أسعد الله أوقاتكم بكل خير:
كانت القصائد:
انا وقانا والانترنيت
لمن تصلون؟
لاتقلب المحتضر
رجعية( موجودة في الفرسان)
***********
رأيتها عبر الانترنيت وهي تصافح رابين صاحب مجزرة قانا وتريه من منتوجات بلادها بحميمية:
أنا وقانا والأنترنيت
************
أنا وقانا والأنترنيت
أريتها؟وتاملًتك فلم تصدق ماترى!
وتطلعت نحوي تتم تم ذاهلة..
عربية هذي ترى قينة مستعربة
ام بلوش السند أم من هندها مستجلبة؟
وتجسم رسما هزيلا وتحد في بلور شاشتها النظر..
بدوية هذي اللعينة ياترى أم من حثالات الحضر.
بنت الهوى قد باعها نخاسها ماأغنى عنه مناكسب.
أين العجب؟
لاظل في وحي السياسة والنخَاسة للحياء وللأدب..
يا قبح الله الأكف الآثمة ..
في السر من خلف الستار..
تحرك الأزلام تستحكي الدمى..
من أي صنف أنت من أنت النساء؟
من أي فخذ من أي قبيل؟
أرمتك ِ قيس أم تميم؟
أم نبت ُ شيطان رجيم
أسجاح ُ تخطر في شراك مسيلمة؟
قد غافلتني ..هتكت عنك الحجاب ..بصقت ْ دما..
وشفت غليلا..مرغت ْ ليل َ العباءة بالتراب..تبا لها من مهزلة
وألوذ بالكيبورد دامعة ادق مفاتح السخط المرير..
في التو تنهمر الصور!
عرب ٌ تنزى في الحديد الصلب , في ثلاجة الموتى..
وأعراب ٌ تبيع جلودها وتريق من ماء الوجوه..نذر َ الحياء..
الخمر والخنزير واللبن المبستر والثراء ُ على الخواء....
تميع الغصات .. تمنع نخوة قلبي فتنتحر الدموع..
محلول دماء
كم مرة سقط النصيف وبان منا المنكر؟
شدي على الكفين يا أخت العرب..
لاحللت أهلا سيدي ونزلت سهلا..بالخليج
حق الضيافة قد وجب..
ماذا تهاديك الإماء
في كل أفق نجمة نهران من دع تلظى من دماء
تحت العقال قنلسوة..
عبرية هذي الربى .. من نسج إبرتك الصناع..
الرمل والشطآن ترطل والمدى..
سعف النخيل .. والرأي والرأي المغاير..
والعميل .. بوح الصدى..
كم مرة سقط النصيف وبان منا المنكر..
مصغ ٍ اليك
بقلبه الحاني الكبير
فتفرسي في وجهه السمح الصبوح..
وتنشقي من نفح ديمونة العطور..
وسليه من حنائه بعض الخضاب..
حرا تعتق في اديم الجرح
من جمر العيون..
من نفث مصدور قضى خلف المعابر ِ والسجون..
من كحل غزة من جنين مقاوم للمخرز..
للغدر للزمن الهجين
يا قلبه نبض الحمام غصن السلام ..
لو ذقت بعض شمائل العنقود من نفح الشواء..
سلخا وشيا بالطيوب ومنضبا ومخصبا..
فاذا رحل ترك الهدايا على عجل..
تحت الحجارة في الحنايا والمقل...
لعب ٌ عجب ! في كل كوخ من شمائلك نعمة كف اشل رِجل ٌ تدب على قصب..
شدي على الكف ضميه الى الصدر الحنون وتقبلي منه الخلاخل والسوار..
قد قالها يوما نزار
عاش العرب مات العرب