منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 13 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 124

العرض المتطور

  1. #1

    رد: ترجمات من الصحف العبرية/متجدد

    ثلاثة آلاف مفكر يهودي يطالبون بوقف الاستيطان ترجمة/ توفيق أبو شومر
    هارتس 2/5/2010 مقال ليوسي ساريد
    لا يمكن اتهام ثلاثة آلاف مفكر يهودي في أوروبا من صفوة المفكرين وهم يقدمون رسالة لحكومة إسرائيل يطالبونها بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، لا يمكن لأحد أن يتهمهم بأنهم من كارهي إسرائيل .
    ولا أحد يمكنه أن يتهم الفيلسوف اليهودي الفرنسي برناد هنري ليفي، أو إيليان فنكلروت بأنهما من كارهي اليهود.
    هؤلاء لم يفوتوا فرصة إلا ويعلنون عن إخلاصهم لإسرائيل، وقد ظلوا إلى جانب إسرائيل حتى أثناء عملية الرصاص المصبوب، أو تقرير غولدستون.
    غير أن صبرهم قد نفد لقد استمعوا إلى الرئيس ساركوزي الذي يشعر بأنه خُدع ، لذا فهو غاضب، ومثله فإن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل غاضبة من طريقة رئيس الوزراء العاجز عن فهم نواياها الحسنة، كما أن العداء لليهود في بريطانيا آخذ في التفاقم، وغدا سياسيونا غير مرحب بهم فيها.
    كما أن الدول الإسكندنافية أصبحت تنفجر غضبا كالحمم البركانية واحدة تلو الأخرى ، وبرشلونة وإيطاليا .
    إن الموقعين على رسالة وقف الاستيطان قالوا إنهم لا يملكون خيارا آخر، فإسرائيل لا تدرك الخطر المحيط بها، وكيف أنها أصبحت معزولة عن العالم، في أمريكا وأوربا والدول العربية التي وقعت معها اتفاقيات سلام .
    ثلاثة آلاف مفكر لم يوقعوا إلا بعد أن نقحوا واستشاروا وأعادوا الصياغة ، ولم يكن هذا سهلا ، غير أنهم قرروا أن يتحدثوا، ليكتبوا وثيقة غير مسبوقة اسمها:
    " يهود أوروبا، يبحثون عن مبرر"
    لقد طالبوا بوقف الاستيطان والبناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية من أجل حفظ بقاء الدولة كدولة يهودية ديموقراطية .
    وسوف تقدم الرسالة للبرلمان الأوروبي اليوم 2/5/2010 .
    وكعادة المفكرين ميزوا في الوثيقة بين الحكومة في إسرائيل ، وبين دولة إسرائيل ، فالحكومات زائلة ، أما الدولة فباقية .
    إن متملقي سياسة نتنياهو وليبرمان وإيلي يشاي ممن اعتادوا أن يمدحوا سياستهم الخرقاء ويقولوا لهم ( آمين)، هم جالبو النكبات علينا وعلى إسرائيل .
    إن الموافقة على سياسة إسرائيل الآلية هو أمر خطير للغاية ، ولا يمكن السكوت عليه
    وكما هي العادة تعرض الموقعون على الوثيقة للهجوم ، فقال عنهم كثيرون :
    " إنهم لا يعيشون في إسرائيل ، ولا يحق لهم التحدث باسمها ، أو التدخل في شؤونها ، ولا يحق لهم الانتخاب .
    إن من صفقوا لإيلي ويزل في رسالته الموجهة للرئيس أوباما يصعب عليهم أن يصفقوا لرسالة فنكلروت والموقعين معه على الرسالة .
    أتمنى أن توقظ هذه الرسالة المفتوحة مفكري وصفوة أمريكا ، فقد كتبوا رسالتهم بدافع الحب .
    التمييز العرقي العلماني في إسرائيل هو الأسوأ
    هارتس 2/5/2010 غدعون ليفي
    إن تمييز العلمانيين العرقي بين السفارديم والإشكنازيم (المستور)، هو أسوأ بكثير من تمييز الحارديم ( المفضوح) .
    فقصة التمييز العرقي بين الإشكنازيم والسفارديم في مدرسة بيت يعقوب في الضفة الغربية في مستوطنة عمانويل هو أمر مخزٍ ولا شك ، فالمدرسة لا تقبل الطالبات السفارديات ، وهذا أمر مرعب ، ولكن ماذا عن التمييز العلماني في جائزة إسرائيل ؟
    إن معظم المكرمين والحاصلين على جوائز خلال السنوات الفائتة في الآداب كانوا من الإشكنازيم ، فقط هناك عشرة من أصول سفاردية من بين 158 ممن منحوا الجوائز من الإشكنازيم ، وهناك 600 متفوق مكرم من الإشكنازيم ليس بينهم سفاردي واحد .
    نعم إن التمييز العرقي الذي ينفذه العلمانيون هو الأسوأ ، وهو لا يثير أي احتجاج ، فمنذ عام 1950 قيل لنا: لا يوجد أي تمييز ، فلم نكن نعرف السفاردي من الإشكنازي ، غير أن رجل الدولة أبا إيبان قال في السنة نفسها :
    " نحن نسعى لغرس الروح الغربية في نفوسهم أي ( السفارديم) ولن ندعهم يجرون الدولة نحو الشرق "
    وما يزال مستشار الملك المغربي اندريه أزولاي يؤكد بأن اليهود المغاربة جلبوا إلى إسرائيل ليخدموا في مجالات العمل القاسية وفي خطوط المواجهة، كما أن زوجته كانت تردد دائما بأن من يقابلها كان يقول لها:
    " إنك لا تظهرين كمغربية " !
    أما عن عمير بيرتس المغربي وهو السياسي المحنك ، الذي ظل مصدر سخرية في السر والعلن ، وبخاصة عندما تولى منصب وزير الدفاع، ويعود السبب بالطبع إلى أصوله المغربية .
    كل هذا ونحن نصيح قائلين : ليس هناك تمييز !!حتى لو كان كلُّ سياسيينا واقتصاديينا وأكاديميينا وقادة جيشنا كلهم من أصول إشكنازية !!
    بعد 26 سنة من تأسيس الدولة فإن رئيسين فقط كانا من أصول سفاردية ، ولكنهما ليسا من أصول مغربية ، وهي الجالية الأكبر في إسرائيل.
    لدينا اثنين أو ثلاثة من قادة الجيش من السفارديم ، ورئيس بنك أو اثنين، ولكن لا يمكن أن يكون رئيس الوزراء سفارديا مغربيا !
    ففي عام 1975 كان السفارديون يحصلون على 75% من راتب الإشكنازيم ، ثم انخفضت النسبة عام 1992 لتصبح 68% من راتب الإشكنازيم وهذه الاستبانات لم تجدد بعد ذلك .
    إن جسر الفجوة في التعليم بين السفارديم والإشكنازيم تحتاج إلى 75 سنة ، إن السجون مملوءة بالسفارديم ، هناك فقط 7% من الكليات تصنف بأنها سفاردية .
    وأخيرا كم سفاردي يظهر في التلفزيون كل يوم ؟!
    دعونا نرَ التمييز الذي يمارسه العلمانيون أولا، قبل أن ننظر إلى التمييز في عمانويل .
    "
    www.areeejel-thakafat.com أريج الثقافات
    يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: ترجمات من الصحف العبرية/متجدد

    المطارد غولدستون ! بقلم / توفيق أبو شومر
    ما أشبه اليوم بالبارحة، مثلٌ عربيٌ قديم ، غير أنه يحدث عند الأصوليين اليهود أيضا .
    منذ أيام أصدر كنيس جوهانسبرغ اليهودي في جنوب إفريقية، قرارا يحظر على القاضي ريتشارد غولدستون حضور احتفال بلوغ حفيده سن الثانية عشرة من عمره، وهو احتفال (بار متسبا) الديني ، وهدَّد الأصوليون اليهود، بإلغاء الاحتفال إذا أصر غولدستون على حضوره، وعلل حاخام الكنيس موشيه كيرستاغ السبب قائلا:
    " لم يشوه غولدستون صورة إسرائيل فقط، عندما أصدر تقريره متهما إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في عملية الرصاص المصبوب في غزة ديسمبر 2009 ، بل إنه لطَّخ وجه اليهود في كل مكان، مما زاد من موجة اللاسامية ضدهم"
    نعم إنه القرار القديم الجديد، القرار الذي يطبقه الحريديم على منتقدي شريعتهم وكاشفي ألاعيبهم وترهاتهم من المنصفين والمفكرين والفلاسفة ، فقد طور المتعصبون ووسعوا مجال نشاطهم لتطال السياسة أيضا ،وشرعوا في تطبيق الحرمان الديني على كل منتقدي سياسة إسرائيل كذلك.
    إن المتزمتين يسيرون على مذهب سلفهم الصالح، في القرن السابع عشر في قصة قديمة ، وهي طرد الفيلسوف اليهودي( أوريل دي كوستا) من اليهودية كلها، وكوستا أستاذ الفيلسوف اليهودي التنويري البارز إسبينوزا في القرن السابع عشر،وإليكم قصته:
    كان جبرائيل دي كوستا من طائفة الكنفرسوس اليهودية التي اعتنقت المسيحية قسرا لتنجو من العقاب في هولندا ، وفي عام 1617 هرب إلى البرتغال ، وهناك نادي بضرورة تنقية الدين من البدع ، وأصدر كتابا 1624 بعنوان امتحان الفريسين، وأنكر فيه أن تكون التوراة قد ذكرت الدار الآخرة وأن ما يدعيه الأصوليون اليهود هو كذب وافتراء ، فأعلنوه خارجا عن الدين وأحرقوا كتبه ، وأصدروا بحقه حرمانا دينيا، ونبذته الجالية اليهودية، ثم هرب إلى ألمانيا، غير أنه لم ينسجم هناك ، ثم عاد إلى هولندا مضطرا معلنا استسلامه وخضوعه لمشيئة الحاخامين ، وقال جملته المشهورة ، التي رددها أيضا روسو من بعده:
    " عدتُ قردا من القرود"
    وعاقبه المتزمتون تسعا وثلاثين عقوبة، منها أن يُجلد أمام الكنيس ، ومنها أن يتعرى من ملابسه وأن يطأ جسده رعاةُ الكنيس والحاضرون ، ومنهم أخوه يوسف، وكانت الشموع تُطفأ الواحدة تلو الأخرى للدلالة على غيابه من حياة اليهود وطرده من رحمة الدين.
    وكان الفيلسوف سبينوزا حاضرا مراسم العقوبات، مما أثَّر في نفسه ، وجعله يسير على مذهب كوستا.
    وكانت نتيجة ذلك أن انتحر أوريل كوستا برصاصتين من مسدسه، إحدهما أخطأت رأسه، أما الأخرى فأصابته ،بعد أن كتب آخر وصاياه 1640 .
    اليوم يواجه غولدستون ثمن مهمته القاسية التي حاول فيها أن يؤدي واجبه كقاضٍ عادل، فهو يواجه اليوم ما واجهه بالأمس كثيرون.
    وللعلم فقط، فقد نشرت كل الصحف العبرية يوم 14/4/2010 ، خبر حرمان غولدستون من حضور احتفال حفيده، وحاولتُ متابعة أصداء الخبر ، فلم أجد كثيرين تابعوه بعمق، أو جمعية من الجمعيات ، أو مؤسسة من المؤسسات العالمية الحقوقية ليعلنوا رفضهم لعصر الاضطهاد الديني والعرقي الذي يوشك أن يعود من جديد، على الرغم من أن بعض الجمعيات اليهودية أنكرت الخبر وكذبته، أو موهته .
    وجاء الردُّ الوحيد على قرار حرمان غولدستون من مجلة (تاكون ) اليهودية التي تصدر في أمريكا حيث كرَّمت غولدستون وسوف تمنحه جائزة تقديرية في عدد خاص !
    أما مراكز أبحاثنا، فهي مشغولة بنا عن غيرنا، فكان الله في عونها،فأكثرها مشغول بمتابعة أحداث السياسة ، لخدمة الرؤساء والأمراء وولاة أمر العرب، وكتابة المشاريع القابلة لدعم الدول المانحة على غرار، مشاريع ختان البنات عند العرب، ومشاريع كتابة التقارير عن تأثير شيوخ الدجل على العرب، وعن كيفية تطبيق ديموقراطية اللاديموقراطية.
    فقد طُرد كل الذين قالوا كلمة حق في قضايانا العادلة.
    فما أخبار صديق العرب روجيه غارودي الذي أسمى نفسه (رجاء) رغبة في ودنا، ولكنه لم يجد منا ريقا طيبة؟
    وأين إسرائيل شاحاك، وكذلك يهودا ماغنس وتوم سيغف وأفيعاد كلنبرغ ويوسي سريد وشولاميت ألوني، وإبراهام بورغ، ودان ياهف ، وإيلان بابيه، وآفي شلايم وسمحا فلابان ، وتيدي كاتس وأفيشاي كلنبرغ ومئات ممن أسميناهم أنصار الحق والعدل من فئة المؤرخين الجدد؟
    أخشى أن كثيرين من أبناء العرب يظنون أن الأسماء السابقة، ليسن أسماء، بل هي جمل عبرية محظورة، من يرددها يكن مُطبعا ... وبئس التطبيع !
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: ترجمات من الصحف العبرية/متجدد

    اتهام دبلوماسيين إسرائيليين في بلغاريا
    يدعوت 6/5/2010
    تتعرض سفارة إسرائيل في صوفيا لهجوم من قبل عضو البرلمان البلغاري ورئيس حزب (أتاكا) البلغاري( فولن سدروف ) فقد قال في مقابلة تلفزيونية :
    " إن احد زعماء الجريمة المنظمة(إليكس بتروف) كان يزود الدبلوماسيين الإسرائيليين في سفارة بلغاريا بالعاهرات".
    وكان قد ألقي القبض على إلكسي بتروف في فبراير بتهمة إدارة عصابات الجريمة المنظمة، وكان بتروف قد عمل في السابق جاسوسا للحكومة البلغارية يتبع شعبة الأمن القومي ، وكانت له علاقات مع الإسرائيليين.
    واشتاطت السفارة الإسرائيلية في بلغاريا غضبا وقالت:
    " لقد أثبت قادة حزب أتاكا لا ساميتهم وكرههم لإسرائيل، وهم مصابون بعقدة المؤامرة ،التي تقوم على مبدأ أن اليهود هم وراء كل مصيبة من المصائب، ومما يؤسف له، أن دولة متقدمة ومتحضرة كبلغاريا تضم عضو برلمان ورئيس حزب مثل سدروف !
    إن السفارة الإسرائيلية تعتقد بأن شعب بلغاريا قادر على التمييز بين الحقيقة والفوبيا "
    ترجمة / توفيق أبو شومر
    موقع أريج الثقافات
    www.areeejel-thakafat.com
    يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4

    رد: ترجمات من الصحف العبرية/متجدد

    اتهام دبلوماسيين إسرائيليين في بلغاريا
    يدعوت 6/5/2010
    تتعرض سفارة إسرائيل في صوفيا لهجوم من قبل عضو البرلمان البلغاري ورئيس حزب (أتاكا) البلغاري( فولن سدروف ) فقد قال في مقابلة تلفزيونية :
    " إن احد زعماء الجريمة المنظمة(إليكس بتروف) كان يزود الدبلوماسيين الإسرائيليين في سفارة بلغاريا بالعاهرات".
    وكان قد ألقي القبض على إلكسي بتروف في فبراير بتهمة إدارة عصابات الجريمة المنظمة، وكان بتروف قد عمل في السابق جاسوسا للحكومة البلغارية يتبع شعبة الأمن القومي ، وكانت له علاقات مع الإسرائيليين.
    واشتاطت السفارة الإسرائيلية في بلغاريا غضبا وقالت:
    " لقد أثبت قادة حزب أتاكا لا ساميتهم وكرههم لإسرائيل، وهم مصابون بعقدة المؤامرة ،التي تقوم على مبدأ أن اليهود هم وراء كل مصيبة من المصائب، ومما يؤسف له، أن دولة متقدمة ومتحضرة كبلغاريا تضم عضو برلمان ورئيس حزب مثل سدروف !
    إن السفارة الإسرائيلية تعتقد بأن شعب بلغاريا قادر على التمييز بين الحقيقة والفوبيا "
    ترجمة / توفيق أبو شومر
    موقع أريج الثقافات
    www.areeejel-thakafat.com
    يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5

    رد: ترجمات من الصحف العبرية/متجدد

    الأكثرية الحريدية تُعرض إسرائيل للخطر
    يدعوت 6/5/2010
    أجرت يدعوت أحرونوت بالتعاون مع مركز (غيشر) استطلاعا للرأي شمل 501 عينة من المجتمع الإسرائيلي من البالغين في إسرائيل للإجابة على الأسئلة التالية:
    ماذا تفعل إذا أصبحت إسرائيل كلها حريدية؟
    41% تصيبهم الكآبة والإحباط ويخشون على مستقبل إسرائيل
    35% راضون عن التحول الحريدي
    12% يفضلون الهجرة من إسرائيل
    أما عند من عرفوا أنفسهم بأنهم علمانيون في الاستطلاع فإن:
    56% يخشون على مستقبل دولة إسرائيل
    والسؤال الثاني هو: هل يجب على الدولة أن تعمل للحد من اكتساحهم للمجتمع؟
    37% يعتقدون بضرورة سحب الامتيازات من الحارديم
    32% يرون عبثية اتخاذ الحكومة لأية إجراءات
    10% يدعمون هجرة العلمانيين
    10% مرتاحون للتغير
    50% من المستطلعين العلمانيين يعتقدون بضرورة سحب المميزات التي تمنح للحارديم
    52% من المتدينين يرفضون فرض القيود على المنح المقدمة لهم
    75% من المتدينين هم سعداء بالتغيير لمصلحتهم.
    والسؤال الثالث هو : ما الشروط لدمج المتدينين في المجتمع؟
    40% يجب أن يخدموا الجيش
    28% يجب أن يخدموا خدمة وطنية
    21% يجب أن يخضعوا لدورات تأهيلية.
    قال مدير عام مركز غيشر:
    " الحارديم يشكلون طبقة مهمة في المجتمع الإسرائيلي، والعلمانيون قلقون من تكاثرهم، كما أن الجمهور راغب في استيعابهم على أن يتولوا المسؤوليات بأن يخدموا الجيش والوطن".
    ثورة ناطوري كارتا على تشريح جثة صبي
    يدعوت 6/5/2010
    طلبت الشرطة تشريح جثة صبي متوفى عمره تسع سنوات في بيت شيمش من طائفة ناطوري كارتا، غير أن 350 فردا منهم تجمعوا لمنع الشرطة من أخذ جثة الصبي للتشريح ، وبعد مفاوضات طويلة رضخت الشرطة لمطالبهم واكتفت بمعاينة طبيب للجثة . ورشق المحتجون سيارات الشرطة بالحجارة وكسروا تسع سيارات وأتلفوا إطارات سيارات نجمة داود الحمراء واعتدوا على شرطي ،وتدخل رئيس بلدية بيت شيمش موشيه بوطبول .
    وكان الحارديم قد خطفوا في فبراير الماضي جثة امرأة وجدت مقتولة في مبنى مهجور من الشرطة ، وتظاهروا في أغسطس في العام الماضي في القدس على خلفية مقتل رجل يبلغ 51 سنة طعنا بالسكين ، ورجموا قوات الشرطة بالحجارة والقضبان الحديدية.
    ترجمة / توفيق أبو شومر
    موقع أريج الثقافات
    www.areeejel-thakafat.com
    يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6

    رد: ترجمات من الصحف العبرية/متجدد

    من مآسي النساء في إسرائيل 7/5/2010 ترجمة / توفيق أبو شومر
    يدعوت 6/5/2010 مقال "رفقة لابوفتش"
    حدثتني امرأة بالهاتف عن فجيعتها المأساوية
    قالت (أورلي) :
    أنا امرأة مطلقة ، ولي ابنة من زوجي السابق ، وابن من رجل آخر عندما كنت في ذمة زوجي السابق، لأنني لم أتمكن من الحصول على الطلاق إلا بعد سنتين ، حملت بالابن خلال تلك الفترة .
    كان يبدو للوهلة الأولى بأن للقصة حلا ، ففي الشريعة يمكن نسبة الابن للزوج الشرعي، وليس للأب العشيق ، ويمكن أن تسجله الدولة في وثائقها باسم الزوج السابق لحمايته من أن يصبح ابن ( ممزروت) أي ابن حرام أو ابن زنا!
    وأكملت أورلي قصتها:
    الناس المحيطين بي يعرفون بأن الولد ليس ابنا لزوجي السابق، فلم أخف علاقتي بالرجل الآخر، كما أن الناس ليسوا مغفلين، فعندما سيكبر ابني سيعرف الحقيقة من الشائعات حوله.
    فكرتُ أن انتقل إلى مدينة أخرى لإخفاء الحقيقة عن ابني حتى لا يصنف كابن حرام في الوثائق الرسمية، وفي هذه الحالة فلن يحصل على المعونة الاجتماعية، كما أنني لا أجرؤ على طلب نفقة له من زوجي السابق الذي يعرف الحقيقة، ولا أجرؤ أن أطلب نفقة من العشيق ( الأب الحقيقي) لأن الاعتراف سيجعل السلطات تسجل ابني (ابن حرام) أو ابن زنا!
    يا لها من فاجعة !!!
    إن الأب الحقيقي غني ويستطيع الإنفاق على الابن ، وهو يعلم بأنه ابنه، ولم يقبل أثناء الحمل بأن أقوم بعملية إجهاض ، غير أن للأب الحقيقي سجلا في السجن ، وقد قطعتُ العلاقة معه .
    أورلي لا تعمل ، وهي تتلقى فقط نفقة الابنة من زوجها السابق أقل من ألفي شيكل ومبلغا بسيطا من الحكومة .
    إن المشكلة الأخرى هي أن الابن سيبقى بلا أب ، كما أن الأم تفضل أن يعيش الابن بلا أب على أن يسجل (ابن حرام) !
    أما المشكلة الأخرى فهي مصير السر الدفين بالنسبة للطفل، فسوف يتربى الطفل بلا هوية الأب ، ويبقى والد أخته ليس والده، بل هو رجل غريب، فزيارات هذا الأب لأخته تجعله يشعر بالاغتراب ، وإذا استمرت الكذبة سيعلم الحقيقة بأنه ( ابن زنا) مما يجعل الدولة والشريعة تُعرفه كذلك !
    قليلون سيعرفون مصير هذا الطفل المعذب ، وكم سيدفع !
    هذه القصة تدفعنا أن نكف عن الأقوال غير الصحيحة عندما ندعي بأننا حللنا كل المشكلات، مشكلات النساء والأبناء ، يجب علينا أن نواجه الحقائق على الأرض لحل مثل هذه المعضلات.
    " الكاتبة رفقة لبوفتش هي محامية نسائية أمام المحكمة الدينية، وهي نشيطة في مركز العدالة للنساء وكاتبة دائمة في يدعوت أحرونوت "
    ترجمة / توفيق أبو شومر
    موقع أريج الثقافات
    www.areeejel-thakafat.com
    يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر


    --
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7

    رد: ترجمات من الصحف العبرية/متجدد

    المبحوح وأيخمان 8/5/2010 ترجمة / توفيق أبو شومر
    هارتس 8/5/2010 تحقيق افنير أبرهامي
    حضر الرجال السبعة المكلفون بخطف أدولف أيخمان في عربتين أمريكيتين سوداوين، كان السبعة مستعدين لقتله إذا لم يتمكنوا من اختطافه، كانوا ينتظرون هبوطه مساء يوم الأربعاء 11/5/1960 من الحافلة رقم 203 في سان فرننادو في بيونس أيرس في الأرجنتين .
    وكان اسمه الذي غيره هو ريكاردو كلمنت، وهو من منفذي الهولوكوست أو الحل النهائي لليهود، وهو منظم رحلات الموت لملايين اليهود إلى معسكرات الإبادة في أوروبا.
    كان السبعة راغبين بحماسة في أسره، وكان الستة من جهاز الشين بيت ، وليس من الموساد ، وكان معهم طبيب للتخدير، كان ثلاثة منهم في سيارة شفرليه، يقفون على الطريق الرئيس، بالقرب من موقف الحافلة التي تقل أيخمان وهم :
    أبراهام شالوم نائب رئيس الشين بيت للعمليات الخاصة.
    ويعقوب غات وهو أحد رجال الشين بيت في باريس
    وطبيب التخدير الذي يفضل أن يظل مجهولا
    وكانت مهمة الثلاثة هي تمييز أيخمان عندما ينزل من الحافلة ، وتسليط ضوء السيارة على عينيه ، فقد كان يسكن في منطقة لم تصلها الكهرباء بعد .
    وكان الأربعة الآخرون ينتظرون في سيارة بويك بادعاء أنها معطوبة، وكانت مهمتهم تنفيذ الاختطاف ثم إيصاله إلى منزل آمن ويتكون الطاقم من :
    رافي إيتان مسؤول العملية ورئيس وحدة الشين بيت الخاصة
    تسفي أهارون خبير استجواب في الشين بيت ، وكان هو سائق السيارة ، وكان ذا جسد قوي ممتلئ.
    بيتر تسفي مالكين وهو الذي سيلقى القبض على أيخمان أولا
    موشيه تافور وهو مهندس وقوي الجسم وسيقوم بالحماية .
    كل شيء جاهز ، ولكن أين أيخمان؟
    لم تتوقف الحافلة في المحطة، والظلام المخيم يجعل الطريق كالصحراء، وفي كل دقيقة تزداد المخاطرة ، ويثور سؤال عن سبب وقوفهم في المكان في تمام الساعة الثامنة مساء .
    وحضر شخص من سيارة الشفرلية إلى السيارة البويك يسأل رافي إيتان عما يجب فعله، غير أن ضوء حافلة شقت الظلام من بعيد، ونزل أحدهم منها، وبدأ يسير في اتجاههم .
    وكانت الإشارة إنه هو !!
    قال إبراهام شالوم: كان يسير وسط أضواء الحافلة فأشعلت أضواء السيارة فالتفت ناحية بيته، وبعد ثلاثين ثانية ألقي عليه القبض .
    جاءت المعلومات عن أيخمان بأنه يعيش في بيونس أيرس عام 1957 من المدعي العام في هس بألمانيا فرتس بايور ، وفرتس يهودي ، لم يكن يثق بالقضاء الألماني لمحاكمة النازيين ، واعتمد على شهادة رجل ضرير اسمه لوثر هرمان ، وكان أيضا نصف يهودي ، وكان مسجونا في معسكر زاخو للإبادة الجماعية 1936 ثم هاجر للأرجنتين .
    وكان للوثر هرمان ابنة، قالت له :
    إنها استضافت شابا اسمه (نيكولاس أيخمان) ابن أدلف أيخمان ، وهو لم يخف عداءه لليهود.
    ونقلت المعلومات لرئيس الموساد ( أيسر هرئيل) .
    وأرسل الموساد عميلا إلى المدعي العام فرتس بايور 1957 ، ثم أرسل عميلا آخر للأرجنتين 1958 ليعرف هل الشخص الذي يعيش في شارع كاكاباكو رقم 4261 هو أدولف أيخمان ، ثم أرسل شخصا آخر لمقابلة ابنة هرمان(سلفيا) ولم تكن النتائج حاسمة في هذا الأمر !
    فقرر أيسر هرئيل إقفال ملف المطاردة والتركيز على قصة الخبراء الألمان في مصر وقصة الطوربيد الألماني.
    وكان المدعي العام فرتس بايور مستاء من التعامل مع هذا الموضوع، فسافر للقدس والتقى بالمدعي العام الإسرائيلي حايم كوهن الذي صار رئيسا للمحكمة العليا بعد ذلك، والتقى الاثنان مع أيسر هرئيل ، وأعيد فتح ملف أيخمان.
    قال أهاروني:
    كنت حاضرا هذا اللقاء بين بايور وحايم كوهن ، وكان أيسر هرئيل مصرا على إغلاق الملف، ولم يفتحه إلا بعد ضغط فرتس بايور، ولم يكن بوسع أحد أن يضغط على أيسر هرئيل سوى بن غريون.
    وتم انتداب أهاروني للسفر للأرجنتنين في 1/3/1960 ويجب أن يحصل على إجابة قاطعة:
    هل هو أدولف أيخمان أم لا !!
    لم يُضع أهاروني الوقت ، وبعد ستة أيام من وصولة للأرجنتين حصل على صورة لأيخمان وهو في ساحة بيته مستعملا كاميرا خاصة موضوعة في حقيبة ، وكان ذلك نجاحا مذهلا، وفوجئ وهو يركب الطائرة من باريس إلى تل أبيب بأن الشخص الذي يجلس إلى جواره هو أيسر هرئيل ، وفحص الصورة وهو يقول :
    سنقبض عليه، وقال أيسر هرئيل لبن غريون :
    نرغب في أسر نازي في سجن إسرائيلي ، ليس المهم من يكون سواء أكان برونو أم موللر أم منغل أم نورمان أم أيخمان !
    قال رافي إيتان:
    اخترت سبعة فقط للعملية من بين 250 مرشحا لها ، ولم يتدخل أيسر في الاختيار، واخترت مالكين لأنه كان مبدعا وذو بنية قوية وشجاعا ومدربا على القتال، واخترت موشيه تافور وكانت مهمة الاثنين إرغام أيخمان على ركوب السيارة .
    ثم أهاروني الذي كان منظما وهو الذي اكتشف بان ريكاردو كلمنت(أيخمان)قد خفّض من مستوى حياته ، ولولا أهاروني ما نفذت العملية.
    وكانت باريس ممرا لنا
    قال إبراهام شالوم:
    لقد اختارني أيسر هرئيل فهو الوحيد المخول بالحديث عن العملية، صعدت الطائرة في مارس 1960 وكنت عدت من بلوشستان على الحدود الإيرانية الأفغانية كنت أنفذ عملية للموساد، لن أكشف عن تفاصيلها.
    قال لي أيسر:
    أنت تعرف كيف تعمل بجوازات السفر الأجنبية، نحن نريد إحضار أدولف أيخمان!
    قلت: أنا جاهز للذهاب أينما تريد، وقال لي تحدث مع رافي أيتان.
    قال يعقوب غات :
    طلب مني أيسر هرئيل الالتحاق بالمجموعة فوافقت ، وقمت باستطلاع أحوال زوجة أيخمان التي تعيش في النمسا (فيرا) واكتشفت بأنها غادرت مع أطفالها الثلاثة( كالوس وهورست ودختر) واختفوا، فتأكدنا بأنها التحقت بزوجها ، بعد حصولها على جواز سفر من القنصلية الألمانية في النمسا ، وبقيت أختها في القرية ، فأبلغت أيسر بأن أيخمان ما يزال حيا في مكان ما !
    بدأ الفريق يتجمع في بيونس أيرس 24/3/1960 وقد حضروا في رحلات طائرات متعددة وبأسماء مستعارة بينهم داني ( شالوم واس) وكان ذو عبقرية خارقة في فنون التزييف، وكان قد هرب من معسكر الإبادة بعد أن زيف ورقة كتبها باستعمال أوراق التواليت ، وعين مسؤلا للإمداد .
    ويعقوب مداد رجل الموساد المكلف باستئجار شقة وسيارات .
    قال إيتان:
    كانت الخطة تقضي بأن يخطف بمجرد نزوله من الحافلة ، وكان من المفترض أن يسأله مالكين قائلا له : لحظة من فضلك بالأسبانية.
    غير أن أهاروني ظن بأنه وهو يضع يده في جيبه أنه يملك مسدسا ، مما دفعه لأن يركز على أن يمسكه يده اليمنى ثم يتدحرج معه على جانب الطريق، وانضم إليه تافور وأنا وسحبناه للسيارة، كنت أمسك برأسه، ومالكين بقدميه وتافور بجسده ، لم تكن هناك مقاومة، كنا نمسك رجلا مرهقا يزفر ، لم يتكلم.
    قال أهاروني:
    كنت أخشى أن يكون بحوزته مسدس ، حذرت رافي ومالكين، ثم قدنا السيارة لمنزل آمن وقلت له في الطريق بالألمانية :
    إذا تحركت ستصلك رصاصة مباشرة في الرأس
    قال : أنا مستسلم لقدري
    قال إيتان:
    تفقدت العلامتين المميزتين له: الوشم الأول تحت الإبط وكان ذلك الرقم السري للإس إس والوشم الثاني كان على المعدة كأثر لعملية الزائدة الدودية، واكتشفت العلامتين خلال الدقيقتين الأولين من الاختطاف ، فصفقت على يد مالكين وقلت:
    هو الرجل !!
    وقلت :
    ضابط يهودي يعتقل النازي الذي ذبح ستة ملايين يهودي !!
    قال غات:
    هبطتْ الطائرة التي تقلنا في السنغال للتزود بالوقود كنت أجلس إلى جواره وكنت أخشى أن يصرخ ، غير أن رأسه كان مسترخيا على كتفي ، فقد كنا نطعمه ونسقيه ونغسله ونذهب معه إلى الحمام طوال عشرة أيام .
    قال إيتان:
    كان أيسر هرئيل مسؤولا عن استئجار المنزل والنقل والمطار ولم يحدث كما حدث في فشل عملية (دلتا) الأمريكية لإنقاذ الأمريكيين المحتجزين في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 فقد طلب مني قائد عملية دلتا أن أناقشه في الموضوع فذهبت إلى واشنطن وجلست مع بضعة أشخاص وقد كشفت بأن السبب الرئيس لفشل العملية كان تدخل الرئيس الأمريكي المباشر في العملية وهو جيمي كارتر ، الذي أعطى الأوامر لبعض المشاركين في العملية .
    وأذكر أن إحدى السيارتين بعد أن خطفناه علقت في أزمة المرور وكان هناك عدد كبير من رجال الشرطة .
    وبدأ استجواب أيخمان من قبل أهاروني
    قال أهاروني:
    كنت أنا المفوض الوحيد بالحديث معه فاكتشفت بأنه مثير للشفقة ، كيف يمكن لرجل مثله أن يدير عمليات الإبادة الجماعية لليهود؟
    واعترف بأنه لم يرغم أولاده على أن يغيروا أسماءهم لمحو لقب إيخمان .
    وطلبت منه التوقيع على وثيقة أعدها المدعي العام حاييم كوهن بعناية تتضمن موافقته على أن يُحاكم في إسرائيل !
    مالكين لا يتكلم الألمانية ، ولم يقم هو بجعل أيخمان يوقع الوثيقة ، ويشهد على ذلك أبراهام شالوم.
    قال شالوم:
    كنت أجلس مع أهاروني عندما سأله عن رقمه في الجستابو فأنا وأهاروني فقط نتكلم الألمانية سمعته يقول:
    أنا أدولف أيخمان فشعرنا بالنشوة فهي مرة واحدة في العمر وحتى في كل الأجيال ، فليس هناك أيخمان آخر ، حتى ولو سعى حزب الليكود لتحويل جون دمنيوك إلى أدولف أيخمان آخر!!
    قال إيتان :
    لم استجوب أيخمان في الأرجنتين قط فأهاروني هو الذي استجوبه فأنا لا أتحدث الألمانية ، وأنا لا أكره أيخمان وليست عندي مشكلة في التعامل مع النازيين يمكنني قتلهم بدون الكره.
    قال أهاروني :
    لم أر أيخمان كشرير ، بل رأيته كرجل مضلل أعمى يعمل عبدا في نظام قمعي.
    قال شالوم معلقا على قضية اغتيال المبحوح:
    " أنا ضد تصفية المبحوح ، فهناك عشرة آلاف مبحوح سيخلفونه ، كما أن قتله أفسد علاقتنا مع عشرين بلدا، فمنذ محاولة قتل مشعل الفاشلة 1997 كان يجب الحرص في تنفيذ العلميات، فهناك عمليات كان يجب ألا تنفذ" !
    وفي النهاية سألتهم عن نصائح العقلاء المتقاعدين:
    قال شالوم:
    العرب لا يقتلون اليهود كأفراد ، بغض النظر عن مقتل رحبعام زئيفي ، آمل أن يعترف بنا العرب وفي النهاية فإن العالم سيغفر لنا قتل المبحوح، كما غفر لنا في السابق !
    بعد أحد عشر شهرا من الاختطاف في 11/4/1961 جرت محاكمة أيخمان في القدس 31/5/1962 وتمت إدانته وأعدم وشهد إعدامه شخص واحد فقط من مختطفيه وهو رافي إيتان .
    قال يعقوب غات :
    لم أرغب في رؤية الإعدام فحتى الرسوم المتحركة التي فيها عنف وقتل لا أشاهدها !
    قال شالوم: لم أهتم بالإعدام غير أن رافي إيتان مولع بذلك !
    قال إيتان:
    أنا الوحيد الذي زرته في زنزانته ، كنت أود رؤية النهاية، وساعدني صديقي مسؤول السجن آريه نير وقال لي أيخمان قبل موته:
    سيأتي دورك بعدي !!
    ألبسوه الزي الأحمر واستغرق الأمر بضعة دقائق!
    إن البطولة الحقيقية هي لأهاروني فهو الذي وجد أيخمان !
    وقال شالوم : لم يأخذ أهاروني حقه في إسرائيل لذلك فقد فضل الرحيل عنها
    وقال غات : لم يحظ أهاروني برئاسة الشين بيت.
    وأخير ما دور المرأة الوحيدة معكم في العملية (يهوديت نشياهو) ؟
    قال شالوم :
    لم يكن لها أي دور فقد كانت متدينة ولا تأكل إلا الطعام الكوشير، فقد كانت تلعب دور الزوجة.
    ما يزال عدد من آسريه أحياء يُرزقون حتى اليوم وهم في عمر الثمانينيات أو أكثر، اثنان توفيا وهما: بيتر زئيف مالكين، وموشيه تافور
    أما أهاروني فهو يعيش في إنجلترا وهو مصاب بإعاقة لا يتكلم ، ظل يشتكي من أيسر هرئيل الذي توفي 2004 ، ولن يسامح بيتر تسفي مالكين على كتابه ( أيخمان في يدي) الذي قال فيه: إنه شرب النبيذ مع أيخمان ، وكان ذلك خيالا من خيالاته !!!.
    ويبلغ رافي إيتان 84 سنة ويبدو قويا متفائلا وهو متقاعد.
    ويبلغ أبرهام شالوم 82 سنة وكان مساعدا لإيتان.
    اما يعقوب غات رجل المخابرات فهو كتوم يمضي تقاعده في شمال تل أبيب ، ولم يقبل الحديث إلا بعد موافقة رافي إيتان.
    ترجمة / توفيق أبو شومر
    موقع أريج الثقافات
    www.areeejel-thakafat.com
    يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8

    رد: ترجمات من الصحف العبرية/متجدد

    المبحوح وأيخمان 8/5/2010 ترجمة / توفيق أبو شومر
    هارتس 8/5/2010 تحقيق افنير أبرهامي
    حضر الرجال السبعة المكلفون بخطف أدولف أيخمان في عربتين أمريكيتين سوداوين، كان السبعة مستعدين لقتله إذا لم يتمكنوا من اختطافه، كانوا ينتظرون هبوطه مساء يوم الأربعاء 11/5/1960 من الحافلة رقم 203 في سان فرننادو في بيونس أيرس في الأرجنتين .
    وكان اسمه الذي غيره هو ريكاردو كلمنت، وهو من منفذي الهولوكوست أو الحل النهائي لليهود، وهو منظم رحلات الموت لملايين اليهود إلى معسكرات الإبادة في أوروبا.
    كان السبعة راغبين بحماسة في أسره، وكان الستة من جهاز الشين بيت ، وليس من الموساد ، وكان معهم طبيب للتخدير، كان ثلاثة منهم في سيارة شفرليه، يقفون على الطريق الرئيس، بالقرب من موقف الحافلة التي تقل أيخمان وهم :
    أبراهام شالوم نائب رئيس الشين بيت للعمليات الخاصة.
    ويعقوب غات وهو أحد رجال الشين بيت في باريس
    وطبيب التخدير الذي يفضل أن يظل مجهولا
    وكانت مهمة الثلاثة هي تمييز أيخمان عندما ينزل من الحافلة ، وتسليط ضوء السيارة على عينيه ، فقد كان يسكن في منطقة لم تصلها الكهرباء بعد .
    وكان الأربعة الآخرون ينتظرون في سيارة بويك بادعاء أنها معطوبة، وكانت مهمتهم تنفيذ الاختطاف ثم إيصاله إلى منزل آمن ويتكون الطاقم من :
    رافي إيتان مسؤول العملية ورئيس وحدة الشين بيت الخاصة
    تسفي أهارون خبير استجواب في الشين بيت ، وكان هو سائق السيارة ، وكان ذا جسد قوي ممتلئ.
    بيتر تسفي مالكين وهو الذي سيلقى القبض على أيخمان أولا
    موشيه تافور وهو مهندس وقوي الجسم وسيقوم بالحماية .
    كل شيء جاهز ، ولكن أين أيخمان؟
    لم تتوقف الحافلة في المحطة، والظلام المخيم يجعل الطريق كالصحراء، وفي كل دقيقة تزداد المخاطرة ، ويثور سؤال عن سبب وقوفهم في المكان في تمام الساعة الثامنة مساء .
    وحضر شخص من سيارة الشفرلية إلى السيارة البويك يسأل رافي إيتان عما يجب فعله، غير أن ضوء حافلة شقت الظلام من بعيد، ونزل أحدهم منها، وبدأ يسير في اتجاههم .
    وكانت الإشارة إنه هو !!
    قال إبراهام شالوم: كان يسير وسط أضواء الحافلة فأشعلت أضواء السيارة فالتفت ناحية بيته، وبعد ثلاثين ثانية ألقي عليه القبض .
    جاءت المعلومات عن أيخمان بأنه يعيش في بيونس أيرس عام 1957 من المدعي العام في هس بألمانيا فرتس بايور ، وفرتس يهودي ، لم يكن يثق بالقضاء الألماني لمحاكمة النازيين ، واعتمد على شهادة رجل ضرير اسمه لوثر هرمان ، وكان أيضا نصف يهودي ، وكان مسجونا في معسكر زاخو للإبادة الجماعية 1936 ثم هاجر للأرجنتين .
    وكان للوثر هرمان ابنة، قالت له :
    إنها استضافت شابا اسمه (نيكولاس أيخمان) ابن أدلف أيخمان ، وهو لم يخف عداءه لليهود.
    ونقلت المعلومات لرئيس الموساد ( أيسر هرئيل) .
    وأرسل الموساد عميلا إلى المدعي العام فرتس بايور 1957 ، ثم أرسل عميلا آخر للأرجنتين 1958 ليعرف هل الشخص الذي يعيش في شارع كاكاباكو رقم 4261 هو أدولف أيخمان ، ثم أرسل شخصا آخر لمقابلة ابنة هرمان(سلفيا) ولم تكن النتائج حاسمة في هذا الأمر !
    فقرر أيسر هرئيل إقفال ملف المطاردة والتركيز على قصة الخبراء الألمان في مصر وقصة الطوربيد الألماني.
    وكان المدعي العام فرتس بايور مستاء من التعامل مع هذا الموضوع، فسافر للقدس والتقى بالمدعي العام الإسرائيلي حايم كوهن الذي صار رئيسا للمحكمة العليا بعد ذلك، والتقى الاثنان مع أيسر هرئيل ، وأعيد فتح ملف أيخمان.
    قال أهاروني:
    كنت حاضرا هذا اللقاء بين بايور وحايم كوهن ، وكان أيسر هرئيل مصرا على إغلاق الملف، ولم يفتحه إلا بعد ضغط فرتس بايور، ولم يكن بوسع أحد أن يضغط على أيسر هرئيل سوى بن غريون.
    وتم انتداب أهاروني للسفر للأرجنتنين في 1/3/1960 ويجب أن يحصل على إجابة قاطعة:
    هل هو أدولف أيخمان أم لا !!
    لم يُضع أهاروني الوقت ، وبعد ستة أيام من وصولة للأرجنتين حصل على صورة لأيخمان وهو في ساحة بيته مستعملا كاميرا خاصة موضوعة في حقيبة ، وكان ذلك نجاحا مذهلا، وفوجئ وهو يركب الطائرة من باريس إلى تل أبيب بأن الشخص الذي يجلس إلى جواره هو أيسر هرئيل ، وفحص الصورة وهو يقول :
    سنقبض عليه، وقال أيسر هرئيل لبن غريون :
    نرغب في أسر نازي في سجن إسرائيلي ، ليس المهم من يكون سواء أكان برونو أم موللر أم منغل أم نورمان أم أيخمان !
    قال رافي إيتان:
    اخترت سبعة فقط للعملية من بين 250 مرشحا لها ، ولم يتدخل أيسر في الاختيار، واخترت مالكين لأنه كان مبدعا وذو بنية قوية وشجاعا ومدربا على القتال، واخترت موشيه تافور وكانت مهمة الاثنين إرغام أيخمان على ركوب السيارة .
    ثم أهاروني الذي كان منظما وهو الذي اكتشف بان ريكاردو كلمنت(أيخمان)قد خفّض من مستوى حياته ، ولولا أهاروني ما نفذت العملية.
    وكانت باريس ممرا لنا
    قال إبراهام شالوم:
    لقد اختارني أيسر هرئيل فهو الوحيد المخول بالحديث عن العملية، صعدت الطائرة في مارس 1960 وكنت عدت من بلوشستان على الحدود الإيرانية الأفغانية كنت أنفذ عملية للموساد، لن أكشف عن تفاصيلها.
    قال لي أيسر:
    أنت تعرف كيف تعمل بجوازات السفر الأجنبية، نحن نريد إحضار أدولف أيخمان!
    قلت: أنا جاهز للذهاب أينما تريد، وقال لي تحدث مع رافي أيتان.
    قال يعقوب غات :
    طلب مني أيسر هرئيل الالتحاق بالمجموعة فوافقت ، وقمت باستطلاع أحوال زوجة أيخمان التي تعيش في النمسا (فيرا) واكتشفت بأنها غادرت مع أطفالها الثلاثة( كالوس وهورست ودختر) واختفوا، فتأكدنا بأنها التحقت بزوجها ، بعد حصولها على جواز سفر من القنصلية الألمانية في النمسا ، وبقيت أختها في القرية ، فأبلغت أيسر بأن أيخمان ما يزال حيا في مكان ما !
    بدأ الفريق يتجمع في بيونس أيرس 24/3/1960 وقد حضروا في رحلات طائرات متعددة وبأسماء مستعارة بينهم داني ( شالوم واس) وكان ذو عبقرية خارقة في فنون التزييف، وكان قد هرب من معسكر الإبادة بعد أن زيف ورقة كتبها باستعمال أوراق التواليت ، وعين مسؤلا للإمداد .
    ويعقوب مداد رجل الموساد المكلف باستئجار شقة وسيارات .
    قال إيتان:
    كانت الخطة تقضي بأن يخطف بمجرد نزوله من الحافلة ، وكان من المفترض أن يسأله مالكين قائلا له : لحظة من فضلك بالأسبانية.
    غير أن أهاروني ظن بأنه وهو يضع يده في جيبه أنه يملك مسدسا ، مما دفعه لأن يركز على أن يمسكه يده اليمنى ثم يتدحرج معه على جانب الطريق، وانضم إليه تافور وأنا وسحبناه للسيارة، كنت أمسك برأسه، ومالكين بقدميه وتافور بجسده ، لم تكن هناك مقاومة، كنا نمسك رجلا مرهقا يزفر ، لم يتكلم.
    قال أهاروني:
    كنت أخشى أن يكون بحوزته مسدس ، حذرت رافي ومالكين، ثم قدنا السيارة لمنزل آمن وقلت له في الطريق بالألمانية :
    إذا تحركت ستصلك رصاصة مباشرة في الرأس
    قال : أنا مستسلم لقدري
    قال إيتان:
    تفقدت العلامتين المميزتين له: الوشم الأول تحت الإبط وكان ذلك الرقم السري للإس إس والوشم الثاني كان على المعدة كأثر لعملية الزائدة الدودية، واكتشفت العلامتين خلال الدقيقتين الأولين من الاختطاف ، فصفقت على يد مالكين وقلت:
    هو الرجل !!
    وقلت :
    ضابط يهودي يعتقل النازي الذي ذبح ستة ملايين يهودي !!
    قال غات:
    هبطتْ الطائرة التي تقلنا في السنغال للتزود بالوقود كنت أجلس إلى جواره وكنت أخشى أن يصرخ ، غير أن رأسه كان مسترخيا على كتفي ، فقد كنا نطعمه ونسقيه ونغسله ونذهب معه إلى الحمام طوال عشرة أيام .
    قال إيتان:
    كان أيسر هرئيل مسؤولا عن استئجار المنزل والنقل والمطار ولم يحدث كما حدث في فشل عملية (دلتا) الأمريكية لإنقاذ الأمريكيين المحتجزين في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 فقد طلب مني قائد عملية دلتا أن أناقشه في الموضوع فذهبت إلى واشنطن وجلست مع بضعة أشخاص وقد كشفت بأن السبب الرئيس لفشل العملية كان تدخل الرئيس الأمريكي المباشر في العملية وهو جيمي كارتر ، الذي أعطى الأوامر لبعض المشاركين في العملية .
    وأذكر أن إحدى السيارتين بعد أن خطفناه علقت في أزمة المرور وكان هناك عدد كبير من رجال الشرطة .
    وبدأ استجواب أيخمان من قبل أهاروني
    قال أهاروني:
    كنت أنا المفوض الوحيد بالحديث معه فاكتشفت بأنه مثير للشفقة ، كيف يمكن لرجل مثله أن يدير عمليات الإبادة الجماعية لليهود؟
    واعترف بأنه لم يرغم أولاده على أن يغيروا أسماءهم لمحو لقب إيخمان .
    وطلبت منه التوقيع على وثيقة أعدها المدعي العام حاييم كوهن بعناية تتضمن موافقته على أن يُحاكم في إسرائيل !
    مالكين لا يتكلم الألمانية ، ولم يقم هو بجعل أيخمان يوقع الوثيقة ، ويشهد على ذلك أبراهام شالوم.
    قال شالوم:
    كنت أجلس مع أهاروني عندما سأله عن رقمه في الجستابو فأنا وأهاروني فقط نتكلم الألمانية سمعته يقول:
    أنا أدولف أيخمان فشعرنا بالنشوة فهي مرة واحدة في العمر وحتى في كل الأجيال ، فليس هناك أيخمان آخر ، حتى ولو سعى حزب الليكود لتحويل جون دمنيوك إلى أدولف أيخمان آخر!!
    قال إيتان :
    لم استجوب أيخمان في الأرجنتين قط فأهاروني هو الذي استجوبه فأنا لا أتحدث الألمانية ، وأنا لا أكره أيخمان وليست عندي مشكلة في التعامل مع النازيين يمكنني قتلهم بدون الكره.
    قال أهاروني :
    لم أر أيخمان كشرير ، بل رأيته كرجل مضلل أعمى يعمل عبدا في نظام قمعي.
    قال شالوم معلقا على قضية اغتيال المبحوح:
    " أنا ضد تصفية المبحوح ، فهناك عشرة آلاف مبحوح سيخلفونه ، كما أن قتله أفسد علاقتنا مع عشرين بلدا، فمنذ محاولة قتل مشعل الفاشلة 1997 كان يجب الحرص في تنفيذ العلميات، فهناك عمليات كان يجب ألا تنفذ" !
    وفي النهاية سألتهم عن نصائح العقلاء المتقاعدين:
    قال شالوم:
    العرب لا يقتلون اليهود كأفراد ، بغض النظر عن مقتل رحبعام زئيفي ، آمل أن يعترف بنا العرب وفي النهاية فإن العالم سيغفر لنا قتل المبحوح، كما غفر لنا في السابق !
    بعد أحد عشر شهرا من الاختطاف في 11/4/1961 جرت محاكمة أيخمان في القدس 31/5/1962 وتمت إدانته وأعدم وشهد إعدامه شخص واحد فقط من مختطفيه وهو رافي إيتان .
    قال يعقوب غات :
    لم أرغب في رؤية الإعدام فحتى الرسوم المتحركة التي فيها عنف وقتل لا أشاهدها !
    قال شالوم: لم أهتم بالإعدام غير أن رافي إيتان مولع بذلك !
    قال إيتان:
    أنا الوحيد الذي زرته في زنزانته ، كنت أود رؤية النهاية، وساعدني صديقي مسؤول السجن آريه نير وقال لي أيخمان قبل موته:
    سيأتي دورك بعدي !!
    ألبسوه الزي الأحمر واستغرق الأمر بضعة دقائق!
    إن البطولة الحقيقية هي لأهاروني فهو الذي وجد أيخمان !
    وقال شالوم : لم يأخذ أهاروني حقه في إسرائيل لذلك فقد فضل الرحيل عنها
    وقال غات : لم يحظ أهاروني برئاسة الشين بيت.
    وأخير ما دور المرأة الوحيدة معكم في العملية (يهوديت نشياهو) ؟
    قال شالوم :
    لم يكن لها أي دور فقد كانت متدينة ولا تأكل إلا الطعام الكوشير، فقد كانت تلعب دور الزوجة.
    ما يزال عدد من آسريه أحياء يُرزقون حتى اليوم وهم في عمر الثمانينيات أو أكثر، اثنان توفيا وهما: بيتر زئيف مالكين، وموشيه تافور
    أما أهاروني فهو يعيش في إنجلترا وهو مصاب بإعاقة لا يتكلم ، ظل يشتكي من أيسر هرئيل الذي توفي 2004 ، ولن يسامح بيتر تسفي مالكين على كتابه ( أيخمان في يدي) الذي قال فيه: إنه شرب النبيذ مع أيخمان ، وكان ذلك خيالا من خيالاته !!!.
    ويبلغ رافي إيتان 84 سنة ويبدو قويا متفائلا وهو متقاعد.
    ويبلغ أبرهام شالوم 82 سنة وكان مساعدا لإيتان.
    اما يعقوب غات رجل المخابرات فهو كتوم يمضي تقاعده في شمال تل أبيب ، ولم يقبل الحديث إلا بعد موافقة رافي إيتان.
    ترجمة / توفيق أبو شومر
    موقع أريج الثقافات
    www.areeejel-thakafat.com
    يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9

    رد: ترجمات من الصحف العبرية/متجدد

    اعتقلت الشرطة الاسرائيلية اسرائيليا 70 عاما اثر اقدامه على الاعتداء جنسيا على فتاة 14 عاما اثناء تواجدها في المستشفى، حيث كان يقوم بحراستها بعد اقدامها على محاولة انتحار.
    وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الخميس، فان الحارس الاسرائيلي سبق وان قضى في السجن فترة طويلة، لاقدامه على قتل زوجته، و قيامه بالاعتداء جنسيا على العديد من القاصرات.

    واوضح الموقع ان مستشفى مائير في مدينة كفار سابا كان قد طلب من شركة للاستخدام ارسال حارس، ليقوم بنوبة حراسة ليلية بجوار فتاة حاولت الانتحار وخوفا من اقدامها مرة اخرى على الانتحار، وقد ضبط الحارس اثناء الليل وهو يقوم بتقبيل الفتاة وتم استدعاء الشرطة الاسرائيلية الى المستشفى، حيث اعترف بانه قام بالاعتداء على الفتاة بعد ان ادعى في البداية انه فقط "قبلها قبلة انسانية".
    واضاف الموقع انه بعد عملية الفحص والتحقيق تم التعرف على هوية الشخص والذي سبق وان قتل زوجته واعتدى جنسيا على العديد من القاصرات.
    واشار الموقع الى ان الشرطة الاسرائيلية سوف تقوم اليوم بتمديد اعتقال الاسرائيلي لاستكمال التحقيق، وانها تشك باقدامه على الاعتداء على فتيات اخريات.
    http://www.hafrcom.com/showthread.php?t=125
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10

    رد: ترجمات من الصحف العبرية/متجدد

    آخر إحصاء في القدس 11/5/2010
    يدعوت 11/5/2010
    أجرى مكتب الإحصاء المركزي إحصاء بعدد سكان القدس بمناسبة يوم القدس وكانت نتائج الإحصاء كما يلي:
    21% يصنفون أنفسهم بأنهم لا دينيون أو علمانيون
    هناك 19800 فردا تركوا السكن في القدس عام 2009 في مقابل 12800 سكنوها في الفترة نفسها .
    بلغت زيادة المواليد 14000وهي نسبة توالد عالية .
    القدس هي المدينة الأكثر اكتظاظا في إسرائيل .
    يبلغ عدد سكان المدينة 774000 منهم 488000 يهودي بنسبة 63%
    261000 مسلم بنسبة 34% وهناك 15000 مسيحي بنسبة 2%
    هناك 10000 هم غير مصنفين في أي إطار ديني حسب وزارة الداخلية .
    30% من مجموع السكان هم من سن العشرين فما فوق وهم من الحارديم .
    أفاد مركز القدس للدراسات الإسرائيلية بأن 50% من النساء اليهوديات هن عاملات، بينما نسبة الرجال العاملين أقل تبلغ 47% فقط .
    تتساوى نسبة الولادة بين العرب واليهود ، فمند عام 1998 ارتفعت نسبة المواليد اليهود في القدس ، بينما نقصت نسبة المواليد العرب.
    60% من السكان يقطنون المناطق التي ضُمت بعد حرب 1967 وفيه 42% من اليهود و58% هم من العرب .
    الشرطة نازية
    يدعوت 11/5/2010
    اشتعلت مظاهرات حريدية في القدس على خلفية اعتقال الشرطة للحاريدي (فيشل غرنفيلد) الذي كان ينظم حملات ضد المتاجر التي تبيع أدوات غير شرعية منذ سنتين ، وكان قد حضر يوم أمس وتم اعتقاله .
    وصاح المتظاهرون ( الشرطة نازيون) وأغلقوا الطريق الرئيس بين تل أبيب والقدس ، وكسروا زجاج سيارات الشرطة
    ترجمة / توفيق أبو شومر
    موقع أريج الثقافات
    www.areeejel-thakafat.com
    يحظر الاقتباس بدون ذكر المصدر


    --
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 3 من 13 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ترجمات من الصحف العبرية/متجدد 2
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى ركن اللغة العبريه
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 06-04-2017, 06:14 AM
  2. ترجمات«نسائية»
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-18-2011, 07:48 PM
  3. ترجمات إنجليزية لمعاني القرآن الكريم في ميزان الإسلام
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-07-2010, 07:25 AM
  4. ترجمات مهمة /الاتجاهات الإقليمية المتوقعة
    بواسطة عبدالغفور الخطيب في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-22-2010, 11:22 AM
  5. أقوال الصحف العبرية من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-02-2008, 01:27 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •