إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
مبنى المحاربين القدماء
الصورة من أرشيف الباحث عماد الأرمشي
من الأبنية التي نهضت مقابل المشفى العسكري .. ( مبنى المحاربين القدماء ) ، وقد شُـيد تزامناً مع مبنى البلدية بساحة المرجة في عام 1897 ـ 1898 ، وكما ذكر الدكتور عفيف بهنسي ان هذا الطراز من البناء نهض على مبدأ الانفتاح الكامل على الشارع مع الاعتناء بالواجهات التي زينت بالفتحات والنوافذ ، كما يمتاز بظهور طوابق تعلو قبواً واسعاً وفي ذروته غرفة أو مجموعة غرف يعلوها سقف جملوني قرميدي.
وبهذا ألغي الترتيب الجواني للبيت العربي .. الذي قام على الإيوان ، وأرض الديار المزدان بالنباتات والورود ، والفسقية ـ فسقية الماء ( البحرة ) في وسطه ، ولم يعد للزخارف التقليدية محل في التزيين الداخلي .... بل أصبحت الجدران عارية بيضاء ، وإن زين بعضها بمشاهد ملونة ، واقعية ساذجة ، كما انتهى عهد الخشبيات الملونة ( العجمي ) واختفى الأبلق وزخارفه النجمية ، ولم يعد للبرك المائية مكان لاستغلال حركة الماء.
بقي هذا البناء صامداً امام استشراس الهجمة العقارية الشرسة لهدمه ... و بقي النادي الموسيقي الفني عامراً بزواره في طابقه الثالث ، وكنت أنا من رواده ( عماد الأرمشي بالسبعينات ) و أعزف على آلة الأكورديون تحت إشراف أستاذنا بالموسيقا الأستاذ ( عدنان إيلوش ) .... حتى نجحت حيل المستثمرين و حيتان السوق العقارية باستصدار قرار بهدمه ... وتم ذلك في منتصف الثمانينات ونهضت مكانه عمارة اسمنتية ضخمة في بداية تسعينات القرن العشرين ، وأشرفت على بنائها مؤسسة الإسكان العسكرية واحتلتها وزارة الاقتصاد .
دمشق السبع بحرات صورة نادرة
النصب التذكاري للكابتن ديكاربانتري في منتصف ساحة السبع بحرات حين حملت الساحة اسمه و مكوناً من قبة كبيرة محمولة على أربعة أعمدة قوسيه الشكل على شكل محراب من الحجارة الأبلقية و قد نقش عليها باللغتين العربية و الفرنسية : ( ذكرى للكابتن ديكاربانتري رئيس الهجانه ) .
و يتخللها في أسفل القبة سبع بحرات مائية متضائلة وصولاً إلى البحرة الرئيسية ضمن الساحة وقد صُممت جميع البحرات على الطراز الإسلامي لفن العمارة وأطلقوا عليها اسم ساحة الكابتن ديكار بانتري .
ساحة السبع بحرات و النصب التذكاري للكابتن ديكاربانتري
الباحث عماد الأرمشي
المساجد الأيوبية في دمشق : جامع القصب / الأقصاب / السادات / الزينبية في دمشق
جميلة جداً .. عين الكرش وحارة الورد
يقع بناء مسجد القرمشي ضمن محلة حارة الورد ، وسُميت المنطقة بأسرها بحارة الورد لوجود " حكر الورد " بها ، وكانت مشهورة بزراعة الورد الشامي الجوري المشهور عالمياباسم وردة دمشق ( روزا داماسكا ) ذو الرائحة النفاذة ، وكانت المنطقة بأسرها تشرب من مياه عين صافية رقراقة باردة تُدعى " عين الكرش " .
وتبعد هذه العين عن جامع القرمشي شمالاً حوالي 500 متر جنوب شرق ساحة السبع بحرات حاليا ، حيث كانت مياه هذه العين تشكل بحيرات متتابعة تغمر المنطقة بأكملها قبل الغزو العمراني للمنطقة ، وكانت الملاذ الصيفي لسكان الشام ، ويقضون أوقاتاً سعيدة بجانب هذه العين أي (( سيران )) .
للآسف (جفت هذه العين وغارت مياهها مع الزمن ) و انحسرت المياه التي كانت تمر بجانب جامع القرشي بحارة العبيد ، والجدير بالذكر أن مياه هذه العين كانت تحوي على كمية كبيرة من ( الـ بي كربونات الهاضمة ) و يشعر شاربها بارتياح كبير في معدته (كرشه) بعد طاسة ماء واحدة منها ( ولهذا سميت بعين الكرش ) والله أعلم .
جادة بوابة الصالحية عند التقائها مع ساحة شهيد الوطن ( البطل يوسف العظمة ) بالقرب من مبنى المحاربين القدماء الظاهر في صدر الصورة والذي اقيم عام 1897 ـ 1898 ، وتبدو الاستحكامات العسكرية الفرنسية و المتمركزة عند زاوية الشارع بعد هيجان الشارع السوري و استيائه من قصف دمشق في 18/10/1925 وتدمير اجمل و أرقى أحيائها عند حي سيدي عامود
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .