منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 23 من 23

الموضوع: عطوانيات 2

العرض المتطور

  1. #1
    سؤال مهم لم اجد له جوابا...
    ************

    عبدالباري عطوان

    من نحن.. ولماذا اصدرنا هذه الصحيفة

    http://www.raialyoum.com/?p=980

    بدأت فكرة هذه الصحيفة الالكترونية تتبلور وتترسخ في ذهني في الاعوام الاخيرة من رئاستي لمجلس ادارة تحرير صحيفة “القدس العربي”، حيث ادركت، وبالارقام، ان اكثر من 95 بالمئة من قرائها المنتشرين في اكثر من 2008 دولة وكيان على طول العالم وعرضه، يتابعونها عبر شبكة الانترنت، ووسائط الاتصال الاجتماعي الاخرى مثل “فيسبوك” و”تويتر”، وان معظم ميزانية الصحيفة تذهب للخمسة في المئة الذين يقرأونها مطبوعة.

    مع تعاظم الديون والضغوط المترتبة عليها، كان لا بد من التفكير بطريقة مختلفة، ومجاراة العصر ومتطلباته، والسير على نهج مطبوعات عريقة مثل “نيوزويك” و”كريستيان ساينس مونستور”، هجرت الورق تحت ضغط العجوزات في الميزانية وتضاءل الاعلانات والقراء معا، والاتجاه الى النشر الالكتروني، حيث لا تكاليف مطابع او شحن او اجرة مقر، وقرطاسية وفاتورة هاتف وغيرها والقائمة تطول.

    سياستنا في هذه الصحيفة “رأي اليوم”، ان نكون مستقلين في زمن الاستقطابات الصحافية والاعلامية الصاخب، واول عناوين هذا الاستقلال هو تقليص المصاريف والنفقات، والتمسك بالمهنية العالية، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع بقدر الامكان، والانحياز الى القاريء فقط واملاءاته، فنحن في منطقة ملتهبة، تخرج من حرب لتقع في اخرى، في ظل خطف لثورات الامل في التغيير الديمقراطي من قبل ثورات مضادة اعادت عقارب الساعة الى الوراء للأسف.

    اخترنا اسم الصحيفة الذي يركز على “الرأي” ليس “تقليلا” من اهمية الخبر، وانما تعزيزا له، ففي ظل الاحداث المتسارعة، وتصاعد عمليات التضليل والخداع من قبل مؤسسات عربية وعالمية جبارة تجسد قوى وامبراطوريات اعلامية كبرى، تبرخ على ميزانيات بمليارات الدولارات، رأينا ان هذه المرحلة تتطلب تركيزا اكبر على الرأي المستقل والتحليل المتعمق، وتسمية الامور باسمائها دون خوف.

    نحن لا نحتكر الحقيقة، ونؤمن بأن لكل قضية وجهان، لذلك سنفتح صفحاتنا لكل الاتجاهات دون تمييز، وسنحترم الرأي الآخر حتى لو اختلف مع رأينا، طالما جاء في اطار الالتزام بأدب الحوار والاختلاف، بعيدا عن السب والتجريح والقذف، وهو اسلوب يتعارض مع قيمنا واعرافنا واخلاقنا، قبل ان يتعارض مع الاعراف القانونية.

    لسنا معصومين عن الخطأ، ولا يمكن ان نكون، فالعصمة للانبياء فقط، ونحن من اتباعهم ومريديهم والمؤمنين برسالتهم، فمن يجتهد يخطيء ويصيب، وسنعترف دون تردد باخطائنا عندما نرتكبها، وسنعتذر عنها على الملأ وفي وضح النهار، وسنعمل على تصحيحها، ولن يضيرنا ذلك اطلاقا.

    سنتجنب كليا الخوض في الامور الخصوصية، ولن ننجر الى معارك مع زملاء المهنة، او غيرهم، مثلما فعلنا على مدى اربعين عاما من العمل في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة مثلما تسمى في الغرب والشرق، فمعركتنا ليست مع الزملاء، حتى لو اساء الينا بعضهم لاي سبب من الاسباب، وانما مع انظمة فاسدة قمعية ديكتاتورية، ومع احتلال غاشم لارضنا، وقوى استعمارية تتأمر لنهب ثرواتنا والحيلولة دون نهوضنا من تخلفنا على المستويات كافة.

    نؤمن بأن الخطر الطائفي لا يقل خطورة عن الخطر الاسرائيلي، ولذلك كنا وما زلنا وسنظل فوق كل التقسيمات العرقية والطائفية، وسنعمل على محاربة من يبذرون بذور فتنتها، ويقفون في خنادق استقطاباتها، نحن طلاب تعايش، وانصار الوفاق والمساواة، في اطار ديمقراطي يرتكز على قيم العدالة والقضاء المستقل واحترام حقوق الانسان.

    لن نصدر حتى ننافس احدا، ولن نقول اننا الافضل، وسنترك الحكم دائما للقارئ الذي آمنت دائما بذكائه وقدرته على التمييز بين الغث والسمين، والوقوف في نهاية المطاف مع من يحترم عقله وعقيدته وقيمه الوطنية.

    اسرائيل التي تحتل الارض والمقدسات وتقتل اهلنا واطفالنا في فلسطين المحتلة هي عدونا، وليس لنا اي عداء مع انظمة او شعوب عربية او اسلامية، ولكن من حقنا ان نختلف مع هذا النظام او ذالك اذا اعتقدنا بانه خرج عن ثوابتنا الوطنية، وسيكون هذا الخلاف موضوعيا دون اي غلو، فنحن نؤسس لاعلام مهني عصري مختلف يرتقي الى ادوات العصر ومتطلباته ومتغيراته المتسارعة.

    “رأي اليوم” ستكون باذن الله عصارة تجربة اعلامية وسياسية تمتد جذورها لاكثر من اربعين عاما في الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة، باللغتين العربية والانكليزية، والقاء محاضرات حولها في كبريات الجامعات العربية والعالمية، وسيكون سقف حرياتها عاليا في اطار القانون ومقتضياته، وتستهدف الوصول الى اوسع شريحة من القراء العرب على وجه الكرة الارضية، والشباب منهم على وجه الخصوص.

    هذه الصحيفة الالكترونية ستتجدد على مدار الساعة وتواكب الاحداث لحظة بلحظة، في اطار عمل جماعي، وبسواعد مجموعة من الزملاء، هم بمثابة القلة المؤمنة، التي تؤمن بالنهضتين العربية والاسلامية مثلما تؤمن ايضا بان الرأي قبل شجاعة الشجعان.


  2. #2
    لا ادري لماذا في بلادنا العربيه نجد الشعب هو ارخص شي يمكن نضحي به لاجل شخص او مواسسه عسكريه. جيوش عربية دمرت لنفس السبب والهدف.
    فرابع اقوي جيش كما كنا نسمع بالعالم وهو الجيش العراقي دمر وبموامره عربيه وعملاء لايران. ورغم انه الجيش الوحيد الذي اوصل 39 صاروخ الي اسرائيل وبني اقوي ترسانه عسكريه.. ولكن دمر بفعل سياسات غير مدروسه وتواطي عربي خليجي عليه.
    *
    الجيش السوري منذو سنتين يستنزف بسوريا وقتل منه اكثر من مائه الف حسب شخصيات مقربه من النظام واباد شعب وحضارة وتاريخ... لم يتورع في نهائه المطاف ان يستخدم اسلحه كيميائيه ضد شعبه وليس ضد العدو التاريخي له اسرائيل. لا ادري من ورط هذا الجيش بهذه الحماقات التي دمرت الجيش واعطي مبرر لامريكا وبريطانيا والعالم ان يقضي عليه وباموال ودعم عربي.. اليوم مايحصل بسوريا هو توريط للجيش السوري ومقدمة لانهائيه بعد ان قام هو بالواجب وانهي ارض وشعب وانسان سوريا.

    *
    لا نستبعد ان يتم بعد سوريا توريط الجيش المصري باعمال وحماقات وخاصه بعد دخوله عالم السياسه ودخوله باب الطاعه الخليجية. فاول انجازاته تدمير انفاق وشرائين التغذيه لغزه وتوجيه اسلحته للجهه الخاطئه.


    التصريحات التي كان يطلقها النظام العربي العراقي سابقا انه يمتلك ترسانه صواريخ ستصل الي عواصم اوربا خلال اقل من ساعه وانه اقوي جيش عربي في العالم وانه سيحرق اوربا خلال ساعات.. فتورط بالكويت وتبخر هذا الجيش كما تبخرت طائراتيه بالسماء وسقطت بغداد في يوم مشئوم.
    نفس التصريحات سمعناها من قبل القذافي وبانه سيحرق البحر الابيض والازرق والاخضر فكانت تصريحات مضحكه ومبكيه فلم يكن هنالك جيش ولا اسلحه ولا ترسانه وانما شطحات مراهقين بالسياسه.
    اصبحت الان اخاف علي الجيش السوري وخاصه عندما يبدا الغرب بتضخيم ترسانته وقوته وعندما اجد تصريحات بعض القيادة انها ستدخل العالم حرب عالميه ثالثه وان اعلم ان ذلك مقدمة لسحقة وتحطيمه وقد اعطي الاعذار للغرب لكي يتدخل.
    *
    القرارات يجب ان تكون مدروسه من قبل نخبه وليس من قبل شخص يقدم مصلحته علي مصلحه شعبه . القرارات الفدريه تدمر ولا تبني.. الدول عندما تساق بيد اشخاص سرعان ماتنتهي وتذوب ويتبخر جيشها وامن بلادها. فهل من رجل او رجال حكماء يتداركوا الوضع


    عبد الباري عطوان

  3. #3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين مشاهدة المشاركة
    لا ادري لماذا في بلادنا العربيه نجد الشعب هو ارخص شي يمكن نضحي به لاجل شخص او مواسسه عسكريه. جيوش عربية دمرت لنفس السبب والهدف.
    فرابع اقوي جيش كما كنا نسمع بالعالم وهو الجيش العراقي دمر وبموامره عربيه وعملاء لايران. ورغم انه الجيش الوحيد الذي اوصل 39 صاروخ الي اسرائيل وبني اقوي ترسانه عسكريه.. ولكن دمر بفعل سياسات غير مدروسه وتواطي عربي خليجي عليه.
    *
    الجيش السوري منذو سنتين يستنزف بسوريا وقتل منه اكثر من مائه الف حسب شخصيات مقربه من النظام واباد شعب وحضارة وتاريخ... لم يتورع في نهائه المطاف ان يستخدم اسلحه كيميائيه ضد شعبه وليس ضد العدو التاريخي له اسرائيل. لا ادري من ورط هذا الجيش بهذه الحماقات التي دمرت الجيش واعطي مبرر لامريكا وبريطانيا والعالم ان يقضي عليه وباموال ودعم عربي.. اليوم مايحصل بسوريا هو توريط للجيش السوري ومقدمة لانهائيه بعد ان قام هو بالواجب وانهي ارض وشعب وانسان سوريا.

    *
    لا نستبعد ان يتم بعد سوريا توريط الجيش المصري باعمال وحماقات وخاصه بعد دخوله عالم السياسه ودخوله باب الطاعه الخليجية. فاول انجازاته تدمير انفاق وشرائين التغذيه لغزه وتوجيه اسلحته للجهه الخاطئه.



    التصريحات التي كان يطلقها النظام العربي العراقي سابقا انه يمتلك ترسانه صواريخ ستصل الي عواصم اوربا خلال اقل من ساعه وانه اقوي جيش عربي في العالم وانه سيحرق اوربا خلال ساعات.. فتورط بالكويت وتبخر هذا الجيش كما تبخرت طائراتيه بالسماء وسقطت بغداد في يوم مشئوم.
    نفس التصريحات سمعناها من قبل القذافي وبانه سيحرق البحر الابيض والازرق والاخضر فكانت تصريحات مضحكه ومبكيه فلم يكن هنالك جيش ولا اسلحه ولا ترسانه وانما شطحات مراهقين بالسياسه.
    اصبحت الان اخاف علي الجيش السوري وخاصه عندما يبدا الغرب بتضخيم ترسانته وقوته وعندما اجد تصريحات بعض القيادة انها ستدخل العالم حرب عالميه ثالثه وان اعلم ان ذلك مقدمة لسحقة وتحطيمه وقد اعطي الاعذار للغرب لكي يتدخل.
    *
    القرارات يجب ان تكون مدروسه من قبل نخبه وليس من قبل شخص يقدم مصلحته علي مصلحه شعبه . القرارات الفدريه تدمر ولا تبني.. الدول عندما تساق بيد اشخاص سرعان ماتنتهي وتذوب ويتبخر جيشها وامن بلادها. فهل من رجل او رجال حكماء يتداركوا الوضع



    عبد الباري عطوان
    الكارثه ربما تقترب ولكن أين هي ترسانة السلاح الكميائي العراقي والسوري ؟
    لقد قدمت الأمم المتحده فتاة بعمر 14 وهي تتباكى أمام سيد الخزي الأمين العام للأمم المتهالكه على العرب والنفط وهي تبكي أطفال الحاضنات التي فبركها الأمريكان
    في المستشفيات الكويتيه والأمم المتحده تعد وتشرف على مسرحيه عريضه !!! تبعها الكيمياوي لحلبجه في شمال العراق ودور البرادعي في العمليه

    فهل هناك مجال لتصديق الصهاينه والأمريكان ..بعد هذا .....


    شكر للمقال تقديري للسيد عبد الباري عطوان ولحضرتكم
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. عطوانيات 7
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 67
    آخر مشاركة: 10-10-2015, 09:10 PM
  2. عطوانيات 5
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 08-23-2014, 11:10 AM
  3. عطوانيات 4
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 12-03-2013, 06:08 PM
  4. عطوانيات 3
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 10-06-2013, 11:22 AM
  5. عطوانيات
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 07-24-2013, 01:01 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •