|
أ . غالب الغول: |
يا منبراً كنتَ للفرسان عملاقا |
............ بنيتَ مجداً لأجيالٍ وأخلاقا |
في منتدانا ترى الأنوار ساطعة |
......... والعلم يغدو إلى الأنفاس أشواقا |
فينطق الشعر في آفاقه وَلَهَاً |
....... يذوب سحراً ويسقي النفس ترياقا |
ترى أديباً له في العلم تجربة |
.... يصول في الكون مثل الشمس إشراقا |
يتوّجُ المنتدى بدرٌ لكاتبةٍ |
.............. بروضها تملأ الأفنان أوراقا |
في منتدانا ترى الأخلاق شامخة |
............ نِعْمَ الذي كان للأخلاق ذوّاقا |
نحارب الجهل بالأقلام نجعله |
.......... للناس ورداً على الأعناق أطواقا |
أ . خالد جابر |
أهلاً بضيف أتى بالشعر لؤلؤة |
............ من الجزائر شبلٌ فاق أعراقا |
هو الأديب الذي يعلو بدولته. |
.......... حتى أتانا بشدو الشعر عملاقا |
باقات ورد له من دوح غوطتنا |
............ تغدو إليه بلين القلب إشفاقا |
أ .محمد الصالح الجزائري: |
ما أطيب الجمع أبيات تؤانسهم |
........من عذب شعر سما فكرا وأخلاقا |
أخجلتموني جميل الودّ أعجزني |
............والشعر عزّ فحلّ النظم إشفاقا |
إن تسمحوا لي ..ملوك الشعر قاطبة |
...............تأتي عكاظكمُ حبوًا وإبراقا |
أ . ريمه الخاني |
ما أجمل العمر فيه الود يجمعنا |
........... كالبدر يرنو لنور الشمس برّاقا |
منا أديبٌ ومنّا شاعر لبقٌ |
............ من كل فنّ يموج العلم رقراقا |
فرساننا في سماء الكون أنجمهمْ |
.......... ترقى لكبد السما علماً وأخلاقا |
كم كنت أرجو إله الكون يجمعنا |
............ بجنة الخلد والفردوس ِ إرفاقا |
أ .راما علي |
الشعر أغنية نجلي الهموم به |
............. وصار لحناً قبيل الفجر سبّاقا |
فيه السماحة بالإحسان نعتقه |
............... يحكي لفرساننا وداً وأشواقا |
لله درك يا ريما كنرجسة |
.......... بالحسن واللفظ كان اللبّ تواقا |
يا أم فرساننا علمٌ ومعرفة |
........ أديبةٌ في الحجى والنضج قد راقا |
قد جاءك الخير من فرسان أمتنا |
........... وغاب عنك كسولاً نال إخفاقا |
يكفيك فخراً بأن الله أكرمنا |
.............. بنخبة من خيار القوم إرفاقا |
فرسان فخر بدين الله عزتهم |
............ وظل فينا عمود الشعر خفّاقا |
أ .غالب الغول |
يا للمصيبة هل بالنار يحرقنا |
........ خنزير صهيون , عقر الدار إحراقا |
ما ذنب طفل على ظلم تُمزقهُ |
................ أنياب قردٍ بوأدٍ كان إزهاقا |
ما ذنب شيخ ترى أشلاءه نُثِرتْ |
............ في البحر يُغرقه الأنذالُ إغراقا |
ما ذنبُ أرملة قد فارقت ولداً |
............ والدمع ينزف فوق الخدّ حرّاقا |
قولوا لصهيون قد جاءت هزيمتكم |
........ فالشمس تشرق بعد الليل إشراقا |
لا نصر للظالم المحتل يُفرحه |
.......... فاليوم لاقى سنين التيه ما لاقى |
الله يبغضهم , والناس تكرههم |
..... ....والقهر يقتلهم والموت قد حاقا |
الله بشرنا بالنصر أوعدنا |
......... ويذهب الليل مهما كان غسّاقا |
أ .رهام فتوش |
من عسجد قد مزجتُ اليوم قافيتي |
....... لكي تضيء بسحر الحرف أنفاقا |
ظلتْ قصائدنا بالعلم شامخة |
............... والفذّ يقرأها بالعين حدّاقا |
ومن شذاها ترى العينين هائمة |
........ والأنف يدنو لعطر الشعر نشاقا |
الشعر يتقنه الفرسان عن كثب |
.............. وغيرنا كان للأشعار سرّاقا |
إن استطعت تلوم اللص سوف ترى |
.......... بالرمح يطعنُ أو بالسهم رشّاقا |
والحر يأتي بلطف الودّ أجنحة |
............. يقدم الورد للأحباب أطباقا |
أ ريمه الخاني |
وحلّق المنتدى بين النجوم نحا |
.................. وفي السماء العلا قد طاف آفاقا |
والكل يكتب من فرسانه خبرا |
.................... في كل ركنٍ وكلٌ كان قد فاقا |
لم ينس معركة , لم ينس أرملة , |
.............. لم ينس طفلاً بطعن الغدر قد لاقى |
في منتدانا ترى الفرسان في وطنٍ |
....................... والله أكرمنا علماً وأخلاقا |