السؤال الخامس عشر :
1- إيزيسُ ذاتُ المُلكِ حينَ تَوَحَّدَت = أَخَذَت قِوامَ أُمورِها الأَشياءُ
2- لَمّا دَعَوتَ الناسَ لَبّى عاقِلٌ = وَأَصَمَّ مِنكَ الجاهِلينَ نِداءُ
3- أَبَوا الخُروجَ إِلَيكَ مِن أَوهامِهِمْ = وَالناسُ في أَوهامِهِمْ سُجَناءُ
4- وَمِنَ العُقولِ جَداوِلٌ وَجَلامِدٌ = وَمِنَ النُفوسِ حَرائِرٌ وَإِماءُ
الناس في الاستماع إلى رسالتك يا حبيبي يا رسول الله لو عقلوا التوحد وفائدته لاستقامت أمورهم كما حدث للقدماء في عهد (إيزيس) ، لكنك دعوتك صادفت عقلاء صدقوها وحملوا الرسالة معك ،وعاندها الجهلاء الذي أصموا آذانهم عن سماع الحق ، وظلوا في سجن أوهامهم الباطلة ، وهذه طبيعة البشر منهم ذوو العقول اللينة السلسلة كالجداول المنسابة ، وآخرون عقولهم كجلمود الصخور ونفوسهم توابع كالإماء لهواجس شرورهم وشياطينهم ليسوا أحرار فكر نابه ينظر لمستقبل السعادة في دنياه وآخرته
منْ قال لمحمد صلى الله عليه وسلم عندما جمع الناس ليبلغهم برسالته (تبًا لك ألهذا جمعتنا )؟