منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 33

العرض المتطور

  1. #1

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    دبلوماسي: سوريا تعتقل شريك المبحوح وإسرائيل ورطت عدة أطراف في الاغتيال

    كشف مصدر دبلوماسي عربي عن تفاصيل مهمة حول قضية اغتيال الشهيد محمود المبحوح أحد قادة حماس في دبي قبل عدة أسابيع.

    وقال المصدر الدبلوماسي لوكالة فلسطين برس للأنباء أن السلطات السورية اعتقلت محمد نصار وهو الشريك الرئيس للشهيد المبحوح وأحد المقربين جدا منه وهو الذي يعرف خط سير رحلاته وتنقلاته.

    وأشار المصدر أن شرطة دبي طلبت من دمشق تسليمها متهمين من حماس للتحقيق معهم حول قضية المبحوح ومن بين المطلوب تسليمهم نصار كونه أحد شركاء المبحوح وتواجد في دبي في الفترة التي سبقت عملية الاغتيال.

    وألمح المصدر إلى أن الاختراق الذي مكن العصابة الإجرامية من اغتيال المبحوح قد يكون مصدره نصار كونه المقرب جدا من المبحوح والمطلع على تحركاته وتنقلاته.

    ويشار إلى أن محمد نصار هو أحد شركاء المبحوح في عملية خطف الجنديين الإسرائيليين في الثمانينات والتي أسفرت عن مقتل الجنديين في حينها.

    وأشار المصدر إلى أن ترجيح شرطة دبي أن القاتل الحقيقي للمبحوح يعمل داخل أروقة قيادة حماس كان يقصد به شخص مقرب جدا من الشهيد المبحوح وهذا ما يوضح اعتقال السلطات السورية لنصار.

    وكشف المصدر أن نصار تواجد مع المبحوح في أكثر من دولة عربية وأكثر من رحلة سابقة حيث كان آخرها اجتماع بمنطقة بندر عباس الإيرانية قبل حادثة الاغتيال مشيرا إلى أن إسرائيل ورطت أطراف عدة في عملية اغتيال المبحوح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    http://www.alnator.com/news.php?maa=View&id=3884

  2. #2

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة


  3. #3

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مواضيع ذات
    دبي تكشف المزيد عن اغتيال المبحوح

    أعلنت شرطة دبي أنها تشتبه في تورط 15 أجنبيا آخرين من بينهم خمس نساء في اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح بأحد فنادق الإمارة الشهر الماضي، ليرتفع عدد المتهمين إلى 26 أجنبيا.


    وذكرت شرطة دبي أن ستة من المتهمين الجدد يحملون الجنسية البريطانية إضافة إلى ثلاثة فرنسيين وثلاثة إيرلنديين وثلاثة أستراليين، مشيرة إلى أن المشتبه في هم وصلوا دبي من ست مدن أوروبية وهونغ كونغ، وغادروا الإمارة بعد عملية اغتيال المبحوح في رحلات طيران مختلفة إلى عدة مدن، وغادر اثنان منهم دبي على متن سفينة إلى إيران.




    وكشفت التحقيقات أن منفذي عملية الاغتيال استخدموا بطاقات ائتمان صادرة من مصرف ميتا بنك ومقره في الولايات المتحدة. ولم تستبعد شرطة دبي ارتفاع عدد المتهمين مستقبلا.


    وكانت شرطة دبي قد كشفت في وقت سابق أن منفذي عملية الاغتيال كانوا يحملون جوازات سفر إيرلندية وبريطانية وألمانية وفرنسية لا يطلب من حاملها الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول الإمارات. وتقول دبي إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مسؤول بنسبة 99% عن العملية.

    وقد بدأت بريطانيا وإيرلندا أمس الاتصال بعدد من حاملي الجوازات التي يشتبه في أنها استخدمت من قبل منفذي عملية اغتيال المبحوح، فيما قالت لندن إنها تتوقع تعاونا إسرائيليا كاملا مع التحقيق في هذه القضية.

    تعرية الأسطورة
    وتعليقا على التطورات الجديدة أعرب القيادي في حركة حماس وممثلها في لبنان أسامة حمدان في حديث للجزيرة نت عن تقدير حركته لجهود شرطة دبي في الكشف عن المزيد من عملاء الموساد، مشيرا إلى أن التحقيقات تدل على أن الموساد متورط في اغتيال المبحوح وخطط لأن تكون العملية محكمة، لكنه أكد أن هذا المخطط قد فضح وعرى مفهوم الأسطورة الذي تحاول إسرائيل الترويج له.



    أسامة حمدان: ارتفاع المشتبه بهم يدفع للتشكيك في الدول التي صدرت منها جوازات السفر المزورة (الفرنسية)
    وشدد على أن ارتفاع عدد المشتبه بهم إلى 26 يدفع للتشكيك في الدول التي صدرت منها جوازات السفر المزورة، فإما أن تكون قد تعاونت مع الموساد أو تعرضت لخرق أمني خطير، وأشار إلى أن هذا الأمر يتطلب التحقيق الشامل مع تقديم اعتذار للشعب الفلسطيني عن اغتيال المبحوح.

    وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي شجبوا استخدام جوازات السفر الأوروبية المزورة في عملية الاغتيال، لكنهم تجنبوا ذكر إسرائيل في بيانهم.

    وكانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية قالت الأحد إن جهاز الموساد نفذ عملية اغتيال المبحوح بضوء أخضر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تاريخ النشر: 2010-02-25 09:35:57المصدر
    http://www.alnator.com/news.php?maa=View&id=3898

  4. #4

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    حالوتس يلمح الى مسؤولية اسرائيل عن اغتيال المبحوح ومغنية

    بتاريخ : الأربعاء 24-02-2010 09:39 مساء


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    فيما تجهد اسرائيل من خلال وسائل اعلامها وماكيناتها الدبلوماسية والدعائية المنتشرة في انحاء العالم لنفي مسؤوليتها المباشرة عن اغتيال القائد الحمساوي محمود المبحوح والمسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية ادلى رئيس الاركان السابق دان حالوتس خلال محاضرة القاها اليوم " الاربعاء" في جامعة تل ابيب باقوال يشتم منها وفقا لموقع قضايا مركزية الناطق بالعبرية رائحة اعتراف اسرائيلي بالمسؤولية عن الجريمتين.

    يتفاخر باغتيال المبحوح ومغنية
    ونقل الموقع عن حالوتس قوله فيما يتعلق بعملية اغتيال المبحوح " انها عملية خارج توقعات الطرف الثاني سواء من ناحية قوتها او اتجاهها وان الاغتيال يشكل رادعا ويجعل كل شخص من شاكلة المبحوح يفكر مرتين قبل ان يحجز تذكرة سفر عبر شبكة الانترنت وقبل ان يفكر بالسفر نفسه وها نحن نحقق مرحلة تلو الاخرى من مراحل الردع ".
    وتفاخر رئيس الاركان السابق باغتيال المسؤول العسكري لحزب الله عماد معنية قائلا :" كان لاختفاء مغنية من الساحة نتيجة تجاوزت النتيجة المباشرة المتمثلة بخروجه من اللعبه ليشكل رادعا لمن يأتي بعده في اللائحة وجعله خائفا اذ ليس من باب الصدفة ان حسن نصر الله لا زال في مخبأ طيلة السنوات الثلاث والنصف الماضية ولكنه مختف هناك لانه يدرك بانه سيعيد روجه الى خالقها في اول فرصة تسنح لنا ".
    دبي تكشف عن المزيد من الاسماء
    في غضون ذلك كشفت القيادة العامة لشرطة دبي أسماء وهويات 15شخصاً إضافياً في مقتل المبحوح الذي عُثر على جثته في أحد فنادق دبي الشهر الماضي، ليرتفع بذلك عدد المتهمين في القضية حتى الآن إلى 26 شخصاً.
    وقال بيان تلقت "العربية" نسخة منه الأربعاء إن 6 من هؤلاء يحملون جوازات بريطانية و3 يحملون جوازات إيرلندية و3 يحملون جوازات فرنسية وثلاثة يحملون جوازات استرالية.
    بينهم خمسة نساء
    وتبين وجود أيدي ناعمة ضمن هذه المجموعة الاضافية، يصل عددها إلى 5 نساء، بالاضافة إلى المرأة التي أعلن عنها في المرة السابقة، حيث أوضحت شرطة دبي أن كل مجموعة من المشاركين في الاغتيال قدمت إلى دبي برفقة امرأة ورجل مسنّ للتموية.
    وأضافت انهم وصلوا من 6 دول أوروبية مختلفة, وأن 4 من المتهمين وصلوا للإمارة في فترة مبكرة, بينما وصل 8 قبل الجريمة بوقت قصير, وأنهم غادورا بعد الجريمة مباشرة, منهم اثنان غادرا بحراً إلى إيران.
    وأشارت قيادة شرطة دبي إلى أنها تلقت تأكيدات رسمية من الدول المعنية بأن جوازات السفر التي استخدمها المتهمون سليمة، لكنها صدرت عن طريق الاحتيال.
    وأوضحت أن قائمة الاتهام الجديدة تضم ستة متهمين بينهم سيدة يحملون جوازات سفر بريطانية، إلى جانب رجل وسيدتين يحملون جوازات سفر إيرلندية، وثلاثة متهمين بينهم سيدة لديهم جوازات سفر فرنسية، وثلاثة آخرين بينهم سيدة أيضا يحملون جوازات سفر استرالية، بإجمالي 15 متهماً، ليصل إجمالي المتهمين في القضية - وحتى صدور البيان- إلى 26 شخصاً.
    أسماء المتهمين الجدد
    وفي إعلانها عن أسماء المتهمين الجدد قالت القيادة العامة لشرطة دبي إن المتهمين الذين حملوا جوازات سفر بريطانية هم: مارك دانيال سكلار، روي آلان كانون، دانيال مارك شنور، فيليب كار، وستيفين كيث ديريك، إضافة إلى سيدة هي غابرييلا بارني. أما المتهمون الذين حملوا جوازات سفر أيرلندية فهم رجل يُدعى تشيستر هالفي وسيدتان هما: إيفي برينتون، آنّا شونا كلاسبي.
    كما ضمت قائمة الاتهام الجديدة في قضية المبحوح ثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر فرنسية وهم: إريك راسنيو، وديفيد بيرنار لابيير وسيدة تدعى ميلاني هيرد علاوة على ثلاثة متهمين حملوا جوازات سفر استرالية وهم: آدم ماركوس كورمان، و دانيال جوشوا بروس وسيدة تدعى نيكول ساندرا مكابي .

    وبذلك يرتفع عدد المتهمين ممن حملوا جوازات سفر بريطانية أثناء دخولهم إلى دبي من ستة إلى 12 متهما، بينما زاد عدد من استخدموا جوازات سفر إيرلندية من ثلاثة إلى ستة متهمين، وكذلك ارتفع عدد مستخدمي جوازات السفر الفرنسية من بين أعضاء الشبكة من متهم واحد إلى أربعة متهمين، إضافة إلى جواز سفر واحد ألماني حمله المتهم بودنهايمر، وثلاث جوازات سفر استرالية حملها آدم كورمان و دانيال بروس ونيكول مكابي خلال دخولهما إلى الإمارة.
    وأوضحت شرطة دبي أن مهام الأشخاص الذين حملوا تلك الجوازات توزعت ما بين المساعدة في الأعمال المُجهِزة والمسهلة للجريمة خلال فترات زمنية مختلفة قبل تنفيذ الجريمة وبين القيام بأدوار رئيسية في ارتكابها.
    وكشفت التحريات عن البطاقات الائتمانية التي استخدمها 14 متهماً وحددت جهة إصدارها وهي بنك "ميتا بنك" ومقره الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت شرطة دبي إن تلك البطاقات استخدمها المتهمون لحجز غرف الفنادق وبطاقات السفر.
    وكانت القائمة الأولى للمتهمين في جريمة مقتل محمود المبحوح والتي أفصحت عنها شرطة دبي في وقت سابق من شهر شباط فبراير (شباط) الجاري ضمت كلاً من: بيتر إيليفنغر ويحمل جواز سفر فرنسي، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر أيرلندية وهم: كيفين دافيرون، جايل فوليارد، وإيفان دينينغز، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم: بول جون كيلي، ميلفين آدم ميلداينر، ستيفين دانيل هودز، مايكل لورانس بارني، جيمس ليونارد كلارك، جوناثان لويس غراهام، والمتهم مايكل بودنهايمر الذي يحمل جواز سفر ألماني.
    دبي تتوقع ازديد عدد المتورطين
    ولم تستبعد شرطة دبي إمكانية زيادة عدد المتهمين في المستقبل القريب مع مواصلة أجهزة الأمن للتحقيقات والتحريات المكثفة التي لا تزال تجري على قدم وساق، وقالت إن كافة الأسماء المُعلن عنها تقع تحت طائلة القانون في ضوء ما أظهرته التحقيقات من تورطهم في مقتل محمود المبحوح، وذلك على اختلاف أدوارهم وإسهاماتهم سواء ضمن فريق الرصد من بين المتهمين الذي تولى مراقبة تحركات المبحوح، أو التمهيد لعملية القتل أو الضلوع في تنفيذ الجريمة والمشاركة في فعل القتل ذاته.
    وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي حرصها على نشر المعلومات المتعلقة بهذه القضية الحساسة في الوقت المناسب وبعد التأكد من صحتها، في ظل التزامها الكامل بمبدأ الشفافية في تقديم المعلومات حول مختلف القضايا بأسلوب يتسم بالدقة المتناهية وبصورة لا تؤثر على مجريات التحقيق ولا تعرقل سير عمليات البحث والتحري ضمن مساراتها المختلفة.
    وشددت مجددا على أن دولة الإمارات لا تسمح على الإطلاق بامتهان سيادتها أو انتهاك حرمة أراضيها أو استغلال أي ركن من ربوعها كساحة لتصفية حسابات بين أية أطراف خارجية مهما كانت انتماءاتهم العرقية أو المذهبية أو الإيديولوجية.
    كما أكدت مواصلة الأجهزة الأمنية بكافة فروعها للجهود المكثفة والتحقيقات التي تباشرها بالتعاون مع الجهات الأمنية الدولية المعنية، لكشف جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، عبر إتباع السبل الشرعية المتعارف عليها، وضمن مسار يتسم بالشفافية والالتزام بحكم القانون يكتنفه إطار من القيم والتقاليد الأصيلة.
    ونوهت القيادة العامة لشرطة دبي "بالتقدم الذي أحرزته فرق التحقيق في غضون فترة زمنية قياسية استرعت انتباه العالم وإعجابه، وأشادت بالتعاون الإيجابي والبنّاء الذي لمسته من جانب كافة الأجهزة الأمنية الدولية المعنية والتي أبدت رغبة صادقة في العمل بروح الفريق للتوصل إلى الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة لتلقي الجزاء الملائم لجريمتهم التي قوبلت بشجب واستنكار دوليين، لفداحتها ولاتساع نطاق القضية لتمس أيضا سيادة عدد من دول العالم الكبرى التي استخدمت جوازاتها كغطاء لجريمة يعاقب عليها القانون، وتشجبها كافة الأعراف والمواثيق".
    وقالت إنها تلقت تأكيدات رسمية من الدول المعنية بالجوازات التي تم استخدامها من قبل المتهمين هي جوازات سليمة ولكنها صدرت عن طريق الاحتيال.
    المتهمون وصلوا من 6دول
    وتمكنت أجهزة الأمن من رصد المدن التي وصل المتهمون منها إلى دبي قبل وقوع جريمة مقتل محمود المبحوح، وكذلك المدن التي غادروا إليها سواء تلك التي توجه إليها بعض عناصر المجموعة قبيل ارتكاب الجريمة بوقت قصير، أو التي غادر إليها زملاؤهم عقب إتمام الجريمة والتأكد من مقتل المبحوح.
    وأظهرت التحقيقات أن أفراد المجموعة وعددهم 26 شخصا وصلوا إلى دبي من ستة مدن أوروبية هي: زيورخ، وروما، وباريس، وفرانكفورت، وميلان ودوسلدورف إضافة إلى مدينة هونغ كونغ وذلك إمعاناً في التمويه والتضليل وضمانا للإفلات من أي رقابة أمنية أو رصد لتحركاتهم.
    ووفقا لنتائج التحريات، فقد وصل إلى دبي في مرحلة مبكرة قبل موعد تنفيذ الجريمة أربعة أشخاص هم غابرييلا بارني قادمة من دوسلدورف ونيكول ساندرا مكابي التي جاءت إلى دبي من هونغ كونغ، وروي آلان كانون ومارك سكلار اللذان قدما إلى دبي من مدينة ميلان.
    وضمت مجموعة أخرى - وصلت إلى دبي قبيل وقوع الجريمة - ثمانية أفراد جاءوا على متن ثلاث رحلات جوية قادمة من سويسرا وتحديدا من زيورخ، حيث وصل إيفان دينينغز منفردا، بينما وصل إريك راسنيو، ودانيال بروس، وديفيد لابيير سويا، ووصل تشيستر هالفي، و إيفي برينتون، و آنّأ كلاسبي، وبيتر إيليفنغر معاً على متن الرحلة الثالثة من زيورخ أيضاً.
    من ناحية أخرى، وصل إلى دبي قادماً من العاصمة الإيطالية روما ستة متهمين هم: فيليب كار، وأدم كورمان، ودانيال شنور، وجوناثان جراهام، و آدم ميلداينر، ودانيال هوديز. ومن العاصمة الفرنسية باريس، وصل كل من كيفين دافيرون وجايل فوليارد، بينما وصل إلى دبي من مدينة فرانكفورت الألمانية ستة متهمين هم: مايكل بارني، وجيمس كلارك، وستيفين ديريك، و بول جون كيلي، ومايكل بودنهايمر، وميلاني هيرد.
    وقالت شرطة دبي إن الفريق الذي شارك في الجريمة كان حريصا على إتباع أساليب عدة للمراوغة منها تغيير الهيئة عبر استخدام أدوات ووسائل تنكر متعددة، إلا أن تلك الوسائل لم تفلح في طمس هوية المتهمين عن أعين رجال الأمن الذين أبدوا كفاءة منقطعة النظير مدعومة بأحدث التقنيات الأمنية في كشف المتهمين الذين حرصوا إمعانا في التضليل والمراوغة، على مغادرة البلاد على متن رحلات طيران مختلفة توجهوا من خلالها إلى عدة مدن حول العالم سواء برحلات مباشرة أو عبر التوقف في مدن أخرى للتضليل.
    وأظهرت التحقيقات أن المتهمين البالغ عددهم 26 شخصا غادروا إلى عدد من المدن المتفرقة حول العالم على النحو التالي:
    -توجه إلى هونغ كونغ مجموعتان ضمت الأولى دانيال بروس وراسنيو ولابيير وضمت الثانية ديريك، وهيرد، وكيلي، وبودنهايمر، وغراهام، ومن هناك توجه ديريك، وهيرد، وراسنيو، ولابيير إلى زيورخ التي توجه إليها أيضاً بيتر إيليفنغر بعد توقفه في الدوحة بينما غادر دانيال بروس مدينة هونغ كونغ إلى بانكوك، وتوجه كورمان، وغراهام إلى روما، وغادر كيلي، وبودنهايمر إلى فرانكفورت.
    -المجموعة الثالثة ضمت كلا من ميلداينر، ووهودز وتوجهت من دبي إلى جوهانسبرغ ومنها إلى أمستردام، أما المجموعة الرابعة فضمت كانون، وسكلار وتوجهت من دبي مباشرة إلى ميلان وضمت المجموعة الخامسة هافلي، وبرينتون، ودينينغز، وكلاسبي وتوجهت من دبي مباشرة إلى زيورخ، بينما شملت المجموعة السادسة كار، وشنور وتوجهت مباشرة إلى روما، في حين غادرت المجموعة السابعة مباشرة من دبي إلى فرانكفورت وضمت مايكل بارني، وجيمس كلارك .
    اثنان سافرا إلى إيران
    وقالت القيادة العامة لشرطة الامارات إن المجموعة الثامنة التي ضمت فوليارد ودافيرون سافرت إلى باريس مباشرة من دبي. وقد غادر دبي كل من نيكول ساندرا مكابي وآدم ماركوس كورمان على متن سفينة من دبي إلى إيران، وغابرييلا بارني التي سافرت مباشرة إلى مدينة دوسلدورف.



    عدد الفلسطينيين المعتقلين 3 واحدهم اعترف بتورطه في عملية القتل ..مصدر رفيع في شرطة دبي: شخصان آخران يحملان جوازات أجنبية شاركا في اغتيال المبحوح



    ابو ظبي / ذكرت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية الصادرة صباح اليوم أن مصدر رفيع المستوى في شرطة دبي ومطلع على سير التحقيقات في قضية مقتل القيادي في حركة حماس محمود أبلغها أن التحقيقات والتحريات المكثفة التي تجريها شرطة دبي تشمل بالإضافة الى الـ26 مشتبه بهم الذين تم الإعلان عنهم امس شخصين آخرين يحملان جوازات سفر أجنبية لم يحددها .

    وأضافت الصحيفة أن المصدر لفت خلال حديثه مع مراسلها الى أن عدم الإعلان عنهما حتى الآن يعود الى حرص شرطة دبي على التأكد والدقة، فيما أوضح أن شرطة دبي وكما انتهجت الشفافية في هذه القضية ستعلن عن أسمائهما فور تأكدها، معرباً عن اعتقاده أنه وبعد التأكد من هؤلاء الشخصين فإن أعضاء الفريق الذي قام باغتيال المبحوح يكون قد اكتمل. وبين أن عدد الفلسطينيين الذين يتم التحقيق معهم كمشتبه بهم بقتل المبحوح ارتفع الى ثلاثة فلسطينيين دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل في ما إذا كان تم إلقاء القبض على الفلسطيني الثالث الذي يتم الإعلان عنه للمرة الاولى في دولة الامارات ام أن دولة أخرى قامت بتسليمه للسلطات.

    وأكد المصدر أن احد هؤلاء الفلسطينيين ثبت تورطه بعملية قتل المبحوح لكنه احجم الإفصاح عن مسار التحقيقات مع الاثنين الآخرين او عما إذا كانوا قد ادلوا باعترافات واكتفى بالقول تريثوا ولا تتعجلوا فكل شيء سنعلنه في وقته.

    وكانت شرطة دبي قد أعلنت في وقت سابق أن أحد الفلسطينيين اللذين سلمهما الاردن قابل احد عناصر فريق تنفيذ اغتيال المبحوح

  5. #5

  6. #6

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة


    قائد شرطة دبي لرئيس الموساد: كُن رجلاً واعترف بقتل المبحوح

    قائد شرطة دبي ضاحي خلفان
    أعلن قائد شرطة دبي ضاحي خلفان إن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي "مائير داغان" ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكونان معاً على رأس قائمة المطلوبين دولياً في جريمة قتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.

    وأضاف خلفان "سيتم ذلك إذا ثبت بشكل قاطع أن الموساد هو مرتكب الجريمة، وعندما يتخلى داغان عن جبنه ويعلنها صراحة أنه المسؤول عن التخطيط والتنفيذ لتلك الجريمة".

    وطالب خلفان، رئيس الموساد بـ"أن يكون رجلاً ويقر بارتكاب الجريمة".

    وذكر في تصريح صحافي أن هناك أهمية "لإنشاء مكتب أو فريق متخصص لمكافحة (الموساد)"، موضحاً أن "المخابرات الإسرائيلية لم ترتكب سابقاً في بلادنا أي حماقات، لكن بعد قيامها باغتيال المبحوح بات من الضروري إنشاء شعبة متخصصة لمواجهة جرائم هذا الجهاز".

    وتعليقاً على ما تردد بأن بعض المشتبه فيهم أجروا عمليات تجميل لتغيير ملامحهم قال خلفان "إنه في حال تغيير أشكالهم سواء بعمليات تجميل أو خلافه وفقاً لما يردد البعض، فتبقى لدينا تلك البصمات التي لا يمكن التلاعب بها، وبالتالي في حال اصطياد أحدهم أو بعضهم ستتم مطابقة تلك البصمات عليهم". وأضاف "لا يزال لدينا العديد من الأدلة التي تدين المشتبه فيهم بجريمة اغتيال المبحوح لم يفصح عنها بعد".

    وقال قائد شرطة دبي في تصريح نشرته صحيفة "الخليج" الإماراتية على موقعها الالكتروني في الساعات الاولى من صباح اليوم السبت "الثابت حتى الآن أن غالبية هؤلاء القتلة الذين تم الإعلان عنهم من جانب شرطة دبي يتواجدون في إسرائيل".

    وحول التحاليل المخبرية التي لم يعلن عنها بعد، قال إن "التحليل النادر الذي يتم فحصه حالياً في أحد المختبرات الأوروبية لم ينته ولكنه قد يكون جاهزاً في غضون الأيام القليلة المقبلة". وتابع "مهما كانت نتيجة هذا التحليل فالثابت لدينا ومن خلال تقرير الطب الشرعي أن المبحوح مات بالخنق".

    وجدد خلفان وصفه للجريمة ومنفذيها بالجبناء، مؤكداً أنهم "فشلوا في عمليات التخفي التي لجأوا إليها لأن شرطة دبي وكاميراتها كشفتهم وأضاعت عليهم النشوة بتنفيذ تلك العملية الإجرامية الشائنة".

    وأضاف "إننا والدول التي استخدمت جوازات سفرها في تنفيذ هذه الجريمة في خندق واحد فكلانا خرقت قوانينه وخرق القانون يعد جريمة"، مؤكداً "من المهم تشكيل فريق عمل واحد بهدف التكاتف ومحاسبة هؤلاء القتلة والجهة التي تقف وراءهم وفقاً للقوانين"، وأشار إلى أن "شرطة دبي ماضية من أجل تشكيل هذا الفريق لملاحقة هؤلاء القتلة في أي مكان في العالم".

    وأكد أن "الأيام المقبلة ستشهد خطوات اكبر من اجل ملاحقة المجرمين الذين قاموا بأدوار عدة في تلك الجريمة، فمنهم من قام بالمراقبة ومنهم من قام بالتخطيط والمتابعة ومنهم من قام بالتنفيذ والكل يقع تحت طائلة القوانين الدولية".

    وفي السياق، قال خلفان في تصريح نشرته صحيفة "الامارات اليوم" على موقعها الالكتروني صباح اليوم السبت "لن أفقد الأمل إطلاقاً في ضبط المتهمين، خصوصاً بعد نشر صورهم في مطارات ومنافذ العالم كافة"، متابعاً أنهم "يستطيعون التنكّر مرة، لكن لن يمكنهم الهروب إلى الأبد، وضبطهم يعتمد على مهارة مفتّشي المطارات".

    وشدد خلفان على أن "التعاون من جانب الدول التي انتُهكت جوازاتها يسير بشكل جيد حتى الآن، ونتبادل المعلومات بطريقة تخدم القضية، لكن هذه الدول لاتزال مطالبة بالكثير، خصوصاً في ظل ما تعرضت له من انتهاكات"، مضيفاً "نحن في خندق واحد بعدما اختُرقت قوانيننا. لذا، من المهم تشكيل فريق عمل واحد لمحاسبة هؤلاء القتلة والجهة التي تقف وراءهم".

    وكانت شرطة دبي اعلنت يوم الاربعاء الماضي ان عدد المتهمين في القضية ارتفع من 11 الى 26 متهماً، منهم 23 اوروبياً و3 استراليين.




    المصدر: قناة المنار
    http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=126534&language=ar

  7. #7

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة


    قائد شرطة دبي يوجه خطابا قاسيا و يهين رئيس الموساد : كُن رجلاً واعترف بقتل المبحوح


    دعا القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في تصريحات نشرت السبت رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) مئير داغان الى الاعتراف بمسؤولية جهازه عن قتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي.

    وفي تصريحات لصحيفة الامارات اليوم الناطقة باسم حكومة دبي، قال ضاحي خلفان "المفترض برجل مثل مئير داغان ان يقر بجريمته ما دام يرى ان هذا من صميم عمله او ينفي تورط جهازه نفيا قاطعا. لكن تصرفه بهذه الطريقة يعكس خوفه والا فليعترف مثل الرجال بمسؤوليته".

    وقال لصحيفة "الخليج" انه على "مئير داغان ان يكون رجلا ويتخلى عن جبنه وان يعلن صراحة مسؤوليته عن تخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح".
    واعلن خلفان ان شرطة دبي التي اتهمت شرطته الموساد بارتكاب جريمة المبحوح الذي عثر عليه ميتا في العشرين من كانون الثاني/يناير في احد فنادق دبي الجمعة ان الشرطة "لديها العديد من الادلة التي تدين المشتبه بهم في الجريمة".
    واضاف ان "عمليات التجميل لتغيير الملامح لن تجدي نفعا في وجود البصمات التي لا يمكن التلاعب فيها" لا سيما "بصمة وراثية دي ان ايه (الحمض النووي الريبي) لاحد الجناة وبصمات اصابع مطلوبين آخرين".
    ونشرت شرطة دبي لائحة باسماء 26 مشتبها بهم قالت انهم كانوا يحملون جوازات سفر حقيقية مزورة (12 بريطانيا وستة ايرلنديين واربعة فرنسيين وثلاثة استراليين والماني) مع صورهم مؤكدة على ان جوازات السفر صحيحة وان المشتبه بهم استخدموها غشا منتحلين هوية اخرين.
    وقال الفريق خلفان لصحيفة خليجية اخرى ان "غالبية المطلوبين في جريمة اغتيال المبحوح موجودون الآن في اسرائيل الامر الذي يستوجب تكوين فريق دولي يضم الدول الخمس التي لوث عملاء الموساد جوازات سفرها بالدماء، لملاحقة الجناة".
    واضاف ان "داغان ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو سيكونان على رأس قائمة المطلوبين دوليا اذا ثبت بشكل قاطع ان الموساد هو مرتكب الجريمة".
    ويقول المسؤولون الاسرائيليون ان لا شيء يثبت تورط جهازهم في اغتيال المبحوح رغم ان وسائل اعلام الدولة العبرية المحت ضمنا الى ان الموساد فعلا يقف وراء الجريمة.
    واعرب الفريق خلفان عن ارتياحه لحسن "التعاون مع الدول الخمس" التي استخدمت المجموعة جوازات سفرها. وقال انه "كبير وجيد".
    وتحدث القائد العام لشرطة دبي عن تشكيل فريق ملاحقة دولي.
    وقال "اننا والدول التي استخدمت جوازات سفرها في تنفيذ هذه الجريمة في خندق واحد فكلانا خرقت قوانينه وخرق القانون يعد جريمة"، داعيا "بالتالي الى تشكيل فريق عمل واحد بهدف التكاتف ومحاسبة هؤلاء القتلة والجهة التي تقف وراءهم وفقا للقوانين".
    ويهدف الفريق الى "ملاحقة هؤلاء القتلة في اي مكان في العالم (...) المجرمين الذين قاموا بادوار عدة في تلك الجريمة فمنهم من قام بالمراقبة ومنهم من قام بالتخطيط والمتابعة ومنهم من قام بالتنفيذ".
    واكد على ان "اسرائيل اعلنت انهم ثلاثون شخصا ونحن اعلنا حتى الآن عن 26 شخصا" و"قد يكون هناك شخصان آخران وربما اكثر الا انه للآن اعلنا عن 26 الى جانب الفلسطينيين المعتقلين".
    واشار الى ان شرطة دبي "لا تتعجل الامور لانه لا يزال في جعبتها الكثير".
    من جهة اخرى اكد على ان شرطة دبي ستشكل "دائرة متخصصة في مكافحة الموساد".



    من ايميلي
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  8. #8

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    شرطة دبي تكشف عن استخدام مادة مخدرة في اغتيال المبحوح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بتاريخ : الأحد 28-02-2010 05:03 مساء


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شرطة دبي تكشف عن استخدام مادة *** ينيل كولين في اغتيال المبحوح التي استطاع خبراء السموم من اكتشافها في جسم المبحوح قبل أن تختلط المادة مع باقي المواد في الجسم
    ( ( أخبار شرطة دبي ))

    28-2-2010

    كشف سعادة اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي، في مؤتمر صحافي عقده في مبنى القيادة، عن تفاصيل جديدة في قضية اغتيال محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي، موضحاً أن عملية الاغتيال التي تمت في إحدى فنادق دبي من قبل 26 متهماً التي أعلنت عن أسمائها شرطة دبي سابقاً، قد قاموا باستخدام عقار ( *** ينيل كولين) الذي يعرف باسم سوكساميثونيوم كلورايد، وهو عبارة عن عقار يستخدم في مراحل التخذير الكلي، ( البنج العام ) لما له من مفعول سريع يؤدي لارتخاء العضلات ويسبب فقدان للوعي لمدة محددة تتبع كمية العقار في الدم وجسم المعطى له.

    وأكد سعادة اللواء المزينة أن السيناريو الذي أُعد من قبل الجناة هو حقن المغدور به بهذه المادة، وبعد ذلك خنقه بطريقة تبدو فيها الوفاة طبيعية، تظهر علامات للمقاومة من جانب المجني عليه قبيل موته، لكن شرطة دبي التي تتأكد في جميع حالات الوفاة من شخصية المتوفى وأسباب الوفاة بطرقها المتطورة والمواكبة لأحدث التقنيات، استطاعت كشف الجريمة من خلال أدلتها الجنائية.

    من جانبه تحدث خبير السموم بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة عن المادة المستخدمة في عملية الاغتيال، وقال إن عقار ( *** ينيل كولين ) سريع التأثير وفي فترة قصيرة، وهو الأكثر شيوعا واستخداماً في عملية إدخال أنابيب أجهزة التنفس إلى القصبة الهوائية أثناء العمليات الجراحية أو حالات الطوارئ أو الإسعافات السريعة في غرف العناية الفائقة (عمليات التنفس اللإصطناعي)، موضحاً أن المغدور تم حقنه بهذه المادة التي استطاع خبراء السموم من اكتشافها في جسم المبحوح قبل أن تختلط المادة مع باقي المواد في جسم المبحوح، وذكر الخبير أن المادة تستخدم في حال التخدير العام، حيث يضعه أخصائي التخدير في الوريد، ولكن الجناة قاموا بوضعه تحت الجلد، وخلال عمليات الفحوصات والإجراءات التي استمرت شهراً كاملاً تم معرفة المادة المستخدمة في عملية الاغتيال، والتوصل إليها قبل أن تتحلل في جسم المجني عليه.

    والجدير ذكره أن عقار ( *** ينيل كولين ) تم اكتشافه في فينا عام 1950، ويستخدم في عمليات التخدير الكلي، وفي حال زيادة الجرعة قد يستخدم لغرض الموت، وفي مثل تلك الحالات يستخدم العقار كعامل سريع جداً للشلل التام لعضلات الجسم لمن يراد تنفيذ عمليات الإعدام بالحقن.

    موقع اخبار شرطة دبي

  9. #9

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة


    قائد شرطة دبي : 10 آلاف كاميرا ومتابعة نحو 300 سائق أجرة مكنتنا من الكشف عن المتهمين باغتيال المبحوح وطريقة تنكر الموساد غبية وساذجة


    تاريخ النشر : 2010-03-03
    القراءة : 12478



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    غزة-دنيا الوطن
    بعد 16 يوما من الإعلان الرسمي عن اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي، أعلنت شرطة الإمارة عن تفاصيل الفرقة التي تقول الشرطة إنها تابعة للموساد الإسرائيلي واغتالته في أحد فنادق المدينة، لم تكن المفاجأة حاضرة في عدد فرقة الاغتيال البالغة، حتى الآن، 27 متهما، ولا في جوازاتهم الأوروبية، ولا في التفاصيل الأخرى التي لم تبخل بها الشرطة المحلية عن وسائل الإعلام، المفاجأة الكبرى كانت كيف استطاع جهاز الشرطة أن يحلل مئات الآلاف من الصور والمشاهد التي التقطتها كاميرات المراقبة الموزعة في أنحاء المدينة، وكيف تجمعت كل هذه الخيوط لتقدم أدلة بهذا الحجم؟

    في حديث هاتفي لـ«الشرق الأوسط» كشف الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي تفاصيل كيفية تمكن شرطة الإمارة من جمع هذه الأدلة بصورة دقيقة وقاطعة، كما يقول، موضحا أن هناك أكثر من 10 آلاف كاميرا منتشرة في ضواحي دبي، «بل لدينا أيضا سيارات مدنية تجوب الشوارع فيها كاميرات للمراقبة.. لم نكن نتابع أحدا، ولم نكن ندري بأن هناك من يريد أن يقوم بعملية الاغتيال هذه، لكن عندما حدثت تمكنا من الوصول إلى التفاصيل الدقيقة وجمعنا خيوط العملية بالكامل».

    وبحسب الفريق خلفان، فإن عملية الكشف عن المعلومات المتعلقة بالمتهمين الـ27 باغتيال المبحوح «تضمنت تحليل مئات الساعات من الأشرطة المسجلة، وكذلك متابعة نحو 300 سائق أجرة لمعرفة ما هي السيارات التي استخدمها المتهمون، ناهيك عن مراجعة سجلات نحو 15 ألف أوروبي يزورون دبي يوميا، من ضمن 48 مليون مسافر يزورون دبي سنويا».

    وقتل محمود المبحوح القيادي في حركة حماس في 19 يناير (كانون الثاني) بغرفته في فندق «البستان روتانا»، حيث تقول شرطة دبي إنها شبه متأكدة أنها عملية اغتيال نفذتها المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، في الوقت الذي تنفي السلطات الإسرائيلية هذه التهمة.

    وعلى الرغم من القلق الذي ساد أوساط المواطنين والمقيمين في أعقاب نشر تفاصيل عملية الاغتيال (27 فردا يأتون لدبي ويقتلون شخصا ويغادرون سريعا)، خاصة أن المدينة اشتهرت بأنها ملاذا آمنا للجميع، مما حدا بالبعض إلى ترديد أن شرطة المدينة لم تقم بعملها كالمعتاد، هذه المرة على الأقل، فإن الثقة عادت إلى مستوياتها الطبيعية في جهاز الأمن بعد التفاصيل المثيرة، ونوعية الأدلة التي أفصحت عنها السلطات المحلية، والتي ربما كانت الأولى من نوعها، كعملية استخباراتية، يتم الكشف عن أدلتها وعرضها على الجمهور بهذه الصورة.

    ولكن كيف استطاعت شرطة دبي تجميع هذه الخيوط المتناثرة وجمعها في الأدلة التي قدمتها؟ يرد خلفان «البدوي ينظر للناقة في الصحراء ويعرف من أثرها أنها تابعة لمن، وعلى هذا الأساس، تمكنا من الوصول إلى تفاصيل العملية بعد 20 ساعة فقط من حدوث العملية»، مضيفا أن 20 من أفراد الشرطة «عملوا على تحليل تلك الأشرطة والأدلة للوصول إلى الحقيقة». سألنا الفريق خلفان: كم عدد الساعات التي تملكها شرطة دبي من تسجيلات للمتهمين؟ فرد قائلا: «لدينا 648 ساعة كاملة من الأشرطة المصورة لجميع المتهمين البالغ عددهم 27 متهما».

    ووفقا لخلفان، فإن الشرطة بصدد الطلب من الفنادق وضع كاميرات مراقبة ذكية ومتطورة «حتى يتم تلافي أن يبقى أي مِن مَن تصورهم الكاميرات في مكانه ثابتا لفترة طويلة، عندها ستطلق الكاميرات إنذارا يتم من خلاله تنبيه من يقوم بعملية المراقبة.. لن نتوقف عن متابعة التقنية المتطورة للوصول إلى حقنا في عدم السماح بمثل هذه التجاوزات».

    ويبقى هناك سؤال آخر مهم، في ظل الكشف عن أكثر من 10 آلاف كاميرا منتشرة في الإمارة، كيف يأمن مقيمو وزوار المدينة على خصوصيتهم في ظل هذا الكشف الواضح لكل شاردة وواردة في دبي؟ «انتهاك الخصوصية في دبي محرم شرعا وقانونا» هكذا يرد الفريق خلفان، ويضيف «لا يوجد لدينا ما يمكن أن يقال عنه انتهاك لخصوصية الإنسان، حتى هذه الكاميرات وأدوات المراقبة لا تستخدم إلا في الحالات القصوى مثل عملية الاغتيال هذه، أما في الحالات الأخرى فلا أحد يطلع عليها أصلا، إلا أشخاصا محدودين جدا، لديهم خاصية الدخول على الأشرطة التي تسجلها الكاميرات على مدار الساعة، وما نسجله أصلا هو متاح للعين المجردة ومتاح لجميع الناس ما دام أنه يحدث في الأماكن العامة». ويقول خبراء استخباراتيون إن منفذي عملية المبحوح، لا بد أن يكونوا قد أخذوا في اعتبارهم أن هناك كاميرات مراقبة ستقوم بتصويرهم، على الأقل عند قدومهم في المطار، وهو الأمر الذي يؤكده تنكر المتهمين في هيئات مختلفة، لكن ربما كان قرار نشر الأشرطة المسجلة على الملأ قد أثار دهشة الجميع.

    وهنا يعود الفريق خلفان للتأكيد على أن ما قام به المتهمون من تنكر «كان أمرا متوقعا ولا جدال فيه»، لكن المسؤول الإماراتي يسخر من الطريقة التي تنكر بها «عملاء الموساد»، كما يقول خلفان، ويضيف «أعتقد أن الموساد يعيش خارج الزمن، بل إنه يعمل بطريقة تعود للوراء 20 عاما، فأسلوب وطريقة التنكر الذي قام به فريق الاغتيالات، أسلوب غبي وساذج، فلا يزالون يتنكرون بطريقة لبس الباروكة، وهناك من المتهمين مَن تنكر بلبس ملابس تنس بينما جسمه لا يساعد على مزاولة الرياضة أصلا، فكان واضحا أنه يقوم بعمل مريب، خاصة أنه كان يجلس في الملعب طويلا دون أن يبدأ في ممارسة اللعبة، كما أنه لا يجيد مسك مضرب التنس أساسا».

    ويمضي خلفان بالقول ساخرا: «إذا أراد الموساد أن يتعلم كيف التنكر وتغيير الأشكال، نستطيع أن نرسل لهم مدربا من شرطة دبي ليعلمهم الطريقة الصحيحة في استخدام أساليب أفضل في التنكر». ويؤكد الفريق خلفان أن المبحوح عندما سافر إلى دبي في الـ19 من الشهر الماضي «اشترى تذكرته قبلها بيوم واحد (في الـ18)، فيما وصل فريق الاغتيال في نفس اليوم، وهو ما يؤكد أن هناك من سرب سرّ سفر المبحوح إلى دبي إلى تلك الفرقة، وهذا السر بالتأكيد لا يعرفه إلا أقرب المحيطين بالمبحوح».

    ويواصل الفريق خلفان سخريته من طريقة عمل الموساد الإسرائيلي بالقول: «يتفاخر المقربون منهم بأن فرقة الاغتيال استطاعت أن تقفل الباب على المبحوح من الداخل، وهذه طريقة ليست بالمعقدة ويستطيع الكثيرون عملها، بل إننا أحضرنا أحد ضباط شرطة دبي وقام بنفس العملية من إغلاق الباب من الداخل، فهل هذا الأمر يستحق أن تتفاخر به بعض الأطراف عن عمل الموساد؟».

    واستطاعت دبي الكشف بسرعة عن أسماء وصور من تقول إنهم متورطون باغتيال المبحوح، في حين استمرت شرطة دبي في الكشف عن تفاصيل أخرى من وقت لآخر، وبدا أنها اعتمدت بصورة كبيرة في عرض هذه التفاصيل، على منظومة الكاميرات التي تغطي كافة مواقع دبي، من المطار مرورا بالشوارع الرئيسية وصولا إلى مجمعات التسوق والفنادق والشقق السكنية، وحتى مواقف السيارات، وهو ما حدا بالبعض إلى تسمية الشريط الذي بثته شرطة دبي، بأنه جزء من تلفزيون الواقع، وسط متابعة عالمية أرادت أن ترى على أرض الواقع قصة تروي باختصار: اغتيال جهاز مخابرات لشخص واحد من قبل فرقة يبلغ عددها 27 شخصا.

    غير أن الفريق ضاحي في حواره مع «الشرق الأوسط» يلفت إلى نقطة أخرى، فهو يعتقد أنه لو كان هناك مرافق للقيادي في حماس محمود المبحوح، «لما استطاعت هذه الفرقة اغتياله بسهولة كما فعلوها، ولاستعصى عليهم قتله، أما أن يأتي شخص قيادي دون مرافق سهل بالتأكيد عملية الاغتيال التي حدثت». وبشأن الفلسطينيين المتهمين في عملية الاغتيال، قال خلفان إن أحدهم أنكر المعلومات التي واجهه بها المحققون حول علاقاته بالمتهمين الآخرين، «لكنه سرعان ما اعترف بعد أن عرضنا عليه شريط الفيديو الذي يثبت أنه التقى بهم في دبي».

    وبحسب الفريق خلفان، فقد كان مقررا أن يبقى المبحوح في دبي لليلة واحدة، ينتقل بعدها إلى الصين ثم السودان، «لكن القتلة باغتوه في الفندق قبل سفره ومغادرته الإمارات كما كان مخططا سابقا». ويؤكد ضاخي خلفان تميم أن الجوازات التي دخل بها المتهمون «لم تكن مزورة كما يتم التداول حاليا، والدليل أن المتهمين أنفسهم غادروا دبي بعد العملية إلى دول مختلفة، منها أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وهونغ كونغ، ودخلوا هذه المطارات دون أن يستطيع أحد أن يكتشف أن الجوازات مزورة، فلو لم تكن دبي قادرة على الكشف عن تزوير هذه الجوازات، فكيف استمروا في تنقلاتهم من دولة لأخرى ولم يستطع أحد أن يكتشف حقيقتها».

    http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-147017.html

  10. #10

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    الحرب الأمنية واحتمالات الرد على اغتيال المبحوح ؟!
    ـــــــــــــــ
    هيثم أبو الغزلان*
    ــــــــــــــــ
    «نموذج التعايش الوحيد بيننا وبين الفلسطينيين هو نموذج تعايش بين حوت وحمامة، فهما ينتميان إلى عالمين مختلفين». (أبا إيبان، وزير الخارجية الإسرائيلية الأسبق).

    توقعت إسرائيل باغتيالها القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي (19/1/2010)، أن توجه ضربة قاسية للحركة.. ولكن ما حصل بعد عملية الاغتيال: الكشف عن الجريمة التي أرادت إسرائيل أن تظهر وكأنها ميتة عادية. والكشف عن القتلة وإصدار أمر باعتقالهم.. والتداعيات العديدة غير المحسوبة لديها أحبطت ذلك! والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هذه العملية؟ وما هي الرسائل التي تريد إسرائيل توجيهها؟
    بداية الحديث عن اغتيال المبحوح يعني فتح ملف الإرهاب الصهيوني منذ أكثر من قرن من الزمن... ومن المعروف أن إسرائيل تسعى في حربها ضد الشعب الفلسطيني ورموزه وقياداته المقاومة، إلى خوض سياسة هدفها نقل المعركة بكل تجليات العنف وقوة الذبح إلى الطرف الفلسطيني. وهذا دأب إسرائيل منذ نشأتها، وعلى مدى تاريخها، وما مجازر «دير ياسين، وكفر قاسم، وبحر البقر، والطنطورة، وقانا، وغزة...»، إلا شواهد قليلة على ذلك. وسبق لإسرائيل أن نفذت عمليات إرهابية كثيرة استهدفت المدنيين الفلسطينيين، والقادة الفلسطينيون ورموز المقاومة الإسلامية، منهم: أمين عام حزب الله السيد عباس الموسوي، والشيخ راغب حرب، د. فتحي الشقاقي أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، أبو علي مصطفى، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. الشيخ أحمد ياسين، والرئيس ياسر عرفات، وأبو جهاد الوزير، وأبو إياد، وغسان كنفاني، وماجد أبو شرار، وكمال ناصر، وكمال عدوان، ويحيى عياش وغيرهم الكثير...
    ولعل النص الذي كتبه المقبور رحبعام زئيفي ـ الذي اغتالته الجبهة الشعبية رداً على اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى ـ، "معاريف" الإسرائيلية (27/8/2002)، يشكل تعبيراً مكثفاً عن المطالبة بمواصلة حرب الاغتيالات كإحدى أهم الوسائل لقتال المقاومين، يقول زئيفي: «علينا أن نفهم أننا في الحرب، والحرب هي الحرب، يجب أن نبادر، أن نهاجم، أن نضرب، أن نحبط، أن لا نتهاون حتى لو كان هناك فترات هدنة فقوتنا بالغة ونستطيع أن نفعل كل ذلك وأكثر، فلقد بنينا القوة من أجل جلب الأمن في اللحظة الحاسمة..».
    هذا الكلام يستند إلى مزاج إسرائيلي عام يؤيد هذا الأمر ويباركه. فغداة اغتيال الشيخ ياسين أظهر استطلاع للرأي أن 60% يوافقون على الاستمرار بعمليات الاغتيالات، واظهر آخر أن 61% يوافقون، مع علمهم المسبق أن ذلك قد يُصعّد العمليات الفلسطينية الانتقامية ضدهم.
    ويصب اغتيال المبحوح في اتجاهين: الأول: محاولة إسكات الصوت الفلسطيني المقاوم، وذلك بالتخلص من قيادات لا يمكن لها أن تقبل بوجود إسرائيل أصلاً، ولا يمكن أن تلتقي معها، وذلك يعود لتكوين هذه القيادة من حيث الجانب العقدي أو الجانبين الفكري والسياسي غير القابلين للمساومة.
    الثاني: إثبات قدرة إسرائيل على الفعل في محاولة لإضعاف حركات المقاومة ومحاولة بث الرعب في صفوفها.
    وهنا يطرح سؤال نفسه وبقوة عن تحكم إسرائيل بزمام المبادرة؟! وهل يمكن لها ذلك؟! وهل ستستمر بعمليات الاغتيالات والتصفية؟!.
    إن تلمس الإجابة على هذه الأسئلة ليس بالأمر السهل، لأن المقاومة في فلسطين ولبنان تخوض حرباً لا هوادة فيها ضد عدو مدجج بأحدث ترسانات الأسلحة، ولا يملكون مقابله إلا القليل القليل من العتاد، ولذلك فإن قادة إسرائيل يحاولون التأثير على المقاومين من خلال عمليات الاغتيالات المنظمة والتي بات الإسرائيليون أنفسهم يدركون أن عمليات الاغتيالات لا توقف مسيرة المقاومة بل تزيدها تأججاً واستعاراً.
    ويدرك القادة الإسرائيليون أن التهديدات التي تطلقها المقاومة ليست تهديدات جوفاء، فما حصل بعد اغتيال أبو علي مصطفى، ويحيى عياش، وفتحي الشقاقي، يثبت هذا الأمر. ولا زالت إسرائيل تعيش هاجس الرعب على اغتيالها للحاج عماد مغنية..
    ومن جهة ثانية، فإن أسئلة عديدة مطروحة وبحاجة لإجابات: كيف سيكون تأثير هذه الاغتيالات على حماس وحركات المقاومة؟
    أسئلة عديدة طرحت وأخرى لم تطرح لكنها بحاجة إلى تلمس إجاباتها ضمن فهم واقعي وموضوعي لميزان القوى والواقع الذي تتحرك فيه حماس وحركات المقاومة.
    إن الإجابة على بعض هذه الأسئلة تقتضي الإشارة إلى أن عمليات الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل منذ سبعينيات القرن المنصرم أثرت على العمل المقاوم في بعض الأحيان إلا أنها لم تقض عليه؛ واستمرت المقاومة، وغداة كل اغتيال كانت حركات المقاومة تنفذ عمليات انتقام وتطور من أساليبها في مواجهة الاحتلال. ويدرك الإسرائيليون جيداً أن هذه الحرب ستزيد كراهية الفلسطينيين والعرب والمسلمين لها، وهذا ما يعبّر عنه الكاتب الإسرائيلي سيفر بلوتسكر: «المبادرة اليوم في يد إسرائيل التي تقود حرباً ضد الإرهاب، والنتائج مثيرة للانطباع ولكن يجب أن لا نوهم أنفسنا. فتفكيك العمود الفقري لحماس، وقتل قيادته لن يشطب الكراهية الفظيعة ضد إسرائيل بل سيزيدها ـ على الأقل ـ في المدى القصير».
    وإذا كانت الأوساط العسكرية الإسرائيلية تعتقد أن اغتيال قيادات المقاومة خارج فلسطين يمكن أن يردع المقاومة من تنفيذ عملياتها أو يحد منها، هو تصور ثبت عدم صحته على امتداد الصراع بل كان الاغتيال باستمرار يزيد من إصرار المقاومة على استمرار الصراع ومواجهة الاحتلال. وعدا عن ذلك فتلك الأوساط تدرك أن الجسم الأساسي للمقاومة تدريباً وتخطيطاً وتنفيذاً موجود داخل فلسطين وتبقى علاقة الخارج محدودة في هذا السياق وبالتالي فلن تترك أثراً مفصلياً على بنية المقاومة وتواصل عملياتها.
    كما أن الاغتيالات بشكل عام داخل وخارج فلسطين لم تنجح في تحقيق أهدافها أو فرض المعايير الإسرائيلية للصراع...
    وسعت إسرائيل عبر اغتيال المبحوح في دبي إلى بعث رسالة مهمة إلى المقاومة والداعمين لها بأن الذراع الأمنية الإسرائيلية قادرة على الوصول إلى أي دولة وحتى وإن كانت خليجية، ووجود بعض قادة فصائل المقاومة في العاصمة السورية لا يعني بالضرورة أنهم أصبحوا في مكان آمن، وان قرار إسرائيل بتصفية قادة المقاومة، خصوصا في حركتي حماس والجهاد، لن يستثني المقيمين خارج الأراضي المحتلة، وبالتالي فإن معركة إسرائيل ضد فصائل المقاومة لن تظل محصورة داخل فلسطين، ولكنها سوف تنتقل إلى ما وراء الحدود...
    وكانت ولا زالت إسرائيل تراهن على تطويع حماس وحركات المقاومة الأخرى على القبول والرضوخ لها: الاعتراف بها، والتخلي عن المقاومة. وتتبع إسرائيل إستراتيجية هدفها تطويع حماس لإجبارها على نقل المعركة للخارج تمهيداً للإجهاز عليها وحرف بوصلتها عن طريق اغتيال قادتها والمؤثرين فيها، وهي لن تنجح فالظروف التي اضطرت الفلسطينيين في السابق للرد على عمليات الموساد في الخارج تغيرت وإن كانت "إسرائيل" نجحت في اغتيال المبحوح جسداً، إلا أن تداعيات الاغتيال ترتد عليها وبشكل سلبي. والتاريخ يذكر عشرات الإخفاقات التي لحقت بها والضربات التي كالها المقاومون الفلسطينيون من مختلف الفصائل لها سواء في الخارج أو في داخل فلسطين المحتلة..
    وأخيراً، يبدو أن نتنياهو وحكومته وقادة جيشه لم يتعلموا من الدروس السابقة، وأنهم على ما يبدو لم يقرأوا نتائج عملياتهم الإرهابية ضد قادة المقاومة الفلسطينية في السابق وما تبعها من ردود عليها. وهذا بالضبط ما عناه قادة حماس الذين أكدوا أن رد الحركة سيكون بأفعالٍ سَتُرى وتُلْمَس... وهذا وحده كافٍ بجعل العدو يعيش مرحلة انتظار الضربة القادمة، ولكن متى؟! وأين؟! وكيف؟! فلننتظر ونر!!

    * كاتب فلسطيني
    Haithem15@yahoo.com
    http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-146969.html

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بصمات
    بواسطة فردوس النجار في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-19-2015, 09:16 AM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-28-2013, 11:37 PM
  3. ::الصحافة العبرية / يديعوت تنشر : وصف لمراحل اغتيال المبحوح
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-02-2011, 06:24 PM
  4. فى شخصيات لها بصمات
    بواسطة حامد ابراهيم في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-10-2009, 04:06 AM
  5. صور واضحة للمريخ علي الانترنت
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-11-2007, 08:14 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •