يا عاشقَ التاريخ في غرناطةٍ****وقرونِ مجدٍ سبعةٍ كسناء ِ
ما زال يُضنيك الحنينُ لطارق ٍ**والجيشُ شلالٌ على الجوزاء ِ
والليـلُ قضبانٌ لكلّ مُحيّـرٍ*****والفجر عنوانٌ على الأشلاء ِ
رحِم الفتى ربّ غفورٌ إنـــّه****عاش الحياة برفقة الشهداء ِ
جرحُ العروبة في حنايا روحه**كم بات مصلوباً على الأشياء ِ
ستّون عاماً لم نحرّر رايةً****رُكزتْ على الأشلاء والأشلاء ِ
القدسُ خلفَ ظهورنا مسروقةٌ****والعُرْبُ أقوامٌ من الغُفَلاء ِ
أخي مجدي يوسف روحي إليك ترفرف...
روحي من هنا مرّت تعانق ألم الحروف...
تُبحر بين الليل و الفجر..
علّها تمسح عنها غفلة الغفلاء !
أصلحني الله
هداني الله
أدعو لكم بالخير
و الثبات
حفظكم الله
أخي الكريم مجدي سرني المرور من هنا
ألقي تحيتي
مع خالص مودتي