عزيزتي رغد .. اطلعت على اجابتك الاخيرة وانا مطل على نهر الفرات في سوريا الحبيبة وكان معي قرطاسي وقلمي واحاسيسي ومشاعري ولا اقول غربتي لاني في بلدي الثاني ...
فمع هذا المنظر الرائع الذي يشد القلب والروح الى وجدانهما ويتفاعل مع نبضات القلب الذي ال على نفسه ان يتدثر حرمانه وعذابه مع افق اخضر وسهول خضراء وربيع يرتدي ابهى حلله .. مع كل هذه الصورة المشعة بهجة وخفقانا روحيا نحس بالسعادة التي طالما بحثنا عنها وقلما وجدناها ... اليوم انا احس بها ... وهذه من النوادر في حياتي ... اليوم اعيش لحظات سعيدة وكاني في عالم غير عالمنا .. عالم كله فرح وبهاء ونضارة وبيداء في ليلة عرسها تضحك ... وتتمدد على شاطيء الفرات تارة وتتغنج قرب اللاذقية وادلب والبراري الجميلة .تارات اخرى وما اكثرها .. نعم هي السعادة عزيزتي رغد ومع ذلك سيصلك كتابك بعون الله عند صدوره ..
مع تقديري واعتزازي متمنيا لك ولمنتدانا ادارة وكتابا وقراء ان يمن الله عليهم بسعادة دائمة ..
واهديك هذه الابيات التي بدات بها لكتابة قصيدة جديدة على ضفاف العشب الاخضر في رحاب البلد الامين ادامه الله وانعم على اهله بالخير والسسعادة والتطور فاقول:
بينما كانت احلامي تتوسد هُدبيها
كان الورد يداعب وجنتيها
فرايت فيما يرى النائم
ان عيونها
تلم كل بحور الشوق
في مقلتيها
*****
تقبلي تحياتي واعتزازي والله يرعاك