سؤال عبر مراجعة الصفحة 150:
( نكتفي بان ندعو الله ان يجعلنا اقوياء...وبدل ان نتعاون وتازر ونوحدطاقاتنا يسود الصراع..)
في واقع مرير ناقص المعايير نجد هذا الامر جليا واضحاوبمقارنة غير متكافئة مع الحياة اليابانية المنظمة نجد الفجوة والهوة واضحةتماما...
سؤال الان لماذا لانملك ولا نشعر بقوة المرجعية الدينية حصرا؟
رغميقيننا بمحصارته كي لايتذخ مجالا اوسع واعمق واوضح في حياتنا بشكل عام كسلطة ربمااو كمؤسسات يهمها الا يطغى كجانب عملي حياتي؟.
ما نحتاج إليه يا عزيزتي هو أن نسحب البساط من تحت المرجعية الدينية (المؤسسة الدينية) فلم يخرب بيوتنا غيرهم .. لا شك أن البعض من رجال الدين لا يقعون تحت هذا التصنيف .. ولكن .. ما الذي أنتجه رجال الدين هؤلاء؟ .. في بلدنا يوجد 9000 مسجد يعظون الناس ليل نهار .. هل استطاعوا أن يرفعوا من شأن الإنسان ويعيدوا له كرامته المفقودة وثقته بنفسه حتى نطلب منه أن يثق بهم ؟.. هل استطاعوا أن يقنعوا الصائم القائم أن يكف عن رمي الفضلات في الشوارع ؟ .. إلى متى ننتظرهم ؟ .. لقد أصبحوا جزءاً من المشكلة بعد أن أعطوا فرصة لقرون أن يكون جزءاً رئيساً من الحل ولا بد من تجاوزهم.
في الصفحة 153:
ان الثبات الاحمق هو بعبع العقول الصغيرة...
من الطبيعي ان كل طموحفعال متحرك بطبعه ولكن:
كيف يجد الغربي نفسه في حال غير مستقرة ابدا
استعينبقول امراة امريكية م-ب تزوجت من عربي سوري:
لجات للاسلام بعد دراستي له فيالجامعة احسست بالامان وبحياة عائلية مستقرة انشدها
ونحن نتوه عبر نظريات علميةمتغيره كل يوم وحياة معاشية اجتماعية غير مستقرة؟
ماذا يعني هذا؟هل هو امر مستقلتماما عما ورد؟
إيميرسون هنا لا يتحدث عن الاستقرار والهدوء في المعيشة .. بل هو من كان يدعوا المجتمع الأمريكي إلى التخلي عن التعقيد والانغماس في الحياة المادية المرهقة .. كان يدعو إلى التبسط .. راجعي ما نقلت عن تلميذه ثوريو في صفحة (441). الذي لم ينتقل إلى بلد آخر بل أكمل حياته في غابة.
ولكن ما يدعو إليه إيميرسون وأستشهد به هو (التشبث باعتقاد ورأي محدد ولو تبين لنا أنه غير مفيد لحياتنا) .. إن مقاله الذي نقلته هنا فيه ثورة على التقليد والآبائية .. وفي اليوم الذي كنا ندرس فيه هذا المقال في سياتل في ولاية واشنطن قلت لهم ان القرآن يشفق على المقلدين والآبائيين ويعتبرهم كالأنعام .. ولم تصدق الأستاذة ذلك حتى أتيت بنسخة مترجمة عن القرآن الكريم وقرأت السور التي تذم اتباع الآباء .. وأنا اليوم وصلت إلى قناعة أن اتباع الآباء ( ولو كانوا على حق ) دون مراجعة ما ورثناه عنهم من عقيدة لا قيمة له عند الله .. بل هو نوع من الإكراه في الدين .. هذا هو الثبات الأحمق يا عزيزتي .. إنه التقليد الأعمى .. إنه الانتحار.
*********
الصفحة: 157:
نضع خططا تتناسب مع قدراتنا ...........
دوما الطموح اكبر من الانسان فكيف نفصله على مقاسنا؟ وكيف يمكنناتقديرها اصلا؟
فنحن نتوق بروح الشباب للافضل العالي الكبير... ولم لايكون اكبرمنا فنصل؟ هنا فكرة جديرة بالبحث؟
فكرة جديرة بالبحث حقاً.. ويبدو أن لديك تجربة شخصية .. وإن صح ظني فأرجو منك أن تقدمي ما عندك ؟ .. هل تعتقدين أن الخطة يجب أن تكون على مقاسنا تماماً؟ .. ألا يحرك الإبداع فينا أن تكون خططنا طموحة قليلاً .. أي أكبر بقليل من إمكاناتنا؟ .. كلامك صحيح .. فمن منا قادر على أن يكون موضوعياً ليحدد حقيقة إمكاناته .. البعض يبالغ فيها والبعض يحط من شأن نفسه .. هل هناك مقياس .. علينا أن نفكر ونبحث ..
الصفحة 159:
هناك الطالب الذي تبذل عائلتهكل الجهود التدريبية ثم يفشل...في حين ترى طالبا مجدا يدرس في ظروف صعبة ووسائلبسيطة ومدرسة متواضعة يحقق نتائج باهرة.
هذه حقيقة واقعة هليعني ان تربيتنا خاطئة في توفير كل المستلزمات للطفل؟ وهل الحرمان هو افضل طريقةتربوية؟
وكيف وهي مقومات وتيسيرات حيانا الله بها توفيقا؟
نفس الصفحة:
رونسمز:
انا لا استاجر شخصا لايتمتع بمهارات افضل مني ..فاذا كانت مهاراته في العملالذي استاجره من اجله مساوية لمهاراتي فلم استاجره؟
هنا فكرة ذهبية للنجاح ..
مقومات العمل الناجحة ان تستعين بمميزين لكي يضيفوا جديدا وقيما عما تعرفهوتفهمه وتملكه
اتمنى ان يكون موقعنا يملك تلك المقومات فعلا..
أرجو منك مراجعة مزية (التوازن) .. المطلوب ليس أن نوفر كل شيء ولا يكون هناك حرمان. كلاهما يفسد .. ولكن ما أردت قوله في هذا المثال هو أن الإنسان الفعال يتجاوز ظروفه الصعبة ويعطي نتائج افضل بكثير من الكسول على الرغم من توفر كل الظروف المناسبة للنجاح لهذا الأخير .. وفي الواقع كما ذكرت أمثلة كثيرة على ذلك.