الموضوع السابق:
http://omferas.com/vb/t61818/

الحلقة 104 من قصة البداية :
** من قصص سليمان التي ذكرت في القرآن الكريم :
*"إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ، قال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ".. كان سليمان يحب الخيول ، عرضت عليه آلاف الخيول ، وأجريت بين يديه عشيا" ، فتشاغل بحسنها ، وجريها ، ومحبتها ، عن ذكر له خاص في هذا الوقت ،، حتى توارت بالحجاب ، أي حتى غابت الشمس ، أي ذهب وقت الذكر بانشغاله بجمال الخيول وحسنها ..
* "ردوها علي ، فطفق مسحا" بالسوق والأعناق"،، أي قال سليمان : أحضروا لي الخيول ، وشرع يذبحها ويقطع أرجلها ، لتكون طعاما" للفقراء والمساكين ، تقربا" لله تعالى ، أي لأنها شغلته عن ذكر الله ، فاعتذر إليه وتقرب بأكثر شيء يحبه ، وهي الخيول. ،، ولم يكن لحمها حراما" في شريعتهم ،، ..
* قصة أخرى : كان لسليمان سبعين زوجة ،، في الأمم السابقة كان تعدد الزوجات بلا قيود ، فقد كان للرجل منهم عشرات الزوجات ،، جاء الإسلام فقيّد العدد وحدده بأربعة فقط ، فالإسلام لم يعدّد بل قُيّد وحدّد ..
* قال سليمان كما في الحديث الصحيح : لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة ، كل واحدة تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ، ولم يستثن ، أي لم يقل : إن شاء الله ، فطاف عليهنّ ، فلم تحمل إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل ، أي بجسد طفل دون أيدي وأرجل :" وألقينا على كرسيه جسدا" ثم أناب".. فشعر بذنبه واستغفر ربه وتاب وأناب ..
* قصة أخرى : كانت الشياطين تصعد إلى السماء ، فتقعد منها مقاعد للسمع ، فيستمعون من كلام الملائكة مايكون في الأرض من موت أو غيب أو أمر ، فيأتون الكهنة فيخبرونهم ، فتحدّث الكهنة الناس فيجدونه كما قالوا ، وزادوا مع كل كلمة سبعين كلمة ، فاكتتب الناس ذلك الحديث في الكتب ، وفشى ذلك في بني اسرائيل أن الجنّ يعلمون الغيب ، فبعث سليمان في الناس ، فجمع تلك الكتب ، فجعلها في صندوق ، ثم دفنها تحت كرسيه ، ولم يكن أحد من الشياطين يستطيع أن يدنو من الكرسي إلا احترق ..
* لما مات سليمان ، استخرج الشياطين هذه الكتب ، وزادوا فيها سحرا" وكفرا" ، وقالوا : هذا الذي كان سليمان يعمل بها ، فأكفره جهال الناس وسبّوه ، وقالوا عنه ساحر ..