لو قال رجل مثلاً: أنا خالي فلان، وأنا عمي فلان، وأنا أبي فلان، وأنا شهاداتي كذا، وأنا في المركز الاجتماعي كذا، فإنه لا يستطيع أحد أن يكلمه، فما بالك بمن قال: وأنا ربي الله سبحانه وتعالى.
عمر عبد الكافى
لو قال رجل مثلاً: أنا خالي فلان، وأنا عمي فلان، وأنا أبي فلان، وأنا شهاداتي كذا، وأنا في المركز الاجتماعي كذا، فإنه لا يستطيع أحد أن يكلمه، فما بالك بمن قال: وأنا ربي الله سبحانه وتعالى.
عمر عبد الكافى
ﺃﻓﻴﺘﺨﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻲ ؟!
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻨﻄﺎﻭﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻭﺩﺍﻫﻤﻨﻲ ﻣﺮﺓ ﻫﻢ ﻣﻘﻴﻢ ﻣﻘﻌﺪ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻭﺃﺿﺮﺏ ﺍﻷﺧﻤﺎﺱ ﺑﺎﻷﺳﺪﺍﺱ ﻭﻻ ﺃﺯﺍﻝ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﺸﻔﻘﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﺪ ؛ ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ﻣﺎ ﺃﺟﻬﻠﻨﻲ ﺇﺫ ﺃﺣﺴﺐ ﺇﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﻷﻣﺮﻱ ﻭﺃﺣﻤﻞ ﻫﻢ ﻏﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻱ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺑﺮ ﺃﻣﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻼ ﺭﺿﻴﻌﺎ ﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻻ ﺃﻋﻲ ﻭﻻ ﺃﻧﻄﻖ ﻭﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﺇﻥ ﺩﺑﺖ ﺇﻟﻲ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﺇﻥ ﺷﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺒﻲ
ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻌﻮﺿﺔ ﺇﻥ ﻃﻨﺖ ﺣﻮﻟﻲ ؟
ﻭﻣﻦ ﺭﻋﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺟﻨﻴﻨﺎ ؟
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺻﺒﻴﺎ ؟
ﺃﻓﻴﺘﺨﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻲ ؟
مقال يبعث في النفس الراحة والأمل والرضا،،
لا أعلم من الرائع الذي كتبه تأمله :
في صلاة فجر أحد الأيام كنت أستمع لإمامنا وهو يقرأ بنا في الركعة الأولى من سورة الطلاق حتى بلغ قول الله تعالى:
( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )
حينها وجدت خيالي يسبح في ظلال هذه الآية الكريمة..
يا ترى كم هي الأقدار التي تألمنا لها وقت نزولها وجرت لها دموعنا ورُفعت في طلبها أيدينا، ولكن ياترى هل كان لدينا نور هذه الآية:
( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )
حينما نحزن لفقد قريب أو مرض حبيب أو فوات نعمة أو نزول نقمة، قد ننسى أو نجهل أنه قد يكون وراء تلك الأزمة: "منحة ربانية وعطية إلهية "
جولة في ظلال هذه الآية:
( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )
تلك الأخت التي نزلت بها مصيبة الطلاق وأصابها الخوف من المستقبل وما فيه من آلام ، نقول لها:
( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )
لعل بعد الفراق سعادة وهناء، لعل بعد الزوج زوج أصلح منه وأحسن منه، ولعل الأيام القادمة تحمل في طياتها أفراح وآمال..
تلك الأم التي فقدت بر أبنائها، وتألمت لعقوقهم، نقول لها:
( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )
فلعل الله أن يهديهم ويشرح صدورهم ويأتي بهم لكي يكونوا بك بررة وخدام، فافتحي يا أمنا باب الأمل وحسن الظن بالرب الرحيم الرؤوف.
هناك خلف القضبان يرقد علماء ودعاة وأحباب وأولياء..
والقلب يحزن والعين تدمع لحالهم، ولكن ومع ذلك نقول لهم:
( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )
فلعل الله أن يمنحهم في خلوتهم
" حلاوة الأنس به ولذة الانقطاع إليه "
ولعل ما وجدوا خير مما فقدوا، وهذا ابن تيمية - رحمه الله - الذي دخل السجون يصرح بأنه وجد فيها من الأنس ما لو كان لديه ملء مكانه ذهباً لما وفى حق من تسببوا له بذلك..
في المستشفيات مرضى طال بهم المقام، وأحاطت بهم وبأقاربهم الأحزان، فلكل واحد منهم نقول:
( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )
فلعل الصبر رفع الدرجات في جنان الخلد، ولعل الرضا أوجب لك محبة الرحمن، ولعل الشفاء قد قرب وقته وحان موعده..
في ذلك المنزل أسرة تعاني من مصيبة الديون وتكالب الأزمات المالية ، فرسالتي لراعي تلك الأسرة:
( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )
فعليك بالصبر والدعاء وملازمة التقوى، فلعل الفرج قريب وما يدريك ماذا تحمل الأيام القادمة من أرزاق من الرزاق سبحانه وتعالى..
ونصوص القرآن تضمنت :
(( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))
[ الشرح: 6 ]
و (( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ))
[ الطلاق: 7 ]
فالله الله في تربية النفس على الرضا بالأقدار، والنظر للحياة من زاوية الأمل، والاعتقاد بأن الأيام القادمة تحمل معها ألواناً من السعادة والفرح والبهجة والأرزاق..
قال الحسن البصري:
“قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه ،
وقرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر .
فشككنا في قول الصادق في تسعين
موضعاً
و صدقنا قول الكاذب في موضع واحد.
رجل ثري غني، صاحب مال، من كبار تجار الأراضي ،تزوج من أربعين سنة ، كان يحكي لي هو بنفسه، طوال خمسة عشرة عاماً من زواجه لم ينجب ،بحث في كل الأسباب ، طرق كل الأبواب، أتى جميع الأطباء ،دخل كل المستفيات، يريد قبل أن يموت أن يسمع كلمة " يا أبي " .
لكن أراد ربك عز وجل غير ذلك .!
انفق مالاً كثيراً ولا أولاد له .
يقول لي : وفي مرة من المرات بعد أن تعودت وتأقلمتُ أنا وأمرأتي أن لا أولاد ، عشت أنا وهي في بيت واحد ، وفي مرة من المرات كنت أبيع و أشتري في قطعة أرض ، وحولي التجار أمام المنضدة ،معنا العقود الحقائب فيها الأموال ، والتجار حولي من كل مكان .
فجاء طفل صغير ، وهو إبن لأحد التجار الجالسين معنا ، فلما وجده أبوه فرح به وسرَّ به ومازحه ولعب معه ووضعه على الأرض ، ثم نظر هذا التاجر إليّ وانا محروم من الولد وهو لا يدري ، ثم طبطب على ظهر ولده ونظر إليّ ، وقال لي بنفس العبارة ( تعرف تجيب عيل زي ده ؟؟) .
يقول صاحبنا : نزلت الكلمة على قلبي كالرعد،, انشقّ لها قلبي ، أظلمت الدنيا في وجهي ، نسيت الأموال ،نسيت التجارة ، نسيت العقود ، نسيت كل شيء ، وكنتُ حزيناً كئيباً .
سرتُ هائماً ربع ساعة لا أدي أين أسير ، الساعة الحادية عشر ليلاً ، سرت ربع ساعة فإذا أنا أفيق في مكان موحش عن يميني أرض زراعية وعن يساري مقابر ، ودموع تنزل على وجنتيَّ وانا انظر إلى السماء ، وترن في أُذني كلمة ذاك الرجل " تعرف تجيب عيل زي ده ؟؟" .
فإذا بي أرفع يدي إلى السماء في تضرع وانكسار وافتقار إلى الله - جل وعلا- وقلتُ : " يا رب أنا مقدرش , إنما أنت تقدر , يا رب أنا عاوز ولد وبنت " والدموع تبلل وجهي ..
يقسم صاحبنا بالله أنه ما مضت تسعة أشهر إلا وجائت البشارة ، ورزقه الله - جلّ وعلا - بالولد والبنت .
قل يا رب من قلب صادق
إن كنت تريد- فقل يا رب
تريد ولداً -يا رب
تريد زوجة - يا رب
تريدين زوجاً - يا رب
تريد تفوقاً - يا رب
تريد مالاً - يا رب
تريد دنياً - يا رب
تريد آخرة - يا رب
قل من قلب صادق ( يا رب )
ما خاب من قال يا رب
معالجة الهموم وحل المشاكل وجلاء الأحزان واستعجال الفرج :
1. الإلتجاء الى الله بصدق .
2. الإكثار من ذكر الله ليطمئن القلب .
3. الصلاة على النبي بها تنقضي الحاجات .
4. الإكثار من الإستغفار فهو مفتاح الأقفال .
5. الدعاء بصدق فهو مفازة ومنجاة .
6. الصدقة فبها تُدفع الشرور .
هذه أزهار من بساتين الفرج ومفاتيح لكل الأقفال , فاختر ما يعجبك .. والزمه وحافظ عليه تكون من السعداء
قل لي .. لماذا وجهك شاحب ؟ لما تبدو علامات الحزن عليك؟ لماذا تحمل كل هذه الهموم على كاهليك ؟
هل فقدت عزيزا ؟ هل خسرت صفقة ؟ هل فشلت في إمتحان ؟ هل تأخر شيء تنتظره ؟ هل فاتك شيء تتمناه ؟
أخي الحبيب \ أختي الكريمة
هذه طبيعة الحياة , لا تخلو من ألم وكدر ومعاناة ( وستنال أجراً عظيماً من الله على هذا لأنه ابتلاء ) , لا يوجد شخص على وجه الدنيا لديه حياة مكتملة , من لديه سيارة ينقصه البيت , ومن لديه البيت لا ينجب اولادا , وومن لديه الأبناء يعاني الفقر ولا يجد وظيفة , ومن يملك الأموال والأبناء ابتلاه الله في صحته واصابه مرض .. حتى الأشخاص الذين يتوفر لهم كل شيء في دول أوروبا الثريّة الغنية ينتحرون بسبب الكآبة .. هذه الحياة فيها صعوبات .. هذه الحياة فيها تحديات , وخطأ أن تتوقع غير هذا , فكن قويا جلدا صلبا ذا عزيمة وصبر وستهزم صعوبات الحياة .
أما زلت مصرا على الحزن ؟
قل لي بماذا يفيدك الحزن ؟ هل يعيد مفقودا ؟ هل يغير الحزن ماضيا ؟ هل يصلح خطئا ؟
لا , فالحزن يزيد الأمر سوء , ويؤثر على صحتك و يؤثر على نفسيتك وحتى على لون وجهك فيختفي النور من وجهك , ويؤثر على كل من يحبك كوالديك .
فاترك عنك الحزن .
وقل يا الله .. قل يا رب .. وما خاب عبدُ قال يا رب
استعن بالله .. حافظ على الصلاة ..داوم على الدعاء والإستغفار .. اقرأ واسمع قصص الصابرين والمهمومين الذين انقذهم الله من بلاء وما أكثرها من قصص .. تزود بالصبر .. وأهم شيء اترك الحزن لأنه مضر وتمسك بكل خيط تفاؤل .
قل الحمد لله .. فلديك نعمة الإسلام والإيمان .. لديك نعمة الدعاء , فتدعو الله متى تشاء .. لديك نعمة الإستغفار , فإن اخطأت استغفر وإن شعرت بهم وغم فاستغفر .
هيا .. اترك الحزن الكئيب .. وارسم إبتسامة على وجهك .. فلا داعي للخوف من شيء في الكون ما دام هناك رب يرحم ويعطي ويمُّن ويكرم ويهب ويحمي ويزرق ويعطف وإسمه رحيم رحمان ودود كريم .
ووالله ستتحسن امورك وتنصلح أحوالك وتتغير نفسيتك وسترى الدنيا مختلفة وبحلة أبهى .. هيا يا أخي .. هيا يا أختي .. هناك شيء جميل في هذا العالم يتنظركم .. فلم يخلقكم الله عبثا
يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة فلا ينصب لهم ميزان ولا يُنشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر صباً، حتى أن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قُرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله لهم..
فالحزن بلاء
وضيق العيش بلاء
وقطع العلاقات بالأحباب بلاء
وابتعاد الناس عنك بلاء
والديون بلاء
وموت أقرب الناس بلاء
والفقر بلاء
والمرض من ألم وخز الشوكة إلى أشد أنواعه وأقواها بلاء
والمشاكل الزوجية بلاء
والحسد بلاء
وكل ما يضيق به الصدر بلاء...
باكروا بالصدقة فإن البلاء ﻻ يتخطى الصدقة
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..
ونجا بعض الركاب منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه
و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار.
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.
فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟
حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه...
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"
و نام الرجل من الحزن و هو جائع، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!
إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثق بأن الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن بالله
اللهم ارزقنا حُسن الظن لك .. اللهم آمين
صور من التوكل على الله :
1 . في قصة موسى عليه السلام ، ما الذي جعل الأم ترمي برضيعها المولود حديثاً في النيل بلا تردد »أليس التوكل على الله بأن الله لن يُضيعه.
2 . وعندما كان موسى في امتحان أمام الملىء وكانت تتحداه جموعٌ ﻣﻥ كبار السحره ، أمره الله بأن يرمي بعصاه لتنقلب الى حية تسعى ،فما الذي جعل موسى يرمي بعصاه ،فما الذي جعل موسى يفعل ذلك ولم يخشَ أن يخسر »أليس التوكل على الله.
3 . موسى وقومه يهربون ﻣﻥ فرعون وجنوده حتى استوقفهم البحر فقال قوم موسى {إنا لمدركون} ، ولكن أتى الأمر ﻣﻥ الله أن أضرب بعصاك البحر »أليس التوكل على الله هو الذي جعل موسى يضرب بعصاه البحر ليسلك فيه طريقاً يبساً وهو يردد {كلا إن معي ربي سيهدين}
4. محمد صلى الله عليه وآله وصحبة وسلم في الغار مع صاحبه الصديق ، وكفار قريش يقفون أمام باب الغار ، وكان أبو بكر يقول يا محمد لو نظر احدهم الى موطأ قدمه لأبصرنا »ولكن ثقة نبي الله وتوكله على ربه جعلته يقول (يا أبا بكر ما ظنك بإثنين الله ثالثهما)
_فيا من داهمه المرض»توكل على الله
وثق بأنه ما وضع فيك المرض إلا لحكمة من حكمه القائمة على عباده. فإن لم تكن صاحب ذنوب يطهرك بالمرض فذاك رفعة لك وقرب لك ﻣﻥ الله.
ويا من أهلكه الهم والحزن ، بسبب تسلط عدو ، أوفقر ودين » توكل على الله وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وأن الأمة لواجمتعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولواجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك الأ بشيء قد كتبه الله عليك