شام الياسمين

[محمد عيد خربوطلي]

طريق السليمانية شارع الجنرال غوابيه بدمشق طريق السليمانية الذي أطلق عليه الفرنسيون شارع الجنرال غوابيه بعد الاحتلال الفرنسي لدمشق ، الصورة الملتقطة من الشمال من جهة جسر فيكتوريا إلى الجنوب أي باتجاه محطة الحجاز و تظهر دبابات جيش الشرق الفرنسي و التي اشتركت في معركة ميسلون من طراز / رينو أف تي 17 / تتحرك باتجاه مبنى محطة الحجاز الظاهر في العمق و يجاوره الى اليمين مبنى بيت عزت باشا الملا . وتعود حقبة الصورة إلى بدايات العشرينات من القرن العشرين .

[أبو فراس]

[فتى الشام]

أصبحت حلب كعجوز ..تستعيد ملامحها بالنظر إلى صور قديمة لها وتتوهم أنها ما زالت تمتلك الصبا والجمال ........!!! ما اصعب ما نمر به ..!!! نشتاق إلى دروبنا وأبنيتنا فتهرع إلى صفحات (فايسبوكية ) لنتأمل ما أصبح مجرد صورة ...للأسف ..أشعر بأني كسائحة تتجول في معرض للصور مع فارق واحد هو أنني احمل إلة جانب الإعجاب أحمل في قلبي .. (الحب ) يا وجع الزمن ......... إلى اين أفضت دروب الدمار بك ؟؟؟؟؟؟؟؟ أشتاقك دروب بلادي ..أشتاق زمنك الجميل ..اشتاق رائحتك .أشتاقك مع أنني لم اغادر شبرا منك ..ولكنني أفتقد كل شيء فيك ..أعيش غربة ..أحس بالمنفى ..أهرع إليك ..لكل ياسمينك ..أحبك يا حلبي ..أحبك أحضن صورك كأم تحضن وحيدها الغائب والتي ما زالت تشعل قنديل الأمل بزيت الدعاء ..واقول في سري وجهري ..يااااااااااااااارب مريانا سواس ـ حلب

[محمد عيد خربوطلي]

Beirut Road_Victoria_1917 صورة ملتقطة من الشرق ( من إحدى غرف فندق فيكتوريا الكبير ) المطل على جسر فيكتوريا القديم ( الحديدي ) و شارع الحكومة و السرايا ، إلى الغرب ( جهة التكية السليمانية ) و شارع بيروت ، ويبدو في مقدمة الصورة جسر فيكتوريا القديم ذو الألواح الحديدية قبل ازالته و نقله .. ونصبه في منطقة باب توما قرب جامع السقيفة ( الثقفي ) . في العمق جهة اليمين نرى مبنى معهد الحقوق ذو السقف الجملوني ( وزارة السياحة اليوم ) مقابلا لشارع بيروت . الى اليسار سلسلة من العنابر لمبيت العربات و إصلاح الطنابر ( مكان تجمع عربات الديليجنس ـ العربات التي كانت تجرها الخيول ما بين مدينة دمشق و مدينة بيروت ) بالقرب من تكية السلطان سليم عند مكان سينما دمشق / و فندق قطان حالياً ، و بناء حكمت باشا مردم بك . وأعلى يسار الصورة تبدو مآذن التكية السليمانية وقبة المدرسة السليمانية وخلفها مبنى المشفى الحميدي ( المستشفى الوطني اليوم ) ذو البناء الجملوني .

[أبو فراس]

قررنا نسبق المهاجرينيين بنشر صورة التلج مع جسر الشطا

[محمد عيد خربوطلي]

تتميز بوابة تربة لطفي باشا بالإطار العقدي الذي يزين مدخلها في أعلى البوابة وهي بذلك تطابق فن العمارة القاهري في تلك الفترة ، ومثال على ذلك بوابة مدرسة سليمان باشا المؤرخة في عام 950 للهجرة الموافق 1543 للميلاد لكون العثمانيين حديثي عهد في البلاد الشامية . وقوس المدخل مدبب الرأس مبني من الحجارة الأبلقية السوداء و البيضاء و يحيط به شريط حجري مضفور ، يلتقي بالشريط المحيط باعلى البوابة ، و متوجة بحجارة من المدكك ، يعلوها ساكف الباب و عليها نقوس كتابية لقبر العبد الفقير إلى ربه لطفي باشا . بيد أن أحد الأذكياء قام بفتح نافذة





أزيلت هذه التربة مع قبتها الجميلة من شارع جمال باشا ( النصر ) بحسب تحليلي الشخصي و بموجب إحداثيات عدة صور : في منتصف العقد الثاني من القرن العشرين . في حين : أشارت بعض المصادر أنها أزيلت سنة (1338 هـ / 1919 م) وهذا يخالف الحقيقة الواقعية ... بحيث أن الصور الضوئية الفوتوغرافية الملتقطة لشارع النصر ... لا لبس فيها و لا خطأ . وتشير إلى وجودها حتى منتصف عشرينات القرن العشرين حين هدمت دائرة الأوقاف الإسلامية بقيتها الباقية و حولت مكانها إلى عمارات تجارية و استثمرت الطوابق الأرضية كمحال تجارية في حين أجّرتْ الطوابق العليا للمحامين و الأطباء و لتجار سوق الحميدية وشارع النصر .

[محمد عيد خربوطلي]

Ottoman music band and troops in Damascus 1917. صورة من الشرق إلى الغرب لشارع جمال باشا والفرقة الموسيقية التركية ، وهي تؤدي عرضاً عسكرياً أمام جمال باشا الموجود في شرفة الطابق الثاني من عمارة عزت باشا الملا في صدر الصورة المتاخم لمبنى محطة الخط الحديدي الحجازي . German post card mailed from Damascus on Nov 29th 1918. The Arab and the British armies entered Damascus on Oct 1st 1918 ending centuries of Ottoman rule. This card was mailed by a British officer to his daughter and he remarks: "I am sorry, this is a German card, but it is the only one I can find with my office in. This big building in center, where I have my office". The building is the Hejaz Railroad Station, built in 1912-14, by the Ottoman government. The post card, printed in Germany, shows an Ottoman music band leading Ottoman military parade on The boulevard of Jemal Pasha,[ today's Shari al-Naser] . On the balcony of the building on the right, is Jemal Pasha, the governor of Syria and Lebanon,and one of the Triumvirate of the Young Turks, reviewing the troops بطاقة بريديه ألمانية أرسلت من دمشق 29 تشرين تاني 1918 .. العرب والانكليز دخلوا دمشق في 1 تشرين الاول 1918 وأنهوا قرون من الاحتلال العثماني...هذه البطاقه ارسلت من ضابط عسكري انكليزي لإبنته ويقول : أنا آسف هذه بطاقه المانيه لكنها الوحيده التي عثرت عليها بمكتبي ، والبناء الكبير الظاهر في وسط الصورة هو مكتبي وخو مبنى محطه الحجاز للسكه الحديديه تم بناؤها ( 1912-1914 ) من قبل الحكومه العثمانيه . تم طبع هذا الكارد في المانيه يظهر به فرقة موسيقيه تتراس الجيش العثماني في عرض عسكري بشارع جمال باشا ( اليوم اسمه شارع النصر .. يطهر على البلكون في البناء على اليمين جمال باشا حاكم دمشق ولبنان واحد الاتراك يتفقد الجيش والفرقه الموسيقية . ترجمة الدكتورة ميساء موصلي .

[محمد عيد خربوطلي]

شارع جمال باشا / النصر/ الجزء الرابع . للباحث عماد الأرمشي 180_ DAMAS. – Boulevard de Hejoy. حديث الذكريات عن شارع جمال باشا سابقاً / شارع النصر حالياً . مساقط عامة للشارع الصورة من نوادر صور مدينة دمشق لكبر حجمها ومن تصوير أدريان بونفليس ابن المصور الشهير فيليكس بونفليس الأب ، بدأ عمله مع أبيه ، ولما توفي الأب تابع الابن التصوير باسم ( ميزون بونفيس ) أي دار بونفليس في بيروت و أعتقد أنها المرحلة الإنتقالية عندما تولى الابن أعمال الأب لكيلا يخسر عملاء أبيه استمر باسم ميزون بونفيس و عندما أصبح معروف صار يوقع باسمه الصريح . والصورة لشارع النصر في بداية القرن العشرين ملتقطة من الغرب الى الشرق من عمارة الحاج عزت أفندي الملا ، ويبدو الشارع بمساريه اليميني و اليساري ، وفي المنتصف .. طريق المشاة وقد زين بأجمل الأشجار و الورود و البحرات المائية ، وتظهر في العمق قبة النسر و مآذن الجامع الأموي الكبير .

[محمد عيد خربوطلي]

المدرسة العزية البرانية

من المشيدات القديمة التي أقيمت في طريق السيرجي ( المتنبي اليوم ) من جهة اليسار : المدرسة العزية .

وتقع هذه المدرسة في منتصف شارع المتنبي بين ثانوية جودت الهاشمي و بين الشركة العامة لكهرباء محافظة دمشق بذات الشارع المذكور على الطرف المقابل لهما .

عماد الأرمشي

( للمزيد من المعلومات عن هذه المدرسة التي تم شرحها بالتفصيل على هذا الرابط ) :

https://www.facebook.com/media/set/?...9517056&type=3

[محمد عيد خربوطلي]

شارع بغداد شارع الكابتن ديكاربانتيري

هذا شارع ( 29 أيار ) و الواصل بين ساحة السبع بحرات و بين بوابة الصالحية و أغلب ظني أنها تعود لعام 1926 ـ أو عام 1927

تم شق هذا الشارع عام 1925 وسط بساتين الكركة لأسباب عسكرية للسيطرة على ملاجئ الثوار و أماكن مهاجمتهم لقوات الإحتلال ، و لتسهيل حركة هذه القوات بالغوطة الشرقية ، علاوة على توصيل الجرحى الفرنسيين للمشفى الإفرنسي بالقصاع .

كان هذا الشارع يدعى على المستوى الرسمي الحكومي أيام الإنتداب الفرنسي باسم ( شارع الكابتن ديكاربانتيري ) ، بينما على المستوى الشعبي بين أهل الشام من العوام ( شارع بغداد ) لكونه أول الطريق الواصل الى بغداد كما ورد عند ( العلبي بخطط دمشق ) وعند ( الشهابي دمشق تاريخ وصور ) و بقي كذلك حتى جلاء المستعمر عن أرض الشام .

الصورة من أرشيف المهندس المعمارية : يارا توما

الباحث عماد الأرمشي