منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 22 من 22
  1. #21

    رد: الكيان الصهيوني دوله توسعيه بلا حدود

    المبحث الثامن
    -------------
    الفكر الصهيوني في الدوله ثنائية القوميه
    ----------------------------
    كان العرب في إسرائيل ، وهم أقليه مضطهدة تعيش تحت نيران الحكم العسكري وإجراءاته التعسفية كانوا أكثر تقبلا لفكرة الوجود الاستيطاني الصهيوني ولعملية التعايش مع الواقع المفروض عليهم كمواطنين عرب يعيشون في دولة إسرائيل ويحملون جنسيتها وليس أمامهم سوى القبول بهذا العرض السخي الكريم من إسرائيل ، أو الرحيل إلي الدول العربية المجاورة – وهو ما تريده المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وتسعي إليه دوما مع اختلاف الرؤى الصهيونية حول هذه النقطة تحديداً التي تضم مجموعة من التيارات ، تختلف في الرؤى التكتيكية وإن كانت جميعها تتفق في إيمانها حق اليهود الثابت والشرعي في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين وبين هذه التيارات كان التيار الصهيوني الذي يؤمن بإنشاء دولة ثنائية القومية تجمع بين الحق اليهودي وحق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة كيان يخص كلا من الطرفين وكان التيار الأضعف دائما بين كافة التيارات الصهيونية لأن تحقيق المشروع الصهيوني في فلسطين جاء ضمن التجربة الاستعمارية الغربية حيث ظهرت القومية اليهودية في أوربا وبالتالي قدمت نفسها علي أنها جزء من الحضارة الأوربية
    وهذا ما عبر عنه هرتزل حين قال : بالنسبة إلي أوربا فإننا الدولة اليهودية في فلسطين وسوف نشكل حصنا من حصون الدفاع ضد آسيا وسوف نكون بمثابة موقع متقدم للحضارة ضد البربرية وباعتبارنا دولة محايدة سنظل علي صلة بكل أوروبا التي سيكون عليها ضمان وجودنا وهكذا فإن هذه الحقيقة الصهيونية مع هيبة القوة العسكرية في الدولة الإسرائيلية وبعد حربين عامي 1948 ثم 1956 م تنتفي إمكانية الاعتراف بالأقلية العربية فضلا عن قبولها علي قدر المساواة مع اليهود في دولة إسرائيل ، رغم قبول الغالبية من عرب 1948 بواقع كونهم يحملون الجنسية الإسرائيلية ويرغبون في الحصول علي حقوق المواطنة الكاملة داخلها بالاندماج الكامل .
    لكن واقع دولة إسرائيل الأمني والعسكري هو الذي عبر عنه بن البعازر رئيس أركان حرب الجيش الإسرائيلي السابق قائلا: "إن إسرائيل دولة تحت السلاح ليس فقط في جيشها الوطني ولكن لأن حروبها تتم بمساعدة مختلف المنظمات المدنية مثل شركة الأتوبيسات"إيجيد " والإدارات المدنية والمستوطنين المزارعين المسلحين داخل مستوطناتهم – الكل في خدمة أمن إسرائيل" وهل تثق الإدارة العسكرية بعرب العام 1948م في أن يكونوا مواطنون عاديون ودولتهم كلها تحت السلاح .. و المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من القوة بحيث تستطيع فرض نفسها دون أن تتدخل في الانتخابات وتشكيل الحكومات الإسرائيلية والناتج النهائي هو أن إسرائيل دولة تجمع بين نظام التعددية الحزبية وبين أقوي تأثير عسكري في أي بلد آخر ، أو ما أطلق عليها بالدولة ، الحصن أو دولة الديمقراطية المعسكرة – وهذا – لا يتفق مع دمج الأقلية العربية في إسرائيل.
    و الحركة الصهيونية لها أهدافها الذاتية والقومية ضد وجود أو اندماج الأقلية العربية في إسرائيل يتمثل ذلك بتشجيع الهجرة اليهودية والتحالف مع القوة العالمية الأعظم لدعم الدولة اليهودية فكانت مع بريطانيا حتى قيام دولة إسرائيل 1948 ثم بدأت تتجه إلى أمريكا بعدها وخاصة ما بعد هزيمة بريطانيا وفرنسا أمام مصر في حرب العام 1956 م وبإرادة أمريكية أثبتت خلالها أنها القوة الأعظم في العالم مع وجود الاتحاد السوفييتي كقوة عالمية ثانية وانتهاء قوة كلاً من فرنسا وبريطانيا وكان هذا التيار الرئيسي الصهيوني يمثله حزب الماباي أو العمل الإسرائيلي بقيادة / وايزمان – بن جوريون ، مقابل التيار اليمنى¬ التصحيحي بقيادة / جابوتنسكي الذى تشكل من منظمات التطرف الصهيوني التي أنشأت الليكود بقيادته التاريخية امثال /بيجن وشامير وشارون وهذا التيار يسعى إلى قيام دولة بني صهيون في الأردن وفلسطين وبالقوة العسكرية الجبرية ومع هذان التياران العلمانيان الرافضان لأى اندماج مع العرب ظهر دعاة الثنائية القومية في أحزاب اليسار الصهيوني وبعض رجال الدين من أصحاب مذهب المسالمة قبل وبعد قيام إسرائيل عام 1948 م
    وكانت أول جماعة صهيونية تدعوا إلي الدولة الثنائية القومية هي " جماعة بريت شالوم " وزعيمها هو " أحاد هاعم " – الذي نادى بالصهيونية الثقافية – بدلاً من الصهيونية الهرتزلية السياسية وكان " أحاد هاعم " يقول : أن اليهود يظهرون نزوعاً إلى الاستبداد ويعاملون العرب بقسوة وحقد وينتهكون حقوقهم بأساليب مخادعة ويهينوهم بلا سبب وبكل تبجح . ودعى لإقامة حكم يهودي عربي مشترك في فلسطين وجاء من بعده عالم الاجتماع والاقتصاد الصهيوني " أرثوروبين " و " اسحق اينشتاين "عام 1925 وهو يقول " إن الصهيونية يمكن أن تدوم إذا ما أعطيت قاعدة علمية أساسية – وينبغي علينا أن نندمج مع شعوب الشرق وإن نخلق مع اخواننا من نفس العنصر السامي أي مع العرب مجتمعاً ثقافياً جديداً " وإن المفتاح الحقيقي للنجاح الصهيوني ليس له علاقة كبيرة بعدد اليهود في فلسطين بقدر ما له علاقة بإقامة علاقة ودية بين الشعبيين المقيمين في البلاد لتنميتها على أساس المساواة الكاملة بينهما ..
    وأمام حدة الصراع اليهودي الفلسطيني الذي ظهر بوضوح بعد صدامات العام 1929 خفت حدة الأصوات المؤيدة لجماعة " بريت شالوم " – الراعي لدولة ثنائية القومية وعزلوا عن الحركة الصهيونية باعتبارهم أقلية ضعيفة داخلها " وقد كانت المشكلة الأبدية أن الفلسطينيين يريدون اليهود ويعاملونهم كأقلية داخل فلسطين والصهاينة يريدون ويعاملون الفلسطينيين كأقلية أيضاً داخل إسرائيل وهذا الوضع لم يتغير ابداً .
    قبل وبعد قيام إسرائيل ان كان في إسرائيل او في العالم العربي وبقى حالةعرب 1948م تحت جبروت الحكم العسكري الإسرائيلي كما اضطرت الأقليات اليهودية في معظم الدول العربية بعد العام 1948 م إلى الهجرة إلى إسرائيل على مراحل .
    في ذلك الحين كان دعاة الثنائية القومية الذين يرفضون إقامة دولة يهودية خالصة أو دولة عربية خالصة ينشرون أفكارهم من خلال عصبة التقارب وبالتعاون اليهودي العربي التي انشئت عام 1939 م ، وكان من ضمنها جماعة " إيجود " وحزب " هاشومير هاتسعير " وكان أبرز قادة " إيجود " ، " مارتن بوير " رئيس تحرير صحيفة" داي فيلت " المعبرة عن آراء المنظمة الصهيونية منذ سنة 1901 م ثم ترك التنظيم الصهيوني لدراسة اللاهوت سنة 1929 وكان يدعو مع جماعته إلى الوحدة بين اليهود والعرب على مستوى الدولة القطرية ، ثم وحدة بين فلسطين والاتحاد العربي على المستوى الإقليمي ونجد في لبنان أقرب الصور إلى هذه الفكرة الثنائية القومية وربما يكون المشهد العراقي بتقسيماته الطائفية بعد الغزو الأمريكي للعراق 2003 قريباً من ذات الفكرة التي يمكن تطبيقها على فلسطين أو كما وصفها القذافي بـ" اسراطين " لكن الحركة الصهيونية والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية ترفضان تحت غرور القوة جميع هذه التيارات المنادية بإقامة روابط قوية بين العرب واليهود في فلسطين .
    وقد عبر حزب " هاشومير ها تسعير " الصهيوني عن الفكرة الطائفية وكان من الأحزاب اليهودية القوية في فلسطين قبل العام 1948 م ومعظم قادته وأعضاءه من أوروبا الشرقية وعلى رأسهم "مردخاي بنتوف" المولود في وارسو 1900 والذي أصدر كتاباً عام 1941 قال فيه / لا بد من دستور يطالب بإقامة طائفتين منظمتين تشمل إحداهما كل العرب والثانية لليهود ويكون الأساس الوحيد المقبول للتقسيم هو كون الفرد / عربياً أو يهودياً " وقدم الحزب مذكرة إلى لجنة التحقيق الأنجلو أمريكية سنة 1946 حول " الدولة الثنائية القومية " أكدت فيه على حق اليهود الشرعي في فلسطين ، وتبرئ العرب أخلاقياً من حالة البؤس الذي تعرض له اليهود في الشتات لكنها تؤكد على القرارات اليهودية في إنشاء دولة عصرية وسط الاتحاد الفيدرالي العربي وأن الدولة الثنائية القومية لو شملت الأردن فسوف تستوعب تلك القدرات الخلاقة دون تشريد أي مواطن عربي في الأردن أو فلسطين بل على العكس سوف ترفع مستوى معيشة المواطن العربي واليهودى في آن واحد وبالتأكيد فإن دولة الرفاهية الثنائية القومية ، كما ستفهم مصلحة المواطن العربي فسوف ترفع من شأن المواطن اليهودي ، وتمكنه من الاستيطان خارج الحدود الفلسطينية لأنها ستكون دولة مقبولة في الاتحاد الفيدرالى العربي الذي بدأ بإنشاء الجامعة العربية 1945 م لكن حزب " هاشومير هاتسعير " تراجع عن فكرة الدولة الثنائية القومية وقبل قرار التقسيم عام 1947 م ثم تحالف مع حزب الماباى الحاكم بعد قيام إسرائيل ، وتحولت أفكارهم عن حق عرب فلسطين الوطني والسياسي إلى مجرد مساندتهم في توفير حاجياتهم الإنسانية كأقلية عربية تعيش في ظل الدولة اليهودية مع تأييدهم للهجرة اليهودية إلى الوطن الموعود في فلسطين .. وظل الحال كذلك حتى العام 1966 عندما عاد حزب " هاشومير هاتسعير " يعترف بحقوق الفلسطينيين السياسية . وعموماً فإنه خلال الفترة ما بين 1948 – 1967 كان الشاغل الوحيد لكل الإسرائيليين هو تنظيم دولتهم الجديدة واغفلوا تماماً حقوق الأقلية العربية بما في ذلك حاجاتهم الإنسانية ، في ما عدا مواقف غير مؤثرة للحزب الشيوعي الإسرائيلي " ماكي " أو بعض الهمهمات لحزب " هاعولام هذي " ويذكر للحزب الشيوعي الإسرائيلي أنه رفض قرار تقسيم فلسطين 1947 م إلا أنه عاد ليؤيد بعد تأييد الاتحاد السوفييتي للقرار على أساس أنه الحل الممكن الوحيد ، لكنه ظل على موقفه من ضرورة إنشاء دولة عربية فلسطينية على أساس هذا القرار ، مطالباً بوضع حد للحكم العسكري وتوفير فرص العمل لكل الفلسطينيين ومنحهم حقوق متساوية باليهود في إسرائيل وعند إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية 1964 م ، رفض الحزب الشيوعي الإسرائيلي موقفها من عدم الاعتراف بإسرائيل والمعروف أن الكثيرين من الحزب الشيوعي الفلسطيني في أوساط عرب 1948 باتوا أعضاء في الحزب الشيوعي الإسرائيلي وقد ، كان مؤيداً لفكرة الدولة الثنائية القومية قبل وبعد قيام إسرائيل وكان الأعضاء العرب في الحزب عام 1951 يشكلون نسبة 25.7 % من إجمالي أعضائه ، وقفزت في العام 1965 إلى 50% أي نصف أعضاء الحزب الشيوعي الإسرائيلي كانوا من العرب في العام 1965 م .
    وتعتبر التجربة العربية في الحزب الشيوعي الإسرائيلي ، دليلاً على عدم إمكانية تحقيق أي اندماج مع أي من التيارات الصهيونية ولو كانت على أرضية مذهبية سياسية ، حيث انفصل الشيوعيون العرب عن الحزب الإسرائيلي عام 1965 وكونوا قائمة الشيوعيين " راكاح" بقيادة " توفيق طوبى " " ومائير فيلنر " ، وجاء الانشقاق نتيجة للاختلاف في الرأي حول موقف الحزب من القومية العربية الناصرية ومن الاتحاد السوفيتي المؤيد انذاك لعبد الناصر في حملته ضد إسرائيل لكن تبقى أفكار الحزب الشيوعي في أن أرض إسرائيل أو فلسطين للعرب و اليهود معاً مقبولة لدى عرب 1948 خاصة الشيوعيين الفلسطينيين على اساس ان هذا الحل هو الضمانة الوحيدة للسلام بين العربي واليهودي في الشرق الأوسط.
    وبالنسبة لحزب" هاعولام هزي " برئاسة الكاتب الصحفي " يوري أفنيري " الألماني المولد والذي هاجر مع أسرته إلى فلسطين سنة 1933 وعمره عشرة أعوام ، وانضم إلى منظمة " أرجون " المتطرفة النزعة ثم تركها وانضم إلى " الهاجاناة " وشارك في الحرب ضد العرب 1948 م قبل أن يترك الجيش عام 1949 للعمل في صحيفة " هارتس " حيث بدأ دعوته للتعايش السلمي بين العرب واليهود ، من خلال منظمة إقليمية شرق أوسطيه تشارك فيها إسرائيل ، وكان يعلن احتجاجه على معاملة إسرائيل السيئة لعرب 1948 م وهو ما أدى إلى فصله من " هارتس " ليؤسس مجله " هاعولام هزي " أو " هذا العالم " الأسبوعية منذ العام 1950 ويشكل أحد الأصوات الإسرائيلية التي تطالب بالعدل والمساواة بين العرب واليهود ...
    وفي انتخابات الكنيست 1965 استطاع " يوري افنيري " من خلال حزبه أن يكسب مقعداً لنفسه ويعلن صراحة أنه جاء إلى الكنيست بأصوات الشباب والأقلية العربية المؤيدة لرؤيته السياسية ودافع عن أفكاره في خطة الحزب للوصول إلى تسوية للصراع العربي الإسرائيلي ، تتضمن الاعتراف بأن أرض إسرائيل هي موطن شعبين هما / العرب والعبرانيون ، ويجب إقامة دولتان متجاورتان يتم قيام اتحاد فيدرالي بينهما وينبغي على إسرائيل مساعدة الفلسطينيين لإنشاء دولتهم المستقلة فى الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تنضم إليهما الأردن لاحقاً ويشكلون اتحاد فيدرالي مع دولة إسرائيل مستقبلاً وعندها تصبح القدس العاصمة الموحدة للاتحاد الفيدرالي مع حل عادل لمشكلة اللاجئين العرب واليهود في ظل هذه الدولة الواسعة الأرجاء (إسرائيل والأردن وفلسطين ) وقد نجح في كسب شعبية أكبر أهلته للفوز بمقعد إضافي آخر في انتخابات الكنيست 1969 كان من نصيب اليهودي المصري " شالوم كوهين " .
    ورغم الإخفاق الشديد لكافة دعاة الدولة الثنائية القومية ، بين الإسرائيليين وخاصة حزب هاعولام هزي " و الحزب الشيوعي الإسرائيلي ، فلا بد أن نسلم بأنهما كانا نموذجاً لحالة استثنائية من الترابط والاندماج الضعيفة في دولة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية المضطهدة لحقوق الأقلية العربية والتي تنظر إليهم نظرة غير متساوية مع المواطنين اليهود وأن تركت لهم حق التمثيل البرلماني في انتخابات الكنيست لا تتجاوز 3% من إجمالي أعضائه مع حقهم في تشكيل مجالس بلدية وقروية محلية في أماكن تجمعهم داخل إسرائيل وظل هذا الوضع المزري والمهين لعرب 1948 م حتى تم تخفيف الإجراءات العسكرية بحقهم عام 1966 ، ثم تزايد الاهتمام بهم بعد ذلك وأصبحوا يشكلون نسبة لا باس بها من النظام السياسي الإسرائيلي وأن بقيت تمارس ضدهم الكثير من السياسيات والممارسات التميزية حتى الآن 2007 .
    -إن المفتاح لفهم الهوية الفلسطينية يجب أن ينبعث من إدراكنا بأهمية الدول القطرية في المنطقة العربية والتي غلبت الحس الوطني علي ما عداه من الأحاسيس القومية والإسلامية خاصة بعد هزيمة العرب 1967 . وعلي عكس الحال كان الإسرائيليون يزدادون تعلقا، بمفاهيم القومية التي جاءت بها الحركة الصهيونية ، علي تعاليم التوراة وأسس الديانة اليهودية . وهنا يحدث التناقض بين تيار عربي ينمو باتجاه القطرية منفصلا عن لغتة وتاريخه المشترك . وبين دولة واحدة تقوم علي أساس تجميعي صهيوني في إسرائيل للقومية الصهيونية والشعب اليهودي في الشتات ، ليكون القوه الدافعة مستقبلا في إقامة كيان بني صهيون من النيل إلي الفرات وسط تمزق عربي تزايدت حدته بعد حرب العام 1967
    حيث يعاني العالم العربي من ديكتاتوريه الأنظمة القطرية الضيقة الأفق التي تنظر الي مصالحها الوطنية دون النظر الي المجموعة العربية فنشأت أقطار عربية لايزيد عدد سكانها عن الربع مليون نسمة مع امتلاكها لثروات ضخمة توازي موازنات أقطار عربية أخري يزيد عدد سكانها عن عشرات الملايين مما يهدر الأمكانيات العربية وبالمقابل نجد دولة اسرائيل وحدها توحد كل يهود العالم الصهاينة فتماثل بقوتهم مجتمعين قوة العالم العربي كله رغم التعددية السكانية للعرب واتساع المساحة الجغرافية .

  2. #22

    رد: الكيان الصهيوني دوله توسعيه بلا حدود

    جاك الله خيرا لنشرك تلك الدراسة القيمة مشرفنا واديبنا المميز.
    وترسل بريديا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. الصراع مع الكيان الصهيوني
    بواسطة د.غازي حسين في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-15-2015, 10:43 PM
  2. مصير الكيان الصهيوني إلى الزوال
    بواسطة د.غازي حسين في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-27-2015, 02:42 PM
  3. وهل بات الكيان الصهيوني في مهب الريح؟
    بواسطة برهان إبراهيم كريم في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-18-2013, 02:31 PM
  4. مصير الكيان الصهيوني إلى الزوال
    بواسطة د.غازي حسين في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-05-2012, 06:53 PM
  5. إسرائيل أم الكيان الصهيوني
    بواسطة علي جاسم في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-06-2010, 02:46 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •