-
مقتطفات من كتاب( لهذا كله ستنقرض أمريكا)(10)
تأليف: أوليغ بلاتونوف
ألفه عام 2001
الدعم الرسمي لعبادة الشيطان
إن عبادة الشيطان وليدة من رحم طوائف (الكابالية اليهودية الرهيبة)، وحتى القرن الثامن عشر كانت تتصرف كمنظمة يهودية سرية، وبعد أن أعلنت انفصالها عن اليهودية، صارت تظهر للعلن كمنظمة قائدة للماسونية، ومن زعمائها:
أ بايك/ عبادة بافوميت ... ي بلافاتسكيا: عبادة إبليس... أ كروولي: عبادة المسيح الدجال....
من أسس هذا الفرع من الماسونية: أي عبادة الشيطان؟
أسسه اليهودي الفرنسي إيليفاس ليفي في القرن التاسع عشر، وقد كان عماد تلك العبادة (السحر والجنس والمخدرات).. كانت طقوس تلك الطائفة دموية جداً... فقد كان أتباع تلك الطائفة يعتبرون دم الضحايا البريئة هو الشرط الهام لإكمال الطقس...
وكما صرح الماسوني أ كروولي أحد عبدة المسيح الدجال، أن أفضل الدماء لاكتمال الطقوس هي دماء الأطفال الأصحاء (وليس المرضى) والذين يتمتعون بالبراءة المطلقة...
ولهم كنيسة تبرأت منها كل كنائس أمريكا، تقام فيها ما يسمى ب (الصلوات السوداء) ... حيث تتعرى امرأة ويوضع على بطنها صحن ثم يؤتى بطفل فيذبح من رقبته ويصفى دمه في الصحن، أما جثمان الطفل فيحتفظ به لطقوس أخرى...
في عام 1992 ذكر تلفزيون أمريكي أنه يفقد سنوياً 40ألف طفل، ويتم العثور على خمسة آلاف جثة للأطفال...
وتقوم عقيدة عبادة الشيطان على ما يلي:
1ــ الشيطان يوحي بإشباع الرغبات الجنسية بدلاً من تقييدها
2ــ الشيطان يوحي بالأحلام العاهرة بدلا من الروحانيات الزائفة
3ــ الشيطان يولد الحكمة الكاملة بدلا من النفاق المخلوط بكبت رغبات الفرد
4ــ الشيطان يوحي بالخير تجاه الجديرين بدلا من الحب العقيم
5ــ الشيطان يوحي بالانتقام بدل الصفح والمسامحة والصلح
6ــ الشيطان يعتبر الإنسان أفضل حيوان، فلا يمكن كبح شهواته الحيوانية
7ــ الشيطان يسمح بكل الذنوب التي يستنكرها أعداء الشيطان!
وقد انتشرت عبادة الشيطان وأتباعه بين الشباب، ولوحظ الإقدام على قتل الوالدات أحد الأشكال الصوفية في الإخلاص للشيطان حيث في واحدة من مئات حالات القتل وجدت رسالة شاب قطع رأس أمه وموجها الرسالة للشيطان: لقد قتلتها لأنهي تدخلها في حياتي وطلبها بالابتعاد عن الشيطان فيطلب من الشيطان أن يرضى عنه ويتقبلها قربانا...
منذ عهد الرئيس ريغان تم اعتبار تلك الطائفة حرة في تصرفاتها ولا يجوز اضطهادها... لا بل أصبح كل الرؤساء من بعد ريغان يقربون مستشارين من تلك الطائفة حيث يعتبر التنجيم وقراءة الطالع مقترنا بمهارات ذوي الدرجات العليا من عبدة الشيطان
-
مقتطفات من كتاب( لهذا كله ستنقرض أمريكا)(الأخيرة)
ثورة الفسق (المثليون)
يُعتبر العالمان اليهوديان (سيجموند شلومو فرويد1856ــ 1935) و (ماغنوس هيرشفيد1868- 1935) أكثر من بَشرا بالانحلال الخلقي، وبالمناسبة هما صهيونيان بامتياز، وعضوان بارزان في محافل (بناي بريت) الماسونية...
ومن أقوال فرويد بهذا الخصوص (( إن اللذة ليست مقولة الحياة الرئيسية فحسب، بل والهدف منها. إن طاقة اللذة هي تجسيد لكل ما هو موجود)). و ((إن الإنسان يعيش حسب مبدأ اللذة))...
وبين عام 1903 و 1922 تأسس اتحاد (هيرشفيلد للواطيين)، وأصبح يمتد حتى انتزع اعتراف كثير من دول العالم بحقوق الشاذين...
يتساءل بعضهم: لماذا يقترن الفسق والمعصية باليهود؟ أليست الديانة اليهودية ديانة سماوية؟ نعم هذا صحيح... ولقد اقترن هذا الفسق بالعصاة والزناديق من اليهود منذ عصر نبي الله (لوط)، واقترن الاسم بقوم لوط...
كما أن الصهاينة اليوم وهم يسعون لجعل دولتهم (يهودية!)، هم أبعد ما يكون عن الدين وتقوى الله أو حتى الخلق... ف (تل أبيب) تعتبر عاصمة العهر والفجور بالعالم، وتحضر كل العاهرات أو حتى الشريفات من روسيا وتحولهن لرخص الأسعار وحاجتهن للمال الى عاهرات... ويدخل هذا سنويا على تل أبيب ثلاثة مليارات دولار... غير تجارة وفتح المواقع والأفلام الإباحية ...
لنعد الى أمريكا... أصبحت (سان فرانسيسكو) عاصمة ومقرا للواطيين في أمريكا، ونيويورك مقراً (للسحاقيات) واستطاع هؤلاء أن يكون هناك وزيران من المثليين جنسيا في أمريكا (للعلم هناك 3وزراء في بريطانيا ــ حسب المؤلف).. وطبعا ما حدث في أمريكا عام 1969 بما يسمى (ثورة المثليين) تم انتزاع حقوق لهم!
وبرز منهم مغنون ومغنيات لهم مواقعهم المتقدمة في المحافل الماسونية منهم (الفيس آرون بريسلي 1935-1977)، و (مايكل جاكسون 1958ــ2009)، ومادونا (1958ــ ....)، وحركاتهم الإيحائية الساقطة ...
بدأت مطالبات الشاذين بالتحصيل على حقوقهم منذ عام 1897، وبعد مرور مائة عام أصبح اللوطيون يعقدوا قرانهم ويعلنون حفلات العرس!
[] [] []
الأفول الأمريكي
الاقتصاد: في السبعينات من القرن الماضي كان اقتصاد أمريكا يشكل 30% من الاقتصاد العالمي، هبط في الثمانينات الى 20%، ثم لا يشكل الآن إلا بين 5 الى 10%
الكسر العرقي: إن أحفاد الملونين (السود وغيرهم) لا يكنوا إلا العداء للنخب الماسونية المتغطرسة
الكسر الدولي: أصبحت الولايات المتحدة دولة كريهة عالميا، لا يؤيدها إلا الحكام الذين ينحتون شرعيتهم بطرق ملتوية...ففي استفتاء لمعهد (هاريس) وجد 66% من سكان الأرض لا يرضون عن تزعم الولايات المتحدة للعالم ...
الكسر المالي: إن التخلص من السياسة النقدية الدولية وترك الولايات المتحدة تطبع أوراق الدولارات 24 ساعة على ستة مطابع دون تغطية ذلك بالذهب كبقية دول العالم منذ عام 1973، سيأتي لا محالة
وعندها ستتفكك الولايات المتحدة وتنقرض الى غير رجعة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى