منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 29
  1. #11

    منقول عن الحكايات الاصليه
    --------------------------------
    وفي الليلة الخمسين بعد الأربعمائة :

    قالت شهرزاد :
    بلغني أيها الملك السعيد أن الجارية لما قالت له الجواب قال لها : أخبريني عن آدم وأول خلقته .
    قالت : خلق الله آدم من طين والطين من زبد والزبد من بحر والبحر من ظلمة والظلمة من ثور والثور من حوت والحوت من صخرة والصخرة من ياقوت والياقوتة من ماء والماء من القدرة لقوله تعالى { إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون } قال : أخبريني عن قول الشاعر :

    وآكلة بغير فم وبطن
    لها الأشجار والحيوانات قوت
    فإن أطعمتها انتعشت وعاشت
    ولو أسقيتها ماء تموت

    قالت هي النار فأخبرني أنت عن قول الشاعر :
    خليلان ممنوعان من كل لذة
    يبيتان طول الليل يعتنقان
    هما يحفظان الأهل من كل آفة
    وعند طلوع الفجر يفترقان

    قالت هما مصراعا الباب ،قال : فاخبريني عن أبواب جهنم
    قالت : سبعة وهي ضمن بيتين من الشعر :
    جهنم ولظى ثم الجحيم كذا
    عد السعير وكل القول في سفر
    وبعد ذلك جحيم ثم هاوية
    فذاك عدتهم في قول مختصر

    قال : فاخبريني عن قول الشاعر :
    وذات ذوائب تنجر طولا
    وراها في المجيء وفي الذهاب
    بعين لم تذق للنوم طعما
    ولا ذرفت لدمع ذي انسكاب
    ولا لبست مدى الأيام ثوبا
    وتكسوا الناس أنواع الثياب

    قالت : هي الإبرة
    قال: فاخبريني عن الصراط ما هو وما طوله وعرضه .
    قالت :
    طوله فثلاثة آلاف عام ، ألف هبوطه وألف صعوده وألف استواء ،وهو أحد من السيف ، وأرق من شعرة .
    وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح .


  2. #12
    اكمل حلقاتي
    مع الملك شهريار وحكاياته
    وهنا في الحلقه التاسعه
    --------------------
    76
    يكون الظلام في الليل اسودا ويرقب شهريار زوجته الخائنه ماجدولين ويضع عليها العيون حتى يضبطها بالجرم المشهود مع صديقه الخناس الملعون
    77
    يعد العده مع حراسه الذين جاء بهم معه الى عاصمة ملكه ويقرر الميعاد لقتل كل من خانه بين اعوانه الوساوسه في اجتماع بحضور عمه الوزير
    78
    ويتحرك الفرسان ملثمين الى منازل اعوان الخناس والوسواس في حال المفاجاه ويقتلونهم واحدا تلو الاخر في حملة خطط لها شهريار وعمه الوزير ازاد
    79
    وكانت الضربه الاخيره التي جهزها لماجدولين حين امسك بها مهددا اياها ان لم تصدقه بقطع لسانها فاعترفت انها واعدت الخناس دون التباس او احساس
    80
    قال شهريار لها وهو يضع قدمه على عنقها / ارسلي اليه ان يوافيك الليلة في مكان بعيد عن قصره والحراس واجابت طلبه بخوف وارتعاش
    81
    وذهبت الجاريه المقربه لماجدولين مرسالها الدائم لخناس تطلب منه موافاة ماجدولين في البيت البعيد كما تعود ان يلتقيها هناك
    82
    وفي الوقت الذي وصل فيه الخناس البيت البعيد محاطا بعشرة من رجاله الاشداء تحسبا من اي ضربه مفاجئه كان فرسان شهريار يعملون القتل في اعوان الخناس والوسواس كما كانت خطة شهريار وعمه الوزير ازاد
    83
    وعلى حين غرة والخناس داخل البيت الموعود خرج عليه فرسان مختبئين خلف الاشجار والجدران وقطعوا راسه من جسده قبل ان يمسك بسيفه وكان حال رجاله الاشداء نفس حاله ومالهم نفس ماله
    84
    وحين جاء الفرسان براس الخناس على طبق من الفضه الى شهريار وتركوه امامه في بهو قصره امر الجميع بالانصراف وجلس وحيدا حزينا ومهموما
    85
    كان شهريار يغمض عينيه ويرفع راسه ثم يخفضها متالما قبل ان يصرخ مناديا ماجدولين ان تاتي اليه من مخدعها في الحال
    86
    وجاءت ماجدولين منهاره اليه صاغره وقال لها / تقدمي وارفعي الغطاء ولم يكن امامها سوى الامتثال لاوامره حين وقع بصرها على راس الخناس
    87
    صرخت ماجدولين في ذات اللحظة التي كان فيها شهريار يضرب عنقها بالبتار فيفصله عن جسمها بضربة واحده وهو يصرخ صرخة ملات جنبات المكان
    88
    كانت راس ماجدولين قد وقعت بجوار راس الخناس وشهريار يقطع جسمها بسيفه البتار وقد غطت دماؤها ملابسه وهو في حالة هياج
    89
    وبدات ايام العذاب والمعاناة واسودت الدنيا في قلب شهريار
    90
    وقر ان يكون وحيدا تاركا لعمه الوزير ازاد والحكيم حيدر اباد ادارة شؤون البلاد بعد قتل كل الوساوسه من الوسواس والخناس الى اصغر صغارهم
    -----------
    ويتبع في الحلقه العاشره

  3. #13
    اكمل حلقاتي
    مع الملك شهريار وحكاياته
    وهنا في الحلقه التاسعه
    --------------------
    76
    يكون الظلام في الليل اسودا ويرقب شهريار زوجته الخائنه ماجدولين ويضع عليها العيون حتى يضبطها بالجرم المشهود مع صديقه الخناس الملعون
    77
    يعد العده مع حراسه الذين جاء بهم معه الى عاصمة ملكه ويقرر الميعاد لقتل كل من خانه بين اعوانه الوساوسه في اجتماع بحضور عمه الوزير
    78
    ويتحرك الفرسان ملثمين الى منازل اعوان الخناس والوسواس في حال المفاجاه ويقتلونهم واحدا تلو الاخر في حملة خطط لها شهريار وعمه الوزير ازاد
    79
    وكانت الضربه الاخيره التي جهزها لماجدولين حين امسك بها مهددا اياها ان لم تصدقه بقطع لسانها فاعترفت انها واعدت الخناس دون التباس او احساس
    80
    قال شهريار لها وهو يضع قدمه على عنقها / ارسلي اليه ان يوافيك الليلة في مكان بعيد عن قصره والحراس واجابت طلبه بخوف وارتعاش
    81
    وذهبت الجاريه المقربه لماجدولين مرسالها الدائم لخناس تطلب منه موافاة ماجدولين في البيت البعيد كما تعود ان يلتقيها هناك
    82
    وفي الوقت الذي وصل فيه الخناس البيت البعيد محاطا بعشرة من رجاله الاشداء تحسبا من اي ضربه مفاجئه كان فرسان شهريار يعملون القتل في اعوان الخناس والوسواس كما كانت خطة شهريار وعمه الوزير ازاد
    83
    وعلى حين غرة والخناس داخل البيت الموعود خرج عليه فرسان مختبئين خلف الاشجار والجدران وقطعوا راسه من جسده قبل ان يمسك بسيفه وكان حال رجاله الاشداء نفس حاله ومالهم نفس ماله
    84
    وحين جاء الفرسان براس الخناس على طبق من الفضه الى شهريار وتركوه امامه في بهو قصره امر الجميع بالانصراف وجلس وحيدا حزينا ومهموما
    85
    كان شهريار يغمض عينيه ويرفع راسه ثم يخفضها متالما قبل ان يصرخ مناديا ماجدولين ان تاتي اليه من مخدعها في الحال
    86
    وجاءت ماجدولين منهاره اليه صاغره وقال لها / تقدمي وارفعي الغطاء ولم يكن امامها سوى الامتثال لاوامره حين وقع بصرها على راس الخناس
    87
    صرخت ماجدولين في ذات اللحظة التي كان فيها شهريار يضرب عنقها بالبتار فيفصله عن جسمها بضربة واحده وهو يصرخ صرخة ملات جنبات المكان
    88
    كانت راس ماجدولين قد وقعت بجوار راس الخناس وشهريار يقطع جسمها بسيفه البتار وقد غطت دماؤها ملابسه وهو في حالة هياج
    89
    وبدات ايام العذاب والمعاناة واسودت الدنيا في قلب شهريار
    90
    وقر ان يكون وحيدا تاركا لعمه الوزير ازاد والحكيم حيدر اباد ادارة شؤون البلاد بعد قتل كل الوساوسه من الوسواس والخناس الى اصغر صغارهم
    -----------
    ويتبع في الحلقه العاشره

  4. #14
    الف ليله وليله
    الحلقه العاشره
    ---------
    91
    اتخذ الملك شهريا لنفسه قصرا نائيا قرب شاطيء البحر ومعه حراسه من اقوى الرجال وحاشيته وخدامه والسياف ليكون جاهزا منفذا لاوامر مليكه شهريار الذي اراد التشفي باعدائه الوساوسه من نسائهم بقتل واحده منهن كل صباح
    92
    كان للوسواس اربع نساء تخلص منهن شهريار في اربع ليال وتبعهن ببناتهن الثمانيه في الليالي الثمانيه التاليه ثم اتبعهن بزوجات ابناء الوسواس التسعه في غمرة التشفي من الوسواس الذي خانه هو وابنه الخناس
    93
    ولم ينعم شهريار براحة البال ولازال مستمرا في الانتقام بقتل نساء اخوة الوسواس وزوجات اعمام الخناس التسعه وبناتهن اللائي بلغن الخمسين فتاة منهن من طاب لشهريار الزواج بهن لليله ومنهن من قتلها بغير زواج
    94
    ومضت الليالي والايام على شهريار يشفي غليله من خيانة الوسواس والخناس وماجدولين بقتل امراة من الوساوسه كل صباح وهو يعيش في قصر يطل على البحر الهائج اغلب الاحيان حيث يبلع اليم العميق جثث ضحاياه
    95
    مضت خمسمائة ليله اكمل خلالها شهريار شهوة الانتقام خلالها من نساء الوساوسه ولم يعد هناك منهن امراة على قيد الحياة سوى الصغيرات وشهوة الدم قد اسرته وحبه للانتقام من خيانة ماجدولين له تاخذه الى غاية واحده وهي قتل كل الاناث دون رحمه
    96
    بدا شهريار التخلص من الصغيرات مائتان من الصغيرات يودع بموتهن الصباح
    97
    واصبح مع بداية العام الثالث يبحث عن الجواري في كل البلدان لقتلهن ككل صباح وهو لا يشعر بانه يفعل خطيئة لانه يخلص الدنيا من خطيئة النساء
    98
    لم يعد هناك مناص من تدخل عمه الوزير واستاذه الحكيم لكي يوقفوه فماذا يفعلوا - هل يسجنوه في قصره - وفي هذا يخلقوا فتنه وهم اكثر من احبوه
    ما العمل - وكيف يوقفوا ثورته التي تقترب من بنات البلاد اذا ما انتهت الجواري في اسواق النساء
    99
    كانت للوزير ازاد ابنته الصغرى - شهرزاد - في التاسعة عشر من عمرها - درست الحكمه وقرات الكثير من القصص والروايات وقد رات والدها مهموما يفكر في حل لازمة ابن اخيه الملك شهريار - فاسرعت اليه تواسيه وتهدي من روعه قائله / الا تزوجني ابن عمي الملك شهريار يا ابتاه
    100
    كانت المفاجاه التي لم تخطر على بال الوزير ازاد ان يقدم ابنته الغاليه شهرزاد الى شهريار لتكون العروس التي سيقتلها ولو كانت ابنة عمه وشقيقة محبوبته / شاهيناز - كيف يفعل هذا بشهرزاد التي تعرض نفسها زوجة لشهريار وهي تعلم انه قاتلها ولو بعد اول صباح بمائة صباح
    ----------
    يتبع في الحلقه 11

  5. #15
    الف ليله وليله
    الحلقه 11
    --------
    101
    فوجيء شهريار الملك بعمه الوزير ازاد يعرض عليه ابنته شهرزاد وعقدت لسانه مفاجاة الخبر الذي لم يتوقعه
    102
    فكر شهريار وقال لعمه / مستحيل ياعماه لن تكون شهرزاد ضحية الانتقام
    103
    قال الوزير ازاد / لكن شهرزاد مصره ومستعده للتضحيه بنقسها فماذا تقول
    104
    قال شهريار/ وهل تكون ابنة عمي مثل للخائنات / انني اقتل اصلي ونفسي
    105
    قال الوزير/ اوليس شهرزاد انثى مثل كل الاناث اللائي تريد الانتقام منهن
    106
    قال شهريار مرتبكا / انثى نعم انثى لكنها من نسل الملوك الشريفات
    107
    قال الوزير / الانثى انثى ولا يمكن في قانونك ان تغير من اجل شهرزاد
    108
    قال شهريار/ هذا قانون لا يقترب من نسل الملوك وبالذات نسب شهريار
    109
    قال الوزير/ انها رغبة شهرزاد فقد تكون الضحيه الجديده وقد لاتكون
    110
    قال شهريار مفكرا مرددا كلام عمه / قد تكون وقد لا تكون ربما ياعماه ربما يكون علاج حالي واحوالي مع ابنة عمي شهرزاد وان لم يكن فليسامحني الله على ما سافعله معها ولتسامحني لو اتسع لنا المجال ان نكون معا اسوياء
    111
    قال الوزير/ لن اغير من شريعتي معك ولن اتغير ايا كان مصير شهرزاد
    هي التي اختارت وهي التي تريد ان تكون بقربك ولو لليله واحده
    112
    هز شهريار راسه ثم استرخى على مقعده واغمض عينيه وغمغم قائلا :-
    لتكن مشيئة الله وليكن لشهرزاد ما طلبته وليكن الله معنا جميعنا ومن يتوكل على الله فهو حسبه انه نعم المولى ونعم النصير اللهم اغفروارحم وانت خير الراحمين - لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    113
    نظر الوزير الى شهريار مندهشا وهو يسمعه يذكر الله ويطلب الهداية والنجاة
    لاول مره منذ تسعمائة يوم مضت على موت ماجدولين يرى في عيون شهريار الرحمه ويتابع في كلامه نداء الهداية والصلاح - ربما تكون البدايه لنهاية هذه المعاناة التي راح ضحيتها تسعمائه من بنات حواء كبيرات وصغيرات من نسل الوساوسه او من الجواري الحسان وغير الحسان
    - ربما -يكون مع شهرزاد مفتاح النجاة والعوده بشهريار الى نفسه النبيله الاصيله
    114
    ترك الوزير شهريار وهو في حال من الارتياح المصحوبه بالخوف والقلق على مصير ابنته الحكيمة الجميله شهرزاد ليبلغها خبر موافقة شهريار على ان تكون هي رفيقة ليلته التاليه
    ------------------
    يتبع في الحلقه الثانية عشر

  6. #16
    الف ليله وليله
    الحلقه 12
    ---------
    115
    كانت شهرزاد تنتظر عودة والدها اليها بالخبر اليقين ويقول لها رد شهريار على طلبها الزواج منه وهي مستعده لتحمل كافة النتائج وفي نفس الوقت تعد خطتها لكي تغير من طباع شهريار وتعيد اليه ثقته بالنساء
    116
    وحين وصل والدها الوزير ازاد سالته بلهفه / ماذا قال لك ابن عمي شهريار
    117
    نظر الوزير الى ابنته بحنان وقال لها / وافق على طلبك وفي عينيه لمحت بارقة امل ان يهديه الله الى الرشاد ويعود عن غيه في الانتقام من الاناث
    118
    قالت شهرزاد / اذن فقد نجحت يا ابتاه - تلك اول خطواتي ان اجعل شهريار في حالة الارتباك بين رغبة الانتقام وبين ان تكون ابنة عمه واحده من جنس الاناث اللائي يريد الانتقام منهن - وباذن الله سوف يوفقني الله في مسعاي
    119
    هز والدها الوزير ازاد راسه قائلا / على بركة الله يا ابنتي جهزي ثيابك في الضحى لتكوني مستعده للانتقال الى قصر شهريار والله المستعان
    120
    قبلت شهرزاد والدها وانحنت على يده طالبة الاذن بالذهاب الى مخدعها لتعد حاجياتها مع جاريتها حليمه التي سترافقها الى قصر ابن عمها شهريار
    121
    كان اهم حاجياتها هي مكتبتها العامره بالنفائس من الفنون والاداب وقد وضعتها في صناديق متعدده تفوق صناديق الثياب والمجوهرات والاكسسوارات
    122
    لم تنم ليلتها حتى اشرقت شمس الصباح وحل الضحى وقد تاهبت لرحلة الايام في قصر شهريار مودعة شقيقتها شاهنده لتركب عربة الجياد يرافقها والدها الى قصر الملك شهريار والدموع في عيون شاهنده والفرحه تملا عيون شهرزاد
    123
    وانطلقت العربه من قصر الوزير ازاد بشهرزاد ووالدها بجانبها وجاريتها معهما دون ان ينطق اي منهم بالكلام سوى ذكر الله والتوكل عليه في كل حال
    124
    وما ان وصلت العربه بشهرزاد ووالدها الى قصر شهريار حتى كان بنفسه في استقبالهما وعيناه محمرتان من الارق فلم يتذوق طعم النوم طوال ليلته مفكرا
    125
    وكان ترحيبه بشوشا مهللا وهو يقول / اهلا ياعماه مرحبا بابنة العم شهرزاد
    فرفعت النقاب عن وجهها ليراها وكانه يرى زوجته الاولى وشقيقتها / شاهيناز فقال دون وعي / ماشاء الله ابنة عمي شاهيناز حفظك الله ورعاك
    126
    فقالت له شهرزاد بلباقه / مليكي العزيز انا شهرزاد ولست شاهيناز رعاك الله
    127
    ومد شهريار يده لياخذ بيد شهرزاد مغمغما / نعم نعم شهرزاد شهرزاد
    128
    كانت لحظات من الهمس واللمس الدافيء الرقيق الشفاف وكان شعاع من الحب يلمع بعد ان هجر قلب شهريار منذ وفاة شاهيناز قبل ثلاثة اعوام ونيف
    129
    هاهو شهريار يستقبل نهارا سعيدا وجميلا مع شهرزاد ويقف بجانبها وحيدان امام شاطيء البحر يتحدثان عن جمال الطبيعه وزرقة البحر مع زرقة السماء والشمس في لحظات الغروب ترسل الوان الطيف السبعة بزهو وبهاء
    130
    وكانت شهرزاد تحكي له حكايتها مع الشعر والنثر وتسمعه اجمل ابياته التي كتبتها فيطلب منها المزيد من البوح بحلو الكلام حتى غفي ونام على امل ان تكمل له ما دونته من قصص وحكايات في الليلة التاليه
    ---------------
    يتبع في الحلقه 13

  7. #17
    الف ليله وليله
    الحلقه 13
    ---------
    131
    عندما اصبح الصباح كان السياف واقفا في انتظار اوامر الملك شهريار على الباب حين استيقظ شهريار وشهرزاد جالسة في الجوار قد اعدت له طعام الافطار ترنو اليه بعينيها الملونتين بكل صفاء ونقاء
    132
    فابتسم ابتسامة كان قد نسيها منذ زمان واعتدل في جلسته امامها طالبا منها الجلوس بجانبه ليشعر بالدفء والحنان اللذان نسيهما في ثورة الانتقام
    133
    فقالت شهرزاد بالتماس حساس / لكن السياف يامولاي في الانتظار على الباب
    134
    فتح شهريار عيناه على اتساعهما وقال بانفعال / اي سياف لعنه الله في الصباح
    واكمل كلامه واقفا / فلينصرف في الحال
    135
    واتجه الى السياف بكل غضب وقال له / انصرف انت وسيفك الان انصرف
    136
    وعاد شهريار الى شهرزاد يلتمس منها الصفح والغفران على وقفة السياف
    137
    وعم الخبر المكان حين خرج شهريار وبرفقته شهرزاد الى حديقة القصر يتنزهان وقد وصل الوزير ازاد مهللا مباركا السعاده لابن اخيه الملك وابنته التي نجحت في خطتها حتى الان واوقفت بحر دماء النساء المسال
    138
    ومن قصر شهريار الى قصر الوزير ازاد الى بيوت النبلاء والاشراف عم الخبر السعيد ان شهريار لم ينفذ حكمه في قتل امراة جديده مع كل صباح جديد والفضل لله ثم لحنكة وذكاء شهرزاد وطغيان سحرها على رغبات شهريار
    139
    ومضى النهار سعيدا على شهريار وهو يتبادل مع شهرزاد اجمل الاشعار واحلى اكلام حتى حل الليل وخلا المكان للاثنين
    140
    عندما حان وقت التعاس بدات شهرزاد سرد اول حكاياتها عن اجمل النساء
    قائله لشهريار / بلغني ايها الملك الحبيب ان امراة بلغت من الجمال قمته ومن الذكاء اروعه عاشت عمرها محبوبة وعاشقه ومشهوره يطلب ودها كل الرجال
    141
    ولكن غلب النعاس شهريار قالت شهرزاد بدلال / مولاي هل تنام قبل ان اكمل الحكايه - ورد عليها شهريارهامسا / امامنا الليله المقبله تكملي لي الحكايه 00
    وسالت شهرزاد بدلال / والسياف يا مولاي الواقف على الباب
    فرد شهريار / لن يكون هناك سياف بعد الان فقد امرته بالانصراف نهائي
    142
    واطفئت انوارالمخدع وشهرزاد تقول لشهريار بدلال / مولاي انا طوع امرك
    -----------
    ونتابع

  8. #18
    الف ليله وليله
    الحلقه 14
    ---------
    143
    وحين صار في السماء الصفاء والقمر كان هلال جلست شهرزاد تحكي الى شهريار بداية الحكايه عن امراة قالت انها خارقه للعاده
    144
    بادرت شهرزاد قائله بافتتاحية اشتهرت بها وهي بجوار شهريار هامسه /
    بلغني ايها الملك الرشيد ان الراوي المعاصر قال في حكايته ان شمس الشموس امراة بارعة الجمال وفاتنة الاوصاف وتعيش كل الاعمار
    145
    هذه امراة لن تكبر ابدا ..!!
    جملة قالها عامر لخطيبته الفاتنة "فريدة" وهو يقرا خبرا عن قرب زواج المطربة العجوز "شمس" بواحد من كبار الصحفيين المشهورين ,
    146
    وكان عامر يتناول طعام الافطار , ويشرب الشاي في حديقة الفيللا التي اشتراها لخطيبته "فريدة " نجمة الطرب والغناءالعربية
    147
    وفريده التي تغار على عامر قالت معلقة على خبر زواج شمس الشموس
    - انها امرأة شاذة ..!!
    ورد عليها "عامر" وهو ينظر الى الصحيفة قائلا :
    - وذكية ايضا ..
    148
    ولم يعجب فريده رد خطيبها عامر وهزت راسها , قائلة بعتاب يشوبه بعض الدلال :- سمعت انك وقعت في غرامها يوما من الايام ..!!
    فقال بغير اهتمام : انها قصة قديمة
    فردت فريدة بالحاح : ولكنها حقيقة ..!!
    149
    نظر عامر الى خطيبته الحسناء فريده وامسك بيديها الناعمتان وقال مبتسما :-
    - انها عجوز تقترب من الستين ..!!
    وسالت فريده بعناد واصرار:- هل احببتها ..؟؟
    150
    قال عامر :- انها تكبرني بسنوات كثيره
    وردت فريده :-
    كثيرة هي القصص التي جمعت بين نساء ورجال مختلفة اعمارهم ..!!
    151
    قال عامر :-
    امر طبيعي ان يرتبط الرجل بامراة اصغر منه , لكن من غير المنطقي ان يتزوج الرجل امرأة اكبر منه , وبخمس عشرة سنة , هذا صعب وشاذ..
    لكنني لا انكر اننا كنا اصدقاء - كنت صديقا على فترات لشمس الشموس
    152
    ردت فريده بنفس العناد :-
    - لماذا .. لقد تزوجت "شمس" نفسها , رجلا يكبرها بثلاثين سنة في بداية حياتها .. ثم تزوجت برجل يصغرها بخمس عشرة سنة ..
    وغيرها كثيرات فعلن مثلها , ولم يمنع فارق السن زواج بسبب الفارق في السن والقائمة كبيرة , تضم اسماء كثيرة اذا شئت ان احصيها لك
    153
    قال عامر:-
    تلك مسائل غير عادية , لا تتم الا في حالة وجود حب حقيقي بين الطرفين .. او وجود مصلحة معينة , ويمكن ان نفسر زواج "شمس" بالرجل العجوز , ثم زواجها من شاب صغير , من واقع المصلحه التي تسعى لتحقيقها
    154
    قالت فريد منتصره لرايها :- - الم اقل لك انها امرأة شاذة ..!!
    155
    ورد عامر مجددا :-- وانا لم اقل غير ذلك , لكني اضفت بانها ذكية ..!!
    156
    - هذا ليس ذكاء , وانما انانية ..!!
    - ما اقصده بالذكاء , قدرتها العجيبة , في ان تستمر حتى هذه السن كإمرأة مرغوب فيها من الناحيتين الفنية والانسانية , وهو امر لم يسبقها احد فيه ..
    - هذا يؤكد ما قلته عن شذوذها ..!!
    157
    - اذا كنت تقصدين بالشذوذ , سحرها الانثوي , فهذا يتفق مع ما اقصده بذكائها , وعموما لن نختلف , فالنتيجة واحدة ..!!
    - انك تدافع عنها بحرارة عجيبة ..!!
    - لاتفهميني خطا ..!!
    158
    وبعد الحاح اعترف عامر مستسلما وقال :-
    - لا انكر عليك بانني وقعت في غرامها , وكانت لي معها تجربة قاسية ..
    واستدركت فريده متسائله :-
    - ولا زلت تعيش ذكريات هذه التجربة معها .. اليس كذلك ؟؟
    159
    فنظر اليها متاملا تعبيرات وجهها الوردي , وعينيها الواسعتين الساحرتين وقال :
    - انا لا احب سواك الان ..!!
    وردت عليه بدلال :-
    - وانا امراة غيور , حتى لو كانت الحكاية متعلقة بشمس العجوز ..
    - انها عجوز , فكيف تغارين منها ...؟؟ انتهى عصرها وولى زمانها !!
    160
    وهنا بدا النعاس يغلب شهرزاد فتثائبت قليلا وشهريار ينظر اليها بشغف ليسمع تكملة الحكايه فقالت له / مولاي هل تسمح لي بتكملة الروايه الليله القادمه
    -----------
    ونتابع في الحلقه 15

  9. #19
    الف ليله وليله
    الحلقه 15
    ----------
    161
    وعلى فراش الراحة والاسترخاء وامامهما مائده من اطايب الماكولات والمشروبات جلس شهريار يستمع لشهرزاد وهي تكمل له حكاية امراة لكل العصور التي تريد الزواج وقد تجاوزت الستين عام ومن صحفي تجاوز السبعين
    162
    قالت شهرزاد بصوتها المميز بانوثته والمعطر باطايب المسك والبخور :
    اما عامر فقد كان يحاول وعن نفسه يدافع لكي لا يثير غيرة خطيبته الحسناء فريدم من علاقة قديمه جمعته بشمس الشموس المراة الكاملة الصفات
    163
    قالت فريده :-
    انا امراة غيور , حتى لو كانت الحكاية متعلقة بشمس العجوز ..
    - انها عجوز , فكيف تغارين منها ...؟؟
    - هذا لم يمنع زواجها من رجل مرموق ومشهور مثل الصحفي الكبير..!!
    - انه عجوز مثلها تجاوز السبعين عام ولن يعيش لبضعة شهور..!!
    - لكنه فضلها وهي العجوز على غيرها من بنات جنسها , وهو قادر على الزواج باصغر منها .من الطامعات بمكانته ووراثته
    164
    تافف عامر من كلام فريده وقال متنهدا :-
    - انا لن اكون مثل موسى الصحفي وبيني وبينه في العمر عشرين عام او تزيد
    - ربما تفعلها مثله وحولك الفاتنات عشرات من الصغيرات ..!!
    - انت عندي بنساء الارض وانت صغيرة وشابه وتحبينني مثل ما احبك
    فقالت بدلال / عشان تعرف اني باحبك و ما سالت في قارق العمر بيني وبينك
    165
    احتضن عامر خطيبته فريده وهمس لها بحب :-
    - وهل انا غبي يا حبيبتي كي انسى اجمل هدايا السماء..؟؟
    - ورجل في مكانه وشهرة موسى الصحفي لا يمكن ان يكون غبيا ..!!
    - نجاحه في عمله لا يعني نجاحه مع النساء ..!!
    - لم افهم ..
    166
    قال عامر موضحا لفريده مايقصده من كلام عن الصحفي موسى :-
    ربما احب شمس يوما ولم يمتلكها وهي في قمة انوثتها , ويحاول الان ان يسرق من الزمن عمرا اضافيا معها يعوضه حرمانه منها في وقت سابق .
    167
    قالت فريده برضى واقتناع :-
    - افهم من كلامك ان قصتك معها لا يمكن ان تتجدد ..
    - حبيبتي .. نظرة واحدة منك الى مراتك تؤكد لك ذلك ..
    - النفس وما تهوى ..!!
    - والنفس تهواك , ولا تهوى غيرك ..!!
    168
    قالت فريده بارتياح وهي تشعر بالزهو لحب عامر لها :-
    - طيب احكي لي قصتك مع شمس الشموس ..!!اريد ان اعرف كل شيء عنها
    - وهل تهمك الى هذه الدرجة ..!!
    - نعم تهمني فهي مدرسه في الفن وقدوه في الحياة ساستفيد منها اكيد
    169
    قال عامر مستشلما وبرغبة داخليه عنده في الحديث عن شمس الشموس :-
    يقولون عنها المراة السوبر , والانثي الكاملة بين نساء زمانها .. لم تكن تهتم بعمر او زمان ولم تشرب الخمر او التبغ ولم تترك احدا من المهمين في حياتها غاضبا منها او عليها يغار ذكيه الى درجة الجمع بين الاضداد في ذات المكان
    170
    وهنا ادركت شهرزاد الفجر فقالت بعذوبة وهيام لشهريار: مولاي الفجر لاح
    ورد شهريار مؤمنا على كلامها :-اذن فلتكملي الحكايه الليله التاليه ان شاء الله
    171
    فاومات شهرزاد براسها قائله : لكن النوم بعد اداء صلاة الفجر مليكي ومولاي
    172
    هزته كلمة الصلاة والفجر وليال عشر والشفع والوتر - ما شاء الله - والحمدلله
    اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالخير واليمن والبركات - وهل نسي الصلاة
    173
    امتلات عيون شهريار بالدموع وقد تذكر الايام الجميله والصلاة في المساجد وشاهيناز توقظه لصلاة الفجر - كل هذا تذكره الان مع شهرزاد التي تحرضه على العوده الى الله وحب الناس وهو الذي ابتعد عن كل هذه الروحانيات
    174
    اقتربت شهرزاد من شهريا ضمته اليها تحنو عليه وتمسح دموعه قائله :-
    لازال امامنا الوقت للتكفير والتوبه والغفران فقط نتوكل على الله ونخلص النوايا
    175
    تطلع شهريار الى شهرزاد وقال: ساعديني ليعود الزمان جميلا كما كان
    وردت شهرزاد بحب : مولاي انت سيدي ومليكي وانا خادمتك المطيعه
    --------
    يتبع في الحلقه 16

  10. #20
    الف ليله وليله
    الحلقه 16
    --------
    176
    بعد ادائه لصلاة العشاء في المساء جلس شهريار ينتظر شهرزاد لتكمل الحكايه
    177
    وجاءت شهرزاد بثوبها الحريري وايتشامتها الواسعه ورائحة عطرها النفاذ وجلست بجانب شهريار لتحكي له وتقول ما بقي من احداث عن امراة لكل العصور عاشت قمة الشهره والجمال والثراء حتى بلوغها سن الستين
    178
    وقالت شهرزاد نقلا عن الراوي للاحداث :
    استيقظ عامر بعد غفوة مع خطيبته "فريدة" النائمة بجواره - واعتدل متكئا على حافة السرير , ثم نهض واقفا في مكانه , ولبس الروب , متجها بهدوء الى البلكون المطل على الشارع , وجلس على مقعد , وقد سرح ببصره الى الماضي , وهو يتطلع الى صورة الغلاف المنشورة لشمس الشموس فى احدى المجلات العربية الاسبوعية انذاك
    179
    فقبل عشرين عاما او يزيد عن ذلك قليلا , سافر عامرخصيصا لكي يتعاقد مع
    المطربه/ شمس الشموس على احياء حفلات غنائيه في كافة انحاء البلاد
    180
    وكان اول لقاء له معها حين دعاها لحضور حفل عشاء اقامه لاهل الفن كانت هي ضيفة الشرف فيه , حيث افسح لها صدر القاعة لتجلس عليها , وحولها من اليمين واليسار , كبار المدعوين والمدعوات من رجال الاعمال والاثرياء , ونجوم المجتمع الارستقراطي الراقي .
    181
    ورغم اعوام عمرها التي تجاوزت الاربعين عام انذاك , فقد كانت اجمل جميلات الحفل , واكثرهن اناقة .. وهي ترتدي ثوبا فضيا لامعا , وعقد من الالماس حول عنقها الملفوف ينسجم مع الحلق الزمردي على اذنيها , وساعة من الالماس على معصمها ..وجمعت شعرها الذهبي الى الخلف فغطى جزء من ظهرها العاري الذي يمارس فتنته مع الثوب الفضي العاري الذراعين , المياكروجوب وسط اهات الاعجاب والاستحسان وتصفيق الحضور لطلتها
    182
    وخف "عامر" يستقبلها بتقدير واضح وهو يقبل اناملها , مرحبا بحضورها المشرق ثم رافقها الى المكان المخصص لها في صدر القاعة وسط موسيقى عذبة تحية لوجودها
    183
    ةتسابق الساهرون الاثرياء لعرض خدماتهم عليها , فقالت بصوت مسموع :
    - فيه عندي عقد طويل مع السيد عامر صاحب الحفلة , ومش معقول , اعمل عقد ثاني مع غيره , واحنا كلنا ضيوفه الليلة ..!!
    184
    وقال عامر برشاقته المعهوده :
    بالطبع كلنا عايزين شمس عشان كل الناس اللي بيحبوها وينتظروا يشوفوها ويسمعوها, وانا وشركتي سنفعل ذلك بكل اخلاص, من اجل الفن والجمال
    185
    وبعد ان شرب الجميع اكواب العصير في جمال حضورها سحبها بعيدا عن الازدحام , وهو يقول للجميع :
    - خذوا راحتكم , واستمتعوا بوقتكم , والبيت بيتكم ..
    وترك القاعة الواسعة من القصر واتجه "بشمس" الى الدور العلوي وقال لها :.
    - نبعد عن الزحمة , ونتكلم بهدوء ..
    186
    اعترضت شمس برقه قائله لعامر :
    مش حلوة , تسيب الناس , ونقعد وحدنا ..!!
    واكملت مبتسمه : ما تخاف , مش ممكن اتفق مع غيرك ..
    فقال لها متوسلا :
    ارجوك .. عايز اقعد معاك وحدنا
    ونظرت اليه , وهي ترسم ابتسامة على شفتيها , ظهرت معها غرزة على طرفي فمها وهي تهز راسها , وهو ياخذ بيدها الى الدور العلوي من الفيللا
    187
    وسارعامر وشمس الى غرفة انيقة وفاخرة الاثاث , وجلست هي على مقعد مريح وكبير , وجلس عامر بجانبها قائلا بهمس المحب :-
    هل اطمع في تكملة السهرة معي الليلة !!
    ففكرت قليلا ثم قالت : الليلة ما بقدر .بكرة الظهر الساعة واحده في بيتي ..
    فقال لها : ساكون عندك , والعقود جاهزة معي .. ثلاثة عقود , لثلاث جولات غنائية وساترك لك المبلغ الذي تريدينه مقابل العقود الثلاثة ..موافقه ...!!
    فهزت راسها موافقة وقالت : موافقه ما بقدر ارفض طلب لعامر الغالي
    188
    وامتد الحديث بينهما ساعة من الزمان كانت كافيه لبداية قصة حب بين الاثنين
    189
    تململت شمس وهي تقول لعامر:- يااللا ننزل عند الجماعة .
    وسارت خطوة واحدة الى الامام , فجذبها برفق من ذراعها , ونظرت اليه هامسه بلهجتها الشاميه المحببه : شو بدك احنا اتفقنا على كل شي خلاص
    وسارت بعيدا عنه عدة خطوات .
    فقال لها :
    من يراك امامه , بهذا الجمال , وهذه الفتنة , ويصمت , لا يكون انسانا , بل يكون جمادا , وانا انسان ..احبك وقبل ان القاك باعوام واعوام
    فضحكت , ووجهها يشرق , قائله بدلال :وانت كمان عاجبني كثير
    فقال لها : دائما كنت رمز الانوثة والجمال ..دائما مشرقة في كل الاحوال
    فردت عليه قائله :- انت شاعر وذكي وانا باحب الرجل الذكي الفنان
    190
    وهنا كان موعد الفجر قد حان وقالت شهرزاد لشهريار: الفجر يا مولاي
    فقال شهريار :- اذا الى الصلاة وتكملي لي الحكايه في الليله المقبله

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ليله عاصفه/قصه قصيره
    بواسطة السيد الحسيسى في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-20-2011, 04:14 PM
  2. دموع ساخنه في ليلة الدخله
    بواسطة عرموش في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-01-2010, 04:31 AM
  3. الربع كيلو لحمه
    بواسطة شريف العجوز في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-27-2009, 08:07 AM
  4. الفن وردة وسيف/حمدي ليله
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-15-2008, 08:37 AM
  5. طرائف ليلة الدخله .........تحفه
    بواسطة كرم المصرى في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-05-2007, 06:45 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •