلَا سَمَرَ بَعْدَهَا ) ، رواه ابن ماجه (702) وصححه الألباني .

    ٢- عن صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : "اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا ... الحديث" رواه أبوداود والترمذي وأحمد في المسند وغيرهموفي لفظ آخر للحديث وهو الشائع على ألسن الناسعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بورك لأمتي في بكورها) صححه الألباني في صحيح الجامع (2841)قال المناوى: وأحق ما طلب العبد رزقه في الوقت الذي بورك له فيه ، لكنه لا يذهب إلى طلبه إلا بعد الشمس وقبله يمكث ذاكرا مستغفرا حتى تطلع كما كان يفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    ٣- وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان جُنحُ الليلِ ، أو أمسَيتُم ، فكُفُّوا صبيانَكم ، فإنَّ الشياطينَ تنتَشِرُ حينئذٍ ، فإذا ذهبَتْ ساعةُ الليلِ فخَلُّوهم ، وأَغلِقوا الأبوابَ واذكُروا اسمَ اللهِ ، فإنَّ الشيطانَ لا يَفتَحُ بابًا مُغلَقًا) صحيح البخاري (3304)، صحيح مسلم (٢٠١٢)

    وهنا نحتاج إلى التربية الصحيحة السوية ، حتى يعود الناس إلى رشدهم ، ويراجعوا فطرتهم ودينهم ، قال تعالى : " فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون " ، نعم يا عباد الله ، إن حقيقة الفطرة أن تميل النفس إلى الحق ، ومن خرج عن هذا الأصل ، فلعارض عرض لفطرته أفسدها ، وعيب أعيبها.

    استساغ كثير من الناس السهر والسمر ، حتى ضيعوا صلاة الفجر ، بل ربما خرج وقتها ، فوقعوا في المحذور ، وارتكبوا الممنوع ، وتكاسلوا عن أداء الصلاة في الوقت المشروع ، وكانوا في دائرة المنافقين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أثقل الصلاة على المنافقين ، صلاة العشاء والفجر ، ولو يعلمون ما فيهما من الخير والأجر والرغائب لأتوهما ولو حبواً " [ متفق عليه ] ، فناهيكم عن السمر المذموم ، والسهر المشئوم ، فإنهما مطية إلى عذاب الله ، وعظيم عتابه ، وشديد عقابه ، إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً ، بارك الله لي ولكم في الكتابين الوحيين ، وجعلني وإياكم من المتبعين لهدي سيد المرسلين

    يستثنى من الكراهة ما إذا وجدت الحاجة للسهر أو كانت فيه مصلحة راجحة .لقوله صلى الله عليه وسلم : (لَا سَمَرَ إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ : لِمُصَلٍّ ، أَوْ مُسَافِرٍ ) رواه أحمد (3907) وصححه الألباني بمجموع طرقه.ويقاس على هذا : كل ما كان فيه مصلحة أو هناك حاجة داعية إليه، قال النووي : " قَالَ الْعُلَمَاء : وَالْمَكْرُوه مِنْ الْحَدِيث بَعْد الْعِشَاء هُوَ مَا كَانَ فِي الْأُمُور الَّتِي لَا مَصْلَحَة فِيهَا، أَمَّا مَا فِيهِ مَصْلَحَة وَخَيْر فَلَا كَرَاهَة فِيهِ، وَذَلِكَ كَمُدَارَسَةِ الْعِلْم، وَحِكَايَات الصَّالِحِينَ ، وَمُحَادَثَة الضَّيْف، وَالْعَرُوس لِلتَّأْنِيسِ، وَمُحَادَثَة الرَّجُل أَهْله وَأَوْلَاده لِلْمُلَاطَفَةِ وَالْحَاجَة، وَمُحَادَثَة الْمُسَافِرِينَ بِحِفْظِ مَتَاعهمْ أَوْ أَنْفُسهمْ، وَالْحَدِيث فِي الْإِصْلَاح بَيْن النَّاس، وَالشَّفَاعَة إِلَيْهِمْ فِي خَيْ، وَالْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر، وَالْإِرْشَاد إِلَى مَصْلَحَة وَنَحْو ذَلِكَ , فَكُلُّ هَذَا لَا كَرَاهَة فِيهِ , وَقَدْ جَاءَتْ أَحَادِيث صَحِيحَة بِبَعْضِهِ , وَالْبَاقِي فِي مَعْنَاهُ ". انتهى " شرح صحيح مسلم " (5/146) .وبوب عليه النسائي في المناقب عن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمر عند أبي بكر الليلة في الأمر من أمر المسلمين وأنا معه.

    والله أعلم والله الموفقأخوكم أبو رند
    لا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح الدعاءنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #27
    كم راتبك؟ كم كلفك شراء كذا ؟ بكم بعت كذا ؟ بكم استأجرت كذا ؟ ما مذهبك ؟ ما هي ميولك الدينية ؟ كم معدل ابنك ؟ إلى أين ذهبت في شهر العسل ... كلها أسئلة لو استبقناها بسؤال لأنفسنا: هل يعنيني هذا ؟ لما سألنا معظمها!!

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ ) رواه الترمذي (2318) وصححه الألباني .
    "ما لا يعنيه" أي ما لا يهمه ولا يفيده في دينه ودنياه، والشيء الذي يعني المرء هو ما تتعلق عنايته به ويكون من مقصده ومطلوبه، والمرء ينبغي له أن يهتم أصلاً بما به نجاته وخلاصه وسعادته وهذا ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "احرص على ما ينفعك"

    يقول المناوي في "فيض القدير" (7/3):
    " يحتمل أن المراد كثرة سؤال الإنسان عن حاله وتفاصيل أمره ، فيدخل ذلك في سؤاله عما لا يعنيه ، ويتضمن ذلك حصول الحرج في حق المسئول ، فإنه قد لا يؤثر إخباره بأحواله ، فإن أخبره شق عليه ، وإن كذبه في الإخبار أو تكلف التعريض لحقته المشقة ، وإن أهمل جوابه ارتكب سوء الأدب "انتهى .


    وفيما سبق دعوة للناس كي يتخلقوا بهذا الأدب العظيم ، والخلق الرفيع ، ويتعاملوا بينهم بما كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وهدي سادات الأولياء والصالحين .
    وهذا الحديث يدل على أن ترك ما لا يعني المرء من حسن إسلامه فإذا ترك ما لا يعنيه وفعل ما يعنيه كله فقد كمل حسن إسلامه،، وترك ما لا يعني صفة الجادين المحسنين كما قال تعالى في وصف المؤمنين: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) (المؤمنون:3)، وقوله: (وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) (الفرقان: من الآية72) فالمعرضون عن اللغو معرضون عن العبث واللهو والفضول والتكلف والتنطع وكلها يدخل في معانيها الانشغال بما لا يعني.

    فما هي الأشياء التي لا تعنينا والتي يجب علينا تركها؟
    الجزء الأول: أمور لا تعني الإنسان ولا تهمه في أصلها كشؤون الآخرين وخصوصياتهم في كيفيات معايشهم ووجهات ذهابهم وإيابهم ونحوها وكذا الانشغال بالقصص والوقائع والمشاهدات التي لا تتعلق بقصد صحيح، ومن ذلك تصنيف الناس وتقسيمهم فرقاً وأحزاباً وطوائف وجماعات والاهتمام بالحكم عليهم حكماً واحداً لا يقبل التفصيل مع ما يصاحبه من غيبة وتنقص وتتبع للعورات واتهام للبنات وهذا خلاف منهج سلف الأمة. ومما لا ينبغي السؤال عنه من أحوال الناس عباداتهم التي يسرون بها بينهم وبين خالقهم لأنه يعرض المسؤول إما للرياء أو الكذب أو للاستحقار ونحوه وكذا السؤال عن معاصيهم وما يستحيون من ذكره، ومما لا يعني أيضاً السؤال عن أحوال الناس الحسنة التي لا يحبون إظهارها خشية الحسد مثلاً كنبوغ أولادهم وذكائهم.

    الجزء الثاني: يقع في حاجات تهم الإنسان في أصلها كشؤون المعايش من الطعام والنكاح والكلام والخلطة والنظر ونحوها وما لا يعني فيها:هو الزيادة فيها على قدر الحاجة وهو ما يعرف بـ"فضول المباحات" ثم ذكر المؤلف أمثلة لهذا النوع يحسن الرجوع إليها وقد ساق المؤلف هنا كلام ابن القيم رحمه الله تعالى في مدارج السالكين حين قال: "وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الورع كله في كلمة واحدة فقال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" فهذا يعم الترك مما لا يعنى من: الكلام والنظر والاستماع والبطش والمشي والفكر وسائر الحركات الظاهرة والباطنة فهذه الكلمة كافية شافية في الورع".

    منقول للفائدة – أخوكم أبو رند
    لمن أراد الاستزادة في المرفقات كتاب من 100 صفحة يتحدث عن هذا الحديث العظيم، الكتاب بعنوان: معلم في تربية النفس "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #28
    عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من تعارَّ من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته"
    رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


    قوله: [ (من تعار من الليل) ] يدخل في هذا ما إذا استيقظ من غير إرادة منه، أو عمل شيئاً ينبهه ليقوم، فكل ذلك داخل؛ لأن كله استيقاظ سواء كان بسبب أو بغير سبب". الشيخ العباد في شرح سنن ابي داوود

    شرح الحديث:
    تَضمَّنَ هذا الحديث فضلاً عظيماً لمن تعَارَّ من الليل فصوَّتَ بهذا الذكر، وذلك بإجابة دعوته؛ وقَبول صلاته، فما أعظمه من فضل.

    وهذا الفضل مقيَّدٌ بقيدين :
    القيد الأول: أن ينطق بالذكر الوارد في الحديث، وهذا ظاهرٌ من الحديث، ولذا لا حاجة للوقوف عنده.
    والقيد الثاني: أن يكون نطقه بهذا الذكر عند استيقاظه من النوم، فيستيقظ من النوم مصوِّتاً بهذا الذكر، وهذا هو معنى التعارِّ المذكور في الحديث. ومثلُ هذا إنما يفعله مَنْ استأنس بالذكر، وترطَّب لسانُه به، وأصبح مداوماً عليه، حتى إنه لينطق به حين استيقاظه من نومه.

    قال ابن بطال : وعد الله على لسان نبيه أن من استيقظ من نومه لهجا لسانه بتوحيد ربه والإذعان له بالملك والاعتراف بنعمة يحمده عليها وينزهه عما لا يليق به تسبيحه والخضوع له بالتكبير والتسليم له بالعجز عن القدرة إلا بعونه أنه إذا دعاه أجابه ,وإذا صلى قبلت صلاته , فينبغي لمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العمل به ويخلص نيته لربه سبحانه وتعالى.

    وقد ذكر الحافظ ابن حجر فائدة أنَّ أبا عبد الله الفِرَبري-راوي الصحيح-قال: "أجريتُ هذا الذكرَ على لساني عند انتباهي،ثم نمتُ، فأتاني آتٍ فقرأ: (وهُدُوا إلى الطَّيِّب من القَول ... الآية)، ولذا ينبغي على المؤمن أن يجتهد في العمل بهذا الحديث، وألا يفرِّط فيما تضمَّنه من فضل عظيم".


    لا تنسوا أن الاستجابة على ثلاثة أنواع بحسب الحديث المروي عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ، قالوا : إذا نكثر ؟ قال : الله أكثر ) . رواه أحمد ( 10749 ) ، وصححه الألباني في \" صحيح الترغيب والترهيب ( 1633 )

    منقول للفائدة – أخوكم أبو رند
    لا تنسوني وإخوانكم في سوريا من صالح الدعاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #29
    أقبل موسم الشتاء حيث تكثر الأمراض المرتبطة بالبرد من زكام وسعال و مغص وإسهال أعاننا الله وإياكم على برد الشتاء، فأحببت أن أسوق لكم بعض الأحاديث في أجر الصابر على مرضه وبلائه لعلكم تحتسبون الأجر في حال مرضكم.

    1- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مُسلمٍ يُصيبُهُ أذًى، مرَضٌ فما سِواهُ، إلا حَطَّ اللَّهُ سَيِّئاتِهِ، كما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَها" رواه البخاري ومسلم

    2- عن عبدالرحمن بن أزهر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّما مثلُ المؤمنِ حينَ يُصيبُهُ الوَعْكُ أو الحُمَّى، كمثلِ حديدةٍ تدخلُ النارَ، فيذهبُ خَبَثُها، و يبقَى طِيبُها" صحيح الجامع (2370 ) اتفق على صحته المنذري والسيوطي والألباني

    3- وعن أم العلاء رضي الله عنها قالت عادني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا مريضةٌ فقال أَبشري يا أمَّ العلاءِ فإنَّ مرضَ المسلمِ يُذهِبُ اللهُ به خطاياه كما تُذهِبُ النارُ خَبَثَ الذَّهبِ والفضةِ" رواه أبو داوود وصححه الألباني ، صحيح الترغيب (3438)

    والأجر ليس على المرض فحسب بل كل ابتلاء يبتلى به المرء يكون له كفارة لذنوبه إن صبر واحتسب، أما إن سخط فله السخط كما فعل الرجل الذي زاره الرسول وهو مريض في رواية
    4- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال: "أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخل على رجلٌ يعودُهُ، فقال : ( لا بأسَ، طَهورٌ إنْ شاءَ اللهُ ) . فقال : كلَّا، بل حُمَّى تَفورُ،أو تَثورُ، علَى شيخٍ كَبيرٍ، تُزِيرُهُ القُبورَ. قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (فنعمْ إذًا )" رواه البخاري

    حتى أن كثيرا منا يخطئ حين يسب المرض ليخفف عن نفسه من آلامها، نعم حتى أنا استغربت حينما وقعت على حديث ينهى فيه رسولنا الكريم عن سب الحمى، في رواية
    5- عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخل على أمِّ السائبِ ، أو أمِّ المُسيَّبِ . فقال " مالَكِ ؟ يا أمَّ السائبِ ! أو يا أمَّ المُسيَّبِ! تُزَفْزِفينَ ؟ " قالت : الحمَّى . لا بارك اللهُ فيها . فقال " لا تسُبِّي الحُمَّى . فإنها تُذهِبُ خطايا بني آدمَ . كما يُذهبُ الكِيرُ خبثَ الحديدِ " صحيح مسلم (2575)

    لا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح الدعاء فقد مسهم الضر والظلم الشديد وهم إن شاء الله صابرون محتسبون وماضون حتى إسقاط الطاغية، وفقهم الله لذلك وصوبهم.

    أخوكم أبو رند

  10. #30
    ذكرتني قصة الصحابي أنس بن النضر بالمجاهدين في سوريا، وما يحدث لهم من تعذيب وتمثيل بجثثهم وحرقها فدفن الكثيرون منهم وهو مجهولون الهوية، فلا من دفنهم يعرف من هم ولا أهلهم عرفوا ما إذا كان قريبهم معتقلا أم مختطفا أم مقتولا ... أحببت مشاركتكم ببعض آثار هذا الصحابي الذي رأى بعض الصحابة أن الآية (مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ) نزلت فيه، وأراها تنطبق على كثير من الجهابذ الأبطال – المجاهدين في سوريا -


    قال أنس بن النضر: "أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غِبت عنه أما والله لئن أراني الله مشهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أصنع"
    فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من العام القابل فاستقبله سعد بن معاذ فقال يا أبا عمرو أين؟
    قال واها لريح الجنة أجدها دون أحد فقاتل حتى قتل فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية
    القصة أعلاه رواها مسلم 1903

    وقد مثل به المشركون انتقاماً مما صنع بهم حتى لم يعرفه أحد إلا أخته الرُّبَيّع عرفته ببنانه بعد أن نادوها لتتفحصه لأنهم ما عرفوه وشكوا أن يكون هو حين تفقدوه وما وجدوه.

    عن أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ : نُرَى هذهِ الآيةَ نزلتْ في أنسِ بنِ النضرِ} مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ{ البخاري 4783


    وروى البخاري بسنده (2703) عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن الربيع (وهي أخت الصحابي أنس بن النضر) كسرت ثنية جارية فطلبوا الأرش وطلبوا العفو فأبوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص فقال أنس بن النضر أتكسر ثنية الربيع يا رسول الله لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فقال(يا أنس كتاب الله القصاص) فرضي القوم وعفوا – أي عفوا عن الربيع أخت أنس- فقال النبي صلى الله عليه وسلم”:إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره» زاد الفزاري عن حميد عن أنس: فرضي القوم وقبلوا الأرش”


    )الأرش( بوزن العَرْش, هو المال المؤدى إِلى مجني عليه, أو وليه, أو وارثه, بسبب جناية على ما دون النفس من الأعضاء, مما ليس فيه دية كاملة.






    منقول للفائدة – أخوكم أبو رند
    لا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح الدعاء

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حديث الأسبوع
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان الحديث
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-10-2012, 08:24 AM
  2. آخر الأسبوع
    بواسطة حامد أبوطلعة في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-12-2009, 09:00 PM
  3. حديث اليوم " حديث قدسي ما أروع ما فيه إقرأفي دقيقة واحدة من وقتك "
    بواسطة عماد في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-02-2007, 06:44 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •