منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 12 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 115

العرض المتطور

  1. #1

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 11 من قصة البداية :
    ** أنعم الله تعالى على قوم عاد بنعم عظيمة ، أمدهم بالقوة ، وأعطاهم كل أسباب النعم : أنعام ، بنين ، جنات ، عيون ..
    * لكنهم .. ماحمدوا الله تعالى ، والله يحب من عباده الشكور.واستكبروا في الأرض بغير الحق ..
    * التكبر أهم أسباب البلاء ، هو سبب اللعنة الأبدية لإبليس ،، يبعث المتكبرون يوم القيامة كأمثال الذر ( النمل الصغير) يطؤهم الناس ،، لأن الجزاء من جنس العمل فالكبر جزاؤه الاستهانة والتصغير ..
    * بدل أن يحمدوا الله تعالى على نعمه ، تكبروا وعاندوا ، وقالوا :" من أشد منا قوة "..
    * أرسل الله تعالى إليهم هودا" عليه السلام نبيا" ورسولا" ..
    * أخذ هود يدعو قومه ، اعبدوا الله واتقوه وأطيعون ،، رفضوا الدعوة والإيمان ،، ظل يدعو ويدعو ، قالوا : إنا نراك في سفاهة ،، وقلوبهم مقفلة عن قبول الحق ، وآذانهم صم ، وعيونهم عمي عن الأخذ به .. كان جوابهم السخرية والاستهزاء ، والعناد والمكابرة ، " من أشد منا قوة" ..
    * قال هود :" إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون " .. لما طال عنادهم ويئس هود من إيمانهم ، وقالوا :ائتنا بما تعدنا ، فدعا ربه :"رب انصرني بما كذبون"..
    * انقطع عنهم المطر ، وعمّ الجدب ، بدأت الثمار تشحّ ، والأشجار تموت ، وطال الانتظار ..
    * جاء غيم كثيف من بعيد ، فاستبشروا وحسبوه مطرا" :" قالوا هذا عارض ممطرنا" ..
    * "بل هو مااستعجلتم به ، ريح فيها عذاب أليم"،، كانت ريحا" تحمل العذاب : ريحا" عقيما" صرصرا" عاتية ، ليس كمثلها في التاريخ ، اقتلعت خيامهم ، دمرت مصانعهم ، أشجارهم ، ثمارهم ، كل شيء :" ماتذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم".. فتتت كل شيء ، وجعلته كالرماد ..
    * أما البشر : صارت الريح تحمل الواحد منهم على ضخامته ، ترفعه في الهواء ، ثم تدكه في الأرض دكا" ، فينخلع رأسه :" كأنهم أعجاز نخل خاوية" ،، كأنهم جذوع النخل الفارغة ،، بقيت هذه الريح سبع ليال وثمانية أيام ..
    * نجى الله هودا" ومن معه ، فكانت الريح تصيب كل شيء ، لكن لاتقترب من المؤمنين أو تمسهم بأي سوء .. ومات كل المشركون ..
    * عاش هود بعدهم زمنا" مع من آمن ثم مات ، ودفن في حضرموت ..
    * تم بحمد الله قصة هود عليه السلام*
    [10:43 am, 4/8/2017] مياده خماش: لماذا تتجعد الاصابع في الحمام عندما يطول وضعها في الماء :
    .
    هذا السؤال يسأله الأطفال ... و لكن قليل من الامهات تعلم الاجابة و هي : يغطي البشرة زيت طبيعي اسمه الدهن القلفي . هذا الدهن يحفظ نعومة الجلد عن طريق حبس الرطوبة به و منع خروج السوائل منه فيجف ، و اذا ابقينا ايدينا في الماء يتم غسل الدهن اي إزالته فيتجعد الجلد بمجرد أن تبتعد عن الماء بعض الوقت يفرز الدهن من جديد و يعود الجلد الى حالته الطبيعية
    فسبحان من خلقنا في أحسن تقويم و سبحان من خلق كل شئ بقدر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقات 18 وماقبل تاتي قبل العاشرة وال11 فاتبعوا ونعتذر عن تداخل الحقلات حسب ماوصلنا.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    * الحلقة 19 من قصة البداية :
    * قلنا : يانار كوني بردا" وسلاما" على ابراهيم ؛ قال ابن عباس :" لو لم يقل سلاما" لآذاه البرد "..
    * النار لاتحرق إلا بإذن الله ، السكين لاتقطع إلا بإذن الله .. ليس لأي شيء قدرة بذاته .. القدرة لله وحده .. هو الذي يضع أو ينزع القدرة ..
    * عند أمر الله تعالى النار ألا تحرق .. أطفئت كل نيران الدنيا ؛ بقيت صورة فقط ، خاصية الإحراق فيها توقفت ،، ظنا" منها أن الأمر لها ..
    * دعاء ابراهيم عليه السلام :" دعاء المنكوب المضطر :" حسبنا الله ونعم الوكيل "..
    * العالم اليوم يريدون إحراق ابراهيم الذي يمثل الإسلام ، ويوقدون نار الفتن حوله ، ويتهمون الإسلام بالإرهاب والتخلف .. لكن الإسلام هو الكلمة الأخيرة من الله تعالى لبني الإنسان على وجه الأرض ، ولاقيمة لنا إلا بتمسكنا بكتابنا : صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً ..
    * مااحترق ابراهيم ، ومااشتعلت ثيابه ، لم يحترق إلا الحبل الذي قيدوه فيه ،، لأنه فك قيد العبودية للخلق ، عبوديته فقط لرب الخلق ..
    * لما رموه في النار كان ساكن القلب ، هذا الإنسان هو الخليل ، هو أبو الأنبياء ،، الخليل هو نسيج وحده ، لايقارن ..
    * تشعر معه بحنو الأب الحبيب الموصول بالله في كل وقت ، لاتهزه الأزمات ، هو ثابت رابط الجأش منذ صغره ..
    * بقيت النار مشتعلة ، كلما خبت أضرموها ، أضافوا حطبها ثلاثة أيام .. إلى أن خمدت ..
    * انتظر الناس ليروا المشهد العجيب ، حتى رأوا ابراهيم يصلي ويسبّح ،، ماشعر بلهيب ولاوهج النار ..
    * يقول ابراهيم عليه السلام :" ماكانت أيام أنعم عندي من الوقت الذي كنت فيه في النار ".. منتهى النعيم والقرب من الله تعالى ..
    * أي آية وأية معجزة هذه ، خرج سليما" ليس به سوء ،، لكن مع عظمة هذه المعجزة البيّنة لم يؤمن معه من أهل بابل إلا ابن أخيه لوط ..
    * سيدنا ابراهيم في هذا الوقت في معيّة الله تعالى ، أهل الطاعة والإيمان والتقوى لما تأتيهم المصائب ، عندهم ثبات الرجال ورسوخ الجبال ، يضع الله تعالى يده الحانية ، فلايجد الواحد منهم مرارة الألم ، إنما يشعر بحلاوة ثمرة الصبر ..
    * سمع ملك ذلك الزمان "النمرود" بخبر ذلك الشاب الذي ألقي في النار ولم يحترق ،، فقال : ائتوني به ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 20 من قصة البداية :
    ** " وأرادوا به كيدا" فجعلناهم الأسفلين" ..
    * حكم الأرض أربعة : اثنان مؤمنان : سليمان وذو القرنين ،، واثنان كافران : النمرود وبختنصّر ..
    * كان ملك ذلك الزمان النمرود ، وكان في مصر ،، سمع بذاك الفتى الذي لم يحترق بالنار . فاستدعاه ، وصار يسأله عن إلهه الذي يعبده ..
    * " ألم تر إلى الذي حاجّ ابراهيم في ربه أن آتاه الله الملك ، إذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت " .. قال الملك : وأنا أحيي وأميت ، وأحضر اثنين ممن حكم عليهم بالإعدام ، عفا عن أحدهما ، وأمر بقتل الآخر .. وقال : بأوامري يحيا الناس ويموتون ..
    * نظر ابراهيم ، وعلم أن جدال الجاهل عقيم ،، كما قال الشافعي رحمه الله :" لو جادلني مئة عالم لغلبتهم ، ولو جادلني جاهل واحد لغلبني " ..
    * بحكمته عليه الصلاة والسلام ، غيّر الموضوع ، وأظهر حجته وألجم خصمه :" فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب "..
    * بهت النمرود ، وخاف على ملكه وسلطانه ، بعد ماتبين له الحق ، فأمر بإخراج ابراهيم وطرده ..
    * عاد ابراهيم إلى قومه ، لكنه يئس من إيمانهم ،، " وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين" ..
    *رحلاته وحياته كلها لله ،، وكأنه يستصغر هذا الابتلاء ( الإحراق بالنار ) على المهمة الكبيرة ، وهي الدعوة إلى الله ،، فيزداد هدى فوق هداه :" والذين اهتدوا زادهم هدى" ..
    * أمره الله تعالى بالهجرة إلى حوران شمال الشام يدعو قومها . وكان قد تزوج سارة ابنة عمه أجمل النساء ..
    * قال عليه الصلاة والسلام : " ماخلق على الأرض أجمل من سارّة إلا حواء " ..
    * هاجر مع زوجته وابن أخيه لوط إلى حوران ، صار يدعو الناس في حوران إلى عبادة الله الواحد الأحد ..
    * " ونجيناه ولوطا" إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين " ،، أرض الشام ،، نزلت البركة عليها من الله عز وجل ، بارك الله فيها للعالمين ،، مهبط الأنبياء ومبعث الرسالات ..
    * كان قوم حوران يعبدون النجوم ولايعبدون الأصنام ، كل واحد يختار نجما" فيعبده ،، أراد ابراهيم أن يريهم أن عبادة النجوم باطلة ، فبدأ معهم بالمحاجة . وبدأ معهم بالتدرج ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 21 من قصة البداية :
    بدأ ابراهيم عليه السلام مع أهل حوران بالمناظرة حتى يعلموا انحراف تفكيرهم في عبادتهم للنجوم ، وأخذهم بالتدرج :
    * رأى كوكب الزهرة ، وهو ألمع كوكب عند الغروب (من دقة القرآن الكريم قال : رأى كوكبا" ولم يقل نجما") .. قال : هذا ربي ، فلما اقترب الفجر ، اختفت النجوم ؛ قال لهم : أريد إلهي ، أحتاجه الآن ، أين هو ؟؟ .. صاروا يفكرون ..
    * في اليوم التالي خرجوا ليتعبدوا ، قال لهم : لاأريد ذاك النجم ، إنه يغيب ؛ فرأى القمر ، قال : هذا ربي هذا أكبر ،، فلما أفل وغاب ، قال : لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين ،، يارب أي واحد فيهم أنت ؟؟ ..
    * صار الناس يعيدون النظر في عبادتهم ، ويعملون عقولهم ..
    * في النهار ، قال لهم : أريد ربي الآن ، أين هو ؟، فلما رأى الشمس بازغة ، قال : هذا ربي ، يستهزىء بعقول من يعبد هكذا شيء ،، فلما أفلت ، قال : ياقوم إني بريء مما تعبدون من دون الله ، إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا" وماأنا من المشركين ..
    * هذا الأسلوب في الإقناع والحوار ، هو إلهام من الله تعالى ، وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ،، هو لم يشرك أبدا" ، ماعبد إلا الله ؛ صاروا يحاجونه ، ولم يؤمنوا . دعاهم كثيرا" ، وظلوا على الكفر ..
    * هاجر إلى مصر للدعوة إلى الله ، مع زوجته سارة ، وجاء الأمر الإلهي لابن أخيه لوط أن يذهب إلى سدوم (المؤتفكة) قوم لوط الشواذ ، لدعوتهم ..
    * وصلت الأخبار إلى الملك الجبار النمرود ، أن ملكة جمال جاءت إلى مصر ، ومعها رجل ، جاء الجنود ، قالوا له : من تكون لك هذه المرأة ؟؟ .. قال : هي أختي ، لأنهم سيقتلوه إن قال زوجتي ..
    * أخذوا سارة ، دخل عليها الملك ، رآها شديدة الجمال ، أراد أن يفجر بها ، دعت دعاءها : اللهم إن كنت تعلم أني قد آمنت بك وبرسولك ، وأحصنت فرجي إلا على زوجي ، فلاتسلط علي هذا الكافر .. دعاء جميل من امرأة عفيفة ..
    * مد يده إليها ، فشلت يده .. قال : أطلقيني وإلا قتلتك .. دعت ربها : يارب أطلقه ، لايقتلني .. فاستجاب تعالى وأطلقها .. مد يده ثانية ، دعت ربها فشلت يده ،، قال : أطلقيني ، سحرتيني .. خافت فدعت ربها فأطلقه .. هجم عليها ثالثة ، قال : أطلقيني ،، قالت : تتركني ولا تقتلني ؟؟ قال : أعدك أن أطلقك وأكرمك وأعطيكي الهدايا ،، دعت ربها فأطلقها ،، نادى الجنود : أخرجوها عني ، ماأدخلتم علي إلا شيطان ..
    * أمر الملك بإخراجهم من مصر ، لكنه نفذ وعده فأعطاها هدايا ، وأعطاها جارية عظيمة : هاجر ..
    * عاد ابراهيم عليه السلام وسارة إلى فلسطين بالشام ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 22 من قصة البداية :
    ** استقر ابراهيم عليه السلام في فلسطين ؛ لما رأت السيدة سارة أنها كبرت بالعمر ، وأنها لاتلد ، أهدت سيدنا ابراهيم جاريتها هاجر ، فتزوجها .. وكان عمره ستة وثمانون عاما" ..
    * مع مكانة السيدة سارة وصلاحها ، إلا أنها غارت من هاجر غيرة شديدة ، وخصوصا" حين أنجبت هاجر طفلها اسماعيل ..
    * أمر الله تعالى ابراهيم عليه السلام أن يأخذ زوجته هاجر وابنه اسماعيل ويسافر بهما ..
    * امتثل ابراهيم الخليل للأمر وأخذ زوجته وابنه الرضيع ، وسار بهما ، حتى وصل إلى وادي مكة ، وهي منطقة صحراوية بين الجبال ، خالية من كل شيء ..
    * أمره تعالى أن يتركهما ويعود ، امتثل للأمر تركهما ودموعه في عينيه ، تعجبت هاجر وتبعته ، أين تتركنا !! ثم سألته : ءالله أمرك بهذا ؟؟،، قال : نعم ،، قالت : إذن لن يضيعنا .. كلمة عظيمة من مؤمنة واثقة بربها ،، تعلمنا الاستسلام لأمر الله .. إذا امتثلنا لأوامر الله ، لن يضيعنا ..
    * عادت لطفلها في هذه الصحراء المقفرة ، أرضعته ،، حتى انتهى الماء والزاد ،، جاعا ،، صار الطفل يبكي جوعا" ، اقترب المساء ، ازداد الخطر شيئا" فشيئا" ..
    * هاجر عاجزة عن فعل أي شيء ، وابنها يبكي ، قامت إلى أقرب تلة إليها ، وهي الصفا ، صعدت وصارت تبحث عن أي شيء بعيد ينجيهما ، ماوجدت شيئا" ،، نزلت ، لما صارت في بطن الوادي ، غاب ولدها عن ناظريها ، فهرولت ، وصلت إلى المروة ، صعدت عليه ، بحثت ، ماوجدت شيئا" ، عادت إلى الصفا وإلى المروة سبعة أشواط ..
    * في المرة الأخيرة ، بينما هي على المروة ، سمعت صوتا" ، تسمّعت وقالت لنفسها : صه ، وهي تصغي ،، كان قد نزل جبريل عليه السلام ، حفر بطرف جناحه الأرض ، فنبعت زمزم ، عند قدمي اسماعيل ..
    * رأت هذا المنظر العجيب ، الماء تنبع تحت رجلي رضيعها ،، صارت تجمع الماء وتزمه ، وتقول زم زم ،، فسميت زمزم ..
    * قال عليه الصلاة والسلام : " رحم الله أم اسماعيل ، لو تركت زمزم لكانت زمزم عينا" معينا" ولجرت كالنهر "..
    * نحن نسعى بين الصفا والمروة ، تخليداً لهذه الحادثة العظيمة ، تخليداً وإكراماً للمرأة والأمومة ،، الرجال يهرولون كما هرولت ، النساء لايهرولن ، وكأنها تقول لنا : لاتهرولن يابناتي ، لقد هرولت عنكنّ ..
    * هكذا نجت ، ونجا ولدها من الموت ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 23 من قصة البداية :
    *" وإذ قال ابراهيم رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم "..
    * صارت الطيور تحوم حول الماء ، كانت قبيلة عظيمة تبحث عن الماء لتسكن حوله ، وهي قبيلة جرهم ، وكانوا تجارا" يعرفون الطرق ، استغربوا لما رأوا الطيور ..
    * في اليمن سد عظيم اسمه مأرب ، بعد انهياره ، اضطر السكان للهجرة ، منهم قبيلة جرهم ، استأذنوا من هاجر أن يقيموا حول زمزم ، على أن يعطوها أجرة الماء ، فأذنت لهم ، وهكذا عاشت هاجر وولدها ، واستجيبت دعوة ابراهيم عليه السلام ..
    *هكذا بدأت مكة ،، كبر اسماعيل بين جرهم ، وصار منهم ، وتعلم منهم العربية ، وصار أفصحهم ، حتى أن اسماعيل أول من نطق بالعربية الفصحى ، وقد * قال العلماء أن اللغات إلهام من الله تعالى .. *جرهم تدعى العرب العاربة ،، أما ذرية اسماعيل فهم العرب المستعربة . لأن أصلهم ليس عرباً ،، اليمن هي أصل العرب ..
    * كان ابراهيم عليه السلام يزورهم باستمرار ، وكان يتنقل على البراق حين يسافر بمفرده .. وهي الدابة التي صعد عليها رسول الله يوم المعراج ..
    * في إحدى الزيارات حدث أمر عظيم .. أن ابراهيم عليه السلام رأى رؤيا - ورؤيا الأنبياء حق - أنه يذبح ابنه ..
    * سيدنا ابراهيم عليه السلام من أكثر الناس ابتلاء" .. الأنبياء عليهم السلام تركوا ميراث الابتلاء ، الإنسان العادي كلما ازداد إيمانه كلما ازداد ابتلاؤه .. *رحمة الله بالمصطفين الأخيار كثرة الابتلاءات .. الثمرة أنهم أصبحوا أعلاما" .. *يجب أن ننظر إلى الإثمار وليس إلى الإمطار .. القضية قضية إثمار وليست قضية إمطار .. عندما نعالج ابننا بضربه إبرة ،، هذا تعجيل بشفائه .. هذا رحمة منا بولدنا . نريد النتيجة .. نؤلمه ليشفى .. والله تعالى يبتلينا لننجو ..
    * ذهب ابراهيم عليه السلام بكل هدوء إلى ابنه ، وأخبره الخبر . كي لايأتي للولد هاجس العقوق . ولكي يشركه في أجر الامتثال لأمر الله تعالى ، أي أمر ..
    * كان عمر اسماعيل اثنتي عشرة سنة .. :" قال ياأبت افعل ماتؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين".. رد الأمر لله لم يقل ستجدني صابرا إنما ستجدني إن شاء الله من الصابرين . لم يقل : ماذا فعلت ياأبت لتذبحني ، لم يقل انتظر الأمر الصريح من الله تعالى ثم اذبحني ،، قال له : ياأبت افعل ماتؤمر ..
    * هذا منهج التعامل مع الأولاد : صراحة ووضوح وتشاور ..
    * استسلم الأب والابن استسلام رهيب ، عظيم لأوامر الله تعالى .. لم ينتظرا الأمر الصريح بالذبح ..
    * قال اسماعيل :"ياأبت ، اجعل وجهي للأسفل حين الذبح ، كي لاتأخذك بي الرحمة ..
    * " فلما أسلما وتله للجبين " ،، جر السكين ، فلم تذبح ، جرها ثانية لم تذبح ،، نادى اسماعيل : ياأبت اشدد ، فلم تقطع ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    *الحلقة 24 من قصة البداية :
    * السكين لاتقطع إلا بإذن الله ، كما أن النار لاتحرق إلا بإذن الله .. *عطل الله تعالى خاصية الذبح في السكين ، كما عطل خاصية الإحراق في النار ..
    * ليس هناك اختبار في تاريخ البشرية " أعظم من هذا الاختبار ؛ أن يؤمر إنسان بذبح ابنه الحليم الذي جاءه عن كبر سن !!..
    * " وفديناه بذبح عظيم ".. حين نفذ الأب والابن الأوامر بعزم قلب وصدق نية دون تردد :" وناديناه أن ياابراهيم قد صدقت الرؤيا بالحق إنا كذلك نجزي المحسنين . إن هذا لهو البلاء المبين . وفديناه بذبح عظيم "..
    * إذا بكبش أبيض أقرن ، نزل من السماء ، مع جبريل عليه السلام ؛ وأمر ابراهيم بذبح الكبش ؛ ومن هنا جاءت سنة الذبح إحياء لسنة ابراهيم عليه السلام وسيرا" على منهجه .. الأضحية تذكرنا بتضحية ابراهيم عليه السلام بابنه ، ومن قبل بنفسه ..
    * ماوصف بالحلم بعد الله تعالى إلا ابراهيم الخليل وابنه اسماعيل :" وبشرناه بغلام حليم "..
    بينما اسحق :" وبشرناه بغلام عليم "..
    * الحلم كله خير .. الحلم لايأتي إلا بخير ..
    * العلم ليس خير كله .. العلم قد يأتي بشر ..
    * عن ابن عباس رضي الله عنهما :" كبشٌ قد رعى في الجنة أربعين خريفا" ، أبيض ، أعين (عيناه واسعتان) .. أقرن(قرونه كبيرة) ..
    * " وابراهيم الذي وفَّى" ،، بماذا وفَّى ، وفَّى بكل شيء ، ضحى بنفسه حين ألقي في النار ، بولده حين أمر بذبحه ، بماله : حيث كان يسمى أبو الضيفان ،، ماكان يأكل إلا وعنده ضيوف ،، وفى بجهده في سبيل الله ..
    * بعدما رجع ابراهيم إلى فلسطين ، بعد أن نجح بالاختبار العظيم ، وإكراما" له ولسارة عليهما السلام ،، بشره الله تعالى بإسحق نبيا" من الصالحين ..
    * كان عمر ابراهيم 120 سنة ، وسارة 90 سنة ، نزل جبريل وميكائيل وملك الموت ، في طريقهم إلى قرية لوط ، بصورة بشر ، وهو يحب الضيوف ؛ سلموا عليه وسلم ، لكنه استغرب من شكلهم ، لايعرفهم ، وليس عليهم أثر سفر ،، " سلام قوم منكرون" أي لم يعرفهم ،، ومن كرمه قدم لهم عجل سمين حنيذ أي مشوي ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    : ** الحلقة 25 من قصة البداية:
    * قرب ابراهيم عليه السلام العجل المشوي لضيوفه ، فلما رآهم لا يمدون أيديهم خاف ..
    * قالوا : لانأكل إلا بالثمن ، قال : كلوا بالثمن ، قالوا : وماالثمن ؟ قال : أن تقولوا في بدايته : باسم الله ، وفي نهايته : الحمد لله ؛؛ قالوا : حق أن يسميك الرحمن : خليل الرحمن ..
    * سبحان الله : همه الدعوة والإصلاح ونشر الخير في كل أوقاته ..
    * عرف أنهم من الملائكة ، أخبروه بالمهمة التي جاؤوا من أجلها ، أنهم سيدمرون قرى لوط (وكانوا أربع قرى) ،، وكانت سارة واقفة تخدم الضيوف ، فضحكت لما سمعت أنهم سيدمرون من ملأ الأرض فسادا" ..
    * يقول عنهم لوط عليه السلام :" ماأعلم على الأرض أهل قرية أخبث من هؤلاء" ..
    * بشر الملائكة سارة بأنها ستلد إسحق ، وسيمتد بها العمر حتى ترى ابن اسحق وهو يعقوب ..
    * ثلاث بشارات : أي إكرام هذا !!
    * فأقبلت وهي تصيح (في صرة) ،، وضربت خدها (صكت وجهها) ،، وقالت : ياويلتى !! ءألد وأنا عجوز ، وهذا بعلي شيخا" . إن هذا لشيء عجيب .. قالوا : أتعجبين من أمر الله . رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حكيم مجيد .. وقالت : عجوز عقيم : العقيم هي التي كبرت في العمر ولا تلد في صباها ،، أما العاقر فهي التي لاتلد ..
    * إن الله اصطفى آدم ونوحا" وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ..
    * في إحدى زيارات ابراهيم عليه السلام إلى مكة ، قال لاسماعيل : يابني ! إن ربي أمرني أمرا" .. قال : ياأبت افعل ماأمر ربك .. قال : وتعينني ؟؟ قال : نعم ،، قال : إن ربي أمرني أن أبني له بيتا" ..
    * وبدأا البناء .. حين حفر ابراهيم عليه السلام مكان الكعبة ، رأى الأساس الذي وضعته الملائكة . وعلى أساس الملائكة استأنفا البناء ..
    * وأيضاً لما أرادت قريش أن يعيدوا بناء الكعبة ، في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أرادوا أن يعمقوا الأساس ، فحفروا حتى وصلوا إلى حجارة خضراء كأسنمة الجمال مثلثة متشابكة ، فأرادوا أن يعمقوا ، فجاء أحدهم بمعول ، وضعه تحت الحجر الأخضر ورفع الحجر ، فخرج من تحت الحجر نور كاد يعمي الرجل ، وسقط الحجر ورجع مكانه .. فقالوا : لاتمسوها .. ابنوا عليها .. هذا أساس الكعبة : حجارة تحتها نور .. بيت الله عز وجل مصدر النور ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 26 من قصة البداية :
    * "وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت".. أي دللناه على مكان البيت ..
    * "قال إني جاعلك للناس إماما"قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين".. أي اجعل أئمة من ذريتي .. قال لايكون الظالم إماما" وليا" ..
    * ثم دعا ابراهيم عليه السلام :"وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر".. أي حدد عليه السلام المؤمنون فقط .. فأجابه تعالى :"قال ومن كفر فأمتعه قليلا" ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير" .. أي أن الرزق للجميع . لكن الإمامة والمحبة للمؤمنين فقط ..
    * "وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" ،، يبنون بيت الله بأمر الله وتعاليم الله ، ويدعون الله أن يتقبل منهما !! أي عبودية ، وأي تواضع وانكسار لخليل الرحمن !!..
    * وصلا في البناء إلى الركن .. أراد ابراهيم عليه السلام أن يتميز هذا المكان ، فقال لاسماعيل : يابني ! ابحث لي عن حجر يميز المكان .. فقال : إني كسلان أي تعبان ..قال : قم .. قام فبحث فلم يجد حجرا" مميزا" .. عاد إلى أبيه ، فوجد حجرا" أبيض في الركن ، قال : ياأبت من أتاك بهذا الحجر ؟؟ قال : أتاني به من لايحتاج إلى اتكال ، ولايكسل .. جاءني به جبريل .. هذا حجر من الجنة .. في الحديث :"كان أبيض سودته ذنوب بني آدم"..
    * وارتفع البناء ، وكان عبارة عن حجارة متراصة ، دون طين ولا اسمنت ..
    * لما صار البناء بعلو القامة ، قال ابراهيم لابنه : ائتني بحجر ،، فأتاه بحجر ، وقف حافيا" يبني عليه ، فبقي علام رجليه في الحجر .. وهذا هو مقام ابراهيم عليه السلام ..
    * كان المقام ملتصقا" بالكعبة ، وكان الناس يتزاحمون عليه ليشاهدوا المقام الذي ذكر في القرآن ، ويشاهدوا آثار قدمي ابراهيم الخليل عليه السلام .. فتأذى الناس من الازدحام ،، فشاور عمر بن الخطاب الصحابة الكرام ، ثم أرجعه إلى المسافة التي نراها اليوم ..
    *"واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى"..
    * أعمال الحج والسعي كلها تخليد لقصة ابراهيم عليه السلام ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 3 من 12 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات الجزء الثالث
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 08-10-2018, 04:19 AM
  2. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات3 الجزء الثاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 82
    آخر مشاركة: 07-23-2018, 11:32 AM
  3. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات3
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 112
    آخر مشاركة: 11-26-2017, 04:14 AM
  4. يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 07-30-2017, 12:47 PM
  5. البداية والنهاية في ربيع
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-16-2011, 05:41 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •