[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
ارحب بك دكتور وأهلاً وسهلاً , لي سؤال قد يكون معقداص نوعاً ما , وهو في صدد علم العروض بشكل عام و
وسؤالي : هل العروض الرقمي ــ كما تعتقد صراحة ــ قد يفي بالغرض ليحل محل علم العروض للخليل بن أحمد الفراهيدي ؟ وما هي ملاحظاتك حول العروض الرقمي .
شكراً لك .
دكتور جمال حفظه الله
نعم ماتفضلت به قول حق، ولكن ماذا ترى من امر الادب والادباء؟
هل مازال هناك من لاتطاله عين الإعلام او التسويق؟ لأن العمل بلا تسويق خنق للجهد وتوقيف لهم، واعني انكم مثال الأخلاق والرفعة، ومانراه في سوق الأدب لايعكس صفاء هذا الطريق، فماذا ترون؟
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
بارك الله فيك يا د.ريمة وشكر لك
وجعلني عند حسن ظنك
كذلك كانوا يقولون في محمود محمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا إنه مهمل غير معروف
ثم إذا المثقفون من كل مكان يعرفونه ويجلونه
عن أية شهرة تكلمينني
عن الشهرة التي يظهرها الإعلاميون الفاسدون المفسدون
بئست والله شهرة
أما أنا فأكلمك عن الشهرة التي يضمرها المثقفون الصالحون المصلحون
نعم يضمرونها حفظا وحرصا
وكلما جد الجد وقام مقام الأدب البناء أظهروها
كأنها الحق الذي حصحص على رغم امرأة العزيز
ولو بعد حين
على أن يوصل الأديب صوته القوي الفذ ولا يكتمه مهما تكن وسيلة إيصاله ولا يستعجل
فعما قريب يذهب الزبد جفاء
ولا يمكث في الأرض إلا ما ينفع الناس
والحمد لله رب العالمين
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
برأيك دكتور جمال هل خدمت مواقع التواصل الأديب؟
فماذا عن المواقع الالكترونية والمدونات والمنتديات؟
يهمنا رايكم
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
أهلا ست رغد هانم
ينبغي أن نصنف الأدباء تجاه بحور التواصل الاجتماعي
على ثلاثة أصناف
الأول استفاد منها أكثر مما خسر
والثاني خسر أكثر مما استفاد
والثالث استفاد وخسر على سواء
أما الصنف الأول فهو الذي سبح فيها حتى امتلكها ولم تمتلكه
وأما الصنف الثاني فهو الذي غرق فيها حتى امتلكته ولم يمتلكها
وأما الصنف الثالث فهو الذي توجس منها فوقف على شطها يغرف ويجري فمرة ومرة
وأما أنا فدائما أدعي أنني من الصنف الأول
وأخشى أن أكون من الثالث
ولا أرضى أن أكون من الثاني
اهلا وسهلا بك دكتور جمال، هل يمكنك التحدث عن اهم خواص مدرسة العلامة محمود شاكر؟
من وجهة نظر حضرتك طبعا.
ولك الفضل.
أهلا بك يا أ.محمد وسهلا ومرحبا
إن مدرسة شاكر هي مدرسة البيان العربي
والبيان عنده هو الإبانة والاستبانة كلتاهما
فهي مدرسة الحرص على أصول العروبة وفروعها
عن إفهام الناس وعن الفهم عنهم جميعا
فلا انحراف عن ذلك ولا اعتبار لغيره
ما دام المقام للثقافة العربية
فأما إذا كان لغيره فلكل مقام مقال
واللغة عند هذه المدرسة هي قلب الثقافة النابض
والشعر هو عصب اللغة المشدود
والعروض (موسيقى الشعر) هو روح الشعر الأصيل
مارأيك في علم العروض الخليلي؟
ما رأيك في علم النحو العربي؟
هل يجب أن نبقى معتمدين على هذا العلم في معرفة أوزان الشعر؟
وهل هناك علم آخر يا حبذا لو يكون بديلاً له؟
ما رأيك في تعليم العروض لطلاب المدارس الثانوية؟
ما رأيك في تجديد علم العروض أو الثورة عليه؟
د. جاسم جاسم
اهلا بزميل التدريس بجامعة طيبة وبعد سرني حضورك هنا جدا:
أهلا سعادة أخي الكريم أ.د.جاسم،
أهلا أهلا وسهلا ومرحبا،
وشوقا إلى وجهك الكريم،
وملتقانا الحميم،
بمعمل الحواسيب من جامعة طيبة!
أدام الله علي نعمته بوجودك في نعمته!
: مارأيك في علم العروض الخليلي؟علم العروض الخليلي علم عربي أصيل، متمكن من أرض الثقافة العربية الإسلامية الغالبة على القرن الهجري الثاني.
وأؤخر بقية الكلام إلى ما يأتي!
ما رأيك في علم النحو العربي؟
أما علم النحو العربي الذي لم تحدده بأحد من العلماء مثلما حددت علم العروض، فكيان متنام من التفكير في طبيعة وجود نحو اللغة العربية توصلا إلى ضوابط وافية كافية نافعة، اختلطت فيه مقالات العلماء بمقالات المعلمين.
هل يجب أن نبقى معتمدين على هذا العلم في معرفة أوزان
الشعر؟
لعلك أوردت سؤال علم النحو بين أسئلة علم العروض، على جهة التخفيف والتلطيف!
ولا بأس علي -إن شاء الله- ولا عليك!
فلا يخفى عليك أن علومنا القدامية سلسلة واحدة متداخلة الحلقات، يكمل بعضها بعضا أحيانا، ويغني عنه أحيانا؛ ومن ثم لا تستطيع أن تستغني عن علم العروض الخليلي ما بقيت على علم النحو الخليلي.
ولا خير للحداثيين في اطراح ذلك النتاج بمرة، الحداثيين الشارطين للحداثة الانقطاع من القديم؛ فما بالك بمن لا يرون الحداثة كذلك!
وهل هناك علم آخر يا حبذا لو يكون بديلاً له؟
أفضل ما يمكن أن يبدل من علم العروض الخليلي، هو كيان متداخل العناصر، يتشارك فيه العروض والموسيقى والأصوات والبديع، على أن تنهض سائر العلوم مثل هذه النهضة؛ فلا يختل الميزان؛ فيعرج البنيان!
ولعل ما اجتهدت فيه من الجمع بين ذلك ونتاج النصيين فيما سميته "نظرية النصية العروضية"، أن يسد طرفا مما رجوته!
ما رأيك في تعليم العروض لطلاب المدارس الثانوية؟
إن اللغة هي قلب الثقافة النابض، وإن الشعر هو عصب اللغة المشدود، وإن العروض هو روح الشعر الأصيل. وإن إهمال العروض تماما من المرحلة التأسيسية التي يتفرق بعدها الطلاب، وربما لم يدرسوا اللغة مرة أخرى- لإخلال بمعالم الصورة الكاملة؛ فمن ثم أرى أن يدرس فيها عروض الشعر، وأدعي أنه إذا تيسر كان أحب من غيره إلى الطلاب، وأعون على تعليقهم بعلوم العربية وآدابها.
ما رأيك في تجديد علم العروض أو الثورة عليه؟
د.جاسم جاسم
ينبغي لنا دائما أن نثور على أنفسنا ونثور ما في أيدينا، وقديما قال ابن مسعود: "ثوروا القرآن" تثويرا، أي فجروه تفجيرا، وهي كلمة لم أجد في الإمكان أبدع منها!
نعم، ينبغي ألا نكف عن الأسئلة التي لن يصمد لها علم جامد، وأن نشجع عليها تلامذتنا، وأن نجتهد في إجابتها، وأن نسلك إلى ذلك كل سبيل. ولاريب في أثر المثاقفة في ذلك.
ولكن ينبغي ألا ننسى ما ذكرته من قبل، من حاجتنا إلى النهضة الشاملة التي لا تتركنا عرجانا، نطول برجل، ونعجز بأخرى -ولا حول ولا قوة إلا بالله- فعندئذ سنهدم هنا ما نبني هناك، ونناقض أنفسنا.
والله أعلم وأعلم!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!