منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 29 من 29
  1. #21
    قبل سن الثالثة .. مشاهدة التلفزيون تؤذي الصغار
    بحسب أطباء الأطفال الأميركيين، يشاهد %40 من الأطفال ما دون 3 أعوام التلفزيون بانتظام في الولايات المتحدة. أي بين ساعة إلى ساعة ونصف يومياً. لكنَّ الأمر المقلق يَكمُنُ خارج هذا الإطار. فوالد من بين 3 مقتنعٌ في الحقيقة أنَّ هذه الوسيلة الإعلامية «مفيدةٌ لدماغ» طفله، إنما العكس صحيح.

    «فمشاهدة التلفزيون قبل سنّ الثالثة ترتبطُ بالفعل بحدوث مشاكل انتباه وسلوكٍ عدائي وحتى انخفاض في النمو الفكري» كما يشدّد الباحثون، من دون أن ننسى بالطبع مخاطر البدانة المرتبطة بـ «اللقمشة».هل تنقصكم الأفكار لإلهاء طفلكم؟ «اشتروا غداءً عائلياً وتناولوه مع طفلكم. وللباقي، خذوا وقتكم للسماح له بقراءة الكتب والتكلم واللعب معه».

  2. #22
    الذكاء و المواهب عند مصابي التوحد
    الذكاء هو مجموعة القدرات التي تقيسها اختبارات الذكاء عندما يتم قياس ذكاء شخص ما خلال فترات مختلفة من مراحل نموه، فعلى سبيل المثال الطفل الذي تكون درجة ذكائه أقل من 70 يتوقع أن يواجه مشاكل تعليمية، وبالتالي فإنه يكون بحاجة لخدمات تربوية خاصة.

    إن الاعتقاد القديم بأن الأطفال المصابين بالتوحد لا يمكن قياس ذكائهم هو اعتقاد لا يقوم على أساس، والواقع هو أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات لا يستطيعون إكمال بعض أجزاء اختبارات الذكاء بسبب حركتهم الدائمة وعدم استقرارهم ولكن حتى هؤلاء الأطفال يمكن تقدير مستويات ذكائهم اعتماداً إلى نتائج أجزاء الاختبار التي يتمكنون من إكمالها ولذلك لا بد أن يكون الأخصائي الذي يتولى قياس ذكاء المصابين بالتوحد صاحب تجربة وخبرة حتى تكون نتائج ذات معنى.

    تعطي نتائج الأطفال المصابين بالتوحد في مقاييس الذكاء مؤشرات معقولة يمكن الاعتماد عليها في توقع ما سوف تكون عليه مستوياتهم التعليمية والاجتماعية، وقرابة الثلثين من الأطفال المصابين بالتوحد تكون درجات ذكائهم (أقل من 70) وأن انخفاض درجة ذكاء المصابين بالتوحد ليس نتيجة لتدني أو انعدام الدافعية أو عدم الرغبة في الاختبار، حيث ثبت أنه عندما تكون اختبارات المقدمة في مستوى قدراتهم فإنهم يقبلون على أخذها بدافعية عالية، كما أن انخفاض الدرجات ليس بسبب صعوبة اللغة أو تأخر اكتسابها.

    حيث أوضحت نتائج بعض الأطفال المصابين بالتوحد أداءً ضعيفاً عندما تكون الأسئلة لفظية في حين يكون أداؤها عادياً عندما تكون الأسئلة غير لفظية، وأياً كانت نتائج اختبارات الذكاء فإنه يلزم التوضيح أن تلك الاختبارات تحاول قياس القدرات المنطقية والإدراكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد ولا تقيس جوانب التفاعل الاجتماعي والتي يمكن أن تكون متدنية وحتى أن سجل الطفل درجة ذكاء عالية.

    التوحد والجزُر الصغيرة للقدرات

    غالباً ما يكون أداء الأطفال المصابين بالتوحد جيداً في اختبارات القدرات البصرية المكانية مثل تركيب الألغاز المصورة وفي بعض الأحيان تكون تلك هي المهارة الوحيدة التي يجيدها الطفل وفي مثل هذه الحالة يطلق على هذا النوع من القدرات أو المهارات جزر الذكاء الصغيرة المنعزلة.

    ويعتقد أن تلك سمة من سمات التوحد ويقصد أن هذا النوع من القدرات والمهارات شائع لدى المصابين بالتوحد على الرغم من عدم ظهورها عند كل المصابين بالتوحد وفي بعض الأحيان يتفوق الأطفال المصابون بالتوحد في هذا النوع من القدرات والمهارات على أقرانهم الذين يماثلونهم في العمر من غير المصابين بالتوحد وأفضل الأمثلة التي تم توثيقها لهذا النوع من القدرات كان في مجال الرسم والموسيقى وحسابات التقويم وهناك مهارات أخرى لوحظت عند بعض المصابين مثل مهارة التعرف على الأشكال الهندسية وتعلم القراءة في سن مبكرة. ومن أهم القدرات الصغيرة المصاحبة للتوحد:

    قدرات رسم غير عادية:

    أظهرت طفلة مصابة بالتوحد قدرة غير عادية على الرسم علماً بأن الطفلة لم تكن قادرة على الكلام عندما تم التعرف على قدراتها، وكانت ترسم الأشياء التي تنظر لها عندما كان عمرها ثلاث سنوات في حين الأطفال العاديين لا يبدأون في الغالب رسم الأشياء التي ينظرون إليها قبل سن المراهقة،.

    واتسمت رسوماتها بالتكرار مجسدة بذلك رغباتها الاستحواذية، إلا أن الملاحظ أنه على الرغم من تكرار الأشياء التي ترسمها مفعمة بالحيوية والدقة أي أنها ترسم ما تقع عليه العين بشكل حرفي وكانت تكتفي برسم الصور التي تراها بشكل عابر في كتب القصص التي تطلع عليها. وكانت تستنبط منها الأوضاع المختلفة، والأمر الذي يثير الحيرة أن عدد رسومات الطفلة بدأ يقل بشكل متدرج عندما تطورت قدرتها الكلامية.

    القدرة الموسيقية:

    يحب الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد سماع الموسيقى ويستطيع بعضهم ترديد مقاطع بعض الأغاني حتى وإن كانت طويلة وبدقة متناهية. ويظهر بعض الأطفال المصابين بالتوحد موهبة موسيقية خاصة مثل العزف على بعض الآلات التي لم يسبق لهم تعلم العزف عليها، لدرجة أن باستطاعة بعضهم عزف الألحان التي يستمعون لها لمرة واحدة بشكل دقيق، وكذلك تسمية أي لحن يستمعون إليه.

    كما أن البعض منهم يمتلك أذناً حساسة تستطيع التمييز بين التركيبات الموسيقية والتعرف على مقاطعها المتكررة وعزف المقاطع الموسيقية بطرق مختلفة، وكما هو الحال بالنسبة للقدرة على الرسم فإن القدرة الموسيقية لا تظهر إلا عند قليل من الأطفال المصابين بالتوحد.

    مهارات الحفظ والحساب

    يلاحظ على الأطفال المصابين بالتوحد قدرتهم على الحفظ فبإمكانهم تخزين قوائم المعلومات في ذاكرتهم وحفظها لفترات طويلة بنفس التفاصيل دون أن يحدث لها أي تغيير يذكر. ومن الظواهر الفردية التي كان يعتقد أنها مؤشر على قدرة الحفظ ما يتعلق بحساب التقويم وهي القدرة على تسمية أي من أيام الأسبوع سيصادف تاريخاً معيناً التي اتضح أنها ليست مجرد قدرة على الحفظ لأن هناك تواريخ كثيرة حدثت في الماضي أو ستحدث في المستقبل، وكل هذه المعلومات لا تتوفر في تقويم محدد وبالتالي لا يمكن أن يكون الطفل قد حفظها.

    ولذلك فإن الأطفال المصابين بالتوحد الذين تكون لديهم قدرة حساب التقويم يعرفون القواعد الأساسية التي تعمل بموجبها التقاويم ويقومون بتطبيق هذه القواعد بشكل آلي وبسرعة فائقة، حتى وإن كانوا لا يعرفون كيف يقومون بذلك، وبالفعل يمكن أن يقوم بهذه العمليات في بعض الأحيان بسرعة تفوق سرعة المختصين في الرياضيات. كما أن مهارة الحساب هذه تظهر في بعض الأحيان بشكل آخر مثل القدرة على إجراء العمليات الحسابية (الجمع، الطرح، الضرب، القسمة) بسرعة فائقة.

    قدرات أخرى

    من القدرات الأخرى لدى الأطفال المصابين بالتوحد القدرة على تجميع أجزاء الألغاز المصورة حتى وإن كانت تفوق العمر الزمني للطفل، وفي بعض الأحيان يستطيع الطفل المصاب بالتوحد تجميع هذه الألغاز وهي مقلوبة وهذا يدل على أنهم لا يعتمدون على الصورة بل إن بإمكانهم الاستعاضة بمؤشرات أخرى مثل شكل القطعة أو ملمسها، ومن جهة أخرى هناك الكثير من الروايات تشير إلى قدرة فائقة على إعادة تركيب أجزاء الأجهزة أو النماذج لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد مثل أجهزة الراديو والمسجل.

    إن الأسباب التي تقف وراء هذه المواهب والقدرات الفائقة ليست معروفة، وقد يكون التدريب المكثف أحد الأسباب، إلا أن بعض الأطفال تظهر لديهم تلك القدرات في سن مبكرة ومن دون تدريب، لهذا لا يزال الاعتقاد قائماً بأن هناك نمطاً تنظيمياً غير مألوف في عمليات المخ لدى المصابين بالتوحد.

    ينصح الآباء والأمهات الذين يلاحظون موهبة معينة عند طفلهم المصاب بالتوحد أن يقوموا بتنميتها وتشجيع الطفل على تطويرها، لأنه لم يثبت أن تطوير مثل هذه المهارات يمكن أن يعطل نمو الطفل في جوانب أخرى، كما أن الاهتمام بتنمية المهارات الخاصة لا يعني إهمال جوانب النمو الأخرى.

    أ. كريم عبد الفتاح معلم تربية خاصة

  3. #23
    الحمى الروماتيزمية
    مرض التهابي من مضاعفات الإصابة بنوع من البكتيريا التي تصيب البلعوم أو اللوزتين. يصيب الأطفال من عمر 5- 15 سنة. من أعراض الحمى الروماتيزية ارتفاع الحرارة، آلام وتورم المفاصل وبالذات مفاصل الركبتين والقدمين والكفين وقد تصيب مفاصل أخرى، وربما تكون مصحوبة باحمرار في الجلد أو ظهور عقد تحت الجلد وقد يمتد تأثير المرض إلى صمامات القلب أو الجهاز العصبي وظهور حركات غير إرادية في الأطراف أو الوجه إلا أن هذه المضاعفات تحصل لدى القلة من المرضى.

    وهناك خطوات مهمة في العلاج تتمثل بمعالجة التهاب الحلق بالمضادات الحيوية وعلاج الأعراض مثل التهاب المفاصل بمسكنات الالتهاب غير الستيروئيدية وفي بعض الحالات قد يستخدم الكورتيزون، ومن الخطوات المهمة منع تكرار الالتهاب وذلك باستخدام البنسلين طويل المفعول أو بديل عنه في حالة الحساسية للبنسلين. أما في حالة إصابة الصمامات فيجب التنبيه إلى ضرورة الوقاية من الالتهاب البكتيري عند إجراء تنظيف أو خلع الأسنان أو أي عمليات أخرى وإحاطة الطبيب الذي يقوم بتلك العمليات

  4. #24
    مشاكل و حلول للتوحد
    الطفل التوحدي يختلف عن غيره من الأطفال وخصوصاً في نقص التواصل الذي ينعكس على نقص المكتسبات السلوكية، وحصول سلوكيات غير مرغوبة، وعدم فهم الوالدين لتصرفات طفلهما يؤدي إلى تصرفات خاطئة في تعاملهما معه، بينما فهم وتوقع هذه المشاكل يؤدي إلى تشجيع السلوكيات السليمة والبناءة، وهنا سنقوم بطرح بعض المشاكل والحلول فلكل حالة ظروفها وعلاجها.

    التواصل الاجتماعي

    الطفل التوحدي ينعزل عن العالم الخارجي من حوله، وحتى عن أقرب الناس إليه، فليس هناك عواطف متبادلة مع الآخرين، وليس هناك مقدرة للتواصل معهم سواء كان ذلك لغوياً أو حركيا، لذلك يجب على الأم احتضانه ودغدغته والحديث معه، فهي لن تضره إذا اقتحمت عزلته.

    الصراخ وعدم النوم

    الصراخ وعدم النوم ليلاً من علامات التوحد التي تظهر في عمر مبكر في الكثير من أطفال التوحد، وقد تكون مصحوبة بالكثير من الحركة مما يستدعي رقابة الوالدين المستمرة وعنايتهما، فتؤدي إلى إجهاد الطفل ووالديه، لذلك فإن معرفتك لطفلك وما في داخله من مشاعر هي الطريق للأسلوب الأفضل للمعاملة.

    نوبات الغضب والصراخ

    نوبات الغضب والصراخ هي طريقة للتعبير عن النفس، فالطفل التوحدي تنقصه أدوات اللغة والتعبير عن غضبه أو لتغيير عاداته، وقد يستخدمها الطفل لتلبية طلباته ولمنع نوبة الغضب والصراخ يجب عدم الاستجابة له وعدم تنفيذ احتياجاته وتلبيتها بعد انتهاء النوبة وإفهامه ذلك باللعب معه والابتسام له، وإعطائه اللعبة المفضلة له.

    التخريب

    البعض من أطفال التوحد يعيشون هادئين في صمت لا يستطيعون التعبير عن عواطفهم وأحاسيسهم وبعضهم العكس، فنجد طفل قد يعجبه صوت تكسر الزجاج مثلاً، فنجده يقوم بتكسير الأكواب ليستمتع بأصوات التكسر، وآخر قد يجد المتعة في صوت تمزق الأوراق، فنجده يقوم بتمزيق الكتب والمجلات ليستمتع بأصوات التمزق، هؤلاء الأطفال يحتاجون المساعدة بالحديث معهم، بإفهامهم الخطأ والصواب، وإيجاد الألعاب المسلية وذات الأصوات ليستمتع بها وتكرار التوجيه بدون عنف.

    الخوف

    بعض أطفال التوحد يخافون من أشياء غير ضارة، وقد نرى نفس الأطفال يمشون في وسط طريق سريع غير آبهين بأصوات السيارات، ومن الصعوبة معرفة مسببات الخوف، وهذه المشاكل يمكن حلها إذا عرفت أسبابها وتم التعامل معها بعد تجزئتها إلى أجزاء صغيرة .

    عدم الخوف

    عدم الخوف يصعب التحكم فيه لذلك فإن الانتباه لهم ومراقبتهم خارج المنزل ووضع الحواجز على الدرج والشبابيك مهم جداً، ومراعاة شروط السلامة في الأجهزة الكهربية وإبعادها عنهم.

    المهارات الأساسية

    ينمو الطفل التوحدي بدون اكتساب الكثير من المهارات الأساسية، مما يجعل مهمة التدريب على عاتق الوالدين عبئاً كبيراً، ولكن بالصبر يمكن تدريب الطفل على بعض المهارات مثل قضاء الحاجة، العناية بالنفس، أسلوب الأكل، وغيره.

    السلوك المحرج اجتماعيا

    الأطفال العاديون قد يسببون الحرج لوالديهم بين الحين والآخر في وجود الآخرين، والأطفال التوحديون يفعلون الشيء ذاته بصورة متكررة ولمدة أطول مثل ترديد الكلام. الهروب من الوالدين خارج المنزل العبث في المحلات ورمي المعروضات الضحك من غير سبب تلك المشاكل تسبب إحراجاً للوالدين مما يضطر البعض منهم إلى ترك طفلهم في المنزل وهو أمر غير مرغوب فيه،

    لذلك فإن مراقبة الطفل مهمة جداً وأن تقال له كلمة (لا) بصوت قوي مع تعبيرات واضحة على الوجه، حيث سيتعلم أن (لا) نوع من الردع والتحريم، أمّا الضرب فلا فائدة منه، كما أنه من المهم إظهار البهجة والشكر والامتنان حين يمضي التسّوق بدون تعكير، ومكافأته على ذلك.

    إيذاء الذات

    إيذاء الذات يتكرر بصورة واضحة عندما يكون الطفل غير مشغول بعمل ما أو لوجود إحباط داخلي لديه مما يجعله يعبر عن نفسه بإيذاء ذاته، وهذا الإيذاء مثل عض الأيدي وضرب الرأس في الحائط وعادة ما يكون ذلك مصحوباً بالغضب والتوتر.

    أفضل وسيلة لعلاج الحالة هو معرفة سبب قلق الطفل واضطرابه، وإشغال أغلب يومه باللعب، والأمر يتطلب الكثير من الصبر والملاحظة، وقد يكون السبب بسيطاً يمكن حله، ومن المهم عدم إعطاء الطفل أي اهتمام أو مديح وقت النوبة، ولكن إظهارها بعد انتهاء النوبة.

    الانعزالية

    الانعزالية مشكلة تواجه الطفل التوحدي، فنراهم هادئين منطوين، ميالين إلى عزل أنفسهم عن المجتمع المحيط بهم بما فيهم والداهم، ليس لديهم اهتمام باللعب أو الأكل، ولكسر حاجز العزلة فإن الوالدين يلاقون الكثير من الصعوبات لدمجه وتدريبه.

    التغذية

    الغذاء مهم لبناء الفكر والجسم، وأن طفل التوحد نمطي في سلوكه، فقد يكون نمطياً في غذائه، فيتعود على نوع واحد من الغذاء ويرفض غيره، وعند تغييره يبدأ بالاستفراغ، كما أن نمطية الغذاء قد تؤدي إلى الإمساك الدائم والمتكرر.

    مقاومة التغيير

    الطفل التوحدي يعيش في عالمه الخاص، منعزلاً عن مجتمعه، غير قادر على الابتكار، وقد لا يتفاعل مع لعبته، بل إنه قد يرفض تحريكها، وقد يصاب بنوبة من الغضب عند محاولة التغيير، وقد يرفض الأكل لكي لا يغير من كيفية وضعه، كما أنه يصعب عليه التكيف مع المكان عند تغييره، فقد يحتاج إلى عدة أشهر لكي يتعود عليه.

    مشكلة النوم

    الكثير من المشاكل قد تؤدي إلى صعوبة حصول الطفل على النوم و العودة إليه بعد استيقاظه مثل المشاكل الجسمية الحركية فإذا كان قد بدأ في تعلم النوم لوحده فقد يتخيل وجود مخلوق مرعب في غرفته وانزعاجه من الأحلام كل ذلك يزيد من رغبته للنوم مع والديه. أخذ طفلك معك إلى الفراش يدل على الحب والشفقة والرحمة، ولكن ذلك لا يعلّم طفلك كيفية الذهاب بنفسه إلى الفراش


    --------------------------------------------------------------------------------

  5. #25
    فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
    تعد الرضاعة الطبيعية سهلة ونظيفة، فليس عليك أن تغسلي الزجاجات أو تحضري الحليب. توفر المال. تساعد الرحم على العودة إلى الحالة الطبيعية بعد حالة الشد التي تعرض لها خلال الحمل. تؤخر عودة عملية الإباضة وبالتالي الدورة الشهرية. أثبتت بعض الدراسات أن المرأة التي ترضع أبناءها تتراجع فرصة إصابتها بسرطان الثدي و بعض أنواع السرطانات الأخرى.

    إن عملية الإرضاع الطبيعي تحرق سعرات حرارية إضافية، ما يسهل فقدان الكيلوغرامات الزائدة التي تسبب بها الحمل. يمكن للأم أن تمنح ابنها الشعور التام بالراحة حالما يشعر بالجوع من خلال قيامها بالإرضاع الطبيعي. تساعد الرضاعة الطبيعية الأم على الاسترخاء بعيداً عن أشغال الحياة. تقوي الرضاعة الطبيعية العلاقة بين الأم وطفلها حيث أن الاحتكاك الجسدي مهم جداً لحديثي الولادة في جعلهم يشعرون بالأمان والدفء والراحة. - فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل: حليب الأم سهل الهضم وغني بالعناصر الغذائية. يحتوي حليب الأم على مضادات طبيعية تحميه من الأمراض والإصابات البكتيرية كما أنها تقوي مناعته. يحتوي حليب الأم على المعدلات الصحيحة للدسم والسكر والماء والبروتين والتي يحتاجها الطفل جميعاً للنمو. لا يحتوي حليب الأم على أي مواد زائدة قد تؤدي إلى زيادة وزن الطفل، حيث يضمن للطفل حياة صحية فيما بعد.

    على عكس حليب الأم الآمن تماماً فإن هناك فرصاً لتلوث حليب الأطفال غير الطبيعي. عادة ما يسجل الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية في بداية حياتهم معدلات ذكاء أعلى من أقرانهم وخاصة الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان. - إسعافات أولية: دوار السفر يمكن تجنبه يعاني البعض من اضطرابات أثناء السفر تتمثل في الأعراض التالية: صداع، دوخة، دوار، غثيان، قيء، اصفرار وشعور بالنعاس. - العلاج: إذا كان السفر بالسيارة، فبالإمكان، التوقف في مكان للراحة، ليتمكن الطفل من تنشق الهواء النقي. أما إذا كان في الطائرة، فالجلوس قرب جناحي الطائرة، هو المكان الأنسب. ما أثناء السفر بحرا، فينصح بتمضية الوقت على ظهر المركب، وتأمل الأفق. - الوقاية: ينصح العلماء بشرب شاي النعناع والزنجبيل قبل السفر البري بالسيارات أو الحافلات، وذلك لتخفيف الصداع والدوخة والدوار والغثيان المصاحب للرحلات الطويلة. أما بالنسبة للأطعمة، قدمي لطفلك طعاما خفيفا كرقائق البسكويت، والكثير من السوائل، للوقاية من الجفاف. وإذا كان دوار السفر ملازما للأطفال، فلا بد من استشارة الطبيب للحصول على علاج

    الفوليك لعلاج الأمراض السرطانية: كشف أحد الأبحاث أنه من الممكن استخدام الفيتامين مع العلاج الكيماوي القياسي الذي يؤخذ على شكل حبوب والعديد من العلاجات التي تستخدم المورثات بغية إتلاف الخلايا السرطانية. ومن المعروف أن حامض الفوليك يتواجد بكثرة في سرطان المبايض والمهبل والكلى والثدي والمخ والرئتين والقولون، كما يتواجد بصورة خاصة في تلك الأورام التي تظهر مقاومة للعلاج بالعقاقير الكيماوية. وقد ذكر الدكتور فيليب لو من جامعة بردو وكبير الباحثين العلميين في مؤسسة اندوكيت أن هذا الاكتشاف الجديد مثالي كعامل يحمل العلاج إلى أنواع كثيرة من الأورام المستهدفة . ويقدر الباحث الدكتور فيليب أنه في الولايات الأميركية لوحدها يتم تشخيص حوالي 300 ألف شخص سنويا على أنهم مصابون بالسرطان. ويقول العاملون في المؤسسة البحثية اندوكيت بأن طريقتهم هذه تعتمد بالأساس على النهم الذي تظهره الخلايا السرطانية لحمض الفوليك.

    وبهذا فإن حامض الفوليك في هذه الخلايا يستخدم لتسليم الحمولة من العلاج الكيماوي إلى الخلايا السرطانية في المنطقة المصابة وغيرها دون المساس بالخلايا الصحيحة غير السرطانية . تحتاج الخلايا السرطانية إلى كميات أكبر من الحد الطبيعي من حامض الفوليك بغية المساعدة في الانقسام السريع والتكاثر ومما يذكر أن الخلايا السرطانية لها ألفة تعادل 500,000 مرة ألفة الخلايا العادية لحامض الفوليك.

    وعلى هذا الأساس فإن الدكتور لو يعتقد أن نظام العلاج بالفوليك له ميزة خاصة عن بقية أنواع العقاقير الأخرى المستخدمة في علاج الأورام السرطانية كيميائياً . يتصدر هذه الميزات أنها أصغر من الأنواع الأخرى من الحبوب مثل عقار المونوكلونال انتيبوديز مما يجعل من عملية وصول المادة الكيميائية إلى الورم عملية سهلة ويتم نفاذها إلى أعماقه بسهولة أكبر

    مما يقضي على كافة الخلايا المصابة وبما أن مستقبلات الفوليت هذه والتي تعالج الخلايا السرطانية سيتم إعادة استخدامها فإن ما بين 20-60 مليون تركيبة من عقار الفوليت يمكن أن تعطى إلى الخلية خلال أربع ساعات كما أن الفوليت هو فيتامين لا يؤثر على الجهاز المناعي للجسم.

    إضافة إلى كل ذلك فإنه من المواد التي يمكن الحصول عليها بسهولة ويمكن إنتاجها أيضا وهي مادة مستقرة ويمكن إضافتها إلى الكثير من العقاقير الأخرى.

    علاج واعد لسرطان البروستات

    طور العلماء أقراصا بالفيتامين «د» لمعالجة المصابين بسرطان البروستات في حالة متقدمة. ويساعد التعرض لضوء الشمس على رصد أعراض الإصابة بهذا الداء في وقت مبكر. وقد تمكنت شركة توفاسيا الدوائية من تصنيع حبوب دواء تحتوي على هذا الفيتامين بصورة مركزة دون مخاطر الأعراض الجانبية المترتبة عن جرعة مفرطة.

    وتذكر مجلة الكيمياء والصناعة، أن العقار Asentar DN -101 سيكون متوفرا قبل سنة 2009، إذا ما نجحت الاختبارات الطبية. وسيعطى هذا الدواء للمصابين الذين بلغوا مرحلة متقدمة من الداء، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي. وقال البروفيسور نيك جيمس، الخبير في أمراض السرطان بجامعة بيرمنغهام، إن العقار أدى إلى نتائج مثيرة في المراحل الأولى من اختبارين طبيين.

    وذكر أن الذين تناولوا هذا الدواء ارتفع معدل أمل الحياة لديهم بحوالي تسعة أشهر، مقارنة مع مرضى آخرين لم يتناولوا سوى عقار العلاج الكيماوي (تاكسوتير). وأوضح البروفيسور جيمس قائلاً: إن متوسط الحياة لمن بلغ مرحلة متقدمة من هذا الداء هو حوالي 18 شهراً».

    من جهة ثانية، يوفر آسينتار كمية من فيتامين (د) أعلى من 50 إلى 100 مرة عن المستوى العادي. وينتظر أن ينصح المصابون بتناول قرص واحد كل أسبوع إلى جانب متابعة نظام التاكسوتير الأسبوعي يمتد على ثلاثة أسابيع من أصل أربعة.

    لكن البروفيسور جيمس بادر أوضح قائلاً إنه غير متأكد ما إذا كان التوفيق سيحالف المرحلة الثالثة من الاختبارات الطبية. وتابع: إن فيتامين (د) معروف بدوره المحوري في توازن العديد من الأنسجة ومن بينها البروستات، والثدي. وتشير المعلومات إلى أن سرطان البروستات ينتشر في المناطق التي تتسم بضعف حرارة الشمس.

    زيتا الزيتون والكانولا وسيلة لتجنب السرطان

    تؤكد دراسة نشرت في مجلة «كارسوجينيسيز» أن تخفيض نسبة تناول دهون أوميجا 6 قد تقلل مخاطر الإصابة بالسرطان. ويمكن العثور على هذه الدهون في زيوت الذرة وفي معظم الزيوت المستخدمة في المعجنات.

    وتعمل زيوت الأوميجا 6 بتحريض أنزيم الالتهابات كوكس-2. فإذا كنت تأكل وجبة تحتوي على نسبة عالية من هذه الدهون، فإن هناك احتمالا لأن تكون هذه الزيوت وصفة لإصابة سرطانية وهي القاسم المشترك لمسببات سرطان البروستاتة وبعض سرطانات الثدي. ويفضل الانتقال إلى زيت الزيتون وزيت الكانولا. وهما يسهمان في مضاعفة استهلاك دهون أوميجا 3 المتوفرة في الأسماك التي تعيش في المياه الباردة العذبة، وفي زيت الجوز والكتان

  6. #26
    هل يتحسس الطفل من حليب الأم
    لقد منّ الله على الإنسان بنعم لا تحصى. وإحدى هذه النعم التي لا غنى عنها هي: حليب الأم. إنها نعمة وأي نعمة للأطفال والأمهات. إن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده.

    ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر الستة أشهر. وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الفوائد النفسية والعاطفية والغذائية للرضاعة من ثدي الأم.

    المميزات

    1- غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء.

    2- يلبي كافة المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته و لمدى سنتين أو أكثر.

    3- يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة.

    4- يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين.

    5- يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة.

    6- تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعًا.

    7- يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة.

    8- يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية.

    9- يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض.

    10- تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة.

    11- إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع.

    12- الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة.

    13- تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي.

    14- إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة.

    حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد.

    15- حليب الأم هو أفضل و أنظف و أنقى طعام يتذوقه الرضيع. إذا ما ظهرت أعراض الحساسية عند الرّضيع فهذا ناتج عن تسرّب بروتين خارجي في غذاء الأم و ليس من حليب الأم نفسه فعلى الأم مراقبة أكلها والامتناع عن الأشياء التي يمكن أن يتحسس منها طفلها.

    د. فضة جساس

    استشارية دولية في الرضاعة لطبيعية

    مركز ككون الطبي في الشارقة

  7. #27
    كيف تتعامل مع الاختلاجات و الصرع عند الاطفال ؟
    تعتبر الاختلاجات عند الأطفال مشكلة شائعة، وهي عادة تتطلب تدخلا اسعافياً. والاختلاج هو حالة من تبدل الوعي عند الطفل ناجم عن إطلاق الدماغ لشحنات كهربائية مفاجئة لأسباب غير واضحة تماماً حتى الآن، ويؤدي ارتفاع الحرارة المفاجئ عند بعض الأطفال إلى حدوث الاختلاج ولحسن الحظ إن أكثر هؤلاء الأطفال لا تتكرر عندهم هذه النوب وبدون أن تترك أية عقابيل،

    وفي الحقيقة إن أكثر الحالات تكون على شكل نوبة واحدة ولا تتكرر، ولكن بما أن بعض الالتهابات الخطرة مثل التهاب السحايا قد تسبب الاختلاج فيجب عليك مراجعة طبيبك فوراً في حال أصيب طفلك بنوبة اختلاج بسبب الحرارة. - الدكتور رضوان غزال استشاري طب الأطفال: الاختلاجات المتكررة بدون ارتفاع درجة الحرارة تسمى الصرع، ولا يكون سبب الصرع واضحاً دائماً. ويجب في كل الحالات إجراء تقييم لحالة الطفل، وغالباً ما تتم السيطرة على الصرع بالأدوية، وهناك أنواع من الصرع تشفى مع تقدم عمر الطفل مثل الصرع الصغير أو نوب الغياب. عليك الاتصال بالطبيب أو مراجعته حالاً إذا بقي الطفل أثناء نوبة الاختلاج فاقداً للوعي لدقيقتين أو أكثر، أو إذا كان لديه صعوبة تنفس لمدة دقيقة أو أكثر.

    تحذير: إذا كان طفلك مصاباً بالصرع يجب عليك القيام بشرح كيفية إجراء الإسعاف الأولي للطفل لأصدقائه ولمدرسيه ومن يهتم به في المدرسة في حال تعرضه لنوبة اختلاج خلال دوامه المدرسي، وكذلك ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حال كان الطفل يرغب بالقيام بنشاطات تعتبر خطرة عليه كأن لا يترك دون مراقبة خلال هذه النشاطات وخاصة ألا يترك لوحده في الحمام أو بجانب حوض السباحة. - الحالات التي تشخص خطأ على أنها حالة صرع: هناك حالات عدة يظنها البعض على أنها صرع أو اختلاج وهي ليست كذلك لأنها تسبب حركية غريبة وتبدلاً في الوعي، وأهم هذه الحالات هي نوب الذعر الليلي عند الطفل ونوب حبس النفس عند الطفل وكذلك فإن بعض الأطفال المصابين بالربو يصابون بنوب من السعال الشديد التي قد تسبب نوباً من الغشي تقلد حالة الصرع ويستطيع طبيب الأطفال التفريق ما بين هذه الحالات.

    أسئلة وأجوبة تفيدك إذا كان لدى طفلك حالة اختلاج: هل يصاب طفلك بارتجاجات عضلية خلال الحرارة ويصبح مضطرب الوعي أو متهيجاً وتعباً؟ فإذا كان كذلك فالأرجح أنه مصاب بحالة الاختلاج الحروري وعليك الاتصال بطبيب الأطفال فوراً وقم بإعطاء الطفل الباراسيتامول ووضع كمادات الماء العادي (و ليس البارد) عليه ريثما تحصل على المساعدة الطبية. هل يصاب طفلك بنوب من السكتة أو الجمدة ويتوقف عن الكلام وعن السمع لثوان أو دقائق؟ وهل لا يتذكر ذلك؟ فإذا كان الجواب بنعم فالمرجح أنه مصاب بداء الصرع الصغير أو نوب الغياب وعليك مراجعة طبيب الأطفال الذي سيقوم بجراء بعض الاستقصاءات أو يحيل الطفل لطبيب أعصاب الأطفال، وهذه الحالة تستجيب بشكل جيد للعلاج الدوائي وتزول مع تقدم العمر.

    هل يفقد طفلك وعيه لدقائق أو أكثر؟ وهل يترافق ذلك مع حدوث حركات ارتجاجية في أطرافه وجسمه؟ وهل يتبول على نفسه ويعض لسانه أو يتقيأ؟ فإذا كان الجواب بنعم فطفلك على الأغلب لديه حالة الصرع الكبير ذو الاختلاج المعمم أو حالة صرع جزئي، وسيقوم طبيب الأطفال بفحص طفلك وبطلب الفحوص المتممة ومعظم هذه الحالات تستجيب للعلاج الدوائي.

    هل يصاب طفلك البالغ من العمر ستة أشهر أو أكثر بنوب متكررة من التشنج إلى الأمام تصيب العنق وجذع الجسم؟ فإذا كان كذلك فهو على الأغلب مصاب بحالة التشنج الطفلي وبحاجة لتقييم عصبي دقيق. هل يصاب طفلك بالاختلاج رغم تلقيه للأدوية المضادة للاختلاج؟ فإذا كان كذلك فهو بحاجة لتعديل جرعة الدواء أو تغيير الدواء وهذا ما سيقوم به طبيب الأطفال.

    * ماذا تفعل إذا أصيب طفلك أو أي طفل أمامك بنوبة اختلاج؟

    * ضع الطفل خلال النوبة على ظهره ورأسه مائل إلى أحد الجانبين، أو ضعه على جانبه على أرض صلبة وأبق بجانبه ولا تضع أي شيء في فمه.

    * لا تترك الطفل لوحده.

    * قم بالإنعاش القلبي التنفسي فم لفم في حال أصيب الطفل بتوقف التنفس وأصبح لونه أزرق.

    * قم بالاتصال بالإسعاف في الحالات التالية:

    1- إذا استمرت نوبة الاختلاج لأكثر من ثلاث إلى خمس دقائق

    2- إذا عاد الاختلاج من جديد بعد توقفه وحدث لديه نوب متعاقبة.

    3- إذا تقيأ الطفل بعد توقف الاختلاج اتصل بطبيب الأطفال فوراً وتلق منه التعليمات.

    الاختلاجات غير الحرورية أو ما يعرف بالصرع

    إن نسبة حدوث الصرع عند الأطفال هي واحد من مئة والمقصود بالصرع عادة هو حدوث نوبتين أو أكثر من الاختلاجات غير الحرورية.

    التصنيف:

    يعتبر تصنيف الاختلاجات غير الحرورية أمرا هاما وذلك من اجل اختيار الدواء المناسب وتحديد ضرورة القيام باستقصاءات أكثر وكذلك تحديد الإنذار الذي يكون متغيرا بشكل خاص تبعا لنوع الاختلاجات (الجدول رقم 1) يبين تصنيف الاختلاجات.

    اختلاجات جزئية معقدة:

    - تبدل الوعي لمدة 30 ثانية أو أكثر

    - تشيع فيها الأعراض البادية

    - سلوك تلقائي في %90 من المرضى

    - يحدث النعاس عند %75 من المرضى عقب النوبة

    اختلاجات جزئية بسيطة:

    - تعتمد الأعراض هنا على وظائف القشر المصاب

    - حركية / حسية / ذاتية / نفسية

    - قد يعقبه شلل تود Todd

    اختلاجات معممة بشكل ثانوي:

    كما في الاختلاجات الجزئية البسيطة مع انتشار فعالية الاختلاج بحيث يعطي اختلاج معمم

    الاختلاجات المعممة:

    اختلاجات مقوية رمعية معممة:

    - تبدأ بفقدان مفاجئ للوعي يتلوه وضعية مقوية لمدة 10 - 30 ثانية

    - رقص رمعي في العضلات

    - ارتخاء بعد النوبة وقد يصيب المصرات ويؤدي للسلس.

    الغياب النموذجي:

    - يصيب %5 فقط من الأطفال المصابين بالصرع

    - يحدث فيه غياب مفاجئ وقصير عن الوعي لمدة اقل من 15 ثانية

    - من الشائع حدوث التلقائية أو الرمع أو الحركات العضلية الرمعية

    - لا يوجد تخليط ذهني بعد النوبة

    - يمكن أن تحدث 100 مرة في اليوم

    - يسبقها فرط تهوية لمدة ثلاث دقائق

    الغياب غير النموذجي:

    يختلف عن الغياب النموذجي بأنه:

    - اقل فجائية بالبدء وكذلك في الانتهاء

    - فقد المقوية أكثر وضوحا وأسوأ إنذارا

    العضلية الرمعية:

    - يحدث تقلص عضلي مفاجئ.

    - يترافق عادة مع أمراض عصبية تنكسية.

    اللامقوية:

    يحدث هنا فقدان مفاجئ للمقوية مع سقوط تال على الأرض.

    إن التسميات القديمة مثل: الداء الكبير - الداء الصغير - صرع الفص الصدغي - النوبة النفسية الحركية فهي نادرا ما تستخدم حاليا فيطلق على الداء الكبير حاليا اسم الاختلاج المقوي الرمعي المعمم وعلى الداء الصغير اسم نوبة الغياب وعلى الصرع الصدغي والنوبة النفسية الحركية اسم الاختلاجات الجزئية المعقدة.

    تقسم الاختلاجات حاليا إلى مجموعتين رئيستين:

    أولاً - الاختلاجات الجزئية (البؤرية): وهي التي تنشأ من منطقة قشرية موضعية وتتضمن الاختلاجات الجزئية كل من الاختلاجات الجزئية المعقدة والتي يكون فيها الوعي مضطربا والاختلاجات الجزئية البسيطة التي لا يضطرب فيها الوعي.

    ثانياً - الاختلاجات المعممة: ويبدو أن هذه الاختلاجات تصيب كامل القشر في الوقت نفسه. يمكن للاختلاجات الجزئية أن تبقى موضعية في مكان منشئها أو أن تنتشر إلى مناطق أخرى أو أن تصبح معممة بشكل ثانوي ويمكن لانتشار الاختلاجات إلى مناطق قشرية مجاورة أن يؤدي إلى حدوث إصابة متتالية في أجزاء الجسم مثل: المشي الجاكسوني.

    يمكن أن يحدث التعمم الثانوي بسرعة بحيث لا يمكن تمييز الاختلاج الجزئي أو البؤري ومنشؤه سريري ويمكن لوجود قصة نسمة سابقة أن تفيد في تمييز الطبيعة الجزئية للاختلاج كما أن الشلل البؤري التالي للاختلاج والذي يدوم مدة قصيرة (شلل تود) يمكن لهذا الشلل أن يقترح اختلاج بؤري لكنه اقل أهمية.

    المتلازمات الصرعية:

    تحدث عدة متلازمات صرعية عند الأطفال، وهي تترافق مع اختلاجات نوعية وإنذار يمكن تحديده بشكل نسبي، والمتلازمات الأربعة التالية هي أشيع المتلازمات الصرعية عند الأطفال:

    1- الصرع الرولاندي السليم

    2- الصرع العضلي الرمعي الشبابي السليم (صرع جانز Janz)

    3- التشنج الطفلي

    4- متلازمة لينوكس - غاستاوت

    الصرع الرولاندي السليم:

    وهو يعرف أيضا باسم صرع سيلفيان، الصرع الصدغي المركزي، الصرع الجزئي السليم عند الأطفال.. تعتبر هذه المتلازمة اضطراباً وراثياً يورث بنموذج جسمي قاهر بتعبير متغير وهي تمثل حوالي %16 من مجمل حالات الصرع دون عمر الخامسة عشرة و%24 من الاختلاجات فيما بين عمر 5 - 41 سنة.

    وتبدأ هذه الاختلاجات فيما بين عمر 4 - 10 سنوات وتصيب جانبا واحدا من الوجه وهي تترافق عادة مع علامات فموية بلعومية كأصوات غرغرة، ومن الشائع حدوث شواش حس في الغشاء المخاطي للفم والخد. تحدث هذه الاختلاجات عادة أثناء الليل مع اختلاج جزئي بسيط يصيب جانبا واحدا من الوجه والفم ويبقى الوعي كما هو لكن يتدهور الكلام بسبب إصابة العضلات الوجهية.

    يحدث التعمم الثانوي عادة خلال النوبة الليلية ويمكن أن يكون هذا التعمم سريعا بحيث لا يمكن تقدير المنشأ البؤري لهذه الاختلاجات. أما الاختلاجات النهارية فهي اقل ميلا للتعمم مع إمكانية تطورها نحو اختلاجات جزئية معقدة.

    يصاب حوالي من الأطفال بنوبة اختلاجي واحدة ويصاب %50 بأقل من خمس نوب ويصاب %8 فقط بأكثر من 20 نوبة اختلاجية ويكون المرضى طبيعيين من الناحية العصبية والذهنية. يتميز الـ ا بوجود نوب من ذروات وموجات حادة تتبع بموجة بطيئة ظاهرة فوق المنطقة الصدغية المركزية.

    تزول هذه المتلازمة عادة بعمر 16 سنة ويستمر %2 فقط من الأطفال بإصابتهم بالاختلاجات بعد هذا العمر ومع التحسن السريري يعود مخطط كهربائية الدماغ إلى الطبيعي أما المعالجة فهي كما في معالجة الاختلاجات الجزئية.

    الصرع العضلي الرمعي الشبابي السليم:

    يتميز هذا الصرع بحركات رقصية عضلية رمعية قصيرة في الكتفين والذراعين والتي يمكن أن تحدث بشكل مفرد أو عنقودي Clusters. ويمكن أن تكون هذه الحركات ملحوظة أو مخاتلة بحيث يدركها المريض ولكن لا يشاهدها المراقب. تحدث هذه الاختلاجات بشكل واضح أثناء الصحو وهي لا تؤثر على الوعي.

    يصاب حوالي %90 من المرضى باختلاجات مقوية رمعية معممة أيضا أثناء الصحو ويصاب % 53 - 10 باختلاجات الغياب بالإضافة إلى الحركات العضلية الرمعية. يمكن لهؤلاء المرضى الذين يكونون طبيعيين من الناحية العصبية ألا يذكروا إصابتهم باختلاجات رمعية عضلية في الصباح ومن الضروري السؤال حول ذلك.

    غالبا ما سهم في حدوث النوب الحرمان من النوم ويكون سن البدء عادة من 21 - 81 سنة. هذه المتلازمة مسؤولة عن 7 % 9 - من مجمل مرضى الصرع بما فيهم البالغون، تتم السيطرة عادة على هذه الاختلاجات بسهولة والدواء المختار هو فالبرويك اسيد واحتمال النكس بعد سحب المعالجة يبلغ %90 لذلك يتطلب المرضى معالجة طويلة الأمد.

    التشنج الطفلي:

    يحدث التشنج الطفلي تقريبا على وجه الحصر خلال السنة الأولى من العمر ويترافق عادة مع تخلف عقلي وتتراوح نسبة حدوثه ما بين 4000/1 إلى 6000/1 من الولادات الحية ويتألف التشنج من تقلصات فجائية غير محرضة في الأطراف أو العنق أو الجذع

    وتكون الحركات العضلية متناظرة عند %99 من الرضع ومن الشائع حدوث النوب على شكل مجموعات ويمكن أن يصاب الرضع بعدة مئات من التقلصات خلال اليوم الواحد. وتكون الاختلاجات عند % 51 - 10 من المرضى مجهولة السبب وتحدث عند مرضى طبيعيين من الناحية التطورية والعصبية ويكون الـ Ct Scan لديهم طبيعي قبل البدء بالمعالجة

    ويمكن تحديد العوامل السببية عند %60 من المرضى والحالات التي يجب أن تستبعد هي: عته التصنع المخي، انتان داخل الرحم، التصلب الحدبي، أذية نقص الاكسجة الاقفارية، والاضطرابات الاستقلابية. يستجيب حوالي %75 منهم للمعالجة بالـ Acth لمدة ستة أسابيع

    ويملك المرضى الذين يصنفون مجهولي السبب فرصة اكبر للبقاء طبيعيين أو متأخرين بشكل خفيف وفي النهاية يملك %5 من المرضى نتائج طبيعية بينما يصاب معظمهم بتعوق متوسط إلى شديد ويكون الإنذار أفضل إذا كان التصوير الطبقي البدئي للدماغ طبيعيا وتم البدء بالمعالجة بشكل مبكر.

    متلازمة لينوكس - غاستوت:

    تتألف هذه المتلازمة من الثالوث التالي:

    1- اختلاجات معندة تحدث خلال السنوات الخمس الأولى من العمر والتي يمكن أن تكون إما مقوية أو عضلية رمعية أو بشكل غياب لا نموذجي أو لا مقوية أو عادة مقوية رمعية معممة

    2- وجود ذرى بطيئة وانفراغ موجات على مخطط الـ Eeg

    3- وجود تأخر عقلي عند % 60 - 20 من المرضى قبل بدء الاختلاجات ومع مرور الوقت يصبح حوالي %90 من المرضى متأخرين من الناحية الذهنية. يستجيب اقل من من المرضى للمعالجة والأدوية المختارة الأولى هي: فالبروات أو البنزوديازيبنات وتكون المشاركة بين الفالبروات والايثوسوكساميد مفيدة أحيانا.

    قد يفيد الكاربامازيبين للسيطرة على الاختلاجات البؤرية ولكن وصفت حالات من تفاقم نوب الغياب والامقوية والعضلية الرمعية والمقوية الرمعية محدثا بالكاربامازيبين. تفيد الحمية المولدة للكيتون والتي تكون غنية بالدسم وفقيرة بالبروتين والسكريات عند بعض الأطفال.

    الاستقصاءات:

    يعتبر الصرع تشخيصا سريريا بشكل أساسي ويمكن القيام باستقصاء معظم الأطفال بدون قبولهم في المشفى ويعتبر تقييم النوبة بالمشاهدة ذا أهمية بالغة ويجب تفريق الاختلاجات عن:

    1- نوب الغشي وحبس النفس

    2- الشقيقة

    3- العرات

    4- أحلام اليقظة

    5- فرط التهوية

    6- الاختلاجات الكاذبة

    7- تظاهرات أخرى مثل القلس المعدي المريئي واللانظميات القلبية.

    ويعتبر الفحص السريري مهما لاستبعاد الخلل العصبي البؤري والمتلازمات الجلدية العصبية. الفحوص المخبرية: قد يستطب معايرة كالسيوم المصل - البولة - سكر الدم الصباحي - سريريا ونادرا ما تكون التحاليل المخبرية الأخرى ذات قيمة ولكنها قد تكون مهمة في حالات خاصة.

    البزل القطني: يقتصر اجراؤه للأطفال الذين ليس عندهم دليل على ارتفاع توتر داخل القحف والذين يمكن ان يكون لديهم التهاب سحايا أو التهاب دماغ أو آفة عصبية تنكسية حيث يمكن ان يرتفع بروتين Csf في الأمراض التنكسية العصبية.

    شعاعيا: تقريبا دائما لا تعتبر الصورة البسيطة للجمجمة مستطبة في تقييم الطفل المصاب باختلاجات ويعتبر التصوير الطبقي المحوري للدماغ هو الاستقصاء المختار عند الشك بوجود آفة بؤرية أو بنيوية في الجملة العصبية المركزية ويجب إجراؤه لكل من الأطفال:

    1- الذين لديهم اختلاجات تنشا بشكل مستمر من بؤرة واحدة

    2- الذين لديهم شذوذات عصبية بالفحص

    3- الذين لديهم موجات بؤرية بطيئة على تخطيط الدماغ الكهربي أي على الـ Eeg

    4- الذين لديهم تبدل في الشخصية أو المستوى الدراسي

    5- في حال عدم السيطرة على الاختلاجات بسهولة

    ونادرا ما يكون لوجود شذوذات على التصوير الطبقي تأثيرا على الخطة العلاجية وأصبح للـ ,irm Pet دورا مهما في استقصاء حالات منتقاة ا: يعتبر مساعدا في تأكيد التشخيص السريري للصرع وفي التفريق بين الاختلاجات المعممة والجزئية ويجب الا يعتمد تشخيص الصرع على أية حال على وجود انفراغات ذروية بين النوب فقط

    حيث توجد هذه الانفراغات في 3 - %5 من الأطفال بعمر 4 - 12 سنة وبشكل عكسي لا يستبعد مخطط Eeg السليم داخل النوب تشخيص الاختلاجات وان انتشار شذوذات الـ Eeg ما بين نوبتين تتبدل بشمولية الاستقصاءات فعلى سبيل المثال: المنبه الضوئي - فرط التهوية - الحرمان من النوم تزيد كلها من فرصة تسجيل الشذوذات.

    وقد اثبت حديثا الأهمية الكبيرة للمراقبة المطولة للـ Eeg مقارنة بشريط الفيديو في دراسة الأطفال المحتمل أصابتهم باختلاجات ويعتبر الحرمان من النوم ذا أهمية خاصة قبل إجراء المراقبة بالـ Eeg عندما تكون الاختلاجات من منشا بؤري.

    المعالجة:

    ليس من الثابت حتى الآن فيما إذا كان كل الأطفال يحتاجون إلى المعالجة الدوائية بعد إصابتهم بنوبة الاختلاج الأولى ويجب ان تقارن خطورة حدوث نوب اختلاجية أخرى مع فعالية المعالجة الدوائية وتأثيراتها الجانبية وتأثير تناول الطفل للدواء على شخصيته.

    ويعتمد معدل تغير نكس الاختلاجات على نمط هذه الاختلاجات وموجودات الـ Eeg والحالة العصبية للطفل. ويصاب الأطفال الذين لديهم نوب اختلاجية من نمط نوب الغياب والنوب اللامقوية والنوب العضلية الرمعية، يصاب هؤلاء بشكل ثابت بنوب اختلاجية متكررة وبالتالي فهم يحتاجون للمعالجة الوقائية.

    تبلغ نسبة خطورة نكس الاختلاجات حوالي %30 عند الأطفال المصابين بنوب مقوية رمعية معممة والذين يكونون طبيعيين من الناحية العصبية ولديهم ا طبيعي ضمن النوب بينما تبلغ هذه النسبة %96 عند الأطفال المتأذين عصبيا والذين لديهم اختلاجات معقدة واضطراب على الـ Eeg بعد إصابتهم بالنوبة الأولى.

    يجب ان تبدأ المعالجة بدواء واحد فقط وتزاد الجرعة تدريجيا حتى يتم الوصول إلى السيطرة على الاختلاجات مع الحد الأدنى من التاثيرات الجانبية للدواء ويجب ان يضاف دواء آخر للمعالجة إذا كان الدواء الأول غير فعال وذلك بنفس الطريقة التي يعطى بها الدواء الأول وإذا توقفت الاختلاجات يتم عندها سحب الدواء الأول.

    ويجب اعتبار المعالجة بدواء واحد هي المفضلة دوما عن المعالجة بعدة أدوية ويعتمد اختيار الدواء المضاد للاختلاج على نمط الاختلاج كما هو مبين في الجدول التالي:

    الأدوية المستخدمة في معالجة الاختلاجات

    الاختلاجات المقوية الرمعية المعممة:

    - كاربامازيبين

    - كلوبازام - بنزوديازيبين

    - فينوباربيتون

    - فينيتوئين

    - فالبروات

    - بريميدون

    نوب الغياب النموذجية:

    - ايتوسوكسيمايد

    - فالبروات

    نوب الغياب اللانموذجية:

    - فالبروات

    - كلونازيبام

    - نيترازيبام

    الاختلاجات العضلية الرمعية والنوب اللامقوية:

    - فالبروات

    - كلونازيبام

    - نيترازيبام

    - Acth

    الاختلاجات الجزئية البسيطة والمعقدة:

    - كاربامازيبين

    - كلوبازام

    - فينوباربيتون

    - فينيتوئين

    - بريميدون

    الأدوية المضادة للاختلاجات

    كاربامازيبين:

    يعتبر هذا الدواء هو الخيار الأول في معالجة الاختلاجات الجزئية والاختلاجات المقوية الرمعية المعممة عدا تلك التي تحدث في حالة الصرع الشبابي العضلي الرمعي السليم والجرعة المبدئية هي 5 - 10 ملغ / كغ / يوم موزعة على جرعتين أو ثلاثة وتزاد هذه الجرعة زيادة واحدة أو زيادتين على مدى 10 أيام بحيث تبلغ الجرعة النهائية 20 ملغ / كغ / يوم

    ويجب مراقبة المستوى الدموي للدواء بشكل مبدئي للوصول إلى الجرعة النهائية المناسبة ويتوفر الـ كاربامازيبين على شكل حبوب قابلة للمضغ وهناك شكل حديث هو ذو الإطلاق المتواصل الذي يعطى مرتين يوميا وهو يعطي مستوى مصليا اكثر ثباتا.

    تتضمن التأثيرات الجانبية للكاربامازيبين: النعاس - الهزع - شفع عابر - ويمكن تخفيف هذه التاثيرات باعطاء جرعة بدئية مخفضة. ويبدو ان للكاربامازيبين تأثيرات جانبية قليلة على القوى الإدراكية للمرضى بالمقارنة مع مضادات الاختلاجات الأخرى المستخدمة وتعتبر السمية الدموية لهذا الدواء من الحوادث غير الشائعة نسبيا. تعتبر الحتلات التالية من التأثيرات الجانبية الخطرة الأخرى للكاربامازيبين وهي:

    - متلازمة ستيفن - جنسن

    - التهاب الكبد

    - اضطراب الحركة

    ويجب ان تتم معايرة مستوى الكاربامازيبين مع معايرة المستقلب الناتج عنه: 10 - 11 ايبوكسيد في حال حدوث اية تاثيرات جانبية. يتدخل الاريترومايسين في استقلاب الكاربامازيبين ويمكن ان يؤدي إلى سمية شديدة. ويمكن ان يؤدي الكاربامازيبين بالجرعات الكبيرة إلى انسمام بالماء بسبب تأثيره المضاد للإدرار ويمكن ان يحرض بعض أشكال الاختلاج.

    فالبروات:

    يعتبر هذا الدواء ذا قيمة كبيرة في معالجة الاختلاجات المعممة المقوية الرمعية ونوب الغياب النموذجية واللانموذجية والاختلاجات العضلية الرمعية والاختلاجات اللامقوية ويؤدي هذا الدواء بشكل نادر إلى تأثير على إدراك الطفل ويمكن تخفيض الغثيان الناجم عن تعاطي هذا الدواء بشكل كبير بإعطاء الأشكال المغلفة منه وتعتبر السمية الكبدية القاتلة هي أهم تأثير جانبي للدواء عند الأطفال خاصة الذين أعمارهم دون السنتين والذين يتلقون أدوية أخرى مضادة للاختلاج وتبلغ نسبة خطورة هذا التأثير الجانبي 1 / 500

    تتضمن التأثيرات الجانبية الأخرى للفالبروات:

    - التهاب البنكرياس

    - زيادة الوزن

    - الرجفان

    - نقص الكريات البيض

    - نقص الصفيحات

    - عدم تصنع الكريات الحمر

    يمكن ان يتدخل الاسبرين في ارتباط البروتين بالفالبروات ويمكن ان يحدث انسمام بالفالبروات.

    فينيتوئين:

    يعتبر هذا الدواء ذو قيمة في معالجة الاختلاجات المعممة المقوية الرمعية والاختلاجات الجزئية ويمكن لهذا الدواء ان يؤثر على الوظيفة الإدراكية بشكل عكسي ويمكن ان يؤدي إلى فرط تنمي في اللثة والشعرانية وتتضمن التاثيرات الجانبية الخطيرة للفينيتوئين:

    - متلازمة ستيفن - جنسن

    - متلازمة تشبه Sle

    - التهاب الكبد

    - لمفوما كاذبة

    - التهاب الكلية

    - فقر دم كبير الكريات

    - اعتلال اعصاب محيطية

    - التدخل في استقلاب الفيتامين د

    ويمكن ان يؤدي الفينيتوئين إلى انخفاض في المستوى المصلي لكل من الفوليك اسيد والفيتامين K. يعطى الفينيتوئين بجرعة 5 ملغ / كغ / يوم (حتى وزن 30 كغ) اما المراهقون فاقصى جرعة لهم هي 200 - 300 ملغ / يوم موزعة على جرعتين. يتم استقلاب الفينيتوئين بسرعة عند بعض الأطفال ويتطلب هؤلاء إعطاء جرعة اكبر من المعتاد.

    فينوباربيتون:

    لا يزال هذا الدواء يستخدم في معالجة الاختلاجات المعممة المقوية الرمعية والاختلاجات الجزئية. ولا يزال استخدامه على أية حال محددا بسبب تأثيراته الجانبية السلوكية الشائعة بما فيها فرط النشاط وعدم الانتباه ويمكن ان يؤدي إلى التركين عند الأطفال الكبار ويمكن ان يؤدي أيضا إلى حدوث التهاب الكبد وطفح ناجم عن تحسس ذاتي.

    يؤدي إعطاء الفالبروات في الوقت نفسه إلى ارتفاع المستوى المصلي للفينوباربيتون عادة. يعطى هذا الدواء بجرعة 5 ملغ / كغ / يوم عند الأطفال الذين تصل اوزانهم حتى 20 كغ ثم 3 ملغ / كغ بعد ذلك الوزن وتبلغ جرعة المراهقين 60 ملغ مرتين في اليوم وتحتاج المعالجة لفترة 1 - 3 اسابيع للحصول على ثبات مصلي للدواء ويعتبر الفينوباربيتون دواء امنا وفعالا كمضاد للاختلاج عند الأطفال الذين لا يؤدي لديهم لحدوث تاثيرات جانبية على السلوك.

    ايتوسوكسيمايد:

    يستخدم هذا الدواء بشكل رئيسي في معالجة اختلاجات نوب الغياب النموذجية ويمكن ان يؤدي هذا الدواء إلى حدوث الغثيان والاقياء والنعاس والصداع وتتضمن التأثيرات الجانبية الأخرى: تأثيرات دموية - متلازمة تشبه سج وقد وصفت متلازمة ستيفن جنسن كاختلاط لتناول هذا الدواء ولكنه يعتبر بشكل عام دواء سليما وفعالا.

    بنزوديازيبين:

    يعتبر هذا الدواء مفيدا في معالجة الاختلاجات العضلية المقوية والنوب اللامقوية ونوب الغياب وأحيانا الاختلاجات المعممة المقوية الرمعية والاختلاجات الجزئية. يعتبر الديازيبام هو الدواء المختار في المعالجة الإسعافية للحالة الصرعية حيث يعطى عن طريق الوريد أو عن طريق الشرج.

    وتبين حديثا ان لورازيبام هو دواء فعال أيضا وقد يكون تأثيره المضاد للاختلاج أطول من الديازيبام وبينت إحدى الدراسات أن لورازيبام يكون فعالا في إيقاف الاختلاج عندما يعطى عن طريق الشرج بنسبة 7/8 وتبين حديثا فائدة كل من الأدوية التالية في الوقاية من الاختلاجات عندما تعطى عن طريق الفم: كلورازام - نيترازيبام - كلونازيبام.

    والتأثير الجانبي الرئيسي لهذه الأدوية هو التركين والذي يكون اقل ملاحظة باستخدام كلوبازام. يؤدي نيترازيبام عادة إلى تأثيرات جانبية بصلية غير مرغوبة.

    Acth:

    يعتبر إعطاء Acth لمدة 6 أسابيع هو المعالجة المختارة للتشنج الطفلي وكذلك لبعض الأطفال الكبار المصابين باختلاجات عضلية مقوية ويعتبر Synacthen Depot هو البديل الحديث.

    الحالة الصرعية:

    يمكن تعريف الحالة الصرعية بأنها فعالية مستمرة للاختلاج أو اختلاجات متكررة بدون وجود فترات من تحسن الوعي وذلك لمدة نصف ساعة أو أكثر. ويمكن ان يتلو حدوث الحالة الصرعية تأذي الدماغ أو الوفاة ويجب ان يقبل المريض في المشفى كحالة إسعافية.

    ويجب ان يراقب المريض من الناحية التنفسية والقلبية الدورانية وإذا لم نتمكن من فتح وريد بسرعة فيمكن إعطاء الديازيبام عن طريق الشرج وعند التوصل إلى طريق وريدي يجب عندها اخذ عينات دموية لمعايرة سكر الدم والشوارد والكالسيوم والبولة. ويجب ان يعطى دكستروز %10 وريديا في حال وجود نقص السكر بمقدار 5 مل/ كغ بسرعة. وفيما يلي المعالجة الدوائية المناسبة للحالة الصرعية:

    ديازيبام:

    - 0.2 - 4.0 ملغ / كغ I.v بمعدل 1 ملغ / دقيقة- الجرعة القصوى 10 ملغ

    - 0.5 ملغ / كغ من نفس المحلول الوريدي عن طريق الشرج - يمكن تكرارها بعد 15 دقيقة عند الضرورة

    فينيتوئين:

    - 15 - 20 ملغ / كغ I.v على مدى 20 دقيقة - يجب ان يراقب خلالها نظم القلب والضغط الشرياني

    فينوباربيتون:

    - 15 ملغ / كغ I.v / I.m على مدى 20 دقيقة (ويمكن ان يعطى على جرعتين) - يجب مراقبة النظم التنفسي أثناء الإعطاء

    باراالدهيد:

    - 0.15 - 3.0 مل / كغ I.m (الجرعة القصوى 5,2 مل)- يمكن ان يؤدي إلى انحلال البلاستيك

    - أو 1/1 0.3 مل / كغ في زيت معدني عن طريق الشرج - يجب ان يحفظ بعيدا عن الضوء

    - أو 200 مل / كغ من محلول 2 - % 01 I.v ثم 20 ملغ / كغ / ساعة

    كلوبازام:

    - 0.5 1.5 ملغ / كغ / يوم

    لورازيبام:

    - 0.05 - 1.0 ملغ / كغ I.v - الجرعة القصوى 4 ملغ

    التخدير:

    - يعطى مركب باربيتوري قصير التاثير - يعطى في حال استمرار الاختلاج لمدة 30 - 06 دقيقة

    الإنذار:

    تخف الاختلاجات عند حوالي 60 - % 57 من الأطفال ويقال بان الهوادة قد حدثت عادة بعد مرور 3 سنوات أو اكثر من دون اختلاجات.ويكون الإنذار افضل في الاختلاجات مجهولة السبب مما هو في الاختلاجات التي يمكن تحديد سببها. تترافق العوامل التالية مع إنذار اسوا بالنسبة للاختلاجات:

    1- حدوث النوب الاختلاجية بشكل متكرر كثيرا قبل المعالجة

    2- الاختلاجات الجزئية

    3- كلما كان سن البدء متقدما

    4- وجود اذيات عصبية

    ويمكن توقع الوصول إلى السيطرة على الاختلاجات من نوع نوب الغياب عند %90 من المرضى ويكون الإنذار أسوأ في حال نوب الغياب اللانموذجية ووجود شذوذ في Eeg ووجود اضطراب عصبي أو تطوري ووجود قصة عائلية للصرع.

    يمكن سحب المعالجة الدوائية ببطء عادة عندما تمر سنتان دون حدوث اختلاج عند الطفل وتكون خطورة النكس أعلى ما يمكن في أول سنتين تاليتين لإيقاف المعالجة وتتراوح بين 15 - %40 في دراسات مختلفة ولا زالت التقارير حول تأثير الصرع على الفعالية الاجتماعية والقدرة الذهنية متضاربة وقد لوحظ ازدياد خفيف في نسبة الوفيات المرافقة للصرع.

    الاختلاج الحروري

    تحدث الاختلاجات الحرورية بين عمر 3 أشهر و6 سنوات وهي تصيب 3 - % 4 من الأطفال وتصل إلى ذروة حدوثها بعمر 18 شهراً. وتبلغ نسبة النكس بعد نوبة الاختلاج الحروري الأولى %50 عند الأطفال الذين عمرهم اقل من سنة واحدة و%28 عند الأطفال الذين هم فوق السنة من العمر.

    ونسبة حدوث النوبة الثالثة هي %40 عند كل الأطفال و%40 فقط من الأطفال الذين أصيبوا بالنوبة الثالثة سوف يحدث لديهم نوبة اختلاج حروري رابعة وبالتالي وبشكل عام فان 9 - % 51 فقط من مجمل الأطفال سوف يصابون بثلاثة اختلاجات حرورية أو أكثر. تترافق العوامل التالية مع ازدياد نسبة حدوث النكس:

    1- وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بالصرع

    2- وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب باختلاج حروري

    3- حدوث اختلاجات حرورية معقدة (مثل الاختلاجات البؤرية - اختلاج يستمر لأكثر من 15 دقيقة - حدوث نوبة اختلاج لمرتين أو أكثر في سياق المرض الواحد المسبب للترفع الحروري)

    4- حدوث النوبة الاختلاجية الأولى بعمر اقل من 14 شهرا

    وتكون نسبة النكس 80 - %100 في حال وجود 3 أو أكثر من العوامل السابقة بينما تكون فقط % 12 إذا لم يتواجد أي من العوامل السابقة.

    التحريات:

    يجب ان تملى الاستقصاءات التي ستجرى للطفل الذي أصيب بنوبة اختلاج حروري بناء على الموجودات السريرية ويمكن لبعض الأطفال ان يكون لديهم انتان خفي خطير ومن الحكمة إجراء البزل القطني للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرا

    حيث ان علامات التهاب السحايا عند هؤلاء الأطفال يمكن ان تكون خفية. ويجب ان يقتصر إجراء التحريات المخبرية والشعاعية على الأطفال الذين يشتبه سريريا عندهم بوجود أي اضطراب يمكن كشفه بهذه التحريات. يمكن ان نشاهد شذوذا على Eeg خاصة خلال الأسبوعين التاليين لحدوث نوبة الاختلاج ولكن تعتبر هذه الشذوذا ذات قيمة محددة في تقييم الإنذار.

    اختلاطات الاختلاج الحروري:

    التأذي الدماغي:

    من النادر ان تترافق الاختلاجات الحرورية مع أذية دماغية وقد بينت الاختبارات التي أجريت في المشروع العالمي المشترك لفترة ما حول الولادة خذذ عدم وجود أي دليل لأي تعوق تال لحدوث الاختلاجات الحرورية. أما الاختلاجات الحرورية المديدة التي يمكن ان تؤدي إلى تأذي قشر الدماغ فهي تحدث عادة كنوبة أولى ضمن هذه الاختلاجات.

    وقد بينت دراسة الـ Ncpp ان خطورة حدوث نوبة اختلاج حروري طويلة بشكل لاحق هي %1.4 فقط فيما إذا كانت النوبة الحرورية الأولى ليست طويلة. وبالتالي فان خطورة حدوث تأذي دماغي بسبب تكرر الاختلاجات الحرورية هي خطورة قليلة.

    الصرع:

    يحدث الصرع بشكل تالٍ للاختلاج الحروري بنسبة 2 - 5.4 % فقط عند الأطفال الذين كانوا سابقا طبيعيين (والمقصود بالصرع عند هؤلاء الأطفال هو حدوث نوبتين أو اكثر من الاختلاجات دون ترفع حروري والتي كانت تحدث سابقا مع ترفع حروري)

    وتوجد دراسات عديدة آخرها دراسة أجريت في بريطانيا في عام 1970 على 1500 طفل تقترح بأنه من غير المرجح ان يكون هذا الصرع ناجما عن اختلاج حروري وتكون خطورة تطور الاختلاج الحروري نحو الصرع اكبر عند الأطفال التالين:

    - وجود قصة اختلاج حروري معقد سابق

    - وجود قصة عائلية للصرع

    - وجود شذوذ عصبي سابق

    وعلى أية حال فان معظم الأطفال الذين تتوفر لديهم العوامل السابقة لن يتطور لديهم صرع تال للاختلاج الحروري.

    المعالجة:

    تقسم معالجة الاختلاج الحروري إلى معالجة النوبة الحادة والى المعالجة الوقائية فيجب ان يعطى الطفل أثناء إصابته باختلاج حروري الديازيبام 0.3 ملغ / كغ (الجرعة القصوى 10 ملغ) أو لورازيبام 0.1 ملغ / كغ (الجرعة القصوى 4 ملغ) عن طريق الوريد.

    وإذا كان من الصعب الحصول على طريق وريدي فيمكن إعطاء كل من الدواءين شرجيا بجرعة 0.5 ملغ / كغ (القصوى 15 ملغ) و0.1 ملغ / كغ (القصوى 4 ملغ) بالترتيب. ويتم إدخال المحقن الخاص المستخدم للحقن عن طريق الشرج لمسافة 5 سم تقريبا داخل الشرج ثم يتم الحقن

    ويجب ان يتم ضغط الآليتين بعد سحب المحقن منعا لتسرب الدواء ويمكن توقع توقف الاختلاج خلال 4 - 5 دقائق بعد إعطاء الدواء عند 80 - 90 % من المرضى. يمكن الاختلاج ان ينكس في حالات قليلة جدا وذلك بعد 15 - 20 دقيقة عادة ويمكن في هذه الحالة وكذلك في حال استمرار الاختلاج لمدة 10 دقائق ان تكرر الجرعة السابقة.

    الوقاية من الاختلاج الحروري:

    نادرا ما يكون هذا الأمر ضروريا ولا يوجد دليل فيما إذا كان لهذه المعالجة الوقائية الدوائية أي اثر على المدى البعيد في منع حدوث التأذي الدماغي أو الصرع. كذلك يكون دور الاهل في الوقاية هو الإجراءات البسيطة كالسيطرة على ارتفاع الحرارة للوقاية من حدوث الاختلاج الحروري وإعطاء الطفل الباراسيتامول وتطبيق كمادات الماء العادي (و ليس البارد) عليه اذا كانت حرارته أكثر من 38 درجة ونصف. والأدوية المستخدمة للوقاية هي أدوية محدودة حيث ان كلاً من الكاربامازيبين والفينيتوئين هما غير فعالين في الوقاية.

    الفينوباربيتون: يعتبر إعطاء الفينوباربيتون فعالا في الوقاية من حدوث الاختلاج الحروري في %80 من الحالات عندما يعطى بشكل يومي. وعلى أية حال فان هذا الدواء يكون غير مفيد فيما لو أعطي أثناء المرض فقط. وبالتالي يمكن أحيانا ان تؤخذ المعالجة بالفينوباربيتون بعين الاعتبار كمعالجة وقائية للأطفال المصابين باختلاجات حرورية متكررة بكثرة.

    ويجب ان تقارن مخاطر استخدام هذا الدواء بشكل يومي مع الفوائد التي يمكن الحصول عليها من هذه المعالجة ومع مخاطر تكرر الاختلاج الحروري. يمكن ان يؤدي الفينوباربيتون إلى حدوث الهياج عند الطفل واضطراب النوم (تصل هذه النسبة حتى % من الأطفال ويمكن ان تؤدي أيضا إلى تدني في المستوى الإدراكي للطفل بينما تكون الاختلاجات الحرورية دائما سليمة الإنذار في اغلب الحالات. ويقرر معظم الأهالي التوقف عن إعطاء الدواء ويجب في حال الاستمرار بإعطاء الدواء ان يعطى بجرعة 4 - 5 ملغ / كغ كجرعة وحيدة مسائية.

    الفالبروات: يعتبر هذا الدواء فعالا أيضا كالفينوباربيتون في السيطرة على الاختلاجات الحرورية ولكن من النادر ان يستخدم هذا الدواء في الوقاية من الاختلاجات الحرورية لان معظم الأطفال الذين يحتاجونه هم من الفئة العمرية ذات الخطورة العالية بالنسبة لتعرضهم للسمية الكبدية القاتلة المحدثة بالفالبروات.

    الديازيبام: يفيد هذا الدواء في الوقاية من حدوث الاختلاج الحروري وذلك عندما يعطى خلال المرض المسبب للاختلاج الحروري ويعطى اما على شكل تحاميل شرجية أو يعطى نفس السائل المعد للحقن عن طريق الوريد وذلك عن طريق الشرج وذلك كل 8 - 21 ساعة.

    وتكون هذه الطريقة غير فعالة عند % 25 من الأطفال المصابين باختلاج حروري والذين تنذر الحرارة لديهم بحدوث الاختلاج. يمكن إعطاء الديازيبام عن طريق الشرج في المنزل للأطفال الذين يصابون باختلاج حروري يستمر لفترة طويلة ويجب هنا ان يعطى في هذه الحالة فور بدء الاختلاج ويجب تعليم الأهل طريقة استخدام الدواء في المنزل بشكل جيد.

    متابعة الطفل المصاب باختلاج حروري:

    يمكن ان يكون تأثير الاختلاج الحروري على الأهل كبيرا فيعتقد الأهل ان طفلهم يموت خلال النوبة الأولى للاختلاج لذلك يجب ان يزود الأهل بتوضيح دقيق حول الاختلاج وكذلك حول الإنذار وخيارات المعالجة ومن المفيد تزويد الأهل بنشرات مكتوبة حول ذلك.

    ويعتبر تثقيف الأهل أمرا هاما وذلك بسبب خطورة نكس الاختلاج وبسبب ان % 20 من الإخوة يمكن أن يصابوا باختلاجات حرورية ويجب مقابلة الأهل بعد عدة أسابيع من بدء الاختلاج من اجل سؤالهم أسئلة إضافية ومن اجل تزويدهم بمعلومات إضافية وطمأنتهم من اجل الحفاظ على نمط طبيعي لحياة الطفل

  8. #28
    سلوكيات الطفل التوحدي و كيفية التعامل معها
    الوقاية خير من العلاج» ما زالت هذه المقولة هي خير نصيحة لتجنب الإصابة بالأمراض أو العاهات قدر الإمكان أو التخفيف من خطورة الإعاقات ولا سيما مع المصابين بالتوحد. ولأن أسباب الإصابة باضطراب التوحد مازالت مجهولة ولم يتأكد بعد ما إذا كان لها علاقة بالجينات الوراثية أو الظروف البيئية فإن وسيلة الوقاية هنا تستخدم لتجنب مضاعفات وتطورات هذا الاضطراب. فالصعوبات الناتجة عن الإصابة بالتوحد تحدث الكثير من السلوكيات غير المرضية ولا تكون هذه السلوكيات ناتجة عن كون الشخص المصاب بالتوحد عنيداً وانما هي ناتجة عن عدم فهمه لبيئته.

    إذا كنت تعمل أو تعيش مع أشخاص مصابين بالتوحد، فإنك تعلم أن هناك الكثير من السلوكيات السلبية التي تود تعديلها وقد تشعر بأنك لا تعرف من أين تبدأ وعلينا بالدرجة الأولى فهم الأسباب المحتملة للسلوكيات السلبية التي قد تصيب الأشخاص المصابين بالتوحد حتى نتمكن من معالجتها بالشكل السليم، ومن هذه الصعوبات:

    صعوبة التواصل واللغة: وتعد من أهم أسباب ظهور السلوكيات غير المناسبة، حيث إن عدم مقدرة الطفل في التعبير عن نفسه بالكلام يجعله يعبر عن نفسه بسلوكيات غير مناسبة مثل الصراخ والبكاء ورفضه للقيام بالأعمال المطلوبة منه. وعدم فهم الطفل للغة يحول دون قدرته على فهم المطلوب منه، والبطء في ترجمة اللغة واستيعابها يجعل فهمه جزئياً للعبارات. كما أن عدم فهم الطفل للكلام يحد من قدرته على التعلم من بيئته ويجعله متوتراً عندما يسمع تعليمات لفظية يصعب عليه فهمها.

    صعوبات في فهم القوانين الاجتماعية: مثلاً لكي يطلب الطفل اهتماماً من الآخرين قد يقوم بضربهم أو معانقتهم بشدة ولا يعرف ما هو تأثير سلوكه على الآخرين فيقوم بتصرفات غير لائقة أو مزعجة.

    صعوبات في فهم الوقت: الطفل يجد صعوبة في الانتظار لأنه لا يعرف تسلسل الوقت ويريد كل شيء بسرعة ولا يعرف بداية ونهاية كل نشاط وأيضاً لا يعرف ما ينبغي عمله.

    صعوبات في فهم المساحة المحيطة: حيث يجد الطفل صعوبة في إيجاد أماكن الأشياء في محيطه لهذا قد يبدو تائهاً ومتوتراً ويصعب عليه التنقل من مكان إلى آخر أو أنه يبدي الخوف عند الذهاب إلى أماكن جديدة بالصراخ والبكاء.

    صعوبات في فهم الملكية: يعتقد الطفل أن كل شيء ملكه ويأخذ أشياء الآخرين بدون استئذان.

    هكذا فإن حياة الأشخاص المصابين بالتوحد صعبة بالنسبة لهم بالإضافة إلى ما يشعرون به من خوف وتوتر لعدم فهمهم لبيئتهم، ويزداد هذا التوتر والخوف بتصرفات من حولهم الخاطئة من صراخ عليهم أو ضربهم! بدلاً من مساعدتهم على تعلم المهارات والتواصل مع الغير وتنظيم أفكارهم بحيث تكون طلباتنا معقولة ومناسبة كي يتمكن الطفل من تلبيتها وأن لا نغرق الطفل بمطالب ومهام لا يعرف كيف يؤديها لأن ذلك يؤدي إلى إحباطه.

    ولتجنب هذه النتائج يجب أن نعطي الطفل مهمات يعرفها بين الأمور التي نحاول أن نعلمه إياها ونستغل المهارات ونقاط القوة التي يمتلكها ونعمل على تنميتها مع تشجيعه وتحفيزه بمدح عمله. كما يجب علينا الحذر من الاستمرار في ذكر أخطاء الطفل وأن نكون أوفياء بوعودنا له وإلا فلن يثق الطفل بنا. وإذا هددت الطفل بأنك ستحرمه من شيء فافعل والا استهان الطفل بكلامك.

    كذلك يجب علينا استخدام المساعدات البصرية بقدر الإمكان، وأن نقرن التعليمات الملفوظة بصور ولا نكثر من الكلام عندما يكون الطفل متوتراً ونتكلم بهدوء، لأن ذلك يساعد الطفل على فهم التعليمات أكثر مما لو كان المتحدث يتكلم بنبرة صوت مرتفعة، ونستخدم معهم وسائل التعزيز بعد كل عمل أو سلوك جيد، كما نستخدم لهجة الحماس ونمنح الطفل وسائل دعم مختلفة وطبيعية مثل الطعام والشراب.

    وأخيراً، إن فهمنا لحياة الطفل المصاب بالتوحد يساعد كثيراً على السيطرة على سلوكياته السلبية ومن ثم زرع سلوكيات إيجابية جيدة في حياته

  9. #29
    اضطرابات السمع ترتبط بالدماغ
    ثمة أشخاص عديدون لديهم آذان سليمة، لكنهم رغم ذلك لا يسمعون بشكل جيد. وهذا يدل على أن أدمغتهم بدأت تدب فيها الشيخوخة. ويحدث فقدان السمع ليس فقط بسبب خلل في الأذن، بل أيضاً بسبب مشاكل في الدماغ مرتبطة بتقدم السن.

    يرى الباحثون بوضوح أكثر كيف ينقل الدماغ المعلومات كلما تقدمنا في السن. على الرغم من أن الشخص الهرم يكون متمتعاً بآذان بحالة جيدة، إلا أنه يواجه اضطراباً في السمع بسبب الشيخوخة.

    وبالإضافة إلى عامل العمر الذي يحد من قدرة السمع تضع الفرق الطبية يدها على أدلة أكبر بخصوص مشاكل تغذية في الدماغ من شأنها تدمير القدرة على السمع. في اللقاء السنوي لجمعية الباحثين في طب الأنف والأذن والحنجرة المنعقد في نيو أورليانز في فبراير 2005، ناقش الأطباء آخر النتائج حول سعيهم لمعرفة دور الجينات في قدرة الدماغ على معالجة المعلومات المرسلة من الأذن، حسب تقدم العمر.

    وكانت درجت العادة أن يركز الأطباء اهتمامهم في بداية معاينتهم للمريض، على فحص الأذن. لكننا أكثر فأكثر، نجد مرضى يعانون من اضطرابات في السمع مع أن آذنهم لا تزال سليمة. يوجد أشخاص بآذان داخلية سليمة ولا يسمعون جيداً. وهذا لأن دماغهم صار طاعناً في السن.

    يلعب الدماغ عادة دوراً رئيساً في استخلاص المعلومات التي تجمعها الحواس كل يوم مثل الألوان والأشكال التي تطالعنا، وأصناف الأشياء التي نتلمسها ونتحسسها والأصوات التي نتلقاها. وقد توصلت الدراسات إلى استنتاج أن قصور نظام التغذية في الدماغ يعرض الأذن إلى عوامل التلف.

    إن قدرة الدماغ على اختيار المعلومات الواردة إلى الأذن وإهمال تلك التي لا ضرورة لها تبدأ بالتراجع بعد سن الأربعين أو الخمسين. دون ملكة تصفية المعلومات وانتقائها، يغرق الشخص في كمية المعلومات المتدفقة ويصبح غير قادر على تنظيمها. وتهافت المعلومات التي لا تجد طريقها نحو التنظيم والترتيب والاختيار تؤذي قدرة الشخص على السماع بشكل جيد.

    وأكثر ما يشكو منه كبار السن هو صعوبة سماع الأحاديث بسبب وجود طنين في الأذن (أو ضجيج خلفي). فقد يحدث أن يسمع البعض جيداً لدى وجودهم في محيط هادئ كالمنزل. وتتغير الأمور ويصبحون في دوامة ضجيج حين يتواجدون في مطعم أو حفلة.

    ويقر أطباء الأعصاب باحتمال أن يكون القصور في نظام تغذية الدماغ ناجماً عن نقص في الكالسيوم في جذع الدماغ. وفي حين عرفت عشرات الجينات التي تساهم في إحداث الصمم الولادي، إلا أن أياً من الجينات المسؤولة عن فقدان السمع بسبب التقدم في العمر لم تكشف بعد. أحدث البحوث الواعدة تميل إلى الاعتقاد بأن بعض الجينات تؤثر سلباً على عمل بعض الكيميائيات في الدماغ مثل glutamate hgaba، وهي مرسلات عصبية تمكن الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والأذن من الاتصال ببعضها.

    وظيفة الأذن تحويل الطاقة الصوتية إلى إشارات كهربائية وإرسالها إلى الدماغ لقراءتها.

    الأذن تشبه في عملها أعضاء أخرى محولة للطاقة مثل العين، فكما أن العين تبدأ عملها من حين دخول الضوء إليها وتتلخص وظيفتها بتحويل طاقة الضوء إلى إشارات كهربائية تذهب إلى الدماغ مباشرة لفك شفرتها. كذلك الأذن تتلقى الأصوات الآتية من الخارج وترسلها إلى الدماغ.

    وهناك آلية لتولد الأصوات داخل الأذن. الهواء ينقل الأصوات إلى قناعة الأذن (ومعروف أن الصوت يستحال أن ينقل في مكان مفرغ من الهواء)، وارتجاجه في قناة الأذن يحدث اهتزازاً في طبلة الأذن التي بدورها تنقل ذبذبات الهواء إلى العظيمات الثلاث، ما يؤدي إلى تحرك سائل القوقعة الذي يبدأ بتحميل الخلايا العصبية الإشارات التي تذهب تالياً عبر الأعصاب إلى الدماغ. فالأصوات إذا تصل إلى الأذن الداخلية (القوقعة) عبر مجرى السمع الخارجي ثم الطبلة (وهي غشاء مكون من أنسجة عضلية وجلدية) ثم سلسلة العظيمات (المطرقة - السندان - الركاب) والدور الأساسي لهذه الأذن الداخلية هو تحويل طاقة الاهتزازات الصوتية إلى طاقة كهربائية بما يشار إليه بتحول ميكانيكي كهربائي.

    هذا الترميز يتحقق بواسطة خلايا معينة تسمى «هدبية» تكون موصولة بالنهايات العصبية للعصب السمعي. هذه الرسالة الكهربائية تنتقل لاحقاً إلى الجذع الدماغي، ثم إلى الدماغ على مستوى المجالات السمعية والخلايا المهدبة مختلفة فيما بينها وموزعة حسب تردد الأصوات (أصوات إما رفيعة وإما غليظة)، التي تشفرها تماماً مثل مفاتيح آلة البيانو.

    ترميز هذه الأصوات الرفيعة يؤمنه القسم السفلي القاعدي للقوقعة، والأصوات العريضة يؤمنها القسم العلوي. وينبغي معرفة أن الصوت لا ينقل مباشرة من خلال المستقبلات العصبية، بل هو يخضع لعملية التحويل لكي يصل مثلما هو عليه الحال ويتم ذلك عبر ثلاث مراحل:

    في المرحلة الأولى: الأذن الخارجية بجزأيها صوان الأذن والقناة السمعية تعمل على تضخيم الموجات الصوتية ونقلها إلى الطبلة.

    في المرحلة الثانية: الأذن الوسطى تدفع الصوت باتجاه القوقعة. وهناك ثلاث طرق تضخم بها الأذن الداخلية الصوت أثناء نقله من الهواء إلى السائل الموجود في القوقعة التي تشبه بالشباك البيضاوى:

    المبدأ الهيدروليكي: حيث يتضخم الصوت بسبب اشتداد ضغط ذبذباته على جدار الطبلة وإذا كانت الطبلة التي تقف على حدود ضيقة مع الأذن الداخلية المكونة من جدار عظمي ممتلئ بالهواء تشبه في شكلها وعملها صفحة آلة الطبلة، فإن الأذن الداخلية تشبه جسم الآلة.

    مبدأ الرافعة: فشكل العظيمات هو بمثابة الرافعة حيث أن فيها ما يشبه الأذرع الطويلة وأخرى يشبه أذرعاً قصيرة.

    الفتحة المستديرة في طرف القوقعة: في حين توجه الطبلة والأذن الداخلية الصوت نحو الجهة البيضاوية من القوقعة التي هي أنبوب مليء بالسائل تبقى الجهة الأخرى المستديرة محمية من جدار الأذن الداخلية حتى لا تتلقى الصوت في الوقت نفسه وتخسر مزيداً من الطاقة هباء.

    في المرحلة الثالثة: القوقعة التي في الآذن الداخلية تحول طاقة الصوت إلى الدفاع العصبي، ثم إلى الدماغ في الفص الصدغي تحديداً حيث يكمن مركز السمع.

    حاسة السمع كنظام دفاعي للكائنات

    بعض الكائنات تعتمد على قوة الحواس لديها التي تشكل بالنسبة لها نظاماً دفاعياً تتقدم به على الإنسان يتيح لها القضاء على الأعداء والبحث على مصادر الغذاء وبالتالي تحقيق بقائها والتأقلم مع البيئة الجديدة التي تتوجد فيها. ففي حين يجد الإنسان صعوبة في التنقل ليلاً في الظلام يستطيع طائر البوم تحديد مكان فريسته مهما اشتد الظلم، وعلى مسافات بعيدة ويعود السر في ذلك إلى طوق الريش حول الرأس الذي يساعد مجرى الصوت داخل الأذن.

    ولتحديد الاتجاه الذي يأتي منه الصوت يقوم دماغ البوم بقياس فرق الوقت الذي يستغرقه الصوت للوصول إلى كل أذن. وقد أثبت العلماء أن الدماغ يؤول المعلومات الآتية من الأذن بنفس قدرة المعلومات التي تتلقاها العين لدى الإنسان. حتى أن البوم قادر في نسبة أقل على تحديد حجم الفريسة في ظروف مشابهة. ومثلما هي حاسة السمع مفيدة لبعض الحيوانات كذلك حاسة الشم بالنسبة للبعض الآخر.

    فبالنسبة لوحيد القرن مثلاً، فإنه بالإضافة إلى أن أذنيه لديهما القدرة على تحديد اتجاه الصوت، فإن المجاري الأنفية لديه أيضاً هي أكبر بكثير من حجم دماغه، وهي تساعده في نظامه الدفاعي وتلمسه لوجود الخطر. حاسة السمع تشترك مع حواس أخرى وترتبط بالعقل.

    فالأصم لا يستطيع تعلم النطق لأن النطق وطريقته مرتبطان بالتعلم وكشرط أول بالسماع. والسمع فعل واع يرتكز على الاختيار العقلي والانتقاء. فأحياناً نكون مستغرقين في العمل وفي الوقت نفسه نستمع إلى الموسيقى. لكن رغم ذلك فالموسيقى لا تشتت انتباهنا لأننا نكون اخترنا عقلياً التركيز على العمل وعدم الاهتمام بالموسيقى حتى أننا نكاد لا نعود نسمعها على رغم وجودها.

    والسمع مرتبط بطريقة أو بأخرى بالعقل، حتى يبدو وكأنه درجات وحتى على الصعيد اللغوي هناك فرق بين السمع والاستماع (listening and hearing). وهناك حالات يستعمل فيها كلمة السمع وكأنها تعني «الفهم» أليست اللغة هي تعبير عن المفاهيم المجردة والفكرية والعمليات الذهنية؟»

    د. أمل شحادة جنيد

    اختصاصية أنف وأذن وحنجرة

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. الطفل الشجاع
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-20-2019, 03:45 PM
  2. إذا عاش الطفل
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-21-2018, 10:36 AM
  3. من هو الطفل ؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى دراسات في أدب الأطفال
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-18-2015, 11:09 PM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-26-2014, 02:34 PM
  5. حيوا معي الطفل في يوم الطفل 5/4 - للشاعر العروبي لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-11-2009, 11:25 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •