وما زلت انتظر توضيح لبعض المصطلحات (عبرونا مشان الله)
اختي الكريمة ام فراس زرت موقع الشيخ الدكتور محمد بن راتب النابلسي وفقه الله وحفظه
لست أنا من يقيمه وفقه الله ونفع بعلمه ولكن اطرح بينكم بعض مقتطفات من كلامه :
(المؤمن يعتقد بما جاء في كتاب الله ، وبما جاء فيما صح عن رسول الله)
وسؤل حفظه الله عن صلاة مبتدعه فقال (لاأعرف في كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة بهذا الاسم .والله تبارك وتعالى يقول (وما آتاكم الرسول فخذوه ) لأنه دين, والمفهوم المخالف يقتضي (مالم يأتكم به فدعوه ) لأنه ليس بدين .وما موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ,إلا شهادة على كمال الدين وتمامه ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً) .ويقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ).فماذا بعد الحق إلا الضلال...؟)
وسؤل عن المعازف فقال (إجابة لسؤالك نفيدك فيما يلي :المعازف (الموسيقى )بكل أشكالها حرام ولا ينبغي للمسلم المتبع سماعها أو إسماعها)
وسأله أحدهم عن إحدى الطرق الصوفية فأجاب بكلام نفيس جميل محكم:
(إجابة لسؤالك نفيدك فيما يلي :
1 ـ إن الله تبارك وتعالى أمر المسلمين باتباع واحد من بني البشر ,وهو المعصوم الذي لا ينطق عن الهوىْ ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الحشر:7) و (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ )(النساء: من الآية80) وما سوى المعصوم بشر يخطئون ويصيبون .
2 ـ إن الحساب يوم القيامة محدد بسؤالين مذكورين في القرآن الكريم (وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ) (القصص:65) و(يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) (المائدة:109) وعلى ذلك ليكن اتباعك للنبي صلى الله عليه وسلم ,فبه تبرأ الذمة وبه تكون النجاة والله أعلم .
3 ـ ثم أسألك ...هل من انشراح...وسعادة ...ونور...وحلاوة ...أعظم وأكمل وأصح مما يكون في اتباع المصطفى والتزام هديه...؟ فهل جربت...؟)
وايضا هذا جواب على سؤال عن الطرق الصوفية فقال :
(إعلم ياأخي , بارك الله فيك , أن المرجع في كل مسألة دينية الكتاب والسنة الصحيحة ,فما جاء فيهما فهو الدين الحق الذي يقبله الله تبارك وتعالى ويثيب صاحبه عليه ,وماجاء في غير هذين الأصلين فليس من الدين مهما كان مصدره فالله لايعبد إلا بما شرع ,والله أعلم.
وإذا كان التصوف مغطى بالكتاب والسنة الصحيحة فهو الإسلام ولم نسميه تصوفاً ، وإذا كان غير ذلك فلا ينبغي أن نلتفت إليه)
أعيد العبارة الجميلة (وإذا كان التصوف مغطى بالكتاب والسنة الصحيحة فهو الإسلام ولم نسميه تصوفاً)
وهذا كان سؤالي من قبل لماذا نحجم أو نحد أو نؤطر انفسنا أو انتماءنا باسماء.
لكي كل الشكر والتقدير أختي الفاضلة أم فراس
ملاحظة .. ما زلت انتظر من أخواني وأخواتي الأفاضل تحديد بعض المصطلاحات التي ذكرت حتى يتضح النقاش