السلام عليكم من جديد واعذر فضولنا وتتالي حوارنا إنما نتوخى رحابة الصدر والفكر العميق الفاتح لشهية الحوار:
ورد في كتاب مترجم لمالك بن نبي رحمه الله(مشكلة الثقافة/ترجمة عبد الصبور شاهين):
ص 14
في القرن التاسع عشر كانت العلاقات بين الأمم والشعوب علاقات قوة وكان مركز الأمة بعدد مصانعها ومدافعها وأساطيلها البحرية ورصيدها من الذهب..
ولكن القرن العشرين قد سجل في هذا الصدد تطورا معلوماهو انه قد اعلى من الفكرة باعتبارها قيمة قومية..
ويستطرد في ص 15:
المسلم بسبب عقدة تخلفه يرى ان تخلفه متمثل في نقص مالديه من مدافع وطائراتومصارف.
وبذلك يفقد مركب النقص لديه فاعليتهإ إذ ينتهي من اولجهة النفسية إلى التشاؤم ...فلكي يصبح مركب النقص لديه فعالا مؤثرا ينبغي ان يرد المسلم تخلفه إلى مستوى الأفكار لا إلى مستوى الأشياء, فإن تطور العالم الجديد دائما يتركز اعتمادا على المقاييس الفكرية.
**************
هنانقول مادام المفكر الواعي حصرا والمثقف العميق الفكر يعرف تلك المعلومة الهامة جدا فماذا عليه ان يكون عليه وكيف يمكنه التحول لعنصر فاعل في عالم تجديد الخطاب الديني لتغيير الأفكار السائدة حاليا بخطوات واضحة موزونة من خلال المعطيات الحالية؟
مع جزيل الشكر