كتاب النفقات
قوله في آخر الكلام ( فصاله فطامه )
هو تفسير ابن عباس , أخرجه الطبري عنه وعن السدي وغيرهما , والفصال مصدر يقال فاصلته أفاصله مفاصلة وفصالا إذا فارقته من خلطة كانت بينهما , وفصال الولد منعه من شرب اللبن ,
والشح البخل مع حرص , والشح أعم من البخل لأن البخل يختص بمنع المال والشح بكل شيء , وقيل الشح لازم كالطبع والبخل غير لازم
والمراد بذات يده ماله ومكسبه
والحلة إزار ورداء , والسيراء بكسر المهملة وفتح التحتانية وبالمد من أنواع الحرير
كتاب الاطعمه
قوله ( وفكوا العاني )
أي خلصوا الأسير , من فككت الشيء فانفك .
قوله ( قال سفيان : والعاني الأسير )
وقيل للأسير عان من عنا يعنو إذا خضع
قوله ( فأمر لي بعس )
بضم العين المهملة بعدها مهملة هو القدح الكبير
قوله ( كالقدح )
بكسر القاف وسكون الدال بعدها حاء مهملة هو السهم الذي لا ريش له
قوله ( حمر النعم )
أي الإبل , وللحمر منها فضل , على غيرها من أنواعها
قوله ( كنت غلاما )
أي دون البلوغ , يقال للصبي من حين يولد إلى أن يبلغ الحلم غلام ,
قوله ( وكانت يدي تطيش في الصحفة )
أي عند الأكل , ومعنى تطيش - وهو بالطاء المهملة والشين المعجمة بوزن تطير تتحرك فتميل إلى نواحي القصعة ولا تقتصر على موضع واحد , قاله الطيبي قال : والأصل أطيش بيدي فأسند الطيش إلى يده مبالغة , وقال غيره : معنى تطيش تخف وتسرع
" أكلت مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما فجعلت آكل من نواحي الصحفة " وهو يفسر المراد , والصحفة ما تشبع خمسة ونحوها
قوله ( الدباء ) بضم الدال المهملة وتشديد الموحدة ممدود ويجوز القصر حكاه القزاز وأنكره القرطبي هو القرع , وقيل خاص بالمستدير منه , ووقع في " شرح المهذب للنووي " أنه القرع اليابس , وما أظنه إلا سهوا , وهو اليقطين أيضا واحده دباة ودبة ,
كان لأنس غلام يعمل له النقانق يطبخ له لونين طعاما ويخبز له الحوارى ويعجنه بالسمن " ا ه . والحوارى بضم المهملة وتشديد الواو وفتح الراء : الخالص الذي ينخل مرة بعد مرة .
قوله ( ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم خبزا مرققا ولا شاة مسموطة )
المسموط الذي أزيل شعره بالماء المسخن وشوي بجلده أو يطبخ , وإنما يصنع ذلك في الصغير السن الطري
السكرجة قصعة مدهونة
أن يقال في سكيرجة سكيريجة , والذي سبق أولى . قال ابن مكي وهي صحاف صغار يؤكل فيها , ومنها الكبير والصغير , فالكبيرة تحمل قدر ست أواق وقيل ما بين ثلثي أوقية إلى أوقية ,
رجلا أكولا )
في رواية الحميدي " قيل لابن عمر إن أبا نهيك رجل من أهل مكة يأكل أكلا كثيرا
أن السلق يكون عرقه أي عوضا عن عرقه , فإن العرق بفتح العين وسكون الراء بعدها قاف العظم عليه بقية اللحم , فإن لم يكن عليه لحم فهو عراق , وقد صرح في هذه الرواية بأنه لم يكن فيه شحم ولا ودك , وهو بفتح الواو والمهملة بعدها كاف وهو الدسم وزنا ومعنى , وعطفه على الشحم من عطف الأعم على الأخص والله أعلم
ومعنى يحتز
يقطع .
قوله ( النقي )
بفتح النون أي خبز الدقيق الحوارى وهو النظيف الأبيض , وفي حديث البعث " يحشر الناس على أرض عفراء كقرصة النقي " وذكره في الباب الذي بعده من وجه آخر عن أبي حازم أتم منه .
وقوله في هذه الرواية " شدت في مضاغي "
بفتح الميم وقد تكسر وتخفيف الضاد المعجمة وبعد الألف غين معجمة هو ما يمضغ أو هو المضغ نفسه ومراده أنها كانت فيها قوة عند مضغها فطال مضغه لها كالعلك
قوله ( إلا ورق الحبلة أو الحبلة )
الأول بفتح المهملة وسكون الموحدة , والثاني بضمهما وقيل غير ذلك , والمراد به ثمر العضاه وثمر السمر , وهو يشبه اللوبيا , وقيل المراد عروق الشجر
وقوله في آخره " وما بقي ثريناه "
بمثلثة وراء ثقيلة أي بللناه بالماء
حديث أبي هريرة أنه " مر بقوم بين أيديهم شاة مصلية "
أي مشوية , والصلاء بالكسر والمد الشي .
قوله " وضلع الدين "
بفتح الضاد المعجمة واللام أي ثقله
وقوله " يحوي " بحاء مهملة وواو ثقيلة أي يجعل لها حوية , وهو كساء محشو يدار حول سنام الراحلة يحفظ راكبها من السقوط ويستريح بالاستناد إليه
الحبير
هو الثوب المحبر , وهو المزين الملون مأخوذ من التحبير وهو التحسين
قوله ( فنشتقها )
قيده عياض بالشين المعجمة والفاء , ورجح ابن التين أنه بالقاف لأن معنى الذي بالفاء أن يشرب ما في الإناء كما تقدم , والمراد هنا أنهم لعقوا ما في العكة بعد أن قطعوها ليتمكنوا من ذلك